شكرا للأشقاء في ليبيا
لمن لا يعرف أهمية الأمر، مجلس السلم والأمن كان تحت السيطرة الكاملة للجزائر وجنوب افريقيا يستعملونها لضرب المغرب
وبمجرد عودة المغرب للاتحاد الإفريقي جرت معارك كبيرة في هذه المؤسسة استطاع المغرب إلى حد كبير كبح القرارات التي كانت تمررها الجزائر وجنوب افريقيا بكل سهولة وبدون مقاومة، حيث كانت لسنوات طويلة تحتكرها بدون منافسة وبدعم قوي من جنوب افريقيا. ورغم ذلك استغلت الجزائر وجنوب افريقيا قبل أشهر المجلس لإصدار بيان ضد المغرب يدعو إلى مفاوضات بين المغرب والبوليساريو
طبعا الغير ملم بالملف قد يعتقد أن الدعوة إلى مفاوضات أمر طيب ومحمود، لكنه في الحقيقة خبيث ويمرر موقف سياسي
لأن المغرب لا يجلس بشكل ثنائي مع البوليساريو لأنه لا يعترف بها، ولأن المغرب يرفض أي تدخل للاتحاد الإفريقي في قضية الصحراء. واستصدر المغرب قرارا من قمة الاتحاد الإفريقي سنة 2018 بحصرية اختصاص الأمم المتحدة، وهو أمر لازالت الجزائر تحاول مقاومته، معتمدة على تحالفها مع جنوب افريقيا.
طبعا ليبيا تعرف أن المغرب سيكون مدافعا عنها وصوتها داخل المؤسسة، وسيكون أقدر على مواجهة مناورات الدول المعادية لمصالح المغرب أكثر من أي دولة شقيقة/ صديقة.