اتمنى ان لا يعود لذكر الاخوة و الصلح و الحوار و كلم الاشقاء.....، صراحة سئمنا من هذا المنطق او التوجه، هم اعداء و يجب الاعتراف بها بأعلى صوت و من طرف أعلى سلطة في البلاد، لسنا محررين للنزول لمستواهم المتعفن، لكن على الاقل يجب القطع مع مصطلح الاخوة و الجيران الى غير ذلك و نعتهم بالاعداء
ملوك المغرب دائما ما كانوا يقدمون الأخوة وحسن الجوار على الصراع مع الجيران
هناك أمر طريف فيما يتعلق بعلاقة الجزائريين مع الملكية في المغرب، أتحدث هنا عن القيادة الجزائرية، فرغم كرههم المطلق للنظام في المغرب وتمنيهم سقوطه منذ 1962، مع استقبال الرئيس بنبلة أفواج المعارضة من الاشتراكيين والشيوعيين سلحوهم ودربوهم، مرورا بكل الأحداث التاريخية التي تلت ذلك. كان لديهم تخوف كبير من سقوط الملكية، لأنهم يعرفون أن أي نظام جديد سيأتي سيكون معادي للجزائر وسيرفع منسوب المواجهة الشاملة.
تصور هذه السكيزوفرينيا، كره للنظام كره العمى ورغبة في سقوطه، وفي نفس الوقت خوف من سقوطه لأن البديل سيكون متشدد لأنهم يعرفون رأي الشعب المغربي والجيش جيدا !!.
وهو ما ظهر في المحاولة الانقلابية بداية السبعينيات، حيث جاء في وثيقة للمخابرات الأمريكية تم نشرها من ضمن الوثائق التي نشرتها الخارجية الأمريكية، تقول الوثيقة، رغم تعاطف بومدين مع فكرة الجمهورية لكنه كان حذر من ظهور نظام جمهوري قومي.
على كل حال كلنا قوميون ملكية وجيش وشعب، وكل لديه طريقة تفكير واستراتيجيات مختلفة لكن الهدف واجد.
التعديل الأخير: