وسط حشد غفير من الإيرانيين المغتربين، عقد مؤتمر بواشنطن بشأن التمرد النووي الإيراني والنشاطات الإرهابية لإيران وتدخلاتها في المنطقة ودور إبراهيم رئيسي في مذبحة عام 1988.
وضم المؤتمر 1000 من قادة الجالية الأمريكية الإيرانية من 40 ولایة وضحايا جرائم ابراهيم رئيسي للمطالبة بالمساءلة وحث الولايات المتحدة على قيادة سياسة حاسمة اتجاه إيران.
وفى مستهل المؤتمر أكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية فى كلمتها المتلفزة أنه بسبب الاحتجاجات الواسعة من قبل جميع شرائح المجتمع الإيراني وأنشطة وحدات المقاومة، یعیش النظام حالة خوف أن يؤدي أدنى حادث إلى اندلاع انتفاضة كبيرة. مشددة على أن الشعب الإيراني مستعد أكثر من أي وقت مضى لإسقاط النظام. وقد حان الوقت لأن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني ومطلبه في التغيير، وقالت أن الشعب الإيراني أظهر بوضوح رغبته وعزمه على التغيير، ورفضه لهذا النظام برمته. وأضافت السيدة رجوي «أي صفقة مع هذا النظام تذهب مباشرة في جيوب الحرس وتعزيز أجهزة القمع وتصدير الإرهاب. يتوقع الشعب الإيراني أن یحاسب المجتمع الدولي إبراهیم رئيسي بتهمة الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية في محكمة دولية. إنه قاتل لا یرحم. يجب محاكمته حالا دون إبطاء». وفي أولى حضوره من نوعه، ألقى النائب السابق للرئيس الأمريكي مايك بنس كلمته في المؤتمر مؤكدا أن حركة المقاومة في إيران أقوى من أي وقت مضى، وتابع "نحن نقف بشكل لا لبس فيه إلى جانب الشعب الإيراني ومقاومته.. من أكبر الأكاذيب التي باعها النظام الحاكم للعالم أنه لا بديل عن الوضع الراهن. ولكن هناك بديلا منظما جيدًا، ومجهز تجهيزًا كاملاً، ومؤهل تمامًا ومدعومًا شعبيًا يسمى مجاهدي خلق الإيرانية". وأضاف مايك بنس "يجب على جميع الدول الحرة في العالم أن تستمر في دعم الشعب الإيراني في دعواته للحرية وأن يطالب قادة إيران بالكف عن أعمالهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في الداخل والخارج. نحن نقف مع شعب إيران الفخور لأنه على حق، ولأن النظام في طهران يهدد سلام العالم وأمنه".
بدوره قال السناتور جو ليبرمان، مرشح نائب الرئيس الأمريكي (2000) "نحن هنا ليس فقط لأننا نؤمن بقضيتكم، ولكن لأننا نؤمن بكم. لن ترتاحوا ولن نرتاح حتى تتحرر إيران....لديكم خطة لحكم إيران بعد انهيار هذا النظام" وأوضح ليبرمان أن النظام في إيران قاد سياسة العدوان والتخريب في المنطقة وتسبب في معاناة وموت لا توصف لشعب لبنان وسورية واليمن والعراق وطبعا إيران. لقد أعدم هذا النظام 30000 سجيناً في عام 1988 فقط لأنهم كانوا أعضاء في منظمة مجاهدي خلق. واعتبر ليبرمان أنه بدلاً من شغل منصب رئيس دولة عريقة مثل إيران، يجب القبض على رئيسي واقتياده إلى لاهاي ومحاكمته على جرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية، مشددا على أن النظام في طهران في أضعف نقطة له منذ الثورة، فاقتصاده في حالة فوضى، ويمكن للعالم أن يقضي على النظام من خلال دعم الشعب الإيراني.
إلى ذلك أكد السناتور روبرت توريسيللي، ان القيادة في طهران انتقلت من سيئ إلى اختيار مجرم حرب، زعيم الإبادة الجماعية، كرئيس. لقد تحولوا من الحديث عن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية إلى التخصيب الذي لا يعني شيئًا سوى تطوير قنبلة ذرية. وتابع "هؤلاء الطغاة دائمًا يبدون أقوياء حتى لا يكونوا كذلك. أنتم تعلمون أنهم سوف يسقطون. أنتم تعلمون أن يوم السقوط قريب. أنتم تعلمون أنه سيحدث لأنكم تعرفون الشعب الإيراني".
وضم المؤتمر 1000 من قادة الجالية الأمريكية الإيرانية من 40 ولایة وضحايا جرائم ابراهيم رئيسي للمطالبة بالمساءلة وحث الولايات المتحدة على قيادة سياسة حاسمة اتجاه إيران.
وفى مستهل المؤتمر أكدت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية فى كلمتها المتلفزة أنه بسبب الاحتجاجات الواسعة من قبل جميع شرائح المجتمع الإيراني وأنشطة وحدات المقاومة، یعیش النظام حالة خوف أن يؤدي أدنى حادث إلى اندلاع انتفاضة كبيرة. مشددة على أن الشعب الإيراني مستعد أكثر من أي وقت مضى لإسقاط النظام. وقد حان الوقت لأن يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني ومطلبه في التغيير، وقالت أن الشعب الإيراني أظهر بوضوح رغبته وعزمه على التغيير، ورفضه لهذا النظام برمته. وأضافت السيدة رجوي «أي صفقة مع هذا النظام تذهب مباشرة في جيوب الحرس وتعزيز أجهزة القمع وتصدير الإرهاب. يتوقع الشعب الإيراني أن یحاسب المجتمع الدولي إبراهیم رئيسي بتهمة الإبادة الجماعية والجريمة ضد الإنسانية في محكمة دولية. إنه قاتل لا یرحم. يجب محاكمته حالا دون إبطاء». وفي أولى حضوره من نوعه، ألقى النائب السابق للرئيس الأمريكي مايك بنس كلمته في المؤتمر مؤكدا أن حركة المقاومة في إيران أقوى من أي وقت مضى، وتابع "نحن نقف بشكل لا لبس فيه إلى جانب الشعب الإيراني ومقاومته.. من أكبر الأكاذيب التي باعها النظام الحاكم للعالم أنه لا بديل عن الوضع الراهن. ولكن هناك بديلا منظما جيدًا، ومجهز تجهيزًا كاملاً، ومؤهل تمامًا ومدعومًا شعبيًا يسمى مجاهدي خلق الإيرانية". وأضاف مايك بنس "يجب على جميع الدول الحرة في العالم أن تستمر في دعم الشعب الإيراني في دعواته للحرية وأن يطالب قادة إيران بالكف عن أعمالهم الخطيرة والمزعزعة للاستقرار في الداخل والخارج. نحن نقف مع شعب إيران الفخور لأنه على حق، ولأن النظام في طهران يهدد سلام العالم وأمنه".
بدوره قال السناتور جو ليبرمان، مرشح نائب الرئيس الأمريكي (2000) "نحن هنا ليس فقط لأننا نؤمن بقضيتكم، ولكن لأننا نؤمن بكم. لن ترتاحوا ولن نرتاح حتى تتحرر إيران....لديكم خطة لحكم إيران بعد انهيار هذا النظام" وأوضح ليبرمان أن النظام في إيران قاد سياسة العدوان والتخريب في المنطقة وتسبب في معاناة وموت لا توصف لشعب لبنان وسورية واليمن والعراق وطبعا إيران. لقد أعدم هذا النظام 30000 سجيناً في عام 1988 فقط لأنهم كانوا أعضاء في منظمة مجاهدي خلق. واعتبر ليبرمان أنه بدلاً من شغل منصب رئيس دولة عريقة مثل إيران، يجب القبض على رئيسي واقتياده إلى لاهاي ومحاكمته على جرائم ضد الإنسانية وجريمة الإبادة الجماعية، مشددا على أن النظام في طهران في أضعف نقطة له منذ الثورة، فاقتصاده في حالة فوضى، ويمكن للعالم أن يقضي على النظام من خلال دعم الشعب الإيراني.
إلى ذلك أكد السناتور روبرت توريسيللي، ان القيادة في طهران انتقلت من سيئ إلى اختيار مجرم حرب، زعيم الإبادة الجماعية، كرئيس. لقد تحولوا من الحديث عن استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية إلى التخصيب الذي لا يعني شيئًا سوى تطوير قنبلة ذرية. وتابع "هؤلاء الطغاة دائمًا يبدون أقوياء حتى لا يكونوا كذلك. أنتم تعلمون أنهم سوف يسقطون. أنتم تعلمون أن يوم السقوط قريب. أنتم تعلمون أنه سيحدث لأنكم تعرفون الشعب الإيراني".