كشفت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " عن نية المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها التنفيذية حفر نفقين أرضيين جديدين أحدهما بطول 56 مترا والآخر بطول 22 متراً بهدف ربط " حي الشرف " الفلسطيني في البلدة القديمة بالقدس- والذي احتل وهجر أهله عام 1967م، وسمي زوراً وبهتاناً بـ " الحي اليهودي -، وبين ساحة البراق غربي المسجد الأقصى المبارك.
كما وكشفت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " عن نية المؤسسة الإسرائيلية تركيب مصعد كهربائي في النفق العامودي وممر كهربائي في النفق الأفقي، في خطة هدفها تسهيل وصول المجتمع الإسرائيلي والسياح الأجانب من " حي الشرف " المصادَر الى حائط البراق والمسجد الأقصى، في مسعى متواصل لتكثيف السيطرة التهويدية على حائط البراق والمسجد الأقصى المبارك، وسيبدأ العمل في تنفيذ هذا المخطط قريبا وبتكلفة 10 مليون شيكل ( نحو 2،5 مليون دولار أمريكي )، وذلك بالتعاون بين كل من البلدية العبرية في القدس وما يسمى بـ " شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي " و " سلطة الآثار " و " مؤسسة التأمين الوطني " وسيموّل المشروع بتبرع من المدعو " باروخ كلاين".
وبحسب معلومات ومخططات حصلت عليها " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "، عُلم انه عماً قريب ستباشر ما تسمي نفسها بـ " شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي " بحفر نفقين في " حارة الشرف " – والتي صودرت منها الممتلكات والبيوت الفلسطينية وهجر أهلها بعد الإحتلال الإسرائيلي لشرقي القدس والمسجد الأقصى عام 1967، واستحلها المستوطنون، وأقيمت عليها البؤر الإستيطانية وأطلق عليها إسم " حارة اليهود"، اما النفق الأول فهو نفق عامودي طوله 22 متر سيحفر في الصخر عند ملتقى نهاية ما يسمى " شارع تفئيرت يسرائيل " وما يسمى " شارع مسغاف لداخ " في الجهة الشرقية الجنوبية من " حارة الشرف "، ثم سيحفر نفق أفقي تحت الأرض موصول بهذا النفق بطول 56 متراً بإتجاه مستوى أرضية ساحة البراق، وموضع النفق الأول هو نقطة تجميعية لكل من يدخل الى " حارة الشرف " من السياح الأجانب والمجتمع الإسرائيلي وملتقى عدة أماكن أثرية تحاول من خلالها المؤسسة الإسرائيلية استنبات تاريخ عبري موهوم، كما علمت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أنه سيتم تركيب مصعد كهربائي عامودي في النفق العامودي، وممركهربائي أفقي في النفق الأرضي يشبه المصاعد الكهربائية في المطارات، وكلاهما مكملان لبعضهما البعض.
وبحسب المعلومات المتوفرة لـ " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " فإن هذا المخطط يهدف الى تشجيع المجتمع الإسرائيلي والسياح الأجانب الى الوصول الى ساحة البراق والمسجد الأقصى، عن طريق تسهيل وصولهم من " حارة الشرف " الى حائط البراق والمسجد الأقصى، وأفادت المعلومات أن الفوراق الطبوغرافية بين ساحة البراق وحارة الشرف تصعبّ وصول أعداد كبيرة من الذين يزورون " حارة الشرف " من التقدم نحو ساحة البراق والمسجد الأقصى من أبناء المجتمع الإسرائيلي والسياح الأجانب والذي يصل عددهم الى عشرات الآلاف سنوياً، وبعد دراسات مستفيضة تقرر حفر النفقين المذكورين وتركيب المصعد والممر الكهربائيين المذكورين، وتقرر تسمية المصعد باسم " مصعد باروخ " على اسم الثري اليهودي المتبرع للمشروع والمدعو " باروخ كلاين "، وهو من أصل امريكي استوطن مؤخراً في " حي الشرف".
من جانبها وبعد حصول" مؤسسة الأقصى للووقف والتراث " على هذه المعلومات والمخططات، قامت بزيارة ميدانية للمواقع التي سيحفر فيها النفقين، ووقفت على واقع الحال في " حارة الشرف " وما يمكن إستقراؤه من هذا المخطط وموقعه، وتقول " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث":" أن هذا المخطط الإسرائيلي الذي سيبدأ تنفيذه قريباً، يضاف الى شبكة الأنفاق التي تحفرها المؤسسة الإسرائيلية بواسطة أذرعها التنفيذية المتعددة، والتي تهدف من خلالها الى طمس المعالم العربية والإسلامية في البلدة القديمة بالقدس، وبناء ما يمكن ان نسميه مدينة يهودية تحتية، هذا النفق يشكل ولا شك خطراً إضافيا على حائط البراق والجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك والمسجد الأقصى بشكل عام، وهو تكريس للسيطرة الإحتلالية الإسرائيلية لأحد الأحياء الفلسطينية المقدسية وتكريس المصادرة والإستيطان.
وأضافت " مؤسسة الأقصى للوقف والترث":" وإن أرادت المؤسسة الإسرائيلية تهويد الحجر والمكان من مخططها هذا فإنها تريد كذلك تكثيف التواجد التهويدي البشري في البلدة القديمة في القدس على وجه العموم، وتكثيف التواجد اليهودي في ساحة البراق وداخل المسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص، وقد بتنا نرى مدى تسارع الإقتحامات شبه اليومية من قبل الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى المبارك من وإقامة الشعائر التوراتية والتلمودية في المسجد الأقصى، وكذلك دخول آلاف السياح الأجانب يومياً الى المسجد الأقصى بلباس فاضح لا يليق بحرمة المسجد الأقصى، ثم إن المؤسسة الإسرائيلية تريد ان تنهي أي وجود إسلامي في منطقة حائط البراق والمنطقة الواقعة جنوبي غرب المسجد الأقصى المبارك، وإحلال تواجد يهودي مطلق في هذه المنطقة، خاصة انه في موقع النفقين الجديدين يوجد عدد من الكنس اليهودية التي بنيت على حساب بيوت " حي الشرف".
وخلصت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بالقول : " هذا المخطط التهويدي لا يمكن رؤيته من زاوية منفردة، بل لا بد من رؤية هذا المخطط التهويدي كجزء من مخطط شامل لتهويد محيط المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة بالقدس، وتهويد كامل للمنطقة الأقرب الى المسجد الأقصى من الجهتين الغربية والجنوبية، ولا شك ان المؤسسة الإسرائيلية ستقوم بربط هذين النفقين الجديدين بشبكة الأنفاق الموجودة تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وربطها كذلك بشبكة الأنفاق في حي سلوان، وهو على بعد امتار من مخطط لنفق يربط بين ساحة البراق وحي سلوان في مدخل وادي حلوة يصل الى منطقة عين سلوان وحي البستان، وهنا يبرز الربط بين مخطط حفر النفقين الجديدين وبين مخطط هدم حي البستان وبناء حديقة توراتية مكانه".
وطالبت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بضرورة العمل السريع والتصدي العاجل لكل هذه المشاريع التهويدية وقالت : " إننا اليوم بتنا نلمس تصاعداً أكبر في المشاريع التهويدية الإحتلالية للمسجد الأقصى والقدس الشريف، ومن منطلق المسؤولية تجاه القدس والأقصى فلا نجد وقتاً اليوم للبيانات والإستنكارات، ولا بد من وضع مخطط عملي إستراتيجي فوري التنفيذ لإنقاذ القدس والأقصى، كما ونوجه نداءً خاصاً لعلماء الأمة بتركيز خطابهم على قضية القدس والمسجد الأقصى، ولا بد من الفعاليات الشعبية الجماهيرية ان تتحرك بزخم لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، من جهتنا في الداخل الفلسطيني فلا بد أن نوجه نداء عاجلا الى أهلنا في الداخل الفلسطيني، رجالاً ونساءً، شباباً وأطفالاً، الى تكثيف تواجدهم وزيارتهم ورباطهم في المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس من خلال " مسيرة البيارق " والتي تسيّرها " مؤسسة البيارق وتنقل من خلالها المصلين من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى ومدينة القدس، ثم نوجه نداء خاصاً الى أهلنا في القدس الشريف الى أهمية تواجدهم اليومي في المسجد الأقصى، وتكثيف تواجدهم في البلدة القديمة بالقدس وفي محيط المسجد الأقصى، والمشاركة الفعالة بكل نشاط مناصر وداعم لقضية القدس والأقصى، مؤكدين انه مهما وضعت المؤسسة الإسرائيلية من مخططات ونجحت في تنفيذ بعضها، فإنه لا يمكن بحال من الأحوال طمس إسلامية وعروبة القدس، وسيظلّ المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، ما تحت الأرض وما فوق الأرض".
يذكر أن " حي الشرف " هو حي إسلامي يقع داخل حدود البلدة القديمة ومساحته أكثر من 133 دونما، وقع تحت الإحتلال الإسرائيلي عام 1967، وهو ملاصق لحي المغاربة الذي هدمته المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية في 11/6/1967م،، بعد سقوط " حي الشرف " تحت الإحتلال الإسرائيلي تم طرد آاف الفلسطينيين منه، ومصاردة البيوت والعقارات والأرض، وأنشأت مباشرة شركات إسرائيلية خاصة قامت بالإستلاء على بيوت وعقارات وأراضي الحي وإسكان المستوطنين اليهود فيه وبناء أبنية جديدة أخرى وأطلق عليه زواً وبهتاناً " الحي اليهودي "، ولم يبق في الحي إلا أفراد قلائل من الفلسطينيين، ومسجدين أحدهما مغلق والآخر يصلى به صلاتي الظهر والعصر ويمنع رفع الاذان فيه.
كما وكشفت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " عن نية المؤسسة الإسرائيلية تركيب مصعد كهربائي في النفق العامودي وممر كهربائي في النفق الأفقي، في خطة هدفها تسهيل وصول المجتمع الإسرائيلي والسياح الأجانب من " حي الشرف " المصادَر الى حائط البراق والمسجد الأقصى، في مسعى متواصل لتكثيف السيطرة التهويدية على حائط البراق والمسجد الأقصى المبارك، وسيبدأ العمل في تنفيذ هذا المخطط قريبا وبتكلفة 10 مليون شيكل ( نحو 2،5 مليون دولار أمريكي )، وذلك بالتعاون بين كل من البلدية العبرية في القدس وما يسمى بـ " شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي " و " سلطة الآثار " و " مؤسسة التأمين الوطني " وسيموّل المشروع بتبرع من المدعو " باروخ كلاين".
وبحسب معلومات ومخططات حصلت عليها " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث "، عُلم انه عماً قريب ستباشر ما تسمي نفسها بـ " شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي " بحفر نفقين في " حارة الشرف " – والتي صودرت منها الممتلكات والبيوت الفلسطينية وهجر أهلها بعد الإحتلال الإسرائيلي لشرقي القدس والمسجد الأقصى عام 1967، واستحلها المستوطنون، وأقيمت عليها البؤر الإستيطانية وأطلق عليها إسم " حارة اليهود"، اما النفق الأول فهو نفق عامودي طوله 22 متر سيحفر في الصخر عند ملتقى نهاية ما يسمى " شارع تفئيرت يسرائيل " وما يسمى " شارع مسغاف لداخ " في الجهة الشرقية الجنوبية من " حارة الشرف "، ثم سيحفر نفق أفقي تحت الأرض موصول بهذا النفق بطول 56 متراً بإتجاه مستوى أرضية ساحة البراق، وموضع النفق الأول هو نقطة تجميعية لكل من يدخل الى " حارة الشرف " من السياح الأجانب والمجتمع الإسرائيلي وملتقى عدة أماكن أثرية تحاول من خلالها المؤسسة الإسرائيلية استنبات تاريخ عبري موهوم، كما علمت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " أنه سيتم تركيب مصعد كهربائي عامودي في النفق العامودي، وممركهربائي أفقي في النفق الأرضي يشبه المصاعد الكهربائية في المطارات، وكلاهما مكملان لبعضهما البعض.
وبحسب المعلومات المتوفرة لـ " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " فإن هذا المخطط يهدف الى تشجيع المجتمع الإسرائيلي والسياح الأجانب الى الوصول الى ساحة البراق والمسجد الأقصى، عن طريق تسهيل وصولهم من " حارة الشرف " الى حائط البراق والمسجد الأقصى، وأفادت المعلومات أن الفوراق الطبوغرافية بين ساحة البراق وحارة الشرف تصعبّ وصول أعداد كبيرة من الذين يزورون " حارة الشرف " من التقدم نحو ساحة البراق والمسجد الأقصى من أبناء المجتمع الإسرائيلي والسياح الأجانب والذي يصل عددهم الى عشرات الآلاف سنوياً، وبعد دراسات مستفيضة تقرر حفر النفقين المذكورين وتركيب المصعد والممر الكهربائيين المذكورين، وتقرر تسمية المصعد باسم " مصعد باروخ " على اسم الثري اليهودي المتبرع للمشروع والمدعو " باروخ كلاين "، وهو من أصل امريكي استوطن مؤخراً في " حي الشرف".
من جانبها وبعد حصول" مؤسسة الأقصى للووقف والتراث " على هذه المعلومات والمخططات، قامت بزيارة ميدانية للمواقع التي سيحفر فيها النفقين، ووقفت على واقع الحال في " حارة الشرف " وما يمكن إستقراؤه من هذا المخطط وموقعه، وتقول " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث":" أن هذا المخطط الإسرائيلي الذي سيبدأ تنفيذه قريباً، يضاف الى شبكة الأنفاق التي تحفرها المؤسسة الإسرائيلية بواسطة أذرعها التنفيذية المتعددة، والتي تهدف من خلالها الى طمس المعالم العربية والإسلامية في البلدة القديمة بالقدس، وبناء ما يمكن ان نسميه مدينة يهودية تحتية، هذا النفق يشكل ولا شك خطراً إضافيا على حائط البراق والجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك والمسجد الأقصى بشكل عام، وهو تكريس للسيطرة الإحتلالية الإسرائيلية لأحد الأحياء الفلسطينية المقدسية وتكريس المصادرة والإستيطان.
وأضافت " مؤسسة الأقصى للوقف والترث":" وإن أرادت المؤسسة الإسرائيلية تهويد الحجر والمكان من مخططها هذا فإنها تريد كذلك تكثيف التواجد التهويدي البشري في البلدة القديمة في القدس على وجه العموم، وتكثيف التواجد اليهودي في ساحة البراق وداخل المسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص، وقد بتنا نرى مدى تسارع الإقتحامات شبه اليومية من قبل الجماعات اليهودية للمسجد الأقصى المبارك من وإقامة الشعائر التوراتية والتلمودية في المسجد الأقصى، وكذلك دخول آلاف السياح الأجانب يومياً الى المسجد الأقصى بلباس فاضح لا يليق بحرمة المسجد الأقصى، ثم إن المؤسسة الإسرائيلية تريد ان تنهي أي وجود إسلامي في منطقة حائط البراق والمنطقة الواقعة جنوبي غرب المسجد الأقصى المبارك، وإحلال تواجد يهودي مطلق في هذه المنطقة، خاصة انه في موقع النفقين الجديدين يوجد عدد من الكنس اليهودية التي بنيت على حساب بيوت " حي الشرف".
وخلصت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بالقول : " هذا المخطط التهويدي لا يمكن رؤيته من زاوية منفردة، بل لا بد من رؤية هذا المخطط التهويدي كجزء من مخطط شامل لتهويد محيط المسجد الأقصى المبارك، والبلدة القديمة بالقدس، وتهويد كامل للمنطقة الأقرب الى المسجد الأقصى من الجهتين الغربية والجنوبية، ولا شك ان المؤسسة الإسرائيلية ستقوم بربط هذين النفقين الجديدين بشبكة الأنفاق الموجودة تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وربطها كذلك بشبكة الأنفاق في حي سلوان، وهو على بعد امتار من مخطط لنفق يربط بين ساحة البراق وحي سلوان في مدخل وادي حلوة يصل الى منطقة عين سلوان وحي البستان، وهنا يبرز الربط بين مخطط حفر النفقين الجديدين وبين مخطط هدم حي البستان وبناء حديقة توراتية مكانه".
وطالبت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث " الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بضرورة العمل السريع والتصدي العاجل لكل هذه المشاريع التهويدية وقالت : " إننا اليوم بتنا نلمس تصاعداً أكبر في المشاريع التهويدية الإحتلالية للمسجد الأقصى والقدس الشريف، ومن منطلق المسؤولية تجاه القدس والأقصى فلا نجد وقتاً اليوم للبيانات والإستنكارات، ولا بد من وضع مخطط عملي إستراتيجي فوري التنفيذ لإنقاذ القدس والأقصى، كما ونوجه نداءً خاصاً لعلماء الأمة بتركيز خطابهم على قضية القدس والمسجد الأقصى، ولا بد من الفعاليات الشعبية الجماهيرية ان تتحرك بزخم لنصرة القدس والمسجد الأقصى المبارك، من جهتنا في الداخل الفلسطيني فلا بد أن نوجه نداء عاجلا الى أهلنا في الداخل الفلسطيني، رجالاً ونساءً، شباباً وأطفالاً، الى تكثيف تواجدهم وزيارتهم ورباطهم في المسجد الأقصى والبلدة القديمة بالقدس من خلال " مسيرة البيارق " والتي تسيّرها " مؤسسة البيارق وتنقل من خلالها المصلين من كافة قرى ومدن الداخل الفلسطيني الى المسجد الأقصى ومدينة القدس، ثم نوجه نداء خاصاً الى أهلنا في القدس الشريف الى أهمية تواجدهم اليومي في المسجد الأقصى، وتكثيف تواجدهم في البلدة القديمة بالقدس وفي محيط المسجد الأقصى، والمشاركة الفعالة بكل نشاط مناصر وداعم لقضية القدس والأقصى، مؤكدين انه مهما وضعت المؤسسة الإسرائيلية من مخططات ونجحت في تنفيذ بعضها، فإنه لا يمكن بحال من الأحوال طمس إسلامية وعروبة القدس، وسيظلّ المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، ما تحت الأرض وما فوق الأرض".
يذكر أن " حي الشرف " هو حي إسلامي يقع داخل حدود البلدة القديمة ومساحته أكثر من 133 دونما، وقع تحت الإحتلال الإسرائيلي عام 1967، وهو ملاصق لحي المغاربة الذي هدمته المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية في 11/6/1967م،، بعد سقوط " حي الشرف " تحت الإحتلال الإسرائيلي تم طرد آاف الفلسطينيين منه، ومصاردة البيوت والعقارات والأرض، وأنشأت مباشرة شركات إسرائيلية خاصة قامت بالإستلاء على بيوت وعقارات وأراضي الحي وإسكان المستوطنين اليهود فيه وبناء أبنية جديدة أخرى وأطلق عليه زواً وبهتاناً " الحي اليهودي "، ولم يبق في الحي إلا أفراد قلائل من الفلسطينيين، ومسجدين أحدهما مغلق والآخر يصلى به صلاتي الظهر والعصر ويمنع رفع الاذان فيه.