محمد...العقلية العسكرية الفذة

إنضم
14 ديسمبر 2008
المشاركات
113
التفاعل
3 0 0
ذكرت دراسة عسكرية أمريكية عن الاستراتيجيات العسكرية للرسول محمد صلي الله عليه وسلم، أنه كان أول جنرال عسكري في الإسلام، وأول منظر لاستراتيجيات حروب العصابات، والذي نجحت عبقريته العسكرية في جعل الإسلام يصمد وينتشر بعد وفاته.
كانت الدراسة أعدها المؤرخ العسكري ريتشارد جابريل، الذي عمل سابقا في جهات حكومية مختلفة في الولايات المتحدة وخدم في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي. آي. إيه»، تلك الدراسة التي حملت عنوان: «محمد.. العقلية العسكرية الفذة للمتمرد الأول» ونشرتها مجلة «فصلية التاريخ العسكري» وهي من أقدم الدوريات المتخصصة في الشؤون العسكرية ويكتب بها نخبة من المؤرخين العسكريين الأمريكيين.
وفي ترجمة عربية للدراسة، نشرها موقع «تقرير واشنطن»، التابع لمعهد الأمن العالمي وهو مؤسسة أمريكية غير حكومية لا تهدف للربح، تذكر الدراسة في مقدمتها، أنه رغم توافر الكثير من الدراسات العلمية عن حياة وإنجازات الرسول، إلا أنه لا توجد دراسة تنظر للرسول كأول جنرال عسكري في الإسلام، وكمتمرد ناجح ـ علي حد التعبير الحرفي للدراسة.
وتري الدراسة أنه لولا نجاح الرسول محمد كقائد عسكري، ما كان للمسلمين أن يغزو الإمبراطوريتين البيزنطية والفارسية، بعد وفاته، وأنه بالنظر للرسول محمد كقائد عسكري هو شيء جديد للكثيرين، حيث إنه كان عسكريا من الطراز الأول، قام في عقد واحد من الزمن بقيادة ٨ معارك عسكرية، وشن ١٨ غارة، والتخطيط لـ ٣٨ عملية عسكرية محدودة.
وتذكر الدراسة أن الرسول أصيب مرتين أثناء مشاركته في المعارك، ولم يكن الرسول محمد قائدا عسكريا محنكا فحسب، بل تري الدراسة أنه كان «منظرا عسكريا» و«مفكرا استراتيجيا» و«مقاتلا ثوريا»، وتصف الدراسة الرسول محمد بأول من أوجد «عمليات التمرد وحروب العصابات، وكذلك بأول من مارس وطبق هذه الاستراتيجيات».
وتشيد الدراسة بـ «أجهزة المخابرات» التي أنشأها وأدارها الرسول، والتي تفوقت علي نظيراتها عند الفرس والروم أقوي إمبراطوريتين آنذاك.. وتري الدراسة أن استراتيجيات الرسول يمكن وصفها بأنها جمعت بين نظريات «كارل فون كلاوزفيتس، ونيقولا ميكيافيللي» وهما من أهم المنظرين العسكريين في التاريخ، حيث استخدم الرسول دائما القوة من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
وتشير الدراسة إلي أن الرسول نجح في إحداث تغيير ثوري في العقيدة العسكرية لما كان معروفا وسائدا في جزيرة العرب، وأنه وبفضل ذلك نجح في إيجاد أول جيش نظامي عربي قائم علي الإيمان بنظام متكامل للعقيدة الأيديولوجية «الدين الإسلامي».. مفاهيم مثل «الحرب المقدسة» و«الجهاد» و«الشهادة» من أجل الدين قدمها أولا، واستخدمها الرسول محمد قبل أي شخص آخر.. ومن المسلمين اقتبس العالم المسيحي «السلبي» مفهوم الحرب المقدسة، وباسمها شن الحروب الصليبية فيما بعد ضد المسلمين أنفسهم.
وتدعي الدراسة أن الرسول كان أول ثوري في التاريخ، وقائداً عظيماً لحروب العصابات، قاد بنجاح أول تمرد عسكري حقيقي، وهي حقيقة حاضرة وبقوة اليوم في فكر الحركات الإسلامية الراديكالية التي تري الدراسة أن اقتباساتها من تراث الرسول محمد، هي أحد مصادر قوة هذه الحركات، إضافة إلي كونها نوعا من الشرعية الدينية التي تحتاجها هذه الحركات.
وتدعي الدراسة أن الرسول نجح في خلق منظومة عسكرية متطورة هو شخصيا محورها الأساسي، إضافة إلي خلق هوية جديدة لا تفرق بين المواطن والمقاتل في إطار مفهوم «الأمة» الذي كان مفهوما ثوريا جديدا علي القبائل العربية.
وتري الدراسة أن الرسول أنشأ مفهوم «الأمة» ونجح في جعل الدين أهم مصدر للوحدة بين القوات العربية، وفاقت أهمية الدين أهمية عامل الدم والروابط القبلية المعروف أهميتها عند العرب، وفاقت أهمية الإيمان بالدين الجديد أهمية الروابط الأسرية للمرة الأولي في تاريخ العرب، مشيرة إلي أنه من المعروف تاريخيا أن رابطة الدم هي أهم ما كان يوحد بين بعض قبائل العرب.
وتري الدراسة أن التاريخ لا يوفر مادة علمية تكشف كيف درب الرسول جيوش المسلمين علي القتال، إلا أن الدراسة تؤكد أن الرسول وكبار قادته العسكريين قد قاموا بذلك.


ملحوظة : هذا الموضوع منقول من جريدة المصرى اليوم
 
رد: محمد...العقلية العسكرية الفذة

شكرااااااااااااااااااا
 
رد: محمد...العقلية العسكرية الفذة

عليه افضل الصلاه واتم التسليم
اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميدا مجيد
وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميدا مجيد
 
رد: محمد...العقلية العسكرية الفذة

اخى يوجد كلام و تعبيرات خبيثة جدا بين سطور هذة الدراسة وبخاصة لو استبدلت بعض الكلمات بمرادفاتها الانجليزية و نظرت فيما تستعمل هذة التعبيرات و من تصف
الدراسة ليست ثناء و مديح كما خيل لك

اللهم صى وسلم على سيدنا محمد
 
رد: محمد...العقلية العسكرية الفذة

اخى يوجد كلام و تعبيرات خبيثة جدا بين سطور هذة الدراسة وبخاصة لو استبدلت بعض الكلمات بمرادفاتها الانجليزية و نظرت فيما تستعمل هذة التعبيرات و من تصف
الدراسة ليست ثناء و مديح كما خيل لك

اللهم صى وسلم على سيدنا محمد
السلام عليكم ...

هل لديك رابط لتلك الدراسة بالإنجليـزيـة؟
 
رد: محمد...العقلية العسكرية الفذة

، أنه كان أول جنرال عسكري في الإسلام، وأول منظر لاستراتيجيات حروب العصابات،
هل كان نبي الله (ص) رسولا ام قائدا عسكريا ومنظر لحروب العصابات كما يصفه(الخطأ الاول المتعمد بوصفه قائد عسكري لعصابة)
«محمد.. العقلية العسكرية الفذة للمتمرد الأول» كأول جنرال عسكري في الإسلام، وكمتمرد ناجح ـ علي حد التعبير الحرفي للدراسة.
وصفه بمتمرد
ولم يكن الرسول محمد قائدا عسكريا محنكا فحسب، بل تري الدراسة أنه كان «منظرا عسكريا» و«مفكرا استراتيجيا» و«مقاتلا ثوريا»، وتصف الدراسة الرسول محمد بأول من أوجد «عمليات التمرد وحروب العصابات، وكذلك بأول من مارس وطبق هذه الاستراتيجيات»
ابعاد صفة النبوة والرسالة والتركيز على العقلية العسكرية والثورية والتمرد .
حيث استخدم الرسول دائما القوة من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
، وأنه وبفضل ذلك نجح في إيجاد أول جيش نظامي عربي قائم علي الإيمان بنظام متكامل للعقيدة الأيديولوجية «الدين الإسلامي».. مفاهيم مثل «الحرب المقدسة» و«الجهاد» و«الشهادة» من أجل الدين قدمها أولا، واستخدمها الرسول محمد قبل أي شخص آخر..
اتهامه باتباع القوة لنشر الدين و تقديمه للافكار القتالية والثورية والحروب على اي شيء ثاني في الدعوة

وتدعي الدراسة أن الرسول كان أول ثوري في التاريخ، وقائداً عظيماً لحروب العصابات، قاد بنجاح أول تمرد عسكري حقيقي، وهي حقيقة حاضرة وبقوة اليوم في فكر الحركات الإسلامية الراديكالية التي تري الدراسة أن اقتباساتها من تراث الرسول محمد، هي أحد مصادر قوة هذه الحركات، إضافة إلي كونها نوعا من الشرعية الدينية التي تحتاجها هذه الحركات.
وصفه بالمتمرد واتباع اصحابه وامته نفس المبدأ اليوم بقوله هي حقيقة حاضرة وبقوة اليوم في الحركات الاسلامية الراديكالية
وتدعي الدراسة أن الرسول نجح في خلق منظومة عسكرية متطورة هو شخصيا محورها الأساسي، إضافة إلي خلق هوية جديدة لا تفرق بين المواطن والمقاتل في إطار مفهوم «الأمة» الذي كان مفهوما ثوريا جديدا علي القبائل العربية.
اتهام الدعوة بانها قامت على خلق امة عسكرية مقاتلة تنشر دينها على القوة وبحد السيف وبأن ديننا لا يوجد فيه سوى القتال والحروب

اخي هذه الدراسة ظاهرها حق وباطنها باطل وهذه هي طريقتهم بتشويه سمعة نبينا الكريم وديننا الحنيف
والذي يقرأ ماخلف السطور يرى الحقيقة كاملة والهدف العميق من ورائها
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
 
رد: محمد...العقلية العسكرية الفذة

يا شباب "ناقل الكفر ليس بكافر " ولكنني نقلت كما ورد في الصحيفة وقد ذكرت أنه منقول ولست أنا من كتبه ولست موافقا على كل ما فيه ، وهذا ليس إلا إعترافا منهم بالشخصية الفذة للرسول صلى الله عليه وسلم ولذلك للتقليل من تلك الاهمية قالوا أنه منظر حرب عصابات ، ولكن المسلمين لم يخوضوا أي حرب بمنطق العصابات بل بمنطق الجيش المنظم في المعارك وصلى الله على الحبيب المصطفى
 
رد: محمد...العقلية العسكرية الفذة

http://www.historynet.com/muhammad-the-warrior-prophet.htm
هذا هو الرابط أدخل عليه مباشرة وشاهد النص بالإنكليزية للأخ أبو البراء 10
وهذا هو النص بالانكليزية
The long shadow of Muhammad stretches across centuries of strife to the present. Today an estimated 1.4 billion Muslims around the globe follow his teachings—the word of God as revealed to Muhammad and set down in the Koran—making Islam the world’s second-largest religion behind Christianity. But despite Muhammad’s remarkable accomplishments, there is no modern account of his life that examines his role as Islam’s first great general and the leader of a successful insurgency. Had Muhammad not succeeded as a commander, however, Islam might have been relegated to a geographic backwater—and the conquest of the Byzantine and Persian empires by Arab armies might never have occurred.

The idea of Muhammad as a military man will be new to many. Yet he was a truly great general. In the space of a single decade he fought eight major battles, led eighteen raids, and planned another thirty-eight military operations where others were in command but operating under his orders and strategic direction. Wounded twice, he also twice experienced having his positions overrun by superior forces before he managed to turn the tables on his enemies and rally his men to victory. More than a great field general and tactician, he was also a military theorist, organizational reformer, strategic thinker, operational-level combat commander, political-military leader, heroic soldier, and revolutionary. The inventor of insurgency warfare and history’s first successful practitioner, Muhammad had no military training before he commanded an army in the field.

Muhammad’s intelligence service eventually rivaled that of Byzantium and Persia, especially when it came to political information. He reportedly spent hours devising tactical and political stratagems, and once remarked that “all war is cunning,” reminding modern analysts of Sun Tzu’s dictum, “all war is deception.” In his thinking and application of force Muhammad was a combination of Karl von Clause*witz and Niccolo Machiavelli, for he always employed force in the service of political goals. An astute grand strategist, he used non*mili*tary methods (alliance building, politi*cal assassination, bribery, religious appeals, mercy, and calculated butchery) to strengthen his long-term position, sometimes even at the expense of short-term military considerations.

Muhammad’s belief in Islam and his own role as the “Messenger of God” revolutionized Arabian warfare and resulted in the creation of the ancient world’s first army motivated by a coherent system of ideological belief. The ideology of holy war (jihad) and martyrdom (shahada) for the faith was transmitted to the West during the wars between Muslims and Christians in Spain and France, where it changed traditional Christian pacifistic thinking on war, brought into being a coterie of Christian warrior saints, and provided the Catho*lic Church with its ideological justification for the Crusades. Ideology—whether religious or secular—has remained a primary component of military ventures ever since.

Muhammad forged the military instrument of the Arab conquests that began within two years of his death by bringing into being a completely new kind of army not seen before in Arabia. He introduced no fewer than eight major military reforms that transformed the armies and conduct of war in Arabia. Just as Philip of Macedon transformed the armies of Greece so his successor, Alexander, could employ them as instruments of conquest and empire, Muhammad transformed the armies of Arabia so his successors could use them to defeat the armies of Persia and Byzantium and establish the heartland of the empire of Islam.

Muhammad was first and foremost a revolutionary, a fiery religious guerrilla leader who created and led the first genuine national insurgency in antiquity that is comprehensible in modern terms, a fact not lost on the jihadis of the present day, who often cite the Koran and Muhammad’s use of violence as justification for their own insurgencies. Unlike conventional generals, Muhammad did not seek the defeat of a foreign enemy or invader; rather, he sought to replace the existing Arabian social order with a new one based upon a radically different ideological worldview. To achieve his revolutionary goals Muhammad utilized all the means recognized by modern analysts as characteristic of a successful insurgency in today’s world.
 
رد: محمد...العقلية العسكرية الفذة

اخي الكريم نحن لا نلومك ولا نلقي التهم عليك فكما قلت ناقل الكفر ليس بكافر

ولكن هو تحليل لما جاء في النص وكشف حقيقته
ومع هذا اخي فهناك الاف الدراسات التي تتكلم عن عظمة وبراعة سيدنا محمد (ص) افضل من هذا
كما يجب ان تنتبه لمثل هذه الدراسات لما تبطنه من اهداف اخرى مدسوسة بين السطور
وكل الشكر لك اخي على سعة صدرك وتفهمك للامر
 
عودة
أعلى