الإمارات وألمانيا تشكلان فريق عمل لدعم التعاون في مجال الهيدروجين والوقود الاصطناعي

uae special forces

إنتقل الى رحمة الله، لا تنسوه من دعائكم
صقور الدفاع
إنضم
26 مارس 2013
المشاركات
5,507
التفاعل
19,994 338 0
الدولة
United Arab Emirates
بسم الله الرحمن الرحيم

1636087577994.jpeg


- سهيل المزروعي: نعمل على خريطة طريق برؤية واضحة لتعزيز الأهداف المشتركة مع ألمانيا باعتبارها شريك استراتيجي.

- أندرياس فيشت: الإمارات مصدراً رئيسياً للهيدروجين الأخضر وعلاقاتنا الأخوية كبلدين مثالاً يحتذى به عالمياً.

- سعيد الطاير: الشراكة الإماراتية الألمانية بشأن وقود الهيدروجين والوقود الصناعي خطوة مهمة تدعم مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي.

...........................................

دبي في 3 نوفمبر / وام / بحثت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية ألمانيا الاتحادية، إرساء العمل على إطلاق مسارات عمل جديدة في قطاع الطاقة في إطار استكمال "إعلان النوايا" للتعاون المشترك الذي وقعه البلدان في بداية عام 2017، حيث تم الاتفاق على إطلاق برنامج موسع يشمل تشكيل فريق عمل بين الجانبين في مجال الهيدروجين والوقود الصناعي، وذلك بهدف تعزيز الطموحات الرامية إلى توسيع آفاق إنتاج الطاقة النظيفة، ودعم اتفاقية باريس للتغير المناخي.
جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عُقد في دبي، ترأسه معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية ، ممثلاً لحكومة دولة الإمارات، ومعالي أندرياس فيشت وزير الدولة للاقتصاد والطاقة، ممثلاً لحكومة ألمانيا، بحضور معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وسعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارة، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص والشركات الاستثمارية من البلدين.

وأشاد معالي سهيل المزروعي، بالعلاقات الثنائية بين الإمارات وألمانيا منذ عام 1972، والتي تعززت بتوقيع اتفاقية تأسيس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين عام 2004، و"إعلان النوايا" للتعاون المشترك في مجالات الطاقة الذي وقعه البلدان الصديقان في بداية العام 2017، وزيارة قيادة البلدين المتبادلة وكان آخرها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى ألمانيا عام 2019.

وأكد أن تلك العلاقات شهدت تقدما كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، بفضل دعم القيادة الحكيمة للبلدين والثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة، لافتا إلى أهمية تشكيل فريق عمل الهيدروجين والوقود الصناعي، لما يمثله من خريطة طريق للعمل المشترك خلال المرحلة المقبلة برؤية واضحة ووفق برنامج متكامل للشراكة ولا سيما في قطاع الطاقة النظيفة والهيدروجين والوقود الصناعي، باعتبارها داعماً رئيساً للاقتصادات الوطنية ومحركاً للتنمية المستدامة في البلدين.

وقال معاليه: " إن مثل هذه الشراكات تساهم في بلورة التحول نحو الطاقة النظيفة المتجددة، وتدعم توجه البلدين في صياغة المشاريع والمبادرات الداعمة لتحقيق اتفاق باريس للتغير المناخي الذي تعتبر دولة الإمارات من أوائل الدول التي صادقت عليه، وتساهم في فتح آفاق رحبة للنمو والتطور ضمن جهود البلدين في تنويع مزيج الطاقة والاعتماد على النظيفة منها، وبناء المزيد من الشراكات وتعزيز التعاون للاستفادة من الفرص المرتبطة بالريادة العالمية للإمارات والمانيا في مختلف المجالات، لا سيما المرتبطة بالابتكار والتكنولوجيا والاستدامة ذات الارتباط بقطاع الطاقة".

وأوضح أن ألمانيا تعد من الشركاء الاستراتيجيين في مجال الطاقة، وأن العلاقات بين البلدين واعدة تتميز بإمكانات وفرص تنموية مستقبلية قادرة على تحقيق طموح الجانبين في الريادة العالمية بشتى المجالات، حيث تم الاتفاق أيضاً على إطلاق المبادرات والمشاريع الداعمة لمستهدفات مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 ، وضرورة تعزيز التعاون عبر بحث فرص تبادل الخبرات في ذلك المجال، وتطوير صناعة الطاقة المستدامة والخضراء.
وذكر أنه ستعرض أبرز المستجدات والإنجازات التي شهدتها دولة الإمارات في مجال الطاقة والمحافظة على البيئة والاستدامة، والمبادرات والمشاريع الرائدة ذات العلاقة التي أطلقتها ضمن جهودها للخمسين عاماً المقبلة، مؤكدا أن مساهمات الإمارات العالمية في مجال الطاقة النظيفة تتجاوز النطاق الجغرافي للدولة، حيث استثمرت أكثر من 17 مليار دولار أمريكي في 6 قارات، من ضمنها مشاريع في 27 دولة جزرية مهددة مناخيا .

وأضاف معاليه أن التعاون الثنائي الوثيق بين البلدين سوف يتعزز في مجال الهيدروجين الأخضر والوقود الصناعي، لما تمتلكه الإمارات من طاقة شمسية بأسعار تنافسية قادرة على أن تصبح مصدراً مهماً للهيدروجين الأخضر، وما تتمتع به ألمانيا من إمكانيات عالية لواردات الطاقة المتجددة والمحايدة لثاني أكسيد الكربون، فضلاً عن ما تمتلكه الشركات الألمانية من تقنيات مبتكرة ستدعم مساعي الإمارات نحو التنويع الاقتصادي.

بدوره قال معالي أندرياس فيشت : " الهدف من هذه اللقاءات تكثيف التعاون بين البلدين الصديقين في مجال الهيدروجين الأخضر للوصول إلى الهدف المناخي 2030، وأن الحكومة الألمانية حددت حاجة البلاد السنوية من الهيدروجين بواقع 110 تيراواط/ ساعة بحلول عام 2030، وهي كميات غير متوفرة محلياً لذلك يتعين علينا استيراد معظمها، وبالنظر إلى الظروف المتميزة للطاقة المتجددة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنها في وضع جيد لتصبح مصدرا رئيسيا للهيدروجين الأخضر، ومساعدتنا في هذا المجال".

وأضاف: " تعد العلاقات الألمانية الإماراتية مثالاً يحتذى به عالمياً في كافة المجالات، ونحرص على تنميتها وتطويرها على كافة الصعد، وشراكتنا مع الإمارات في مجال الهيدروجين والوقود الصناعي تقربنا أكثر من أهدافنا الطموحة لإزالة الكربون، ولدينا العديد من مجالات التعاون مع الإمارات وخاصة في قطاع الطاقة المتجددة".

من جانبه قال معالي سعيد محمد الطاير إطلاق الشراكة الإماراتية الألمانية في قطاع الطاقة بشأن وقود الهيدروجين والوقود الصناعي خطوة مهمة تدعم مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 التي أعلنها سيدي نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" و آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة، حيث يسهم الهيدروجين الأخضر في تعزيز الجهود العالمية للحد من الانبعاثات الكربونية والتغير المناخي، باعتباره أحد أهم المصادر الواعدة للطاقة النظيفة.

وأضاف في هيئة كهرباء ومياه دبي، نساند جهود الدولة لتحقيق الحياد المناخي انسجاماً مع التزام إمارة دبي الراسخ بالاستدامة في إطار مبادرة دبي لتحقيق الحياد الكربوني، ويعد إنتاج الهيدروجين الأخضر جزءاً من جهود الهيئة لدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ومبادرة الحياد الكربوني لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وأوضح معاليه أن الهيئة نفذت مشروعاً للهيدروجين الأخضر بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي وسيمنس للطاقة، في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، ويعد المشروع الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة الشمسية، وتم تصميم وبناء المحطة التجريبية لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين بما في ذلك إنتاج الطاقة والتنقل. كما دعت الهيئة الشركات الاستشارية العالمية لتقديم عروضها لتطوير استراتيجية لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يمثل أحد ركائز مستقبل مستدام يعتمد على تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني لدعم الاقتصاد الأخضر، الذي تتمثل أهدافه في تطوير قطاع التنقل الأخضر، والحد من الانبعاثات الكربونية في مختلف الصناعات، إضافة إلى إنتاج الطاقة الكهربائية والحرارية وإنتاج المياه والتطبيقات الأخرى." من جانبه رافق سعادة المهندس شريف العلماء ، معالي أندرياس فيشت والوفد المرافق له، في جولة بإكسبو 2020، زاروا خلالها الجناح الوطني لدولة الإمارات، وتعرّف الوفد الزائر على الإنجازات الإماراتية والمشهد الثقافي الطّموح، والخطوات العملية التي اتخذتها الدولة لترسيخ مفاهيم السلام والتسامح والحوار والتعايش، كما شملت الجولة زيارة الجناح الألماني الذي يروي قصة التميز والإنجازات والطموحات المستقبلية.
 
تحديث


1647884455573.png

الإمارات وألمانيا تبحثان تعزيز الشراكة في مجال الهيدروجين وضمان استدامة سلسلة الإمداد​



- الاجتماع شهد توقيع مذكرة تفاهم لدعم إنشاء مركز افتراضي للابتكار.
- سهيل المزروعي: اللقاءات الثنائية توحِّد الرؤى والأهداف والاستراتيجيات.
- الطاقة المتجددة والهيدروجين حاسمة للحد من الكربون في أنظمة الطاقة.
- شريف العلماء: الإمارات في طريقها إلى تحقيق طموحها في أن تكون رائدة عالميا في مجال الهيدروجين منخفض الكربون.
.................................................
أبوظبي في 21 مارس / وام / عقدت دولة الإمارات وجمهورية المانيا الاتحادية اجتماعاً رفيع المستوى، استضافته العاصمة أبوظبي، في إطار استكمال "إعلان النوايا" للتعاون المشترك في مجالات الطاقة بين البلدين الصديقين، الذي وقعه الجانبان في بداية عام 2017، وذلك لمواصلة الجهود لضمان استدامة سلسلة توريد الطاقة، وتعزيز الشراكة في مجال الهيدروجين، وإحداث تغير حقيقي يلبي تطلعات الدولتين إلى مستقبل خالٍ من انبعاثات الكربون.
وناقش الطرفان أهمية تعزيز سبل التعاون في مجال الطاقة، وخاصة النظيفة منها، بما يخدم المصالح الوطنية للبلدين وتناول اللقاء رفيع المستوى الذي ترأسه من الجانب الإماراتي معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومن الجانب الألماني معالي روبرت هابيك، وزير الاقتصاد والتغير المناخي، وحضره معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي وسعادة المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وعدد من كبار المسؤولين من الدولتين، وتناول قضية أمن الطاقة التي أصبحت من القضايا الأكثر أهمية، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر لترسيخ دعائم استقرار سوق الطاقة العالمي، من خلال التأكيد على ضرورة تسريع وتيرة التحول الطاقي، وسبل التمهيد للتحول المستقبلي للهيدروجين، لا سيما "الأخضر" وجعله غاية مُلحة على المدى المتوسط، وكذلك مواءمة اللوائح والشهادات في القطاع بين البلدين.


- ضرورة حيوية.
وأكد معالي سهيل المزروعي دور هذه اللقاءات الثنائية في توحيد الرؤى والأهداف وتعزيز التعاون الاستراتيجي المشترك خلال السنوات المقبلة، لافتاً إلى أهمية وعمق العلاقة التي تربط الإمارات وألمانيا خلال العقود الماضية في شتى المجالات، ولا سيما التي تعنى بجوانب الطاقة بمختلف أنواعها، مشيراً إلى أن تحول الطاقة، وخاصة الهيدروجين أصبح ضرورة حيوية في وقتنا الحالي، وأن الطاقة تعتبر المحرك الرئيس والعنصر المحوري للتنمية المستدامة وازدهار الدول والمجتمعات وحماية البيئة والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، فضلاً عن دوره في تأمين سلاسل الإمداد، والتصدي لظاهرة التغير المناخي.
وقال معاليه : " أطلقنا عام 2017، شراكة الطاقة الإماراتية الألمانية لتعزيز الحوار وتوفير إطار للتعاون في انتقال الطاقة، وفي الأسبوع الماضي انطلقت أولى اجتماعات فريق العمل الإماراتي الألماني المعني بالتعاون في مجال الهيدروجين والوقود الصناعي، ويسرني أن أرى شبكة التعاون المتنامية بين الحكومة ومختلف الأطراف الفاعلة ومعاهد البحوث من كلا البلدين تتنامى وتكبر، لتحقيق فوائد ملموسة في قطاع الطاقة النظيفة، وإن الهدف من اجتماعنا اليوم خلق فرص فريدة لتسريع تعاوننا المشترك، ومناقشة الفرص والتحديات التي تواجه تطوير مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين بين الإمارات وألمانيا " .

وأضاف : " بينما يسعى العالم إلى تحقيق إمدادات واستخدام مصادر طاقة منخفض الكربون وبأسعار معقولة وآمنة ومستدامة، ستكون الطاقة المتجددة والهيدروجين هي العنصر الحاسم للحد من الانبعاثات الكربونية من أنظمة الطاقة، وخاصة الصناعات التي يصعب التقليل منها، مثل الصلب والأسمنت والطيران والشحن، وإننا في دولة الإمارات نرى فرصاً هائلة لتوليد الطاقة النظيفة التي يريدها العالم ويحتاجها، ونهجنا يتواءم مع قضية التغير المناخي، كما يمثل تحولا مثيراً وواعداً للقطاع بأكمله، حيث يمكنه المساعدة في تلبية متطلبات الطاقة في المستقبل والحد من مخاطر تغير المناخ".


- سياسة شفافة.
ولفت معاليه إلى أن جهود الإمارات المستقبلية ستركز على تعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة من خلال مصادر الطاقة المتجددة ومصادر الطاقة النووية بالإضافة الى الهيدروجين، وهو ما يحتاج إلى سياسة شفافة وتعزيز البحث والتطوير، وزيادة الاستثمار، وتطوير البنية التحتية، ونشر التكنولوجيا للحد من المخاطر والتغلب على الحواجز وتحقيق الفوائد، وأنه بهدف تحقيق طموحاتنا لقطاع الطاقة نقوم حاليا بتحديث الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، حيث نتطلع إلى رفع الطموحات ودفع عجلة التنمية المستدامة والوفاء بالتزاماتنا نحو صفر صافي انبعاثات كربونية.

- ريادة عالمية.
بدوره قال سعادة المهندس شريف العلماء : " إن دولة الإمارات في طريقها إلى تحقيق طموحها في أن تكون رائدة عالميا في مجال الهيدروجين منخفض الكربون، وإن خريطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين، التي أطلقتها الإمارات خلال 26 COP في جلاسكو، ستحدد هدفاً وطنياً واضحاً لنمو سوق الهيدروجين والنظام البيئي في الدولة، حيث نعمل حالياً على تنفيذ مشروعات طموحة تستهدف من خلالها الاستحواذ على 25% من الحصة في أسواق التصدير الرئيسة، بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا والهند، إلى جانب استهدافها أسواقاً أخرى في أوروبا وشرق آسيا .
وأضاف سعادة العلماء : " لا تزال هناك تحديات للتوسع في استخدام الهيدروجين كمصدر رئيس للطاقة، ويجب علينا جميعا بذل جهود متزايدة للحد من التكاليف والتحديات المرتبطة بالإنتاج والنقل والتخزين، بالإضافة إلى مواءمة اللوائح والمعايير، وإن هذه التحديات تتجاوز الحدود الوطنية، بالرغم من ذلك يظهر اقتصاد عالمي جديد للطاقة، ولكن لا يزال أمام التحول طريق طويل لنقطعه، ما يتطلب منا أن نحول كلامنا إلى أفعال، وأن تعمل الشركات الإماراتية والألمانية معا بشكل وثيق في العديد من مشاريع الطاقة المستقبلية " .


- وقود الطيران المستدام.
من جانبه، قدم سعادة محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، خلال الاجتماع عرضاً موجزاً عن مشروع Green falcon الصقر الأخضر، وهو عبارة عن مشروع وقود الطيران المستدام الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، وقد أعرب الجانبان عن دعمهما للمشروع، وشجعا الشركاء على العمل عن كثب مع الجهات الحكومية ذات الصلة في البلدين لتسريع عملية التطوير، وذلك ضمن المساعي الحثيثة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الهيدروجين الأخضر.
وعلى هامش الاجتماع، وقعت دولة الإمارات ممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية مذكرة تفاهم مع معهد فراونهوفر، ووفقاً للمذكرة التي وقعها كلٌ من سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، من الجانب الإماراتي، وسعادة إلين فون زيتزويتز مديرة التعاون الثنائي بمجال الطاقة في الوزارة الاتحادية الألمانية للاقتصاد وحماية المناخ، وبحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، يتعاون الطرفان في تبادل المعلومات والمعرفة والخبرات والتعاون الأكاديمي ذي العلاقة في مجالات البحث والتطوير المستقبلية في مجالات أنظمة الطاقة المتكاملة، والطاقات المستدامة، إلى جانب تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر والأزرق والبنية التحتية المطلوبة، والحد من الكربون في قطاع النقل، إضافة إلى التعاون المشترك في خدمات البحث والتطوير لدعم إنشاء المركز الافتراضي للبحث والتطوير والابتكار في وزارة الطاقة والبنية التحتية.



 
عودة
أعلى