أن هذه الحوامة هي النظير الروسي ( و ليس السوفييتي ) للبلاك هوك الأمريكية UH-60 و صمم هذا الحوت القاتل ( كما يلقبها الأمريكيون ) ليستبدل بالمي 8 .. مي 17
الكاموف 60 حوامة متعددة الأدوار .. صممت لتقوم الوحدة منها بعدة مهمات .. بجميع الأوقات و الأماكن و كافة حالات الطقس
فهي تستخدم للنقل - الدعم الجوي - التشويش و الشوشرة الراديوية - الحرب الإلكترونية و بعض المهمات الجوية الخاصة ..
كالإنزال .. و الإنتشال من ساحات القتال - رفع بعض الحمولات - الإسعاف الطبي الجوي - نقل الذخيرة .... و غيرها .
تعد هذه الحوامة من القياس المتوسط الحجم .. حيث طار أول نموذج منها عام 1998 و وضعت النجمة الحمراء على أول واحدة منها
عام 2003 لتكون أول كازاتكا تدخل الخدمة في العالم .
فهي تجمع بمزيج من الشكل الفرنسي و شكل
حوامات التي تنتجها سيكورسكي و بطن الحوامات السوفييتية .. بصراحة بصناعة هذه الحوامة تطرق روسيا بابا جديدا .. فمن المفرح
القول أن الحوامة صممت بهذا الشكل لتكون متسللة ( STEALTH ) .. فشكلها المغزلي صمم بطريقة ليقوم بعكس الأمواج عن
جهة المصدر .. بحيث تكون زوايا الإنعكاس و الورود كبيرة .. كما طلت كاموف الحوامة بمواد RAM التي ستعمل على تخفيف البصمة
الرادارية كثيرا مقارنة بنظيرتها البلاك هوك و غيرها من الحوامات الإخرى
سم الحوامة مكون من عدة خلائط معدنية و غير معدنية .. الخلائط المعدنية تكون حوالي 60 % من بدن الحوامة .. تتميز هذه المواد بعمرهاالطويل .
يبلغ طول جسد الكازاتكا 15.6 متر .
قطر مروحة 13.5 متر
تستطيع الكاموف نقل 16 فردا بكامل تجهيزهم
هذا عدا أن محركات الكازاتكا تستطيع جعل المروحية تتسلق بسرعة 10.4 م/ثا و توصلها إلى سرعة قصوى 300 كم/سا
يستطيع محركا Rybinsk RD-600V المركبين على الكاموف توليد 1282 حصان باستطاعة 956 كيلو واط ... و المحركين مزودين بضاغطي نتوربو اتوماتكيان
تستطيع هذه المحركات رفع الحوامة إلى سقف تحليق يبلغ 6000 متر بمدى يبلغ 600 كم اعتمادا على 1450 لترا فقط في خزاناتها الداخلية
تتوضع هذه المحركات بطريقة ممتازة جدا استخدمت فيها أحدث التقنيات الروسية مما يزيد
في الوثوقية و تحقيق أقصى قدرة لاستثمار الوقود .. إذ تقوم هذه الحوامة بتوفير 60 % من نسبة الوقود التي تستخدمها المي 8 .
أحد هذه التقنيات الرائعة .. هو النظام التحكم الهيدروليكي الفريد الكامل الأتوماتيكية بين المحركين .. فمثلا تستطيع الحوامة الإقلاع بمحرك
واحد فقط ... عند تشغيل المحرك الآخر .. ستتم تخفيف القدرة عنه و تحويلها إلى المحرك الآخر بشكل متزامن تلقائيا من دون أن يعلم الطيار
حتى بذلك .. فيقوم المحركان بتناوب العمل حسب ظروف الطيران و القدرات المطلوبة .. مما يزيد على قدرة الحوامة الحركية و تخفيف
انشغال الطاقم بأعمال التحكم بالمحركات و التي تأخذ نسبة ممتازة من انتباه الطيار في سابقاتها من الحوامات .
تستطيع شفرات مرواح الكاموف تحمل مقذوفات يصل عيارها إلى 23 مم بأمان .. أما الذيل الذي يصل قطره إلى 1.2 متر
فتم تتبيت دفتين كبيرتي الحجم عليه و ذلك لإعطاء المزيد من الإنسيابية إثناء الحركة و المزيد من الإستقرار أثناء الوقوف .. شفرات المروحة الخلفية الـ 11 مصنوعة من دروع الكربون المقوى والمدعم
يعد طاقم مكون من شخصين كافيا جدا لقيادة الحوامة .. إذ يجلس الطيار و مساعده متجاورين و يستطيع أيا منهما التحكم بالمروحية بشكل
كامل .. طبعا بعد تطبيق أذونات قائد الحوامة .. ( امكانية استخدامها كحوامة تدريبية ) بالنسبة للوحات التحكم .. فهي تعد من النوع الحديث ..
و مزودة بنظم أفيونكس جديدة .. تقنيات ملاحية .. تجهيزات تحكم جوية إلكترونية .. و عرض الكتروني للبيانات .. سرعة - ارتفاع - .....
تقوم بذلك ثلاث من شاشات الكريستال السائلة الملونة الشديدة الوضوح .. كما تتميز بشئ آخر يميزها عن سابقاتها .. خفتها ( لوحة التحكم )
فهي لا تحتوي على الكثير من المؤشرات و العدادت .. بل تكاد لوحة العمل تكون خالية في بعض المناطق ..
عدا عن ذلك تتسم القمرة بالرحابة البسيطة
أما في حالات الإسعاف الطبي .. فهي إلى جانب الطاقم الطبي و تجهيزاته الطبية الخاصة تستطيع حمل 6 نقالات للمصابين .. بكل
سهولة و بدون مضايقة .. إذ تصل مساحة أرضها إلى أكثر بقليل من 6 م2 .. وذلك بطول للكبين يبلغ 3.5 متر و عرض 1.78 متر و
ارتفاع يصل إلى 130 سم .. مع العلم .. أن الكبين مكيف بشكل تام .. تدفئة و تبريد .
يمكن فتح الكبين من الجانبين بأبواب انزلاقية .. تمكن من تعليق الحمولات .. التفريغ و التعبئة السريعة .. رشاشات عيار 7.62 مم ..
و تسمح هذه الإبواب بحدوث عملية انزال مكونة من 14 مقاتل خلال 8 ثوان فقط ..
عدا أن
الحوامة مزودة بوحدة طاقة ثالثة للطوارئ في حال إصابة المحركين .. أو أحدهما من نوع A1-9V APU . و تستطيع علبة السرعة
( علبة التروس ) الخاصة بهذه المحركات تحمل طلقات من عيار 12.7 مم .. والعمل بدون زيت ( جراء الإصابة ) لفترة كافية .. نوعا ما
كما تستطيع جعل الحوامة تهبط في أصعب الظروف بأمان
شئ آخر .. جميع أنظمة التحكم بالطائرة موزعة على جوانب الطائرة و ليست مجمعة بمكان واحد .. حتى لا تشل اذا اصيبت في مكان واحد
إلى جانب وجود أنظمة تحكم احتياطية بالحوامة في حال اعطاب الرئيسية منها ..
خزانات الوقود الداخلية مليئة برغوة البوليريثان و ذلك للحماية من خطر الإنفجار أولا .. و سد الثقوب المتأتية عن الرصاص التي قد تخرق
خزان الوقود ثانيا و السماح بالهبوط بكل أمان لغاية تلقي الحوامة الصيانة الفنية اللازمة .
في البداية .. تحمل الكاموف 60 في أنفها رادارا ميليمتريا .. من نوع Arbalet و هذا يفيد في مهام الإستطلاع و المسح.. أو ما يسمى
بـ recognition تمهيدا لنقل المعلومات إلى حوامات الهجوم و الإشتباك .. و هي إضافة إلى ذلك تمتلك نظام إنذار RWR من نوع
Pastel و ذلك لإنذار الطاقم بحدوث إقفال أو إضاءة رادارية على الحوامة و نظام Otklik الذي يتولى مهمة انذار الطاقم من حدوث
عملية إضاءة على الحوامة بأشعة الليزر تمهيدا لضربها بصواريخ موجهة ليزريا .. لإتخاذ الإجراءات المناسبة ... و طبعا نظم رؤية ليلية .
من حيث التسليح الفعال .. تمتلك الكاموف قدرة الدفاع عن نفسها ... لكنها ليست حوامة مقاتلة .. رغم أن شكلها و قدرتها الحركية
الممتازة يسمحان بذلك .. فهي تستطيع حمل راجمات صواريخ من نوع B-8V-7 عيار 80 مم بعدد سبعة للحاوية الواحدة .
كما تستطيع حمل رشاشين عيار 7.62 أو حتى 12.7 مم على الجانبين .. و بالتالي كثافة نيران معقولة للدفاع عن النفس .. و ككل الطائرات
تستطيع هذه الحوامة حمل الصواريخ ذات التوجيه الإيجابي .. أو أطلق و انس .. كالنسخ الأولى من الفيخر و غيرها .. لكن بشكل عام
من غير الملائم تحميل هذه الحوامة بهذه الإسلحة الصاروخية .. فهي كما ذكرت ليست حوامة هجوم و تنفيذ أعمال تغطية جوية .
الكاموف 60 حوامة متعددة الأدوار .. صممت لتقوم الوحدة منها بعدة مهمات .. بجميع الأوقات و الأماكن و كافة حالات الطقس
فهي تستخدم للنقل - الدعم الجوي - التشويش و الشوشرة الراديوية - الحرب الإلكترونية و بعض المهمات الجوية الخاصة ..
كالإنزال .. و الإنتشال من ساحات القتال - رفع بعض الحمولات - الإسعاف الطبي الجوي - نقل الذخيرة .... و غيرها .
تعد هذه الحوامة من القياس المتوسط الحجم .. حيث طار أول نموذج منها عام 1998 و وضعت النجمة الحمراء على أول واحدة منها
عام 2003 لتكون أول كازاتكا تدخل الخدمة في العالم .
فهي تجمع بمزيج من الشكل الفرنسي و شكل
حوامات التي تنتجها سيكورسكي و بطن الحوامات السوفييتية .. بصراحة بصناعة هذه الحوامة تطرق روسيا بابا جديدا .. فمن المفرح
القول أن الحوامة صممت بهذا الشكل لتكون متسللة ( STEALTH ) .. فشكلها المغزلي صمم بطريقة ليقوم بعكس الأمواج عن
جهة المصدر .. بحيث تكون زوايا الإنعكاس و الورود كبيرة .. كما طلت كاموف الحوامة بمواد RAM التي ستعمل على تخفيف البصمة
الرادارية كثيرا مقارنة بنظيرتها البلاك هوك و غيرها من الحوامات الإخرى
سم الحوامة مكون من عدة خلائط معدنية و غير معدنية .. الخلائط المعدنية تكون حوالي 60 % من بدن الحوامة .. تتميز هذه المواد بعمرهاالطويل .
يبلغ طول جسد الكازاتكا 15.6 متر .
قطر مروحة 13.5 متر
تستطيع الكاموف نقل 16 فردا بكامل تجهيزهم
هذا عدا أن محركات الكازاتكا تستطيع جعل المروحية تتسلق بسرعة 10.4 م/ثا و توصلها إلى سرعة قصوى 300 كم/سا
يستطيع محركا Rybinsk RD-600V المركبين على الكاموف توليد 1282 حصان باستطاعة 956 كيلو واط ... و المحركين مزودين بضاغطي نتوربو اتوماتكيان
تستطيع هذه المحركات رفع الحوامة إلى سقف تحليق يبلغ 6000 متر بمدى يبلغ 600 كم اعتمادا على 1450 لترا فقط في خزاناتها الداخلية
تتوضع هذه المحركات بطريقة ممتازة جدا استخدمت فيها أحدث التقنيات الروسية مما يزيد
في الوثوقية و تحقيق أقصى قدرة لاستثمار الوقود .. إذ تقوم هذه الحوامة بتوفير 60 % من نسبة الوقود التي تستخدمها المي 8 .
أحد هذه التقنيات الرائعة .. هو النظام التحكم الهيدروليكي الفريد الكامل الأتوماتيكية بين المحركين .. فمثلا تستطيع الحوامة الإقلاع بمحرك
واحد فقط ... عند تشغيل المحرك الآخر .. ستتم تخفيف القدرة عنه و تحويلها إلى المحرك الآخر بشكل متزامن تلقائيا من دون أن يعلم الطيار
حتى بذلك .. فيقوم المحركان بتناوب العمل حسب ظروف الطيران و القدرات المطلوبة .. مما يزيد على قدرة الحوامة الحركية و تخفيف
انشغال الطاقم بأعمال التحكم بالمحركات و التي تأخذ نسبة ممتازة من انتباه الطيار في سابقاتها من الحوامات .
تستطيع شفرات مرواح الكاموف تحمل مقذوفات يصل عيارها إلى 23 مم بأمان .. أما الذيل الذي يصل قطره إلى 1.2 متر
فتم تتبيت دفتين كبيرتي الحجم عليه و ذلك لإعطاء المزيد من الإنسيابية إثناء الحركة و المزيد من الإستقرار أثناء الوقوف .. شفرات المروحة الخلفية الـ 11 مصنوعة من دروع الكربون المقوى والمدعم
يعد طاقم مكون من شخصين كافيا جدا لقيادة الحوامة .. إذ يجلس الطيار و مساعده متجاورين و يستطيع أيا منهما التحكم بالمروحية بشكل
كامل .. طبعا بعد تطبيق أذونات قائد الحوامة .. ( امكانية استخدامها كحوامة تدريبية ) بالنسبة للوحات التحكم .. فهي تعد من النوع الحديث ..
و مزودة بنظم أفيونكس جديدة .. تقنيات ملاحية .. تجهيزات تحكم جوية إلكترونية .. و عرض الكتروني للبيانات .. سرعة - ارتفاع - .....
تقوم بذلك ثلاث من شاشات الكريستال السائلة الملونة الشديدة الوضوح .. كما تتميز بشئ آخر يميزها عن سابقاتها .. خفتها ( لوحة التحكم )
فهي لا تحتوي على الكثير من المؤشرات و العدادت .. بل تكاد لوحة العمل تكون خالية في بعض المناطق ..
عدا عن ذلك تتسم القمرة بالرحابة البسيطة
أما في حالات الإسعاف الطبي .. فهي إلى جانب الطاقم الطبي و تجهيزاته الطبية الخاصة تستطيع حمل 6 نقالات للمصابين .. بكل
سهولة و بدون مضايقة .. إذ تصل مساحة أرضها إلى أكثر بقليل من 6 م2 .. وذلك بطول للكبين يبلغ 3.5 متر و عرض 1.78 متر و
ارتفاع يصل إلى 130 سم .. مع العلم .. أن الكبين مكيف بشكل تام .. تدفئة و تبريد .
يمكن فتح الكبين من الجانبين بأبواب انزلاقية .. تمكن من تعليق الحمولات .. التفريغ و التعبئة السريعة .. رشاشات عيار 7.62 مم ..
و تسمح هذه الإبواب بحدوث عملية انزال مكونة من 14 مقاتل خلال 8 ثوان فقط ..
عدا أن
الحوامة مزودة بوحدة طاقة ثالثة للطوارئ في حال إصابة المحركين .. أو أحدهما من نوع A1-9V APU . و تستطيع علبة السرعة
( علبة التروس ) الخاصة بهذه المحركات تحمل طلقات من عيار 12.7 مم .. والعمل بدون زيت ( جراء الإصابة ) لفترة كافية .. نوعا ما
كما تستطيع جعل الحوامة تهبط في أصعب الظروف بأمان
شئ آخر .. جميع أنظمة التحكم بالطائرة موزعة على جوانب الطائرة و ليست مجمعة بمكان واحد .. حتى لا تشل اذا اصيبت في مكان واحد
إلى جانب وجود أنظمة تحكم احتياطية بالحوامة في حال اعطاب الرئيسية منها ..
خزانات الوقود الداخلية مليئة برغوة البوليريثان و ذلك للحماية من خطر الإنفجار أولا .. و سد الثقوب المتأتية عن الرصاص التي قد تخرق
خزان الوقود ثانيا و السماح بالهبوط بكل أمان لغاية تلقي الحوامة الصيانة الفنية اللازمة .
في البداية .. تحمل الكاموف 60 في أنفها رادارا ميليمتريا .. من نوع Arbalet و هذا يفيد في مهام الإستطلاع و المسح.. أو ما يسمى
بـ recognition تمهيدا لنقل المعلومات إلى حوامات الهجوم و الإشتباك .. و هي إضافة إلى ذلك تمتلك نظام إنذار RWR من نوع
Pastel و ذلك لإنذار الطاقم بحدوث إقفال أو إضاءة رادارية على الحوامة و نظام Otklik الذي يتولى مهمة انذار الطاقم من حدوث
عملية إضاءة على الحوامة بأشعة الليزر تمهيدا لضربها بصواريخ موجهة ليزريا .. لإتخاذ الإجراءات المناسبة ... و طبعا نظم رؤية ليلية .
من حيث التسليح الفعال .. تمتلك الكاموف قدرة الدفاع عن نفسها ... لكنها ليست حوامة مقاتلة .. رغم أن شكلها و قدرتها الحركية
الممتازة يسمحان بذلك .. فهي تستطيع حمل راجمات صواريخ من نوع B-8V-7 عيار 80 مم بعدد سبعة للحاوية الواحدة .
كما تستطيع حمل رشاشين عيار 7.62 أو حتى 12.7 مم على الجانبين .. و بالتالي كثافة نيران معقولة للدفاع عن النفس .. و ككل الطائرات
تستطيع هذه الحوامة حمل الصواريخ ذات التوجيه الإيجابي .. أو أطلق و انس .. كالنسخ الأولى من الفيخر و غيرها .. لكن بشكل عام
من غير الملائم تحميل هذه الحوامة بهذه الإسلحة الصاروخية .. فهي كما ذكرت ليست حوامة هجوم و تنفيذ أعمال تغطية جوية .