الجزائر من خلال الوثائق العثمانية

walas313

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
5,993
التفاعل
15,189 155 33
الدولة
Algeria
مقدمة :
هذه المرة من خلال مؤرخ تركي وهو الاستاذ يوسف صاريناي الذي تناول بالبحث من خلال الارشيف العثماني علاقة إيالة الجزائر العثمانية بدولة الخلافة
الكتاب نشرته المديرية العامة لدور النشر و المحفوظات التركية ، استعرض فيه الكاتب 91 وثيقة من الارشيف العثماني
اهمها في نظري مراسلة من الخلافة العثمانية تعليقا على احتجاج اوروبي ضد المعاهدة الجزائرية البريطانية تقر فيها حق الجزائر في ابرام معاهدات مع دول اوروبا وان هذه المعاهدات لا تلزم دولة الخلافة وتسري فقط بين الجزائر و الدولة الموقعة عليها

499862A0-A8D3-4197-B77C-660EE6998692.jpeg
 
الموضوع طبعا موجه للذين يقرأون بعقولهم
الرسالة الاصلية باللغة العثمانية القديمة التي كانت تكتب بالاحرف العربية

000DF18F-534D-4078-B6DF-4F5C7F61A0C7.jpeg
 
الموضوع سيستمر على حلقات نعرض كل مرة وثيقة بالتحليل
 
اكبر استفادة استفادها الجزائريين من الدولة العثمانية هي عودة مدينة وهران للجزائر بعد احتلالها من طرف الاسبان و صد غزوات الابيرين اسبان و برتغال الذين كانوا حاقديين و يطاردوا مسلمي الاندلس الذين هربوا في القرن 15 ، الدولة العثمانية بالفعل انقدت شمال افريقيا من حملة صليبية كانت ستشنها إسبانيا على كل شمال افريقيا ، اسوا شيئ فعلته الدولة العثمانية للجزائر هي تسليمها الجزائر بدون حماية الى فرنسا التي كانت تعرضت لهزيمة من الجيش البريطاني في معركة واترلوا و أمريكا الشمالية فلم يعد لها التوسع الى في جنوبها نحو شمال افريقيا ، walas313 @walas313 اتمنى ان تنشر لنا معلومات عن تاريخ الجزائر مع الدولة العثمانية و الجزائريين ذو الأصول العثمانية و حدود إيالة الجزائر لاني مهتم بتاريخ الدولة العثمانية في توسعها في افريقيا .
 
اكبر استفادة استفادها الجزائريين من الدولة العثمانية هي عودة مدينة وهران للجزائر بعد احتلالها من طرف الاسبان و صد غزوات الابيرين اسبان و برتغال الذين كانوا حاقديين و يطاردوا مسلمي الاندلس الذين هربوا في القرن 15 ، الدولة العثمانية بالفعل انقدت شمال افريقيا من حملة صليبية كانت ستشنها إسبانيا على كل شمال افريقيا ، اسوا شيئ فعلته الدولة العثمانية للجزائر هي تسليمها الجزائر بدون حماية الى فرنسا التي كانت تعرضت لهزيمة من الجيش البريطاني في معركة واترلوا و أمريكا الشمالية فلم يعد لها التوسع الى في جنوبها نحو شمال افريقيا ، walas313 @walas313 اتمنى ان تنشر لنا معلومات عن تاريخ الجزائر مع الدولة العثمانية و الجزائريين ذو الأصول العثمانية و حدود إيالة الجزائر لاني مهتم بتاريخ الدولة العثمانية في توسعها في افريقيا .
أعتقد أن سقوط الجزائر أتي في أعقاب إتفاق فيينا سنة 1815أين إتفقت القوي الأوروبية روسيا-إنجلترا-فرنسا- علي إنهاء القرصنة وإضعاف الدولة العثمانية.
 
مع كامل احترامي وأنا هنا لست للتنقيص من أي بلد ولا من تاريخه، لكن يجب كذلك أن يتم ذكر ما للتاريخ وما عليه والكف عن الانتقائية في التعاطي مع المواضيع من هذا القبيل للبحث عن مجد غير موجود من الأساس.
الجزائر بالنسبة للعثمانيين كانت قاعدة متقدمة في الجهاد البحري ضد الدول المسيحية، بالإضافة إلى طرابلس وتونس، الاستقلالية الفعلية التي تتحدث عنها وتحدث عنها الكثيرون ليست سرا وهي معروفة، لكن استقلالية بالنسبة لمن؟ هل للنخبة العسكرية التركية التي احتكرت حكم الجزائر طوال مدة ثلاث قرون ونصف؟ أم بالنسبة للشعب الجزائري المكون من عرب وأمازيغ وموريسكيين والذين لم يصعد منهم أحد لسدة الحكم في البيالك التركية الأربعة على أرض الجزائر طوال هذه المدة، بل إن أكثرهم كان ضد الحكم التركي وقمع واختار الرحيل عن البلاد.
إذا أخذنا على سبيل المثال تونس أو مصر، فإنه من المعلوم أنه بواسطة العسكريين العثمانيين ذوي الأصول غير التركية (الألبانية والكورسيكية والكريتية) نجحت كلا الدولتين في إنشاء حكم وراثي شبه محلي منحهم استقلالية واقعية عن الباب العالي في الاستانة، أما في حالة الجزائر ومع الأسف، ظلت البلاد في قبضة العسكريين الأتراك الذين استبدوا بالحكم وحصلوا على استقلالية كبيرة عن الباب العالي وهذا صحيح، لكن حينما هرب الداي حسين وسلم البلاد للفرنسيين سلمها بتوقيعه كحاكم تركي نيابة عن الدولة العلية وعاد لبلاده تركيا، بل إن الداي حسين آخر حاكم تركي للجزائر لم يولد حتى في الجزائر أو نشأ فيها بل جأها جنديا حتى ترقى في المناصب ليخلف حاكما تركيا آخرا.
ما دون ذلك من تاريخ الجهاد البحري الذي مارسه العثمانيون في المتوسط واحتكره الاتراك والأوروبيين المعتنقون للإسلام مع أقلية من الجزائريين كالريس حميدو التي طبعت شهرته المنطقة، بالإضافة للمغاربة في المتوسط والأطلسي ضد القوى المسيحية فليس لي اي شيء ضده، تلك كانت حرب بين حضارتين وانتهت مع بداية العصر الاستعماري وفيها من البطولات ما يحق الفخر به.
 
مع كامل احترامي وأنا هنا لست للتنقيص من أي بلد ولا من تاريخه، لكن يجب كذلك أن يتم ذكر ما للتاريخ وما عليه والكف عن الانتقائية في التعاطي مع المواضيع من هذا القبيل للبحث عن مجد غير موجود من الأساس.
الجزائر بالنسبة للعثمانيين كانت قاعدة متقدمة في الجهاد البحري ضد الدول المسيحية، بالإضافة إلى طرابلس وتونس، الاستقلالية الفعلية التي تتحدث عنها وتحدث عنها الكثيرون ليست سرا وهي معروفة، لكن استقلالية بالنسبة لمن؟ هل للنخبة العسكرية التركية التي احتكرت حكم الجزائر طوال مدة ثلاث قرون ونصف؟ أم بالنسبة للشعب الجزائري المكون من عرب وأمازيغ وموريسكيين والذين لم يصعد منهم أحد لسدة الحكم في البيالك التركية الأربعة على أرض الجزائر طوال هذه المدة، بل إن أكثرهم كان ضد الحكم التركي وقمع واختار الرحيل عن البلاد.
إذا أخذنا على سبيل المثال تونس أو مصر، فإنه من المعلوم أنه بواسطة العسكريين العثمانيين ذوي الأصول غير التركية (الألبانية والكورسيكية والكريتية) نجحت كلا الدولتين في إنشاء حكم وراثي شبه محلي منحهم استقلالية واقعية عن الباب العالي في الاستانة، أما في حالة الجزائر ومع الأسف، ظلت البلاد في قبضة العسكريين الأتراك الذين استبدوا بالحكم وحصلوا على استقلالية كبيرة عن الباب العالي وهذا صحيح، لكن حينما هرب الداي حسين وسلم البلاد للفرنسيين سلمها بتوقيعه كحاكم تركي نيابة عن الدولة العلية وعاد لبلاده تركيا، بل إن الداي حسين آخر حاكم تركي للجزائر لم يولد حتى في الجزائر أو نشأ فيها بل جأها جنديا حتى ترقى في المناصب ليخلف حاكما تركيا آخرا.
ما دون ذلك من تاريخ الجهاد البحري الذي مارسه العثمانيون في المتوسط واحتكره الاتراك والأوروبيين المعتنقون للإسلام مع أقلية من الجزائريين كالريس حميدو التي طبعت شهرته المنطقة، بالإضافة للمغاربة في المتوسط والأطلسي ضد القوى المسيحية فليس لي اي شيء ضده، تلك كانت حرب بين حضارتين وانتهت مع بداية العصر الاستعماري وفيها من البطولات ما يحق الفخر به.
من جهة أخري يجب الكف عن قراءة تاريخ الجزائر من المنظور الفرنسي، وبدرجة أقل المنظور الأنقلوساكسوني، المنظور العثماني يهمنا ، إضافة إلي تحليل موضوعي مبني علي الطبيعة البشرية أناذاك يمكن أن يعطي صورة أكثر واقعية.
 
من جهة أخري يجب الكف عن قراءة تاريخ الجزائر من المنظور الفرنسي، وبدرجة أقل المنظور الأنقلوساكسوني، المنظور العثماني يهمنا ، إضافة إلي تحليل موضوعي مبني علي الطبيعة البشرية أناذاك يمكن أن يعطي صورة أكثر واقعية.
الموازنة في قراءة التاريخ مفيدة، بالرغم من ذالك المنظور العثماني ليس محايدا مئة في المئة.
كنت سمعت الكثير من الجزائريين ينتقدون الحكم التركي في الجزائر وكيف أنه منع تطور البلاد وهذا امر فيه "كثير" من الحقيقة، لكن المنظور الرسمي الذي تبنته الدولة منذ 1962 والذي يجعل من الحكم التركي فترة ايجابية مئة في المئة بالنسبة لي أمر غريب..
قراءة محايدة للتاريخ تمنح الاجيال القادمة حقيقة كاملة امر مطلوب.
 
الموازنة في قراءة التاريخ مفيدة، بالرغم من ذالك المنظور العثماني ليس محايدا مئة في المئة.
كنت سمعت الكثير من الجزائريين ينتقدون الحكم التركي في الجزائر وكيف أنه منع تطور البلاد وهذا امر فيه "كثير" من الحقيقة، لكن المنظور الرسمي الذي تبنته الدولة منذ 1962 والذي يجعل من الحكم التركي فترة ايجابية مئة في المئة بالنسبة لي أمر غريب..
قراءة محايدة للتاريخ تمنح الاجيال القادمة حقيقة كاملة امر مطلوب.
لقد ذكرت في البداية المنظورالفرنسي الذي يصور نفسه محرر السكان الأصليين من الإستبداد العثماني، الأنقلوساكسون يصورون نفس الفترة بصورة أقل قتامة، الجزائريون يعتبرون الأتراك مسلمين مثلهم -أمة محمد.صلى الله عليه وسلم.
 
أحد المؤرخين الفرنسيين أناذاك إعترف بأن الجزائر ديمقراطية واصفا إياها بالعبارة التالية:أقذر الديمقراطيات la plus vile des démocraties.
 
الاتراك هم من كانوا يسيطرون على المناصب سواء المدنية أو العسكرية بينما الجزائريين الأصليين مهمشون ويقتصرون على الاشتغال بالقطاع الفلاحي
 
الاتراك هم من كانوا يسيطرون على المناصب سواء المدنية أو العسكرية بينما الجزائريين الأصليين مهمشون ويقتصرون على الاشتغال بالقطاع الفلاحي
دكتور في التاريخ؟
 
أحد المؤرخين الفرنسيين أناذاك إعترف بأن الجزائر ديمقراطية واصفا إياها بالعبارة التالية:أقذر الديمقراطيات la plus vile des démocraties.

ليست بمعنى أقذر المعنى الادق : أحقر او أتفه الديمقرايطيات
 
عودة
أعلى