ألأوامر بربط الجنود بنادفهم لمعاصم يديهم خلا ل دورياتهم تلكاثر خطف البورسعيديين لها

إنضم
7 أغسطس 2008
المشاركات
70
التفاعل
78 0 0


أوامر جنرال ستوكويل ، بربط الجنود بنادقهم الي معاصم اياديهم ، خلال قيامهم بدورياتهم
بعد تكاثر خطف ألبورسعيديين لأسلحة ألداوريات الإنجليزية خلال سيرهم في شوارع ألمدينة


IMG-20211106-WA0001.jpg
0



suez-crisis-1956-british-soldiers-keep-rotesting-egyptians-back-as-B4T20E.jpg





تكمن اهمية هذه الصورة ، عند التمعن في تفاصيل كيفية ربط جنودهم لحزام البندقية الي معصم يديهم ، بعدما تكاثرت عمليات خطف المقاومة السرية المسلحة ، بل وايضا العديد من افراد الشعب البورسعيدي لبنادق دورياتهم من ايديهم والهرولة بعيدا...

( كانت اكثر هئذه العمليات الجريئة ، تتم في شوارع حي الافرنج ... وكان يقوم بها حوالي خمسة افراد ، منهم اثنين علي دراجات يهرب احدهم بالسلاح حول مربع المباني ، والثلاثة الاخرين يهربون في اتجاهات مختلفة ، مختلفة ... جمبعا في اتجاه حي العرب)

كانت النتيجة ، صدور اوامر ألجنرال ستوكويل - قائد القوات ألأنجلو-فرنسية - ، بربط الجنود بنادفهم الي معاصم اياديهم ، خلال قيامهم بدورياتهم في شوارع ألمدينة .... فكانت ألنتيجة ، أن ـستعمل ألبورسعيديين دراجاتهم ، للتقارب من سيارات داوريات الإنجليز ، وإلقاء قنبلة يدوية فيها ، بعد نزع فتيل أمانها ، لتنفجر بعد 4 ثوان ثوان، مما سبب للإنجليز العديد من ألخسائر في الأرواح وألجري

فكانت ألنتيجة ، أن أصدر ألجنرال ستوكويل - قائد القوات ألأنجلو-فرنسية - أوامره ، بمنع البورسعيديين من إستعمال الدراجات ، وإلقاء القبض ألفوري علي من يخالف تلك ألأوامر


1- لاحظ وجود دراجتين وراكبيها بين ألمتجمعين في خلفية الصورة ، مما دعا الجنود الإنجليز علي أتخاذ هذا الوضع ألتهديدي

2- لاحظ عدد ألجنود ألإنجليز شاهرين سلاحهم وهم يحاصرون "راكب دراجة بورسعيدي" ، خوفا منه







د. يحي ألشاعر
 
التعديل الأخير:
لاحظ الشجاعه والقوة في نظرة المصريين للجنود رغم وضعيه اطلاق النار اهل بورسعيد شرف لنا جميعا اسود خليط من اهل الصعيد والبدو العرب الاصحاح واهل الشام تجمعوا ليكونا رجال بورسعيد الابطال
 
لاحظ الشجاعه والقوة في نظرة المصريين للجنود رغم وضعيه اطلاق النار اهل بورسعيد شرف لنا جميعا اسود خليط من اهل الصعيد والبدو العرب الاصحاح واهل الشام تجمعوا ليكونا رجال بورسعيد الابطال
كلهم أهل مصر
 
عودة
أعلى