البحرية الملكية البريطانية تريد تحويل أفلام الخيال العلمي إلى واقع

Sophocles

عضو
إنضم
4 فبراير 2021
المشاركات
5,302
التفاعل
9,258 34 0
الدولة
Palestine
royal_navy_emb.gif


تسعى البحرية الملكية البريطانية إلى تحويل أفلام الخيال العلمي إلى واقع. وعقدت البحرية الملكية البريطانية اجتماعات بين مهندسين وأكاديمين لتصميم سفن المستقبل للبحرية الملكية البريطانية.

• حاملة طائرات تعمل بالوقود الحيوي أو طاقة الرياح وتستطيع حمل قوارب مسيرة وغواصات عادية يديرها طواقم فنية من المتخصصين.


• تصميم قوارب مسيرة تستطيع العمل فوق سطح الماء وتحت الأمواج وتستطيع تغير أجزاء منها لتناسب أي مهمة تريد القيام بها.

• تصميم قاعدة لإطلاق الدرونات توجد في منطقة ستراتوسفير في الغلاف الجوي للأرض تُطلق درونات تقوم بانزلاق مُسيرات تعمل تحت الماء لأي مهمة في أي مكان في العالم.


• تصميم مركبة سداسية الأبعاد تُوفر الدعم اللوجستي للسفن من غذاء وذخيرة يتم إطلاقها من غواصات لتزويد السفن بالدعم اللوجيستي.

 
التعديل الأخير:
كشفت وسائل إعلام بريطانية بتاريخ 13 أيلول عن مجموعة من الصور، تعبر عما وصف بالمفاهيم الطموحة للسفن الحربية الثورية للأسطول البريطاني المستقبلي و جزء من رؤية البحرية الملكية البريطانية لما يمكن أن يبدو عليه الأسطول البريطاني في المستقبل.

وكشف عن 4 مركبات فضائية عملاقة محتملة، صممت بواسطة مهندسين شبان ، تتضمن حاملة غواصات شبحية ومحطة فضائية بدون طيار ضخمة سيتم ربطها بمنطاد هيليوم تتمركز في طبقة الستراتوسفير القريبة من الأرض.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن الفكرة تتمثل بأن الطائرات الهجومية بدون طيار والتي ستكون على شكل طائرات تقليدية يمكن إطلاقها من المحطة “في أي لحظة” قبل أن تسقط باتجاه الأرض وربما تنزلق تحت الماء في وضع التخفي وتحطم سفينة العدو، بحسب المصدر.

ونوهت الصحيفة إلى أن البحرية الملكية البريطانية لم تكشف بعد عن التكاليف المتوقعة لإحياء هذه المفاهيم، التي مازالت على الورق، التي تم الكشف عنها حديثًا، والتي وصفها خبير مشارك في عمليات الدفاع والأمن البريطانية على أنها `”تندرج تحت إطار الفكر التأملي”

وطرحت النماذج الأولية من قبل فريق من المهندسين الشباب في قطاع الصناعات الأكاديمية كجزء من التحدي الذي تقوم به بريطانيا في مجال العلوم والتكنولوجيا الهندسية البحرية (UKNEST)، وهو مشروع يهدف إلى “مساعدة البحرية الملكية على تطوير أفكار لأسطول مستقل يمكن أن يشكل طريقة عمله على مدى الخمسين سنة القادمة”.

وقال نائب أميرال البحر الثاني التابع للبحرية الملكية البريطانية، الأدميرال نيك هاين: “خلال السيناريو المستقبلي، إذا وجدنا أنفسنا غير قادرين على المنافسة تقليديًا من حيث الحجم، يجب أن نفكر بشكل مختلف إذا أردنا استعادة الميزة التشغيلية”.

وتابع قائلا: “المهندسين الشباب الذين عملوا في هذا المشروع يفكرون بشكل جذري وبخيال حقيقي وهذا يعكس كيف تفكر البحرية الملكية أيضًا”.

وبدورها، قالت القوات البحرية التابعة لوزارة الدفاع البريطانية، إنها “تسير أيضًا على الطريق الصحيح (في هذا المجال) لبناء وحدات مهام آلية قابلة للنشر تُعرف باسم أنظمة النشر التشغيلي المستمرة (PODS) في السنوات العشر المقبلة”.

وقال الدكتور سيدهارث كوشال، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة RUSI، لشبكة سكاي نيوز إن بعض المقترحات “عقلانية بشكل بارز” بينما كان البعض الآخر” أكثر في مجال التفكير التأملي للغاية”.

وتابع الباحث: “يستخدم كل من الصينيين والأمريكيين بالونات الستراتوسفير للمراقبة، ولم يمض وقت طويل على رؤيتهم مسلحين”، مشيرا إلى أن “إطلاق (مركبة) من منطاد الستراتوسفير، ثم نشر الأسلحة … كل هذا يبدو بعيد المنال بالنسبة لي”.

 
عودة
أعلى