اختتم الجيشان المغربي والأمريكي برنامجا تدريبيا مشتركا دام 6 سنوات لمواجهة التهديدات الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، بكلفة بلغت 16 مليون دولار.
وحسب السفارة الأمريكية بالرباط فقد "أصبحت القوات المسلحة الملكية المغربية الآن رائدة إقليميا في التصدي للتهديدات الكيماوية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية".
وأضافت: "شمل برنامج التعاون الأمني لمكافحة أسلحة الدمار الشامل (CWMD) تدريب فرقة من القوات المسلحة الملكية المغربية على الكشف عن المخاطر الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وتحديدها وتأمينها باستخدام التجهيزات المتاحة الأكثر تقدما".
وأفادت صحيفة "هسبريس" المغربية بأن هذا التدريب من شأنه أن يعزز دور المغرب في الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل والنقل غير المشروع للمواد المتعلقة بها كما يعزز قدرة القوات المسلحة الملكية على الانتشار بسرعة سواء داخل المغرب أو في كافة أنحاء المنطقة للتصدي لحالات الطوارئ الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.