طيب هذا افضل واوفى ممن يحمل فكر واجندة مخالفة لتوجهات الدولة مثل العريفي والعودة سابقا.
التدين او المذهب والدين ليس مقياسا للوطنية.
لبناني شيعي جُنّس البارحه حكمت عليه من خلال تغريداته أنه أفضل وأوفى !!
هذا المعمم اللبناني دينه يقوم على الولاية والإمامة = دين سياسي لن يكون وفيّاً ولا موالياً للحاكم السنيّ !! اصلاً هو في عقيدته لايرى له بيعه شرعية.
تغريداته كلام لبناني كعادة اللبنانيين في لحس عقول السعوديين الان في تويتر التبريكات والتهاني تنهال عليه ومستقبلاً سيسوقها عليهم بخطابه (الغاندي) وستغدغ عليه الأموال من الديوان الملكي وهذه هي الخطوة المهمه له جني (الأموال) وسيكون مقرّباً من بلاط الديوان وهذا في السياسة على المدى البعيد (إختراق) خطير لشخصية بهذه المواصفات الدينية والسياسية.
إذا كان السياسي يريد توطين ديموغرافي وثقافي لإحداث تغيير إجتماعي ظنّاً أن التعددية بالتجنيس ستخدم المسار السياسي مستقبلاً الأولى هو توطين العلوم والهندسة وانتاجها وتطوير التعليم لخدمة مستقبل المسار السياسي والنماء الاقتصادي والرفاه الاجتماعي ومستقبل الأجيال القادمة.
وعلى ذكرك للعودة والعريفي هم ابناء وطنّا حتى وان كنا ضد فكرهم ومنهجهم لكن لايمكن لأحد أن يقارن بين ابناء الوطن وبين هذا اللبناني الشيعي اللي متجنس البارحه بأمر ملكي.
أما أن الدين والمذهب ليس مقياس للوطنية الدين هو هوية الدولة والشعب كيف لمن لايعترف بشرعية السلطة السياسية أن يكون وطنياً وهو لايرى للحاكم ولاية ألم ترى بالتجربة مافعله الشيعه وهم مواطنون طوال ال 40 عام الفائته ضد الدولة والوطن والخلايا التجسسية لصالح دولة عدوه هي ايران اخرها خلية ال 30 شيعي التجسسية في المؤسسات العسكرية للتجسس على المواقع العسكرية لصالح ايران !!
(1)
(2)