احترم ءكاءنا قليلا يا أخي، راه الامور واضحة و لا داعي للتذاكي، القليل من الملاحظة و ربط الاحداث تشير الى دولة واحدة أو دولتين هي من في مصلحتها القيام بذلك، الكل يعلم ان جميع الجماعات المسلحة المتواجدة في المنطقة هي تابعة للجهات معينة غربية و شرقية، لكن فرنسا مثلا لن تسلك هذا الخيار فهي تعلم ان المملكة ستتوصل الفاعلين إن لم تكن فعلت من قبل، و بالتالي ستخسر الكثير على المستوى الأمني، فهته الامور المغرب لا يتهاون فيها، ثانيا روسيا لا مصلحة لها في ذلك و هي لا تتحرك الا عن طريق النزاعات المسلحة و ليس العمليات الارهابية، داعش ؟ لمذا انتظرت داعش كل هاه السنين و لم تهاجم السائقين المغاربة و المغرب كان يشارك في القصف و العمليات ضدهم لسنين، لمذا الآن؟
هناك طرف وحيد هو من يتألم و هو من وضعه الجهاز الدبلوماسي المغربي أمام الحائط بل حتى المواجهة العسكرية أصبح المغرب يحرم اي تحرك في المنطقة العازلة يعني لا يقوم بهذا الفعل الشنيع سوى شخص يائس و خسيس في نفس الوقت،
حتى البوليزاريو لن يحركو نملة واحدة دون أوامر من رعاتهم و أسيادهم و بالتالي فهناك مسؤول وحيد هو دولة الذل و العار و الارهاب كا ارتكبو خطأ في الكركارات بقطعهم الخطوط التجارة يرتكبون الآن خطأ أشنع منه بمهاجمة سائقين يعني مهاجمة خطوط الامداد و التجارة و سيكون هذا الحدث مرة أخرى وبالا عليهم كما كان الشأن في الكركارات و بن بطوش و قطع العلاقات جميع أصبع التهام تتوجه اليهم و أكاد أجزم أن المغرب دفعهم دفعا للمرور الخطوة المقبلة من التصعيد و كان يتوقعها