الموساد يخطف جنرال ايراني

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
12,848
التفاعل
46,580 1,333 0
منذ اندلاع الثورة السورية، والقرار الإيراني بتقديم الدعم للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد، انضم "صابري" إلى فريق المستشارين الذين أرسلتهم إيران للعمل إلى جانب القوات السورية في مواجهة الجماعات المسلحة التي نشطت بعد الانتفاضة السورية.

تقول المعلومات إن الجنرال "صابري" اختار السكن في منطقة المزة على مسافة قريبة من السفارة الإيرانية المحروسة والتي يخضع محيطها لنظام كاميرات مراقبة دقيق تخوّفاً من حدوث أي اعتداء ضدها.

وقد دأب "صابري" على ممارسة رياضة المشي والركض يومياً في المسافة الفاصلة بين منزله ومبنى السفارة.

وخلال قيامه بهذه الرياضة، وعلى مسافة من منزله، كانت تقف حافلة صغيرة من نوع "كوستر" مظللة إلى جانب الرصيف الذي يمارس عليه رياضته اليومية، وفي اللحظة التي وصل فيها إلى المساحة التي تحتلها الحافلة، عمدت عناصر الموساد الموجودة داخل الحافلة لسحبه إلى داخلها والانطلاق به ضمن الخطة الموضوعة لإخراجه من سوريا إلى داخل إسرائيل.


والسبب الذي دفع جهاز الموساد الإسرائيلي إلى خطف هذا الجنرال الإيراني هو ما تعتقده تل أبيب بأنه لعب دوراً أو يملك معلومات تتعلق بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، لجهة أن صابري كان ناشطاً في لبنان في تلك الفترة 1986، وأنه من الممكن أن يمتلك معلومات تساعد في الكشف عن مصيره. وهو ما يفسر العملية التي كشف عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن قيام الموساد بأخذ عينات من جثة مدفونة في قرية النبي شيت في البقاع اللبناني يظن أنها تعود إلى أراد، خصوصاً أن هذه القرية كانت تشكل في ثمانينيات القرن الماضي قاعدة لوجود عناصر حرس الثورة العاملين في لبنان.

وتشير المعلومات إلى أن جهاز الموساد استطاع إخراج صابري من الأراضي السورية إلى تل أبيب، وعملت أجهزته على استجوابه بشكل مكثف بهدف الحصول على ما يملك من معلومات حول المصير المجهول للطيار.


وتمت عملية "تصفية" المعلومات بسرعة كبيرة وفي وقت مكثف، بهدف الانتهاء من هذه العملية وإعادة إطلاق سراحه قبل أن تلجأ إيران إلى استخدام هذه العملية في سياسة التصعيد ضد إسرائيل في إطار الحرب الاستخباراتية والأمنية القائمة بين الطرفين.

وتؤكد المعلومات أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية وبعد الانتهاء من تفريغ المعلومات التي يمتلكها الجنرال الإيراني والتي تبيّن أنها لا تساوي شيئاً أو أنها لا تلبي المساعي الإسرائيلية بالحصول على معلومات دقيقة حول موضوع أراد، نقلت وحدات منها صابري إلى دولة جنوب أفريقيا، وأطلقت سراحه أمام إحدى غرف الهاتف العام في شوارع جوهانسبورغ، وأعطته رقم هاتف السفارة الإيرانية وطلبت منه الاتصال بسفارته لنقله من الشارع ومن ثم إلى بلاده، منهية بذلك هذه العملية بما فيها من مخاطر وما فيها من فشل في الحصول على معلومات جديدة، بحسب قول تلك المصادر.

الجانب الإيراني من جهته، وبحسب هذه المعلومات، التزم الصمت وعكف على دراسة الخرق الذي تعرّض له أمن أفراد القوات العاملة في سوريا بصفة مستشارين، خصوصاً أن العملية تمت بالقرب من سفارتهم في دمشق وما تتمتع به من نظام حراسة مشددة ودقيقة.
بالتالي، تفتح الباب على ضرورة التعامل مع حجم الخرق الذي تتعرّض له وانكشافها على أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، خصوصاً بعد العمليات الأمنية التي استهدفت المنشآت النووية واغتيال العالم النووي في طهران.



 
images (72).jpeg
@abokhaled
 
رواية إسرائيل انها لم تستفيد اي من عملية الخطف هذا مجرد تمويه واجزم ان الجنرال "صابري" انتهى ولن يثق النظام الإيراني فيه ابدا
 
اذا كان هذا الفلم صحيح
فالجميل فيه ان اسرائيل لا تعرف الا القوة وتتمادي بذات في سياسة الدول العربية والجملة الشهيرة بان الرد في الوقت والمكان المناسب
اسرائيل لديها هواجس من ردة الفعل الايرانية وهذا ما يجب ان تستفيد منه العرب
 
هذا الخبر يذكرني
باحتجاز الحرس الثوري لجنود امريكان من البحرية الامريكية
في عهد الاهبل اوباما وتم اطلاق سراحهم بعد فترة قصيرة


1633896508654.png


تبين لاحقا انها لعبة القط والفار بين امريكا وايران
 
هذا الخبر يذكرني
باحتجاز الحرس الثوري لجنود امريكان من البحرية الامريكية
في عهد الاهبل اوباما وتم اطلاق سراحهم بعد فترة قصيرة


مشاهدة المرفق 425950

تبين لاحقا انها لعبة القط والفار بين امريكا وايران

هل لمجرد اننا لا نملك الشجاعة الكافيه للتصرف مثلهم .. نتهم أقرب حلفاءنا بالتآمر معهم علينا 🤨🤨🤨 !!
 
حاذث مستبعد جدا
أي يمكن استهذافه بعملية اغتيال اما عبر تفجير مفخخ أو استهذاف من الجو
لكن اختطافه أمر غير وارد
صراحة هاته الحاذثة ذكرتني بعملية اغتيال خالد مشعل الفاشلة و التي نفدها عناصر من الموساد داخل الأراضي الاردنية

 
عودة
أعلى