كما هو متوقع، بوتين لعبها صح و سيعيد امجاد روسيا القيصرية كما كان يقول و يحلم منذ سنوات.
لعب على وتر المانيا التي تحدد سياسات الاتحاد الاوروبي و قد سقطت في الفخ.
انتظروا في السنوات المقبلة سيقوم بوتين بضم اوكرانيا كاملة، سيندد الاتحاد لكن المانيا ستكون لها ردة فعل محتشمة حول ما حدث لان روسيا يمكن لها ان تضغط عليها بالغاز و اشياء اخرى قادمة.
بقية دول اوروبا الشرقية و الدول الاوروبية لن تتحمل قيادة المانيا للاتحاد فاما سيكون هناك خلف قوي لها و لحد الساعة توجد فرنسا لكن قيادتها غير ناضجة او سيتفكك الاتحاد و كل دولة ستبقى لحالها بعد تلك المشاكل.
حلف الناتو يعيش آخر ايامه، امريكا ستنسحب و فرنسا تفكر الان في ذلك.
ثم بوتين سيقضم بقية دول الاتحاد السوفياتي السابقة بكل هدوء.
عندما تغلب العاطفة عن المنطق في السياسة تدفع الامبراطوريات الثمن غاليا.