لا بدا المزاج الغربي ضد الحراك المعارضة السورية بعد قتل السفير الامريكي في بنغازي سنة 2012 ، الولايات المتحدة هي من قادت التحالف الغربي ضد إسقاط نظام القذافي ثم شعر الأمريكيين طعنة في الظهر بعد مقتل سيفرهم ممن كانوا يساعدونهم في 2011 ، الغرب كان يعلم بقوة الحركات الإسلامية حيث كان يغيرون اسمائهم للمجموعات المسلحة لاسماء إسلامية و تطبيق الشريعة في مناطقهم ، المعارضة السورية في الخارج كانت تريد تجميل صورتهم مثلما كانت تفعل المعارضة العراقية قبل 2003 انها كانت تريد دولة مدنية ديمقراطية .
الغرب فضل بشار الاسد على أن تصل جماعات الإسلاميين للوصول السلطة و اعطوا ضوء أخضر روسي بعد الاتفاق النووي لمحاربة الارهابيين ، اجد منطقهم صحيح بشار الاسد قاتل طاغية مجرم لكن على الاقل تستطيع التفاهم معه ، لكن المشكلة في اسلامي داعشي كيف تتفاهم معه .
الخلاصة الاخونجية هم مدرسة البعث اقصائيين و لا يقاوم سوء عن بشار الاسد ممكن هم اسوا منه لو وصلوا للسلطة