رسالة من ٤٠٠ أميركي من أصل إيراني لبايدن: "رئيسي" متهم بجرائم حرب ويجب محاكمته

ابو مهند الزهراني

صقور الدفاع
إنضم
8 يونيو 2015
المشاركات
20,907
التفاعل
71,683 1,233 4
الدولة
Saudi Arabia
رسالة من ٤٠٠ أميركي من أصل إيراني لبايدن: "رئيسي" متهم بجرائم حرب ويجب محاكمته



1631722593047.png
1631722613768.png




بعث أكثر من 400 أكاديمي وأخصائي إيراني – أميركي برسالة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن طالبوا خلالها بمحاكمة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي على خلفية اقترافه جرائم “ضد الإنسانية” وذلك وفق ما نشره موقع إيران إنترناشيونال.

وعشية الاجتماع الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعث أكثر من 400 شخص من الأساتذة الجامعيين والأطباء ومديري الصناعة والمتخصصين الإيرانيين – الأميركيين برسالة إلى الرئيس الأميركي، جو بايدن طالبوا فيها بمحاكمة وإدانة إبراهيم رئيسي بتهمة اقتراف “جرائم ضد الإنسانية”.

إجراء قوي وفوري​

ودعت لجنة الطوارئ للأخصائيين الإيرانيين في مجال السياسة الإيرانية، التي بعثت بهذه الرسالة المفتوحة إلى بايدن، اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر، إلى “إجراء قوي وفوري” من قبل الحكومة الأميركية في هذا الصدد، مؤكدة أن “رئيسي ليس ممثلا عن الشعب الإيراني”.

وطالبت الرسالة بايدن أن يسلط خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، “الضوء على وجهات النظر الواسعة من الحزبين في الكونغرس الأميركي، وخبراء الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية”.

وشددت الرسالة أنه بحسب هذه الآراء ووجهات النظر، يجب محاكمة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمام المحاكم الدولية لدوره الأساسي في مجزرة عام 1988 كعضو في “لجنة الموت”، وهي المجزرة التي راح ضحيتها آلاف السجناء السياسيين في إيران، ومعظمهم من المنتمين إلى منظمة مجاهدي خلق.

كما أشار الموقعون على الرسالة إلى “الأوضاع المتراجعة والمتدهورة سريعا للنظام” الإيراني، ودعوا الرئيس الأميركي إلى التأكيد على أن “معارضة الشعب الإيراني لهذا النظام تجلت في المقاطعة غير المسبوقة للانتخابات الرئاسية الإيرانية الأخيرة التي أقيمت بشكل صوري، كما تجلت في الاحتجاجات العامة والمستمرة للشعب الإيراني” على مدى السنوات السابقة.

انتهاكات حقوق الإنسان​

وأكدوا على أن “الشعب الإيراني يريد جمهورية ديمقراطية، تقوم على فصل الدين عن الحكومة، وغير نووية”، وأضافوا: “من المؤكد أن كلمات رئيس الولايات المتحدة يجب أن تتبعها إجراءات فعالة للحكومة لمنع انتهاكات حقوق الإنسان وتصدير الإرهاب من قبل هذا النظام في المنطقة وخارجها”.

وجاء في الرسالة أيضا: “نتوقع من حكومتكم أن تقود تحقيقا دوليا في الأمم المتحدة لمحاكمة رئيسي على اقترافه جرائم ضد الإنسانية. هذه خطوة مهمة للولايات المتحدة لجعل حقوق الإنسان والديمقراطية عنصرا مركزيا في سياستها تجاه إيران”.

من جهته، قال كاظم كازرونيان، أحد معدي الرسالة ومنسق لجنة الطوارئ للأخصائيين الإيرانيين في مجال السياسة الإيرانية: “بصفتنا علماء وأخصائيين إيرانيين – أميركيين فنحن قلقون للغاية بشأن معاناة الشعب الإيراني في ظل النظام الوحشي في إيران، كما نشعر بالغضب من أن إبراهيم رئيسي، الذي كان مسؤولًا عن سجن وتعذيب وإعدام أكثر من 30 ألف سجين سياسي بشكل غير قانوني في عام 1988 والآلاف من الأشخاص بعد تلك السنة حتى الآن، يمتثل أمام الأمم المتحدة بينما يتم رفضه تماما من قبل الشعب الإيراني”.

كما أكدت جيلا عندليب، أحد مديري تكنولوجيا المعلومات: “نحث بايدن وحكومة الولايات المتحدة على الاعتراف بالنضال الدؤوب من أجل الحرية التي قام بها الشعب الإيراني، وتبني سياسات تقف إلى جانب الشعب الإيراني ومطالبه المحقة في إنشاء جمهورية حرة وديمقراطية تقوم على فصل الدين عن الدولة، وهو ما يصب في مصلحة الدول الأخرى في المنطقة”.

لجنة الموت​

كما أشار علي بارسا، أستاذ التاريخ في جامعة ولاية كاليفورنيا – فوليرتون، إلى المحاكمة الحالية لحميد نوري، نائب مساعد المدعي العام الإيراني بسجن كوهردشت في الثمانينيات وعضو “لجنة الموت”، التي تقام في السويد، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وقال إن “السماح لرئيسي بإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إهانة للإنسانية، وخاصة لعائلات الضحايا، وكذلك للقيم التي تأسست عليها الولايات المتحدة”.

وتكتسب محاكمة حميد نوري أهمية خاصة لأنها المرة الأولى التي يتم فيها إلقاء القبض على مسؤول قضائي إيراني متورط في عمليات الإعدام الجماعية عام 1988، ومحاكمته خارج إيران.

وبالإضافة إلى ذلك، فإنه مع وصول إبراهيم رئيسي إلى منصب رئيس الجمهورية الإيرانية، أصبحت محاكمة حميد نوري أكثر أهمية، حيث كان “رئيسي” أثناء عمليات الإعدام في عام 1988، نائب المدعي العام في طهران آنذاك، وأحد أعضاء اللجنة التي اختارها الخميني لإعدام السجناء، والتي عُرفت باسم “لجنة الموت”.
 


إيران: عقد من الزمن شهدَ وقوع وفيات في الحجز بدون عقاب، وإفلات ممنهج من العقاب لمرتكبي التعذيب​

قالت منظمة العفو الدولية، في أعقاب أنباء الأمس عن وفاة أخرى مشبوهة في الحجز، إن السلطات الإيرانية فشلت في فرض المساءلة عما لا يقل عن وقوع 72 حالة وفاة في الحجز منذ يناير/كانون الثاني 2010، على الرغم من ورود تقارير موثوقة تفيد بأنها نجمت عن التعرُّض للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة السيئة أو الاستخدام المميت للأسلحة النارية والغاز المسيل للدموع من قبل موظفين رسميين.

إن النتائج التي توصلت إليها منظمة العفو الدولية التي استندت إلى بحوث أجرتها المنظمة على مدى طويل وإلى مراجعة شاملة لتقارير صادرة عن منظمات حقوقية ووسائل إعلام ذات صدقية، تُبيِّن أنه منذ يناير/ كانون الثاني 2010، وقعَ ما لا يقل عن 72 حالة وفاة في 42 سجناً ومركز احتجاز في 16 محافظة في مختلف أنحاء البلاد. وآخر حالة تمّ توثيقها هي حالة یاسر منغوري، 31 عاماً، الذي تم إبلاغ أسرته بوفاته من قبل موظفين في وزارة الاستخبارات في أرومية، مقاطعة أذربيجان الغربية في 8 سبتمبر/أيلول 2021 ولم يخضع مسؤول واحد للمساءلة عن تلك الوفيات، الأمر الذي يعكس الأزمة المزمنة المتعلقة بالإفلات من العقاب في إيران، حيث تمرّ مزاعم التعذيب والقتل غير القانوني باستمرار بدون إجراء تحقيق فيها ومعاقبة مرتكبيها. وقبل بضعة أسابيع فقط وفَّرت مقاطع فيديو مسرَّبة من سجن إيفين سيء الصيت أدلة على استخدام الضرب والتحرّش الجنسي وغير ذلك من المعاملة السيئة التي يتعرض لها السجناء على أيدي موظفي السجن.

وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: “تكشف أنباء الأمس بشأن وفاة ياسر منغوري في ظروف مريبة أكثر فأكثر كيف أن مناخ الإفلات من العقاب السائد يزيد من جرأة قوات الأمن على انتهاك حق السجناء في الحياة من دون أي خوف من العواقب أو المساءلة. إن رفض السلطات الممنهج لإجراء أية تحقيقات مستقلة في حالات الوفاة في الحجز هذه إنما هو انعكاس قاتم لتطبيع الحرمان التعسفي من الحياة من قبل سلطات الدولة.”

“وإن ضمان احترام حقوق الأشخاص في الحياة يقتضي إجراء تحقيقات جنائية مع المسؤولين الذين يُشتبه بأنهم قاموا بتعذيب السجناء حتى الموت. وفي حالة توفر أدلة كافية مقبولة ضدهم ينبغي محاكمتهم. إن عدم إجراء تحقيقات يعتبر بحد ذاته انتهاكاً للحق في الحياة.”

في 46 حالة وفاة في الحجز، ذكرت مصادر مطَّلعة، من بينها أقرباء المتوفين و/أو نزلاء سجون كانوا مسجونين معهم، أن الوفيات نتجت عن التعذيب الجسدي أو غيره من ضروب المعاملة السيئة على أيدي عملاء المخابرات والأمن أو موظفي السجون. ووقعت 15 حالة وفاة أخرى على أثر الاستخدام المميت للأسلحة النارية و/أو الغاز المسيل للدموع على أيدي حراس الأمن في السجون بهدف قمع الاحتجاجات التي قام بها السجناء بسبب خوفهم من الإصابة بفيروس كوفيد-19، وفقاً لمصادر موثوقة. وفي الحالات الإحدى عشرة المتبقية، وقعت الوفيات في ظروف مريبة، ولكن لم تتوفر أية تفاصيل أخرى بشأن أسبابها المحتملة. وقد وقعت أغلبية الوفيات المسجَّلة منذ عام 2015.

1631724066204.png



وقد أصدرت منظمة العفو الدولية قائمة بأسماء الأشخاص الذين قضوا نحبهم في الحجز إلى جانب أعمارهم المبلغ عنها وتواريخ وأماكن وفاتهم. ولا تضم هذه القائمة عشرات حالات الوفاة في الحجز الذين يُشتبه بأن لها صلة بحرمان الأشخاص من الحصول على الرعاية الطبية، وهو الأمر الذي تعكف المنظمة على التحقيق فيه حالياً.

وفي 31 حالة وفاة، وثَّقت منظمة العفو الدولية الوفيات في الحجز، بما في ذلك من خلال الحديث المباشر مع مصادر أساسية متأثرة بالوفيات، كالأقرباء والنزلاء الذين كانوا في السجن مع المتوفين والمعارف. وفي الحالات الـ41 الأخرى، سجَّلت المنظمة الوفيات استناداً إلى تغطية وسائل إعلام ذات صدقية ومنظمات حقوقية موثوقة تعمل مع مصادر مطَّلعة في الميدان.

وتعتقد منظمة العفو الدولية أن العدد الحقيقي للوفيات في الحجز يُحتمل أن يكون أكبر من ذلك بكثير إذا أخذنا بعين الاعتبار انعدام الشفافية في نظام العدالة في إيران، وعدم الإبلاغ عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان بسبب تفشي الخوف من الانتقام والقمع الممنهج للمجتمع المدني.

الوفيات في وقت مبكر من الحجز

من بين 46 حالة وفاة في الحجز التي وردت بشأنها أنباء تتعلق بالتعذيب الجسدي أو غيره من ضروب المعاملة السيئة، هناك ما لا يقل عن 36 حالة وقعت أثناء مرحلة التحقيقات الأولية. وتوفي أغلب الضحايا في الحجز (28 شخصاً من أصل 46) في غضون بضعة أيام بعد القبض عليهم واحتجازهم. وتوفي شخص واحد فور القبض عليه، وحتى قبل نقله إلى مركز الاحتجاز.

1631724106062.png
 
تشعر وهم يرسلون الرسائل للامركان كانهم حمام سلام


كل المصايب من تحت رؤوس الامريكان
ماوضع القيادات الايرانيه الا الغرب
 
تبون الصدق لو الحكم الملكي استمر في ايران بتصير اقوى وافضل منا من ناحية الاقتصاد و القوة .. والغرب يفضله علينا بقوه... وكويس انه سقط.
 
اغلب الايرانيين بالغرب هم من منظمة خلق المعارضة ... وهم من فضح الانشطة النووية للملالي.
 
تبون الصدق لو الحكم الملكي استمر في ايران بتصير اقوى وافضل منا من ناحية الاقتصاد و القوة .. والغرب يفضله علينا بقوه... وكويس انه سقط.
القوة والاقتصاد انت اللي تصنعه لنفسك ماهو الغرب.
 
عودة
أعلى