إريك برنس الرئيس السابق لمنظمة بلاك ووتر (رويترز)
أفاد موقع “إنترسبت” بأن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “إف بي آي” (FBI) يحقق في خطة دعم فاشلة وضعها مرتزقة بشركة أمنية أميركية خاصة عام 2019 لمساعدة قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في حربه ضد الحكومة الليبية.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين مطلعين القول إن التحقيق يسعى لتحديد الدور الذي قد يكون لعبه إريك برنس، الرئيس السابق لشركة “بلاك ووتر” (Blackwater) التي توفر خدمات أمنية خاصة، في تلك الخطة.
وأشاروا إلى أن المحققين الفدراليين فتحوا الصيف الماضي تحقيقا في تورط برنس في محاولة بيع ونقل أسلحة وطائرات مروحية عسكرية أردنية إلى ليبيا كجزء من الخطة الرامية إلى مساعدة زعيم الحرب الليبي خليفة حفتر في الإطاحة بالحكومة الليبية التي تدعمها الأمم المتحدة.
ولفت الموقع إلى أن تحقيقا أجرته الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي توصل إلى أن برنس وعددا آخر من المشاركين في الخطة قد انتهكوا حظر السلاح المفروض على ليبيا من قبل الأمم المتحدة، وكشف التحقيق تفاصيل جوانب من خطة سرية لتوفير مرتزقة وطائرات حربية لوحدة اغتيالات تعمل لصالح حفتر.
ونفى برنس أي علاقة له بالخطة التي باتت تعرف بـ”مشروع أوبس” (Project Opus) وقال في تصريح لصحيفة “نيويورك تايمز” (New York Times) الأميركية إنه لم يسبق له أن التقى حفتر أو تحدث معه أبدا”.
كما نفى ماثيو شوارتز، وهو أحد محامي برنس، أي علاقة لموكله بخطة المرتزقة المذكورة لدعم حفتر وقال “كما قال برنس مرارا وتكرارا، لا علاقة له بأي عملية عسكرية مزعومة في ليبيا عام 2019، والتقرير الذي ألمح إلى خلاف ذلك يقوم على تحقيق غير مكتمل ويعتمد على مصادر منحازة”.
وكان موقع إنترسبت قد نشر تفاصيل تتعلق بجهود برنس المتكررة لنقل مروحيات عسكرية ومعدات عسكرية أخرى من الأردن إلى ليبيا، وقد عقد في سبيل ذلك لقاءات مع عضو في مجلس الأمن القومي بإدارة الرئيس الأميركي حينها، دونالد ترامب، إلا أن المسؤولين الأردنيين أوقفوا الصفقة بحسب الموقع.
المصدر
FBI Investigation of Failed Mercenary Plot Delves Into Role of Erik Prince
Investigators are probing Prince’s involvement in the attempted sale of Jordanian military equipment as part of a 2019 plan to help self-declared Libyan leader Khalifa Hifter.
theintercept.com