تسعى باكستان لتحديث ترسانتها البحرية و ذلك لسد الفجوات التشغيلية و التكنولوجية مع نظيرتهم البحرية الهندية وتعتبر الصين وتركيا مصدر التسليح الأساسي للبحرية الباكستانية.
التحديث الذي تقوم به البحرية الباكستانية يتضمن زيادة الاستعداد القتالي والقدرة الهجومية بالإضافة إلى إعادة تنظيم هيكل القوة البحرية من ضمن برامج الاستحواذ والتطوير الذي يقوم على:
• زيادة عدد قطع البحرية الباكستانية لتشمل أكثر من 50 سفينة حربية مختلفة الأنواع و المهام.
• تحديث الغواصات الباكستانية و شراء غواصات جديدة و تأهيل أطقم الغواصات الباكستانية على غواصات Hangor الثمانية.
• تطوير القدرات الصاروخية ( النووية و غير النووية ) للبحرية الباكستانية من صواريخ كروز Harba و الصاروخ الباليستي المضاد للسفن و الهجوم الأرضي P282.
• إنشاء معهد البحث والتطوير البحري لرعاية مواهب التصميم الأصلية للأسلحة
( يشارك المعهد حالياً في برامج مثل فرقاطة Jinnah / الغواصات من فئة Hangor / أجهزة التشويش بدون طيار / أسلحة الطاقة الموجهة / أنظمة الدفاع الساحلي للمراقبة بالسونار تحت الماء / المركبات غير المأهولة تحت الماء و المركبات الجوية القتالية غير المأهولة).
• استبدال طائرة الدورية البحرية من طراز P-3C Orion بعشر طائرات تجارية محولة سيتم أعادة تأهيليها لتصبح طائرات دورية بحرية .
• الحصول على مركبات جوية قتالية بدون طيار على ارتفاع متوسط و عالية التحمل بالإضافة إلى 20 زورقاً حربياً محلياً سيتم تشغيلها بحلول عام 2025.
التهديدات للأمن البحري لباكستان
– التطوير السريع للبحرية الهندية و توسعها خارجياً
– النزاع البحري الأمريكي الإيراني
– الحرب اليمنية
– الإرهاب البحري والقرصنة وتهريب المخدرات وتهريب البشر
فوائد التحديث للبحرية الباكستانية
– امتلاك باكستان لقدرة التصميم والتصنيع المحلي للسفن والغواصات محلياً مما يخلصها من أي تبعات سياسية مستقبلاً.
– تأمين شواطئها عبر إدخال سفن فئة كورفيت بجانب الزوارق الهجومية الصاروخية السريعة.
– امتلاك قدرة هجومية عبر الفرقاطات حتى تستطيع الحد من القدرة الهجومية البحرية للهند.
– زيادة قدرة مكافحتها للغواصات عبر أمتلاك طائرات دورية بحرية بأنظمة حديثة ومروحيات مضادة للغواصات وطائرات دون طيار.
– زيادة قدرة الردع النووي لها عبر غواصات Hangor التي ستحمل صواريخ كروز ذات الرأس النووي.
الصفقات الباكستانية مع الصين
تعاقدت باكستان على 4 فرقاطات حديثة و 8 غواصات من حليفتها الوثيقة الصين كجزء من الجهود المبذولة لتحديث البحرية الباكستانية و زيادة قدراتها الهجومية.
تعاقدت باكستان على 4 فرقاطات صاروخية بحرية متعددة الأغراض Type-054A / P و هي تعتبر فرقاطة صواريخ موجهة و هي الفرقاطة الأكثر تقدمًا في الصين مع نظام رادار محسّن و مزودة بأحدث الأسلحة السطحية و تحت السطحية و المضادة للطائرات و نظام إدارة القتال.
تعاقدت باكستان على 8 غواصات Type-039B تعرف بإسم فئة Hangor و هي غواصة ديزل كهربائية هجومية ستجمع بين الأنظمة و الأسلحة الصينية مع الأنظمة الباكستانية و من المتوقع أن تحمل الغواصة صاروخ كروز بابور ذي القدرة النووية و ستشكل غواصات Hangor جزءً من الردع النووي الباكستاني .
الصفقات الباكستانية مع تركيا
تعاقدات باكستان على شراء سفن حربية تركية من ضمن مشروع ميليجم التركي و يتضمن التعاقد نقل التكنلوجيا لباكستان و تتضمن الصفقة:
– 4 كورفيت babur class و هي قائمة على برنامج الكورفيت التركي ADA class مع تعديل في حجم و بدن الكورفيت و أستبدال بعض أنظمة التسليح باخرى صينية و باكستانية و دمج حاويات VCL.
– 4 فرقاطات Jinnah class و هي قائمة على برنامج الفرقاطة التركية Istanbul class ستحتوي الفرقاطة على خلايا إطلاق عامودي VLS و سوف تستخدم صاروخ CAMM ER من شركة MBDA كل خلية تحتوي على 4 صواريخ جاهزة للإطلاق 8 بعدد كلي 32 صاروخ.
المصدر