وفاة عبد العزيز بوتفليقة الرئيس السابق للجزائر

نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
للأمانة و على نقيض خلفه تماما ... كانت لديه كاريزما ومعرفة نظرية و خبرة عملية ف العلاقات الدولية ... وعرفت الجزائر ف عهده استقرار وازدهار
لكن شاء الله وما قدر فعل ... كل نفس ذائقة الموت... إنا لله و إنا إليه راجعون... عزائي لعائلته و للشعب الجزائري .
 
يقول تعالى

وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) (النحل)

نسأل الله تعالى ألا نرد إلى أرذل العمر ففيه شقاء من نسيان وفقدان للذاكرة،عسر في السمع والبصر ،مشقة في المشي أو النوم أو حتى اكل الطعام، النظافة بحيث يصعب على من هم فوق سن التمانيين الإغتسال لوحدهم ،لكل بداية هناك نهاية ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ،الموت مصيبة وليس ضحك أو تغافل فكلنا ميتون ومن مات فقد قامت قيامته ولا حول ولا قوة إلا بالله.
 
لا شماتة في الموت مطلقا، السياسة شئ والأخلاق شئ آخر.

يقول تعالى

أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا (78) (النساء)
 
الله يرحمه ويغفر له ولجميع أموات المسلمين ، شاهدت له لقاء سابق اعجبني تحدثه بالعربية الفصحى بكل طلاقة لم اشاهد زعيم عربي تحدث بهذه الطريقة !
 
الله يرحمه ويغفر له ولجميع أموات المسلمين ، شاهدت له لقاء سابق اعجبني تحدثه بالعربية الفصحى بكل طلاقة لم اشاهد زعيم عربي تحدث بهذه الطريقة !
قابوس. كان فصيح اللسان
 
الله يرحمة ويسكن روحه جنات النعيم .

كان رجل مرحلة قاد فيها بلدة للأمان .


.
.
.

تشبث به المستفيدين من حولة رغم كبر سنه ومرضه ليحافظو على مناصبهم فشوهو صوره في آخر أيامه .
إنا لله وإنا إليه راجعون.
 
لا شماتة في الموت رغم خلافنا مع سياساته السابقة, لكنه ترك الجزائر أحسن من وضعها الحالي.

إن لله و إن إليه راجعون و الله يغفر له.
 
تعازينا لأسرته ولذويه الأقربين ولعموم أهل الجزائر
نسأل الله أن يتجاوز عنه ويغفر له
 
إنا لله و إنا إليه راجعون.. الله يرحمو..
بالرغم من كل ما يمكن لبعض المغاربة أن يقولوه لأن المشكل بين البلدين كانت أكبر و أعقد منه.. إلا أن بوتفليقة كان رجلا ديبلوماسيا حقيقيا.. كان رجل دولة يحترم.. و كان عاقلا بالرغم من العداوة الشديدة على المغرب منذ ان كان وزير خارجية في السبعينات، إلا أنه كما يقول المثل المغربي (العداوة ثابتة و الصواب يكون).
قد نكون أعداء، لكن على الأقل فلنحافظ على الحد الأدنى من احترام المصالح المشتركة و عدم ادخال المنطقة في حرب وجودية.
لا مجال ابدا لأي مقارنة بينه و بين المسؤولين من بعده.
رحمه الله.
 
عودة
أعلى