تنويع مصادر التسليح: ذكاء السعوديين (مقال)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
التنويع مهم والتوطين اهم...
اثق في ان المملكه ستحقق في المستقبل افضل مما نتمنى ونرجو💙🙏

حالياً توجد شركة عربيه واحده برزت بين الكبار وهي شركة ايدج الامارتيه حيث بلغت صادراتها 4.8 مليار دولار في عام 2019 في المركز 22 عالمياً

نمر،كاركال،هالكون تعرض منتجات عالمية المستوى ولا زالنا في بداية المشوار
مشاهدة المرفق 423252
بالتوفيق لحبابينا اولاد زايد الخير
 
ليتني استطيع ان ارضي الاخوة المنزعجين من تقدم السعودية. حقيقة لا احب انزعاج احد لكنني لا استطيع ايقاف التقدم السعودي.

ماذا افعل طيب كيف ارضيهم؟

مشكلة.
 
لا تشكي لي فأبكي لك. لبنان لم يعد بلد بل أصبح خرابة.
بوجد شحن مناطقي وعرقي وديني وشعوبي اكيد هتكون خرابة

العقلية اللبنانية الحالية تسببت في تدمير بلد جميل مثل مايقوم به واحد منهم بمحاولة تعكير صفو علاقة اخوة محبة وصداقة في المنتدى بين المصريين والسعوديين
 
التنويع مهم والتوطين اهم...
اثق في ان المملكه ستحقق في المستقبل افضل مما نتمنى ونرجو💙🙏

حالياً توجد شركة عربيه واحده برزت بين الكبار وهي شركة ايدج الامارتيه حيث بلغت صادراتها 4.8 مليار دولار في عام 2019 في المركز 22 عالمياً

نمر،كاركال،هالكون تعرض منتجات عالمية المستوى ولا زالنا في بداية المشوار
مشاهدة المرفق 423252

بالتوفيق لدولة الامارات الشقيقة ومن تقدم الى تقدم باذن الله .


حققت صادرات الصناعات الدفاعية التركية ٢.٢ مليار دولار سنة ٢٠١٨ وتزايدت إلى ٣ مليارات دولار بنهاية سنة ٢٠١٩ وهو الرقم الذي نقل انقرة لتشغل المرتبة ١٤ من بين العواصم الأكثر تصديرا للأسلحة ف العالم وفق تقرير "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (SIPRI) والذي أشار كذلك إلى أن صادرات الأسلحة التركية ارتفعت بنسبة 170% خلال السنوات العشر الماضية...

للعلم ان هناك دول اتجهت لتسلح جيوشها تسليح كامل من تركيا كما حصل مع بنجلاديش..

أليس من الغريب ان تحقق صادرات الامارات من السلاح ٤.٨ مليار دولار من نفس السنة وتحتل المركز ٢٢ عالميا ؟
علما ان السلاح الإماراتي يبقى مجهول إلى حد كبير ... اقصد غير معروف كبعض الأسلحة من دول أخرى...

تعليقي للاستفسار فقط وليس للانتقاص او التبخيس فلا أحد يشك فيما وصلت إليه دولة الإمارات العربية الشقيقة ف هذا المجال .
 
بالتوفيق لدولة الامارات الشقيقة ومن تقدم الى تقدم باذن الله .


حققت صادرات الصناعات الدفاعية التركية ٢.٢ مليار دولار سنة ٢٠١٨ وتزايدت إلى ٣ مليارات دولار بنهاية سنة ٢٠١٩ وهو الرقم الذي نقل انقرة لتشغل المرتبة ١٤ من بين العواصم الأكثر تصديرا للأسلحة ف العالم وفق تقرير "معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام" (SIPRI) والذي أشار كذلك إلى أن صادرات الأسلحة التركية ارتفعت بنسبة 170% خلال السنوات العشر الماضية...

للعلم ان هناك دول اتجهت لتسلح جيوشها تسليح كامل من تركيا كما حصل مع بنجلاديش..


أليس من الغريب ان تحقق صادرات الامارات من السلاح ٤.٨ مليار دولار من نفس السنة وتحتل المركز ٢٢ عالميا ؟
علما ان السلاح الإماراتي يبقى مجهول إلى حد كبير ... اقصد غير معروف كبعض الأسلحة من دول أخرى...

تعليقي للاستفسار فقط وليس للانتقاص او التبخيس فلا أحد يشك فيما وصلت إليه دولة الإمارات العربية الشقيقة ف هذا المجال .

ربما يا اخ محمود صادرات تدخل في تصنيع المعدات وليس بالضرورة منتج نهائي
مثل شركة الألكترونيات المتقدمة السعودية في تصنيعها لألكترونيات
الأباتشي والـ F-16 وغيره حيث بلغت ايراداتها 2.32 مليار ريال في 2019

-


ZNrM8.jpg
 
أصبح التنويع دلوقتي ذكاء للسعوديين..دا بغض النظر أنه مفيش تنويع اصلا أميركي وأوروبي قليل!!

رأي الكاتب يخصه وفهمك الخاطئ مردود عليه اخي

طوال العقود الماضية وسلاحنا متنوع والأمريكي زادت نسبته في العقود الأخيرة من الثمانينات تقريباً
بحريتنا بريطانية وفرنسية وأمريكية وأسبانيه حالياً
سلاحنا الجوي أوروبي أمريكي
قواتنا البرية أمريكية فرنسية صينيه برازيليه ألمانيه أسبانية ومحلي سواء دبابات أو مدرعات قتال ومشاة ومدفعيه وراجمات وغيرها من العتاد
دفاعنا الجوي منذ القدم متنوع فرنسي أمريكي ومدفعيه طيران سويسري ألماني وهو الأفضل بلا شك
طائراتنا المسيرة صينيه سعودية تركية
قوتنا الإستراتيجيه صواريخ صينيه واخرى يرجح انها باكستانيه ومحليه

في الأخير أعتقد أن الآخرين آخر من يتكلم عن تنوع السلاح السعودي طوال العقود الماضية
بل أن السعودية قدمت سلاح فرنسي فاخر لبلدان عربية لم تكن تعرف غير مايجود به مصنع خرتشوف للخردة العسكرية .
بعض الدول للتو تعرف اسلحه أوروبية محترمه بعد عقود من إستقبال الرجيع الأمريكي


هل رأيت مدى خطأ وفداحه ماتعتقده ؟
 
في الأخير أعتقد أن الآخرين آخر من يتكلم عن تنوع السلاح السعودي طوال العقود الماضية
بل أن السعودية قدمت سلاح فرنسي فاخر لبلدان عربية لم تكن تعرف غير مايجود به مصنع خرتشوف للخردة العسكرية .
بعض الدول للتو تعرف اسلحه أوروبية محترمه بعد عقود من إستقبال الرجيع الأمريكي


لو تريد ان تتكلم بالتاريخ ايضا
فهذة الدول التي تدعي "كذبا" انها لم تعرف اي اسلحة غربية

كان في خدمتها بالخمسينات طائرات مقاتلة انجليزية ودبابات انجليزية عندما كانت بعض الجيوش الاخري لازالت تستخدم الخيول والسيوف

;)

فدع عنك تلقيح النساء
حتي لا تصدم بمن يستطيع ان يعرف البعض قدره الحقيقي

وحقيقي سيكون كلامه مهينا لهم
 
لو تريد ان تتكلم بالتاريخ ايضا
فهذة الدول التي تدعي "كذبا" انها لم تعرف اي اسلحة غربية

كان في خدمتها بالخمسينات طائرات مقاتلة انجليزية ودبابات انجليزية عندما كانت بعض الجيوش الاخري لازالت تستخدم الخيول والسيوف

;)

فدع عنك تلقيح النساء
حتي لا تصدم بمن يستطيع ان يعرف البعض قدره الحقيقي

وحقيقي سيكون كلامه مهينا لهم


بغض النظر عن بقايا الاستعمار الانجليزي المتروكة في المحمية الانجليزية لكن من الجيوش الاخرى التي تستخدم خيول وسيوف في الخمسينيات؟!
 
بسم الله الرحمن الرحيم،

من يقرأ في الشئون العسكرية آخر عشر سنوات يستطيع ان يشاهد بسهولة وجهات نظر مختلفة بخصوص فكرة تنويع مصادر التسليح. وجهة النظر الأساسية خلف هذه الفكرة تهدف لحماية الاستقلال الوطني حال الاختلاف السياسي بين المصادر الأساسية للتسليح; نظريا، إن كنت تشتري من الجميع لا يمكن أن يتفق الجميع ضدك وبهذا يمكن لقواتك المسلحة العمل تحت الضغوط السياسية مهما كان مصدرها لأنك لا تعتمد على مصدر وحيد في تسليح جيشك.

لطالما كانت تلك النظرية تقال للسعوديين عند اي اختلاف سعودي أمريكي على ملفات سياسية إقليمية أو دولية. عندما اعترض السعوديون على أوباما وأوقف صفقة القنابل الموجهة بالليزر ظهر أصحاب تلك النظريات ليذكروا السعوديين انهم مخطئون ولو أنهم كانوا أذكياء لتوجهوا للروس فورا واشتروا من معارض الروس كل ما لذ وطاب كما يفعل الأشقاء.

عندما اختلف السعوديون مع هيلاري كلينتون وبحدة ظهر أصحاب تلك النظرية من جديد. عندما ظهر قانون جاستا وجدنا أصحاب تلك النظرية يقفون ويهتفون بالروسية قائلين: على السعوديين أن يصبحوا أذكياء مثلنا ويشتروا السلاح الروسي الآن الآن وليس غدا أجراس الكريملين فلتقرع.

ولطالما كان الاصطدام السعودي الأمريكي من أجل مصالح وطنية سعودية أو من أجل إنقاذ دول عربية على وشك أن تنهار يرفع تلك الأصوات بوجه السعوديي: كونوا مثلنا، كونوا أذكياء ولا تضعوا البيض في سلة واحدة والمتغطي بالامريكان عريان الخ من العبارات التي تعبر عن متوسط ذكاء غير مبهر في الحقيقة.

لطالما كانت فلسفة السعوديين مختلفة، ولطالما كانت نظرتهم للعالم أوسع وأعمق وأدق وأكثر تنبؤا بمآلات الأمور من غيرهم، ولا عجب فالسعودية هي عملاق الشرق الأوسط الوحيد، هي قائد العرب والمسلمين بلا منازع هي المركز الذي انطلقت منه كل الفتوحات التي فتحت كل الدول المحيطة ومسحت تراثها واستبدلته بتراث الأسلام الخالد إلى قيام الساعة. فلا عجب ولا غرابة أن ينظروا للعالم بنظرة فريدة خاصة بهم لا يستطيع أن يراها غيرهم.

وقبل أن أشرع في الحديث أود أن أقول أنني ومنذ زمن بعيد كنت أقرأ التحليلات التي تخص السعودية من الأشقاء ومن الأصدقاء وحتى من الأعداء وأجد في نفسي انزعاجا لعدم قناعتي أن تحليلاتهم قادرة على أن تفي بالغرض أو تصف الواقع كما هو على الأقل، لطالما كان التصور منقوص والفهم قاصر والقدرة على التنبؤ بسلوك السعوديين معدومة لعدم فهم من هم السعوديين أصلا وماذا يريديون وكيف يديرون ملفاتهم حول العالم.

افتح قناة وتجد هجوما شرسا على السعودية، لو افترضنا جدلا التسليم بالعوامل التي يتم استخدامها للهجوم وقمنا بعمل تمرين ذهني بسيط سنجد أن تلك العوامل غير موضوعية إطلاقا. ولا تعبر عن السعوديين وكيف يرون أنفسهم أو العالم. بل إنك إن أخذت الهجوم على حسن النية ستجد أن المهاجم يفتقر لمعايير مبدأية أساسية في التقييم الموضوعي، فما بالم بالقدرة على الإحصاء والتقييم والتنبؤ بالنتائج.

ولهذا ولمدة طويلة تصل للعشر سنوات لم أعد أقبل إطلاقا أي رأي يخص بلدي من أي طرف خارج بلدي. بل انني مقتنع ان تلك الدعاية التي استمرت لعقود طويلة أثرت على بعض السعوديين فقاموا بتبنيها دون تمحيص وفحص دقيق فأصبح من واجبي الايضاح لاخوتي واخواتي حقيقة ما يقال وفحصه باستمرار وتفنيده دون كلل وبطولة بال والحمد لله ان متوسط الوعي ارتفع كثيرا لدينا.

نعود لموضوع تنويع مصادر التسليح والنظرية التي يوجهها السعوديين كلما اصطدموا مع الدول العظمى. لنضع تلك النظرية في إطارها الصحيح ونراها بعدسات أصحابها لنستطيع فهمها.

لنأخذ جولة في عقل من ينتقد السعوديين ويقول لهم اعملوا زيي وزي العراق قبل 1990 واشتروا من كل مكان، نجد أنه كل ما ظهر بعبع لتلك الدول ذهبوا ركضا للدولة التي ستبيعهم تسليحا يحميهم من ذلك البعبع. وكلما ظهر بعبع جديد شعرت دولة أخرى بالسرور لأن القروض ستصبح مؤكدة ومضمونة، فمع بيع الاسلحة بالقروض المتواصلة وكل دولة تملأ خزائنها وتضمن نشاط بنوكها وتدعم البعبع الذي يظهر بين الحين والآخر ليركض اصحاب النظرية يمنة ويسرة يملأوا خزائن الدول بالمال ويلتزموا لبنوكها التي لا ترحم بالقروض ويكدسوا السلاح الذي لا يعرف كيف يتخاطب أصلا مع بنيتهم التحتية. ومن وسط كل هذا الدوار الذي لا ينتهي والتقييم الاستراتيجي الخاطيء تبرز نظرية اشتروا من الجميع حتى اذا غضب منكم احد يبقى لديكم سلاح غير متوافق مع بنيتكم التحتية، لا يستطيع التواصل مع الاسلحة الاخرى ويؤخر رد الفعل لديكم ويربطكم بقروض لا تنتهي ويجعلكم تدورون في أفلاك سياسية متعددة ويقصم ظهر اقتصادكم.

هل شاهدت عزيزي السعودي حقيقة الأمر؟ لا علاقة له بالتنويع الفعال لمصادر التسليح نهائيا، بل له علاقة صلبة عضوية جوهرية بتسويق وجهة نظرهم لا أكثر. وهذه ربما أزمتنا الإقليمية قلة الخبراء وكثرة مندوبي المبيعات الفكرية والمسوقين الإعلاميين في تذكير لوظيفة متحفية سوفييتية، ضباط التوجيه والإرشاد السياسي الذين يرسمون ماهو مقبول وماهو غير مقبول ويا ويلك لو لديك وجهة نظر أخرى خصوصا لو كانت أفضل.


نأتي للذكاء السعودي في تنويع مصادر التسليح.

نظر السعوديون للواقع، واختاروا أمرا في غاية الشجاعة. لقد كان الخيار بين أمرين، قبول رغبات واشنطن في حدود مجال السعوديين الإقليمي وبالتالي الحصول على التسليح الأمريكي أو عدم القبول بذلك والحفاظ على مجال النفوذ السعودي وفي هذه الحالة يجب أن يختار السعوديون ما يأتي بنتائج موضوعية.

قرر السعوديون النظر إلى بنيتهم التحتية العسكرية العملاقة والتي تتفوق على كل دول الشرق الأوسط بمن فيهم اسرائيل. قرروا تحرير هذه البنية التحتية والبدء في مشروع وطني للتصنيع العسكري على غرار كوريا واليابان وسنغافورة. هذا القرار برأيي هو استثناء إقليمي فريد لا يشبهنا فيه أحد نهائيا.

فبينما تجري الدول محدودة القدرات يمنة ويسرة كلما ظهر بعبع يهددها لتكدس الأسلحة. يبني السعوديون سلاحهم بأيديهم.

بدل أن يكون الروس بديل أمريكا.

يعمد السعوديون ليضعوا أنفسهم بديلا لروسيا وأمريكا. وهذا هو مقامهم الطبيعي.


السعوديون أظهروا ثقتهم بنفسهم عندما لم يستمعوا لآراء أحد بهذا الخصوص. قرروا أن يكون تنويع مصادر التسليح شجرة تنبت على أرضهم.

وهاهم يحصدون الثمار،،


تحية،،

أبدعت . . . وأوجعت . . .



أبدعت في سرد المقال

وأوجعت قلوب الغير .
 
بسم الله الرحمن الرحيم،

من يقرأ في الشئون العسكرية آخر عشر سنوات يستطيع ان يشاهد بسهولة وجهات نظر مختلفة بخصوص فكرة تنويع مصادر التسليح. وجهة النظر الأساسية خلف هذه الفكرة تهدف لحماية الاستقلال الوطني حال الاختلاف السياسي بين المصادر الأساسية للتسليح; نظريا، إن كنت تشتري من الجميع لا يمكن أن يتفق الجميع ضدك وبهذا يمكن لقواتك المسلحة العمل تحت الضغوط السياسية مهما كان مصدرها لأنك لا تعتمد على مصدر وحيد في تسليح جيشك.

لطالما كانت تلك النظرية تقال للسعوديين عند اي اختلاف سعودي أمريكي على ملفات سياسية إقليمية أو دولية. عندما اعترض السعوديون على أوباما وأوقف صفقة القنابل الموجهة بالليزر ظهر أصحاب تلك النظريات ليذكروا السعوديين انهم مخطئون ولو أنهم كانوا أذكياء لتوجهوا للروس فورا واشتروا من معارض الروس كل ما لذ وطاب كما يفعل الأشقاء.

عندما اختلف السعوديون مع هيلاري كلينتون وبحدة ظهر أصحاب تلك النظرية من جديد. عندما ظهر قانون جاستا وجدنا أصحاب تلك النظرية يقفون ويهتفون بالروسية قائلين: على السعوديين أن يصبحوا أذكياء مثلنا ويشتروا السلاح الروسي الآن الآن وليس غدا أجراس الكريملين فلتقرع.

ولطالما كان الاصطدام السعودي الأمريكي من أجل مصالح وطنية سعودية أو من أجل إنقاذ دول عربية على وشك أن تنهار يرفع تلك الأصوات بوجه السعوديي: كونوا مثلنا، كونوا أذكياء ولا تضعوا البيض في سلة واحدة والمتغطي بالامريكان عريان الخ من العبارات التي تعبر عن متوسط ذكاء غير مبهر في الحقيقة.

لطالما كانت فلسفة السعوديين مختلفة، ولطالما كانت نظرتهم للعالم أوسع وأعمق وأدق وأكثر تنبؤا بمآلات الأمور من غيرهم، ولا عجب فالسعودية هي عملاق الشرق الأوسط الوحيد، هي قائد العرب والمسلمين بلا منازع هي المركز الذي انطلقت منه كل الفتوحات التي فتحت كل الدول المحيطة ومسحت تراثها واستبدلته بتراث الأسلام الخالد إلى قيام الساعة. فلا عجب ولا غرابة أن ينظروا للعالم بنظرة فريدة خاصة بهم لا يستطيع أن يراها غيرهم.

وقبل أن أشرع في الحديث أود أن أقول أنني ومنذ زمن بعيد كنت أقرأ التحليلات التي تخص السعودية من الأشقاء ومن الأصدقاء وحتى من الأعداء وأجد في نفسي انزعاجا لعدم قناعتي أن تحليلاتهم قادرة على أن تفي بالغرض أو تصف الواقع كما هو على الأقل، لطالما كان التصور منقوص والفهم قاصر والقدرة على التنبؤ بسلوك السعوديين معدومة لعدم فهم من هم السعوديين أصلا وماذا يريديون وكيف يديرون ملفاتهم حول العالم.

افتح قناة وتجد هجوما شرسا على السعودية، لو افترضنا جدلا التسليم بالعوامل التي يتم استخدامها للهجوم وقمنا بعمل تمرين ذهني بسيط سنجد أن تلك العوامل غير موضوعية إطلاقا. ولا تعبر عن السعوديين وكيف يرون أنفسهم أو العالم. بل إنك إن أخذت الهجوم على حسن النية ستجد أن المهاجم يفتقر لمعايير مبدأية أساسية في التقييم الموضوعي، فما بالم بالقدرة على الإحصاء والتقييم والتنبؤ بالنتائج.

ولهذا ولمدة طويلة تصل للعشر سنوات لم أعد أقبل إطلاقا أي رأي يخص بلدي من أي طرف خارج بلدي. بل انني مقتنع ان تلك الدعاية التي استمرت لعقود طويلة أثرت على بعض السعوديين فقاموا بتبنيها دون تمحيص وفحص دقيق فأصبح من واجبي الايضاح لاخوتي واخواتي حقيقة ما يقال وفحصه باستمرار وتفنيده دون كلل وبطولة بال والحمد لله ان متوسط الوعي ارتفع كثيرا لدينا.

نعود لموضوع تنويع مصادر التسليح والنظرية التي يوجهها السعوديين كلما اصطدموا مع الدول العظمى. لنضع تلك النظرية في إطارها الصحيح ونراها بعدسات أصحابها لنستطيع فهمها.

لنأخذ جولة في عقل من ينتقد السعوديين ويقول لهم اعملوا زيي وزي العراق قبل 1990 واشتروا من كل مكان، نجد أنه كل ما ظهر بعبع لتلك الدول ذهبوا ركضا للدولة التي ستبيعهم تسليحا يحميهم من ذلك البعبع. وكلما ظهر بعبع جديد شعرت دولة أخرى بالسرور لأن القروض ستصبح مؤكدة ومضمونة، فمع بيع الاسلحة بالقروض المتواصلة وكل دولة تملأ خزائنها وتضمن نشاط بنوكها وتدعم البعبع الذي يظهر بين الحين والآخر ليركض اصحاب النظرية يمنة ويسرة يملأوا خزائن الدول بالمال ويلتزموا لبنوكها التي لا ترحم بالقروض ويكدسوا السلاح الذي لا يعرف كيف يتخاطب أصلا مع بنيتهم التحتية. ومن وسط كل هذا الدوار الذي لا ينتهي والتقييم الاستراتيجي الخاطيء تبرز نظرية اشتروا من الجميع حتى اذا غضب منكم احد يبقى لديكم سلاح غير متوافق مع بنيتكم التحتية، لا يستطيع التواصل مع الاسلحة الاخرى ويؤخر رد الفعل لديكم ويربطكم بقروض لا تنتهي ويجعلكم تدورون في أفلاك سياسية متعددة ويقصم ظهر اقتصادكم.

هل شاهدت عزيزي السعودي حقيقة الأمر؟ لا علاقة له بالتنويع الفعال لمصادر التسليح نهائيا، بل له علاقة صلبة عضوية جوهرية بتسويق وجهة نظرهم لا أكثر. وهذه ربما أزمتنا الإقليمية قلة الخبراء وكثرة مندوبي المبيعات الفكرية والمسوقين الإعلاميين في تذكير لوظيفة متحفية سوفييتية، ضباط التوجيه والإرشاد السياسي الذين يرسمون ماهو مقبول وماهو غير مقبول ويا ويلك لو لديك وجهة نظر أخرى خصوصا لو كانت أفضل.


نأتي للذكاء السعودي في تنويع مصادر التسليح.

نظر السعوديون للواقع، واختاروا أمرا في غاية الشجاعة. لقد كان الخيار بين أمرين، قبول رغبات واشنطن في حدود مجال السعوديين الإقليمي وبالتالي الحصول على التسليح الأمريكي أو عدم القبول بذلك والحفاظ على مجال النفوذ السعودي وفي هذه الحالة يجب أن يختار السعوديون ما يأتي بنتائج موضوعية.

قرر السعوديون النظر إلى بنيتهم التحتية العسكرية العملاقة والتي تتفوق على كل دول الشرق الأوسط بمن فيهم اسرائيل. قرروا تحرير هذه البنية التحتية والبدء في مشروع وطني للتصنيع العسكري على غرار كوريا واليابان وسنغافورة. هذا القرار برأيي هو استثناء إقليمي فريد لا يشبهنا فيه أحد نهائيا.

فبينما تجري الدول محدودة القدرات يمنة ويسرة كلما ظهر بعبع يهددها لتكدس الأسلحة. يبني السعوديون سلاحهم بأيديهم.

بدل أن يكون الروس بديل أمريكا.

يعمد السعوديون ليضعوا أنفسهم بديلا لروسيا وأمريكا. وهذا هو مقامهم الطبيعي.


السعوديون أظهروا ثقتهم بنفسهم عندما لم يستمعوا لآراء أحد بهذا الخصوص. قرروا أن يكون تنويع مصادر التسليح شجرة تنبت على أرضهم.

وهاهم يحصدون الثمار،،


تحية،،،
مقال جميل ورائع وعرج على نقاط مهمة كان ولا زال يجب على السعودية اتباعها حتى تتمكن من التطور والاستقلالية العسكرية بعيدا عن التنويع العسكري الاعمى لدى بعض الدول ، لازال امامنا مشوار طويل لكن متاكد من ان بلدي قادر على تلك التحديات ولا عزاء لاصحاب جملة ما خفي كان اعظم ☺️
 
لو تريد ان تتكلم بالتاريخ ايضا
فهذة الدول التي تدعي "كذبا" انها لم تعرف اي اسلحة غربية

كان في خدمتها بالخمسينات طائرات مقاتلة انجليزية ودبابات انجليزية عندما كانت بعض الجيوش الاخري لازالت تستخدم الخيول والسيوف

;)

فدع عنك تلقيح النساء
حتي لا تصدم بمن يستطيع ان يعرف البعض قدره الحقيقي

وحقيقي سيكون كلامه مهينا لهم
وايضآ للاسف هذه الدولة التي امتلكت طائرات وخلافه في الخمسينات

كانت تحت الاستعمار. الاوامر تاتي من دولة تحاط بها البحار في قاره اخرا
 
يقصد صاروخ سوينغ فاير لكن معلومة أنه من الخمسينات هذه هبده الصاروخ صنع أواخر الستينات ولم تمتلكه مصر حسب علمي قبل حرب اكتوبر

مشاهدة المرفق 423255

فرق ما بين نظام صاروخى وبين صاروخ مضاد للدروع

اواخر الخمسينات من القرن الماضى كانت مصر تصنع صواريخ بالستيه

ولو تتبعت سير النقاش ستعرف ان ردى كان على صاروخ مضاد للدروع وصاروخ بالستى سعودى برخصه من اوركرانيا
 
فرق ما بين نظام صاروخى وبين صاروخ مضاد للدروع

اواخر الخمسينات من القرن الماضى كانت مصر تصنع صواريخ بالستيه

ولو تتبعت سير النقاش ستعرف ان ردى كان على صاروخ مضاد للدروع وصاروخ بالستى سعودى برخصه من اوركرانيا


مصدر ؟
 

المنتدى كله يتكلم عن البرنامج الصاروخى المصرى

اعتقد لا يحتاج الكلام لاى مصدر
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى