قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن "الجزائر قوة ضاربة والعالم كله يعترف بها إلا بعض الجزائريين".
جاء التصريح خلال افتتاح الرئيس الجزائري أشغال لقاء الحكومة الولاة، السبت، والذي أعلن فيه أيضا أن قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات ستبلغ في نهاية السنة الجارية 4,5 مليار دولار، وذلك "لأول مرة منذ ما يفوق عشرين سنة".
وقال الرئيس تبون إن "هناك مؤشرات وبوادر لخروج الجزائر من النفق"، حيث أشار إلى أنه "لأول مرة منذ ما يفوق العشرين سنة تم تجاوز قيمة صادرات أقل من 2 مليار دولار سنويا مع تصدير 3,1 مليار دولار وسيصل حجم الصادرات في نهاية السنة الجارية إلى 4 مليار دولار أو 4,5 مليار دولار".
وانتقد الرئيس الجزائري "التهكمات التي صدرت من أطراف لا تؤمن بقدرات بلادها"، عقب تصريحه قبل سنة بهدف بلوغ 5 مليار دولار قيمة صادرات خارج قطاع المحروقات.
وأردف أن "الانتقاد البناء إيجابي، غير أن التقزيم لا يليق بدولة بحجم الجزائر التي تشهد تخرج 250 ألف جامعي سنويا وجب الثقة في قدراتهم"، مشيرا إلى أن "الثروة الحقيقية هي في الرأسمال البشري".
وأشار إلى أن التوجه لترجمة تعهدات الانتقال من "الاقتصاد الريعي الاستهلاكي إلى اقتصاد المعرفة و النجاعة سيبقى يوجه استراتيجيتنا في هذا المجال"، مؤكدا أنه "لم يعد من المقبول الانتظار لاحداث نقلة نوعية في مجال الاستثمار لخلق فرص العمل التي هي الضامن الوحيد للثروة والإنعاش الاقتصادي".
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
جاء التصريح خلال افتتاح الرئيس الجزائري أشغال لقاء الحكومة الولاة، السبت، والذي أعلن فيه أيضا أن قيمة الصادرات خارج قطاع المحروقات ستبلغ في نهاية السنة الجارية 4,5 مليار دولار، وذلك "لأول مرة منذ ما يفوق عشرين سنة".
وقال الرئيس تبون إن "هناك مؤشرات وبوادر لخروج الجزائر من النفق"، حيث أشار إلى أنه "لأول مرة منذ ما يفوق العشرين سنة تم تجاوز قيمة صادرات أقل من 2 مليار دولار سنويا مع تصدير 3,1 مليار دولار وسيصل حجم الصادرات في نهاية السنة الجارية إلى 4 مليار دولار أو 4,5 مليار دولار".
وانتقد الرئيس الجزائري "التهكمات التي صدرت من أطراف لا تؤمن بقدرات بلادها"، عقب تصريحه قبل سنة بهدف بلوغ 5 مليار دولار قيمة صادرات خارج قطاع المحروقات.
وأردف أن "الانتقاد البناء إيجابي، غير أن التقزيم لا يليق بدولة بحجم الجزائر التي تشهد تخرج 250 ألف جامعي سنويا وجب الثقة في قدراتهم"، مشيرا إلى أن "الثروة الحقيقية هي في الرأسمال البشري".
وأشار إلى أن التوجه لترجمة تعهدات الانتقال من "الاقتصاد الريعي الاستهلاكي إلى اقتصاد المعرفة و النجاعة سيبقى يوجه استراتيجيتنا في هذا المجال"، مؤكدا أنه "لم يعد من المقبول الانتظار لاحداث نقلة نوعية في مجال الاستثمار لخلق فرص العمل التي هي الضامن الوحيد للثروة والإنعاش الاقتصادي".
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
الرئيس الجزائري: قيمة الصادرات ستتجاوز 4.5 مليار دولار لأول مرة منذ 20 سنة
www.maghrebvoices.com