تفاصيل جديدة لتحقيقات الشاباك في شبكة تجسس إيرانية مكونة من اسرائيليات (صور)
تاريخ النشر:12.01.2022 | 16:59 GMT
تابعوا RT على
نشر جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تفاصيل التحقيقات المتعلقة بضبط شبكة تجسس إيرانية سرية مكونة من نساء إسرائيليات تهدف إلى أداء مهام مختلفة داخل إسرائيل.
إحدى النساء الخاضعات للتحقيق، وهي من سكان حولون تبلغ من العمر 40 عاما، والتي اشتبهت في أن رامبود كان يتصرف نيابة عن المخابرات الإيرانية و
كانت على اتصال به لعدة سنوات.
وخلال هذا الوقت، "قامت المشتبه بها بمهام مختلفة لمشغلها الإيراني، بما في ذلك: تصوير السفارة الأمريكية في تل أبيب في الخفاء، تصوير داخل مكاتب وزارة الداخلية في بلدتها ومكاتب مؤسسة التأمين الوطني، تصوير داخل مكاتب وزارة الداخلية في بلدتها ومكاتب مؤسسة التأمين الوطني، وتوفير المعلومات الخاصة بالترتيبات الأمنية للمركز التجاري حولون وتصويره.
وأثناء هذه العلاقة مع رامبود، طلب من المشتبه بها توجيه ابنها، الذي كان قبل تجنيده في الجيش الإسرائيلي، للخدمة في مديرية المخابرات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. كما قامت بربط الاثنين، وتحدثت رامبود عبر الهاتف مع ابنها لتقييم مدى قدرته على التحدث بالفارسية دون علم ابنها.
أما الامرأة الأخرى رهن التحقيق، فتبلغ من العمر 57 عاما من سكان بيت شيمش، كانت على اتصال برامبود منذ أكثر من أربع سنوات، أدت خلالها مهام مختلفة له وحصلت على مبلغ تراكمي من حوالي 5000 دولار في عدة مناسبات.
تضمنت المهام التي قامت بها: محاولة توجيه ابنها للخدمة في مديرية المخابرات الإسرائيلية، وإرسال الوثائق العسكرية لابنها إلى عامل التشغيل التابع لها، وأرسلت له صورا ومقاطع فيديو من احتفال عسكري عندما جند ابنها.
بالإضافة إلى
شراء أجهزة إلكترونية وتركيب كاميرا خفية في غرفة في "غرفة التدليك" في منزلها. كما تم توجيهها إلى أن تصبح قريبة من
عضو الكنيست، وكانت نشطة في محاولة تقوية العلاقات مع عضو الكنيست المذكور ونقل المعلومات حول علاقتهما إلى عاملها.
وبحسب التحقيق، قامت المشتبه بها الثالثة، تبلغ من العمر 47 عاما من سكان كفار سابا، بتحويل أموال من رامبود إلى المشتبه بها الثانية في مناسبتين منفصلتين. تم تحويل الأموال عن طريق قريب جاء إلى إسرائيل من إيران في زيارة وفي لقاء مع رسول أرسله رامبود في تركيا.
أما المشتبه بها الرابعة فتبلغ من العمر 50 عاما من القدس، أقامت علاقة برامبود قرابة 18 شهرا قبل اعتقالها. طوال فترة علاقتهما، قام بتحويل 1240 دولارا أستراليا إليها، وتلقى معلومات منها وطلب المشاركة معها في العديد من المبادرات التجارية والخيرية في إسرائيل.
وتعليقا على ذلك، قال مسؤول كبير في جهاز الأمن العام: "هذه قضية خطيرة تم فيها الكشف عن عصابة تجسس إيرانية تعمل داخل دولة إسرائيل وإزالتها. نشهد محاولات تجسس داخل إسرائيل من خلال الاقتراب من نساء إسرائيليات، على ما يفترض ببراءة وإقناعهن بالمحافظة على استمرارها".
وأضاف: "على الرغم من شكوك المشتبه بهم في أن الرجل كان ضابط مخابرات إيراني، فقد قرروا الحفاظ على العلاقات والقيام بمهام مختلفة له، وهذه الأعمال الجسيمة عرّضت المشتبه بهم أنفسهم للخطر مع أفراد عائلاتهم والمواطنين الإسرائيليين الأبرياء الذين نقلت تفاصيلهم للمخابرات الإيرانية، وكذلك معلومات عن مواقع إسرائيلية وأمريكية في إسرائيل يمكن أن تصبح أهدافا لهجمات إرهابية".
وأعلن أنه "
في الآونة الأخيرة، نشهد زيادة في عدد المقاربات المماثلة للمواطنين الإسرائيليين. ويتم ذلك من أجل جمع المعلومات التي يمكن أن تساعد إيران في حربها ضد إسرائيل. جعل الناس يقومون بمهام مختلفة وحتى يجتذبون الإسرائيليين للسفر إلى الخارج بقصد إلحاق الأذى بهم
المصدر: RT