وضع حد أقصى لفترة الحكم له حكمة، البقاء طويلاً فى المنصب يجعل الدولة و الشخص كياناً واحداً، هذا ما يجعل إنتصارات الدولة هى إنتصارات الشخص و إنكسارات الشخص هى إنكسار للدولة تمرض بمرضه و تشيخ بشيخوخته وتتباطىء بثقل قدمه، تتكبل سياسة الدولة الخارجية بمعاركه الشخصية و عزة نفسه البشرية وليس بمصالح الدولة المتغيرة وتصبح المراجعات السياسية هزيمة والمكابرة ثوابت و عزيمة، أصبحت تركيا الأن معلقة بخيط أردوغان، كان أمامه فرصة ذهبية بعد قمع الإنقلاب فى 2016 ليخرج من السلطة منتصراً وأضاعها، إذا أصر أن يبقى حتى النفس الأخير فهو يخاطر بمشروعه و دولته بالكامل، بقاء أردوغان أصبح عبىء على سياسة تركيا الخارجية و الإقتصادية وعبىء على الأقليم
عام ٢٠١٦ كان توه واصل لرئاسه بانتخابات ٢٠١٤