ثورة المبرقع اليماني ضد العباسيين في فلسطين

Sophocles

عضو
إنضم
4 فبراير 2021
المشاركات
5,302
التفاعل
9,269 34 0
الدولة
Palestine

المُبرقع اليمانيّ​

ثورةٌ انطلقت من جبال الغور​

1000x643_9513_Saracene_charge_2d_illustration_sword_medieval_attack_rider_warriors_horses_charge_desert_warriors_pict.jpg



فقدت بلاد الشّام، مُدلّلة الأمويّين، صدارتها في العصر العباسيّ. إذ نظر بنو العبّاس إليها وإلى أهلِها بعين الريبة والحذر، لولاء جلّ سكّانها للأمويّين، فاستعملوا معهم الشّدة، وزادوا في الضرائب المفروضة عليهم.

كانت سياسة الضرائب والجباية تلك إحدى الأسباب المُسرّعة لوقوع الثورات المتلاحقة ضدّ العباسيين، حيث كان يتم تقدير ما في البيادر بأكثر مما تحمل. وفي ذلك وُصِفَ جباةُ الخراج العباسيون بأنهم: "ليسوا بأبرار ولا صالحين، يستعينُ بهم العاملُ ويوجِهُهُم في أعماله... فلا يحفظون ما يوكلون بحفظه، ولا ينصفون من يعاملون، إنما مذهبهم أخذ شيء من الخراج أو من أموال الرعيّة، ثم إنّهم يأخذون ذلك بالعسف والظلم والتعدي"1.

بالتوازي مع ذلك، ازداد في عهد الخلافة العباسيّة نفوذ التُرك والعجم في أجهزة الدّولة والجيش على حساب نفوذ العرب. كان ذلك مؤشّراً آخر جعل أهل الشّام ينزعون إلى الماضي الأمويّ، لقيام دولتهم على العنصر العربيّ. وفي هذا جاءَ قولُ الجاحظ: "دولةُ بني العباس أعجميّة خرسانية، ودولة بني مروان أمويّة عربيّة"2.

في ظلّ هذا السّياق، وقعت ثوراتٌ عِدة على العباسيين، في مصر وأرض الشام، كان من أبرزها ثورة الفلاحين التي تزعّمها أبو حرب تميم اللخمي المعروف بـ المُبرقع اليماني، وامتّدت نحو عامين (226هـ-227هـ/ 840م-841م).

تحوّل الغضب إلى ثورة

كانت شرارة ثورة المُبرقع كما يُجمع المؤرخون، وكما عند الطبري بنصّه: "أنّ بعض الجند أراد النزول في داره وهو غائب عنها، وفيها إمّا زوجته وإمّا أخته، فمانعته ذلك، فَضَرَبَها بسوطٍ كان معه، فاتّقتْهُ بذراعها، فَأَصَابَ السّوطُ ذراعَها، فأَثَّرَ فيها، فلما رَجَعَ أبو حرب إلى منزله بَكَتْ وشَكَتْ إليه ما فعل بها، وأَرَتْهُ الأثرَ الذي بذراعها من ضَربه، فأَخَذَ أبو حرب سيفَه ومشى إلى الجنديّ، فضربه به حتى قَتَلَه، ثمّ هَرَبَ وأَلبَسَ وَجْهه برقعاً كي لا يُعرَف، فصَارَ إلى جبلٍ من جبال الأردن، فطلبه السّلطان فلم يُعرَف له خبرٌ...".

يُكمل الطبري: "كان أبو حرب يظهر بالنّهار فيقعد على الجبل الذي أوى إليه مُتبرقعاً، فيراه الرائي فيأتيه، فيُذَكِّره ويحرِّضَهُ على الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر، ويَذْكُر السّلطانَ وما يأتي إلى الناس ويعيبه، فما زال ذلك دأبُه حتى استجابَ له قومٌ من حرّاثي أهل تلك الناحية وأهل القرى، وكان يزعم أنّه أمويّ، فقال الذين استجابوا له: هذا هو السفياني، فلما كثرت غاشيته وتُبّاعُه من هذه الطبقة من الناس، دعا أهل البيوتات من أهل تلك الناحية، فاستجاب له منهم جماعة من رؤساء اليمانيّة، منهم رجل يقال له ابن بيهس، كان مُطاعاً في أهل اليمن ورجلان آخران من أهل دمشق"3.

من جبال الغور إلى الرملة

نجحت دعوةُ المُبرقع اليماني والتفّ حولها الفلاحون والحرّاثون والزُرّاع وعامّةُ الناس، حتى بلغ مجموعُ أنصاره حسب الطبري وغيره 100 ألف ثائر. انتقلت ثورتُه من جبال الغور إلى مدينة الرملة معقل اليمانيين، وعاصمة جُند فلسطين في العهد الأمويّ، ولعل ذلك نابعٌ من حنينهم إلى الدولة الأموية التي بسطت لهم العطاء وأَولتهم الاهتمام.

كما أنّ الرملة ظلّت تعيشُ حالةً ثوريّةً دائمةً رفضاً للحكم العباسيّ، عَزَّزَها ضجرُ الناس من مجزرة العباسين عام 132هـ بقتل الأمويين وذبحهم، بالقرب من الرملة عند نهر أبي فطرس (العوجا) قرب يافا 4، وما تلا ذلك من ثورات ضدّ العباسيين في المدينة.ساهم في انتشار الثورة، علاقتُها بالمجتمع وعدم التعرّضِ للنّاس في معيشتهم وقوتهم وإسقاط الضرائب عنهم، وأنّ جنودها هم عامّةُ النّاس وسوادُها الأعظم من الفلاحين والكادحين، ثمّ العُصبة اليمانية ذلك أن غالبية سكان فلسطين في ذلك الوقت، كانوا من القبائل العربيّة اليمانية (لخم وجذام).

لم يغب البُعد الديني عن هذه الثورة، فكان المُبرقع يُحرّضُ من يأتيه: "على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويَذكُرُ لهم معايب الخليفة"، كما كان موقفُ الخليفة المعتصم وتعرّضه للعلماء وتعذيبهم في مسألة خلق القرآن حافزاً على الثورة، فسحب المبرقع ذريعةً كان يمكن أن يستخدمها العباسيون ضدّه باعتباره خارجاً عن الإسلام أو مبتدعاً.

الفلّاحون: نقطة القوة والضعف

بما أنّ قوام الثورة كان من الفلاحين، وهؤلاء لا مصادرَ كافيّة لديهم لتوفير قوت وأرزاق الجند، كان عليهم أن يقوموا بما يُشبِهُ حربَ العصابات: القتال ثمّ العودة لأراضيهم للفلاحة. في ظلّ هذه الظروف، لم يكن بمقدورِ المبرقع اليماني، بتركيبة ثورته وطبيعة مقاتليها، أن يُجَابِهَ جيشاً نظاميّاً لوقتٍ طويل. وهو الأمر ذاته الذي عانت منه ثورة فلسطين الكبرى 1936-1939 التي اعتبرت أيضاً ثورة الفلاحين ضدّ جيش الاستعمار البريطاني.

حَرّكَ الخليفة المعتصم جيشاً بقيادة رجاء بن أيوب الحضاري للقضاء عليها، ولكن الأخير امتنع عن مُنازلة المُبرقع لمّا رأى حشد أصحابه وجيشه الذي بلغ زُهاء 100 ألف رجل.

علّق رجاء بن أيوب للخليفه مُبرراً تأخّره في القضاء على الثورة بالقول: "فتمهّلتُ حتى خفَّ من معه، ووجدت فرصة ورأيت لحربه وجهاً وقياماً فناهظته، وهو في ضعف ونحن في قوة…"5.

كانت خطّة رجاء أن ينتظر حتى بداية موسم الحراثة، فينصرف الحراثون إلى أراضيهم، ولا يبقى مع المبرقع سوى حشدٌ قليلٌ، وهذا ما حصل. "بقي أبو حرب في نفر زهاء ألف أو ألفين، ناجزه رجاء الحرب، فالتقى العسكران"6.

ينفرد البطريرك التلمحري في رحلاته بذكر حادثة مهمّة سبقت المعركة، وتُظهر الخديعة التي وقع ضحيتها المُبرقع اليماني، وكيف تمكن جيش دولة بني العبّاس من القضاء على الثورة. ذكر التلمحري بأن رجاء بن أيوب أمسك بأحد الفلاحين وعلم منه ما يريد عن المبرقع، ثم بعث به مع الهدايا والأعطيات إلى المبرقع طالباً الصلح والسلام، ومؤكِداً أنه لن يباشر الحرب حتى يأتيه رد المُبرقع في الصلح. غير أن رجاء زحف بجيشه مساء ذلك اليوم، وفي الصباح هاجَمَ جيشَ المُبرقع على حين غرّة7.

انتهت ثورة الفلاحين بعد معركة الرملة التي أُسدل الستار عنها بمقتل 20 ألف من أنصار المبرقع كما تقول المصادر التاريخية10، واقتياده أسيراً مثخن الجراح إلى سجن "المطبق" مع صاحبه ابن بهيس الثائر في دمشق، ليلقى حتفه مخنوقاً في السجن.

وعلى الرغم من فشل الثورة في تحقيق أهدافها وانتهائها بقتل داعيها، إلا أنّها كانت حلقةً في سعي الفلاحين للتحرّر من ظلم الدولة وارتفاع الضرائب، الأمر الذي بدا واضحاً في سلسلة الثورات التي تبعت هذه الثورة في بلاد الشام ومصر.


المصدر
 
المبرقع اليماني.. أبو حرب تميم اللخمي:

هو أحد الثوار على الخلافة العباسية في فلسطين، ويعود أصله إلى قبيلة لخم اليمانية التي استوطنت الشام منذ ثلاثة آلاف عام، عرف بتقواه و تدينه السليم، ووقوفه ضد الظلم في سنة 227 هـ، قاد ثورة عارمة شملت رقعة واسعة من أرض فلسطين، كانت أسبابها غير المباشرة تعود إلى ظلم العباسيين وإنهاك أهل المنطقة بالضرائب وكانت المنطقة ذات مورد زراعي حسن، فخراج جند الأردن (وهو الشمال من فلسطين والأردن اليوم) ينوف على مائة ألف دينار، وخراج جند فلسطين (وهو القسم الجنوبي من البلدين) ثلاثمائة ألف دينار (وهو يساوي خراج دمشق يومذاك) ، وإطلاق العباسيين يد جندهم الخراسانين الشعوبيين بظلم أهل البلاد العرب ، وميل أهل البلاد وأكثرهم من اليمانية للأمويين أما السبب المباشر، فيعود إلى أن جنديا أراد النزول في دار تميم حين غيابه وزوجته فيها، فمنعته من ذلك فضربها بسوط كان معه، فاتقته بذراعها، فأصابها وأثر في ذراعها، فلما رجع أبو حرب إلى داره شكت له ما فعل بها الجندي و أرته الأثر الذي بذراعها، فأخذ أبو حرب سيفه، ومشى إلى الجندي وضربه بسيفه حتى قتله، واعتصم في جبال الغور حيث أعلن ثورته على الخلافة العباسية ووضع على وجهه برقعاً فعرف (بالمبرقع).


📚
المصدر :

ـ الطبري: تاريخ الرسل والملوك.
ـ ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق.
ـ اليعقوبي: التاريخ.
ـ ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة.
 
إطلاق العباسيين يد جندهم الخراسانين الشعوبيين بظلم أهل البلاد العرب
الشعوبية هي حركة اجتماعية قومية ظهرت بوادرها في العصر الأموي، إلا أنها ظهرت للعيان في بدايات العصر العباسي. وهي حركة من يرون أن لا فضل للعرب على غيرهم من العجم. وقد تصل إلى حد تفضيل العجم على العرب والانتقاص منهم.
 
أراكم تنقلون للناس ما في قلوبكم أنتم، لا ما كان في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام:cry:
 
أراكم تنقلون للناس ما في قلوبكم أنتم، لا ما كان في قلب الرسول عليه الصلاة والسلام:cry:

عن ابْنِ مَنْدَهْ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَكْرَمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ذُكْوَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا قَالَ فِيهِ : فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ” إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ سَبْعًا ، وثُمَّ خَلَقَ الْخَلْقَ ، فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلْقِ بَنيِ آدَمَ ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ بَنيِ آدَمَ الْعَرَبَ ثُمَّ اخْتَارَ مِنَ الْعَرَبِ مُضَرَ ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنيِ هَاشمٍ ، ثُمَّ اخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، فَأَنَا خِيَارٌ مِنْ خِيَارٍ “.
 
كما أنّ الرملة ظلّت تعيشُ حالةً ثوريّةً دائمةً رفضاً للحكم العباسيّ، عَزَّزَها ضجرُ الناس من مجزرة العباسين عام 132هـ بقتل الأمويين وذبحهم، بالقرب من الرملة عند نهر أبي فطرس (العوجا) قرب يافا
‏ نهر ابي الفطرس في فلسطين

هنا قتل العباسيين أمراء بني أمية..
حيث قتلوا حوالي ٧٠ رجل من امراء بني أمية و نجى منها القلائل منهم عبدالرحمن الداخل

قال العبلي بعد مجزرة نهر أبي فطرس:
.
أفاض المدامع قتلى كدا
وقتلى بكثوة لم ترمس
وبالزابين نفوس ثوت
وأخرى بنهر أبي فطرس

٢٠٢١١١١٠_٢١٤٠٤٥.jpg
 
‏ نهر ابي الفطرس في فلسطين

هنا قتل العباسيين أمراء بني أمية..
حيث قتلوا حوالي ٧٠ رجل من امراء بني أمية و نجى منها القلائل منهم عبدالرحمن الداخل

قال العبلي بعد مجزرة نهر أبي فطرس:
.
أفاض المدامع قتلى كدا
وقتلى بكثوة لم ترمس
وبالزابين نفوس ثوت
وأخرى بنهر أبي فطرس

مشاهدة المرفق 434644
حتى انهم نبشو قبور الامراء من بني امية في الشام وجرت دماء اهل الشام في شوارعها واحيائها
لم يفعل فعلهم غير المغول
 
وقد حاصر العباسيون دمشق من جميع جهاتها، ورغم ضعف إمكانات الأمويين إلا أن المدينة صمدت شهرًا ونصف الشهر كما تنقل أغلب الروايات بسبب متانة أسوارها وشدة تحصينها، ثم تمكن العباسيون من نقب السور عند باب الصغير، وقتل بنتيجة المعركة الوليد بن معاوية قائد الجيش الأموي المرابط فيه، ومنه فتحت سائر أبواب دمشق للعباسيين. وارتكب العباسيون عند دخول حاضرة الخلافة الأموية قسطًا وافرًا من عمليات النهب والتدمير، وقد قال المقدسي أن عبد الله بن علي أمر بأن يهدم السور حجرًا حجرًا، وقال ابن عساكر أن الجند العباسيين كانوا يجزّون الرؤوس في الطرق وينهبون ما يحصلون عليه من الأموال، كما قتلوا أغلب أعضاء الأسرة الأموية وصلبوا بعضهم الآخر من أمثال عبد الله بن عبد الجبار بن يزيد، ولم تسلم الأمويات فعلى سبيل المثال نقل البلاذري أن زوجة هشام بن عبد الملك اقتيدت إلى البريّة وهي سافرة وحافية ثم قتلت فيها، كما أقدمت ابنة مروان بن محمد على الانتحار، وحتى أموات بني أمية نبشت قبورهم وأحرقت بقايا جثثهم
 
عن ابْنِ مَنْدَهْ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَكْرَمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ ذُكْوَانَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا قَالَ فِيهِ : فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ” إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ سَبْعًا ، وثُمَّ خَلَقَ الْخَلْقَ ، فَاخْتَارَ مِنَ الْخَلْقِ بَنيِ آدَمَ ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ بَنيِ آدَمَ الْعَرَبَ ثُمَّ اخْتَارَ مِنَ الْعَرَبِ مُضَرَ ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ مُضَرَ قُرَيْشًا ، ثُمَّ اخْتَارَ مِنْ قُرَيْشٍ بَنيِ هَاشمٍ ، ثُمَّ اخْتَارَنِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ ، فَأَنَا خِيَارٌ مِنْ خِيَارٍ “.

فضل العرب معلوم ولا نقاش فيه
لكن الامور نسبية اختار كدلك ابي لهب من قريش
وكلم موسى وهو من بني اسرايل

الخ....
الناس سواسية كاسنان المشط
ومن ابطا به عمله لن يسرع به نسبه
 
حتى انهم نبشو قبور الامراء من بني امية في الشام وجرت دماء اهل الشام في شوارعها واحيائها
لم يفعل فعلهم غير المغول
بداية حكم العباسيين حصلت حوادث لا تصدق فعلا من أناس يدعون انهم ابناء عم النبي ولم يسلم من اذاهم حتي ابناء عمومتهم الطالببين بشكل عام دولة بني العباس كانت دولة شبه عسكرية
 
حتى انهم نبشو قبور الامراء من بني امية في الشام وجرت دماء اهل الشام في شوارعها واحيائها
لم يفعل فعلهم غير المغول

هذا ما قاله أبو جعفر المنصور المؤسس الحقيقي للدولة العباسية:

‏بني مروان لم تبري رماحهم بعد، وآل أبي طالب لم تُغمد سيوفهم، ونحن بني قوم قد رأونا بالأمس سُوْقة وقد أصبحنا خلفاءًا عليهم، وليس تتمهد هيبتنا في صدورهم إلا بنسيان العفو واستعمال العقوبة فيفعل الشر ما عجز عنه الخير.
 
‏لقد نلت بالحزم والكتمان ما عجزت عنه ملوك بني ساسان إذ حشدوا

ما زلت أضربهم بالسيف فانتبهوا من رقدة لم ينمها قبلهم أحد

طفقت أسعى عليهم في ديارهم والقوم في ملكهم بالشام قد رقدوا

ومن رعى غنما في أرض مسبعة ونام عنها تولى رعيها الأسد


أبو مسلم الخراساني
 
‏لقد نلت بالحزم والكتمان ما عجزت عنه ملوك بني ساسان إذ حشدوا

ما زلت أضربهم بالسيف فانتبهوا من رقدة لم ينمها قبلهم أحد

طفقت أسعى عليهم في ديارهم والقوم في ملكهم بالشام قد رقدوا

ومن رعى غنما في أرض مسبعة ونام عنها تولى رعيها الأسد


أبو مسلم الخراساني
حتي اشعارهم كانت فيها نزعة عنصرية ضد العرب
 
حتي اشعارهم كانت فيها نزعة عنصرية ضد العرب
هم عرب لكنهم حقدوا على بني أمية واستغلوا اهمال بني امية للفرس في صالحهم


اقرأ ‏حوار ابنة أخر خلفاء بني أمية (مروان بن محمد) مع (صالح بن علي بن عبد الله بن العباس)


_٠٠١٩٣٥.png
 
‏‎
حتي اشعارهم كانت فيها نزعة عنصرية ضد العرب
الحلو انه العباسيين رفعوا شعار وحاجوا الأمويين إنتقاما بما فعلوه بالطالبيين ولكن هم أثخنوا بالطالبيين أبناء عمومتهم أضعاف ما قام به

العباسيين لهم قصه مميزه منذ البداية للنهايه ومارسوا كل أنواع الدهاء السياسي من سريه الدعوة والإمام الموعود واختفاؤه وتعامل مع النصوص بتقمصها بل خلق نصوص الى آخر القصه..


ميكافيلي خريج ابتدائيه اذا قورن بهم
 
التعديل الأخير:
QRPS @QRPS صور فسيفساء من قصر هشام بن عبدالملك في أريحا
معلومة اخرى بخصوص الفسيفساء و الزخارف في المعمار الأسلامي تميزت بأنها تستبدل الصور بالكلمات العربية او بالألوان فقط. لأن يعتبرونها اصنام او محرمه. فالسيفساء الي حطيته انت هذي تعتبر شي غريب لأنه موب معروف للمعمار الأسلامي
 
عودة
أعلى