بعد تسلل مرتزقة البوليساريو الى المنطقة العازلة و قطع الطريق بين معبر الكركرات المغربي و المعبر الموريتاني , المعبر الذي يعتبر شريان حياة للسوق الموريتانية و عدة بلدان افريقية التي تتزود بالسلع و الصادرات المغربية .
قامت القوات المسلحة الملكية المغربية في مثل هذا اليوم من العام الماضي بعملية عسكرية لتأمين المنطقة العازلة
في تقرير بعثة الامم المتحدة الاخير ذكرت ان مرتزقة البوليساريو احظرو 12 عربة محملة بأسلحة خفيفة و ثقيلة لقطع الطريق , لكن مع الحرب النفسية التي انتهجها المغرب لثلاث أسابيع و بعد دقائق قليلة من بدء العملية العسكرية
قام المرتزقة بالهروب الكبير بعد احراقهم للخيام التي كانو فيها و تركهم للنعال التي كانت شاهدة على الرعب الذي اصابهم بعد التدخل
بعد قيام وحدات الهندسة العسكرية ببناء جدار أمني جديد لتطويق المنطقة العازلة و تأمينها بالكامل تم وضع العلم المغربي فوق بقايا المرتزقة و دخلت الجرافات لتنظيف المكان و تعبيد الطريق
ساعات قليلة عاد تدفق الشاحنات المغربية من المعبر المغربي نحو السوق الموريتانية و الافريقية معلنة بذالك نهاية هذه المهزلة بشكل نهائي مع احتفال للسائقين المغاربة بهده العملية العسكرية