أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، الجمعة، خلال القمة الـ20 لمنظمة "شنغهاي" للتعاون المنعقدة في العاصمة الطاجكستانية دوشنبه، انضمام إيران رسمياً إلى المنظمة، قائلاً أنه "سيتم اعتبار إيران عضواً كاملاً في منظمة شنغهاي في اجتماع اليوم".
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة عبر "تويتر" من طاجكستان، أنه "بكل سرور تم اعتماد انضمام إيران الكامل إلى منظمة شنغهاي للتعاون، الآن، من قبل القادة"، مضيفاً أن "هذه العضوية الاستراتيجية ستكون لها تأثير مهم على التعاون الإيراني الشامل في إطار سياسة الجوار والتركيز على العلاقات مع آسيا".
كما تقدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي يشارك في قمة "شنغهاي"، بالشكر على قبول انضمام بلاده إلى هذه المنظمة، قائلاً في كلمة له بالقمة إن "العالم اليوم دخل مرحلة جديدة والهيمنة والأحادية في طريقهما نحو الزوال"، وأضاف أن "النظام الدولي يتجه نحو تعدد القطبية وإعادة توزيع السلطة لصالح الدول المستقلة".
وأكد أن "منظمة شنغهاي للتعاون والروح الحاكمة عليها تعنيان الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة والمساواة والمشاورات المشتركة والاحترام للتنوع الثقافي والتنمية المشتركة."
وعرج رئيسي، الذي تتعرض بلاده لعقوبات أميركية شاملة، على موضوع العقوبات في كلمته بقمة منظمة "شنغهاي"، قائلاً إن "العقوبات أو الإرهاب الاقتصادي تشكل تحدياً آخر، وهي تحولت إلى أداة للمتغطرسين لفرض إرادتهم على الآخرين"، مع تأكيده أن العقوبات "أصبحت من العقبات الأساسية أمام تعزيز التعاون الإقليمي".
وقال إن "منظمة شنغهاي للتعاون بحاجة إلى تأسيس هياكل وآليات للمواجهة الجماعية ضد العقوبات. العقوبات الأحادية ليست ضد دولة بعينها فحسب، بل، كما اتضح خلال السنوات الأخيرة، باتت تشمل عددا أكثر من الدول المستقلة وخاصة أعضاء المنظمة".
وتعد منظمة شنغهاي للتعاون، التي تأسست في العام 2001، منظمة سياسية واقتصادية وأمنية إقليمية تضم روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان والهند وباكستان، وأخيراً إيران، بصفة أعضاء دائمين.
من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في تغريدة عبر "تويتر" من طاجكستان، أنه "بكل سرور تم اعتماد انضمام إيران الكامل إلى منظمة شنغهاي للتعاون، الآن، من قبل القادة"، مضيفاً أن "هذه العضوية الاستراتيجية ستكون لها تأثير مهم على التعاون الإيراني الشامل في إطار سياسة الجوار والتركيز على العلاقات مع آسيا".
كما تقدم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي يشارك في قمة "شنغهاي"، بالشكر على قبول انضمام بلاده إلى هذه المنظمة، قائلاً في كلمة له بالقمة إن "العالم اليوم دخل مرحلة جديدة والهيمنة والأحادية في طريقهما نحو الزوال"، وأضاف أن "النظام الدولي يتجه نحو تعدد القطبية وإعادة توزيع السلطة لصالح الدول المستقلة".
وأكد أن "منظمة شنغهاي للتعاون والروح الحاكمة عليها تعنيان الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة والمساواة والمشاورات المشتركة والاحترام للتنوع الثقافي والتنمية المشتركة."
وعرج رئيسي، الذي تتعرض بلاده لعقوبات أميركية شاملة، على موضوع العقوبات في كلمته بقمة منظمة "شنغهاي"، قائلاً إن "العقوبات أو الإرهاب الاقتصادي تشكل تحدياً آخر، وهي تحولت إلى أداة للمتغطرسين لفرض إرادتهم على الآخرين"، مع تأكيده أن العقوبات "أصبحت من العقبات الأساسية أمام تعزيز التعاون الإقليمي".
وقال إن "منظمة شنغهاي للتعاون بحاجة إلى تأسيس هياكل وآليات للمواجهة الجماعية ضد العقوبات. العقوبات الأحادية ليست ضد دولة بعينها فحسب، بل، كما اتضح خلال السنوات الأخيرة، باتت تشمل عددا أكثر من الدول المستقلة وخاصة أعضاء المنظمة".
وتعد منظمة شنغهاي للتعاون، التي تأسست في العام 2001، منظمة سياسية واقتصادية وأمنية إقليمية تضم روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجكستان وأوزبكستان والهند وباكستان، وأخيراً إيران، بصفة أعضاء دائمين.
مفاوضات فيينا
وعلى صعيد آخر، أكد رئيسي، خلال لقاءه رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف على هامش قمة "شنغهاي"، أن بلاده تبحث عن "مفاوضات مثمرة"، مؤكداً "لا نريد التفاوض لأجل التفاوض"، وأضاف رئيسي "نريد مفاوضات تؤدي إلى حل القضية ونتيجة"، قائلا: "إيران وكازاخستان لديهما طاقات هائلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية".
وخاضت إيران والولايات المتحدة ستّ جولات من مباحثات فيينا بشكل غير مباشر، بمشاركة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) منذ إبريل/نيسان الماضي، والجولة السابعة تواجه حالة غموض، ولم يتم تحديد موعدها بعد، وتهدف المفاوضات إلى إحياء الاتفاق النووي عبر عودة واشنطن إليه من خلال رفع العقوبات المفروضة على إيران، مقابل عودة الأخيرة إلى التزاماتها النووية.
بدوره، دعا مبعوث روسيا لمفاوضات فيينا ميخائيل أوليانوف إلى إلغاء جميع العقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي، قائلاً إن إحياء الاتفاق مرتبط بذلك، وأضاف أوليانوف، في تغريدة عبر "تويتر"، أنه "لأجل أن يحدث ذلك يجب علينا إكمال مفاوضات فيينا من دون تأخير وبنجاح، هذا ليس سهلاً لكنه ممكن."
وخاضت إيران والولايات المتحدة ستّ جولات من مباحثات فيينا بشكل غير مباشر، بمشاركة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) منذ إبريل/نيسان الماضي، والجولة السابعة تواجه حالة غموض، ولم يتم تحديد موعدها بعد، وتهدف المفاوضات إلى إحياء الاتفاق النووي عبر عودة واشنطن إليه من خلال رفع العقوبات المفروضة على إيران، مقابل عودة الأخيرة إلى التزاماتها النووية.
بدوره، دعا مبعوث روسيا لمفاوضات فيينا ميخائيل أوليانوف إلى إلغاء جميع العقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي، قائلاً إن إحياء الاتفاق مرتبط بذلك، وأضاف أوليانوف، في تغريدة عبر "تويتر"، أنه "لأجل أن يحدث ذلك يجب علينا إكمال مفاوضات فيينا من دون تأخير وبنجاح، هذا ليس سهلاً لكنه ممكن."