منذ اندلاع الثورة السورية، والقرار الإيراني بتقديم الدعم للنظام السوري ورئيسه بشار الأسد، انضم "صابري" إلى فريق المستشارين الذين أرسلتهم إيران للعمل إلى جانب القوات السورية في مواجهة الجماعات المسلحة التي نشطت بعد الانتفاضة السورية.
تقول المعلومات إن الجنرال "صابري" اختار السكن في منطقة المزة على مسافة قريبة من السفارة الإيرانية المحروسة والتي يخضع محيطها لنظام كاميرات مراقبة دقيق تخوّفاً من حدوث أي اعتداء ضدها.
وقد دأب "صابري" على ممارسة رياضة المشي والركض يومياً في المسافة الفاصلة بين منزله ومبنى السفارة.
وخلال قيامه بهذه الرياضة، وعلى مسافة من منزله، كانت تقف حافلة صغيرة من نوع "كوستر" مظللة إلى جانب الرصيف الذي يمارس عليه رياضته اليومية، وفي اللحظة التي وصل فيها إلى المساحة التي تحتلها الحافلة، عمدت عناصر الموساد الموجودة داخل الحافلة لسحبه إلى داخلها والانطلاق به ضمن الخطة الموضوعة لإخراجه من سوريا إلى داخل إسرائيل.
والسبب الذي دفع جهاز الموساد الإسرائيلي إلى خطف هذا الجنرال الإيراني هو ما تعتقده تل أبيب بأنه لعب دوراً أو يملك معلومات تتعلق بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، لجهة أن صابري كان ناشطاً في لبنان في تلك الفترة 1986، وأنه من الممكن أن يمتلك معلومات تساعد في الكشف عن مصيره. وهو ما يفسر العملية التي كشف عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن قيام الموساد بأخذ عينات من جثة مدفونة في قرية النبي شيت في البقاع اللبناني يظن أنها تعود إلى أراد، خصوصاً أن هذه القرية كانت تشكل في ثمانينيات القرن الماضي قاعدة لوجود عناصر حرس الثورة العاملين في لبنان.
وتشير المعلومات إلى أن جهاز الموساد استطاع إخراج صابري من الأراضي السورية إلى تل أبيب، وعملت أجهزته على استجوابه بشكل مكثف بهدف الحصول على ما يملك من معلومات حول المصير المجهول للطيار.
وتمت عملية "تصفية" المعلومات بسرعة كبيرة وفي وقت مكثف، بهدف الانتهاء من هذه العملية وإعادة إطلاق سراحه قبل أن تلجأ إيران إلى استخدام هذه العملية في سياسة التصعيد ضد إسرائيل في إطار الحرب الاستخباراتية والأمنية القائمة بين الطرفين.
وتؤكد المعلومات أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية وبعد الانتهاء من تفريغ المعلومات التي يمتلكها الجنرال الإيراني والتي تبيّن أنها لا تساوي شيئاً أو أنها لا تلبي المساعي الإسرائيلية بالحصول على معلومات دقيقة حول موضوع أراد، نقلت وحدات منها صابري إلى دولة جنوب أفريقيا، وأطلقت سراحه أمام إحدى غرف الهاتف العام في شوارع جوهانسبورغ، وأعطته رقم هاتف السفارة الإيرانية وطلبت منه الاتصال بسفارته لنقله من الشارع ومن ثم إلى بلاده، منهية بذلك هذه العملية بما فيها من مخاطر وما فيها من فشل في الحصول على معلومات جديدة، بحسب قول تلك المصادر.
الجانب الإيراني من جهته، وبحسب هذه المعلومات، التزم الصمت وعكف على دراسة الخرق الذي تعرّض له أمن أفراد القوات العاملة في سوريا بصفة مستشارين، خصوصاً أن العملية تمت بالقرب من سفارتهم في دمشق وما تتمتع به من نظام حراسة مشددة ودقيقة.
بالتالي، تفتح الباب على ضرورة التعامل مع حجم الخرق الذي تتعرّض له وانكشافها على أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، خصوصاً بعد العمليات الأمنية التي استهدفت المنشآت النووية واغتيال العالم النووي محسن فخري زادة في طهران.
تقول المعلومات إن الجنرال "صابري" اختار السكن في منطقة المزة على مسافة قريبة من السفارة الإيرانية المحروسة والتي يخضع محيطها لنظام كاميرات مراقبة دقيق تخوّفاً من حدوث أي اعتداء ضدها.
وقد دأب "صابري" على ممارسة رياضة المشي والركض يومياً في المسافة الفاصلة بين منزله ومبنى السفارة.
وخلال قيامه بهذه الرياضة، وعلى مسافة من منزله، كانت تقف حافلة صغيرة من نوع "كوستر" مظللة إلى جانب الرصيف الذي يمارس عليه رياضته اليومية، وفي اللحظة التي وصل فيها إلى المساحة التي تحتلها الحافلة، عمدت عناصر الموساد الموجودة داخل الحافلة لسحبه إلى داخلها والانطلاق به ضمن الخطة الموضوعة لإخراجه من سوريا إلى داخل إسرائيل.
والسبب الذي دفع جهاز الموساد الإسرائيلي إلى خطف هذا الجنرال الإيراني هو ما تعتقده تل أبيب بأنه لعب دوراً أو يملك معلومات تتعلق بمصير الطيار الإسرائيلي رون أراد، لجهة أن صابري كان ناشطاً في لبنان في تلك الفترة 1986، وأنه من الممكن أن يمتلك معلومات تساعد في الكشف عن مصيره. وهو ما يفسر العملية التي كشف عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت عن قيام الموساد بأخذ عينات من جثة مدفونة في قرية النبي شيت في البقاع اللبناني يظن أنها تعود إلى أراد، خصوصاً أن هذه القرية كانت تشكل في ثمانينيات القرن الماضي قاعدة لوجود عناصر حرس الثورة العاملين في لبنان.
وتشير المعلومات إلى أن جهاز الموساد استطاع إخراج صابري من الأراضي السورية إلى تل أبيب، وعملت أجهزته على استجوابه بشكل مكثف بهدف الحصول على ما يملك من معلومات حول المصير المجهول للطيار.
وتمت عملية "تصفية" المعلومات بسرعة كبيرة وفي وقت مكثف، بهدف الانتهاء من هذه العملية وإعادة إطلاق سراحه قبل أن تلجأ إيران إلى استخدام هذه العملية في سياسة التصعيد ضد إسرائيل في إطار الحرب الاستخباراتية والأمنية القائمة بين الطرفين.
وتؤكد المعلومات أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية وبعد الانتهاء من تفريغ المعلومات التي يمتلكها الجنرال الإيراني والتي تبيّن أنها لا تساوي شيئاً أو أنها لا تلبي المساعي الإسرائيلية بالحصول على معلومات دقيقة حول موضوع أراد، نقلت وحدات منها صابري إلى دولة جنوب أفريقيا، وأطلقت سراحه أمام إحدى غرف الهاتف العام في شوارع جوهانسبورغ، وأعطته رقم هاتف السفارة الإيرانية وطلبت منه الاتصال بسفارته لنقله من الشارع ومن ثم إلى بلاده، منهية بذلك هذه العملية بما فيها من مخاطر وما فيها من فشل في الحصول على معلومات جديدة، بحسب قول تلك المصادر.
الجانب الإيراني من جهته، وبحسب هذه المعلومات، التزم الصمت وعكف على دراسة الخرق الذي تعرّض له أمن أفراد القوات العاملة في سوريا بصفة مستشارين، خصوصاً أن العملية تمت بالقرب من سفارتهم في دمشق وما تتمتع به من نظام حراسة مشددة ودقيقة.
بالتالي، تفتح الباب على ضرورة التعامل مع حجم الخرق الذي تتعرّض له وانكشافها على أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، خصوصاً بعد العمليات الأمنية التي استهدفت المنشآت النووية واغتيال العالم النووي محسن فخري زادة في طهران.
Israeli spies ‘kidnapped Iranian general in hunt for missing airman’
Israeli spies abducted an Iranian general last month in a bid to discover the fate of an Israeli serviceman who went missing in Lebanon 35 years ago, it was claimed today.The unidentified general was allegedly taken from Syria to a country in Africa where he was interrogated by agents from Mossad, t
www.thetimes.co.uk
Israeli PM discloses Mossad mission to find information about long-missing airman
Israeli Mossad intelligence agents carried out a "wide-ranging and bold" operation last month to try to uncover the fate of Ron Arad, a long-missing Israeli airman, Prime Minister Naftali Bennett said on Monday.
www.reuters.com