شخصيا لا أعتقد بهذا أبدا لكنهم متعودين علي كل الأحوالتطمن الحمد الله انا صاحي تطمن بعد راح تشوفة للحلف زي مرفعت الشبك عن قطر وزي متواصلت مع الخليفة اردو بس وش يصير اذا فتحوا قاعدة وش تبريرك وقتها
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
شخصيا لا أعتقد بهذا أبدا لكنهم متعودين علي كل الأحوالتطمن الحمد الله انا صاحي تطمن بعد راح تشوفة للحلف زي مرفعت الشبك عن قطر وزي متواصلت مع الخليفة اردو بس وش يصير اذا فتحوا قاعدة وش تبريرك وقتها
يا حبيبي القاعده مش منطقيه حتى لو وصلنا لدرجة التحالفتطمن الحمد الله انا صاحي تطمن بعد راح تشوفة للحلف زي مرفعت الشبك عن قطر وزي متواصلت مع الخليفة اردو بس وش يصير اذا فتحوا قاعدة وش تبريرك وقتها
اولا اعطيتك مصادر وتقارير الامم المتحدة تشير الى دعم المجرم بشار لحليفه المجرم حفتر انت بطل سطحية وكلام ايران لايعني انها دعمت الوفاق عمليا مجرد تصريح اما العملي فهو دعم حليف ايران بشار لحفتر واذا ودك تلعب لعبة التصريحات شوف مثلا تصريحات المسؤولين الايرانيين عن العلاقة مع الامارات مثلا واذا تعتبر هذا التصريح هو دليل على توحد الموقف الايراني مع التركي روح شوف الصراعات الفعلية بينهم في سوريا و اذربيجان وغيرها وليس تصريح يتيم بخصوص ليبيا والفعل عكس التصريحلا تخلط الاوراق ببعضها ..معروف ان ايران دعمت سياسيا حكومة النفاق بالتصريح العلني ولم تدعم الجيش الوطني الليبي ولا قيادته ..الروس فقط من دعموا الجيش الوطني سياسيا وعسكريا ..ليس ما هو كائن في الملف السوري هو نفسه في الملف الليبي واذا كنت تعتقد ذلك فرؤيتك للوضع في ليبيا سطحية و ساذجة
تقرير لقناة الحرة الاميريكية
لعبة النفوذ بالمنطقة.. ليبيا ساحة لتحالف تركي إيراني جديد
www.alhurra.com
انا اعطيت سيناريو بس احلة سيناريو اذا طبقوه الاتراك ساعتها تكون قاضية ثلاثية الابعادشخصيا لا أعتقد بهذا أبدا لكنهم متعودين علي كل الأحوال
القاضيه مومكنانا اعطيت سيناريو بس احلة سيناريو اذا طبقوه الاتراك ساعتها تكون قاضية ثلاثية الابعاد
التحركات الي بتصير الحين هدفها Damage control خاصة بعد الانسحاب الامريكي من افغانستان وقريبا اماكن اخرى الحلف سيتشكل لمواجهة الخطر الايراني يضم دول عربية تركيا و اسرائيل وربما دول اخرى هذا اذا لم يتم التعامل مع ايران قبل نهاية العام من هذا الباب ربما سترى قاعدة تركية عندك ليس شي مؤكد لكن احتمال عالييا حبيبي القاعده مش منطقيه حتى لو وصلنا لدرجة التحالف
طيب وضح وجهة نظرك بشكل واضح بخصوص الحلف الوهمي ،عندك 48 ساعه تفكر فيها
واذا طلع كلامك صح بهديك شوارما
حلو ،هذي اول خطوهالتحركات الي بتصير الحين هدفها Damage control خاصة بعد الانسحاب الامريكي من افغانستان وقريبا اماكن اخرى الحلف سيتشكل لمواجهة الخطر الايراني يضم دول عربية تركيا و اسرائيل وربما دول اخرى هذا اذا لم يتم التعامل مع ايران قبل نهاية العام من هذا الباب ربما سترى قاعدة تركية عندك ليس شي مؤكد لكن احتمال عالي
كما قلت سابقا لا تخلط الاوراق ببعضها...الحيش الوطني الليبي له علاقات مع الحكومة السورية في دمشق لكن ليس بالتبعية ان يكون له علاقه بالايرانييناولا اعطيتك مصادر وتقارير الامم المتحدة تشير الى دعم المجرم بشار لحليفه المجرم حفتر انت بطل سطحية وكلام ايران لايعني انها دعمت الوفاق عمليا مجرد تصريح اما العملي فهو دعم حليف ايران بشار لحفتر واذا ودك تلعب لعبة التصريحات شوف مثلا تصريحات المسؤولين الايرانيين عن العلاقة مع الامارات مثلا واذا تعتبر هذا التصريح هو دليل على توحد الموقف الايراني مع التركي روح شوف الصراعات الفعلية بينهم في سوريا و اذربيجان وغيرها وليس تصريح يتيم بخصوص ليبيا والفعل عكس التصريح
اولا الحلف قادم ان شاء الله وقريبا ستسمع عن بدء اتصالات بين البلدين وان شاء الله المسؤولين في الامارات نامل ان تكون استوعبت الدرس وان رهانهم على دعم الطغاة مثل بشار وحفتر هو رهان خاسر خاصة بعد رحيل ترامب ونتنياهو وقبل قليل تم اقالة بن شبات من منصبه في اسرائيل اي رجالة نتنياهو يتم اخراجهم واذا تقول وش علاقة هاذ ب هاذ راح تشوفو بعينك ان شاء الله مثل م الشيخ طحنون بقدرة قادر ذهب الى تركيا بعد الانسحاب الامريكي من افغانستانحلو ،هذي اول خطوه
الخطوه الثانيه،اشرح الرابط بين كلامك اعلاه وكلامك سابقاً ان في حلف يتشكل وكنت تلمح للمملكه وتركيا +..وتهدد فيها الحلف الماجوسي على قولتك وتلمح للامارات
اريد الرابط العجيب
مره اخرى عندك 48 ساعه،حاول تفكر،مش شرط يكون كلامك صحيح او صادق ،الاهم يكون فيه 10% منطق
شكراً
وانت لاتضع نصريح واحد بمثابة ارسال قوات مرتزقة للقتال الى جانب طرف ما انت تريد ان تقول ان ايران وتركيا حلفاء وان ايران تدعم الوفاق وووو كلامك مردود عليه تصريح يتيم لايعادل دعم فعلي تقوم به ايران عن طريق المجرم بشار للمجرم حفتر والصراع في سوريا واذربيجان لايمحوه تصريح يتيمكما قلت سابقا لا تخلط الاوراق ببعضها...الحيش الوطني الليبي له علاقات مع الحكومة السورية في دمشق لكن ليس بالتبعية ان يكون له علاقه بالايرانيين
التفاهم الايراني التركي حول ليبيا يصل الى حد التحالف السياسي في مواجهه مصر والامارات وفرنسا في ليبيا...لا تضع قالب واحد وتقيس عليه في كل الملفات في المنطقة فهذا تسطيح ساذج ..لان العلاقات الدولية اعقد مما تعتقد
ودي اشوف منظر البعض اذا تم الاتفاق على افتتاح قاعدة تركية في الامارات شو يقولوا ساعتها ههههه شر البلية مايضحك اردو رضخ وتركيا رفعت الراية البيضا طيب سوال وش سر التوقيت بعد خروج الامريكان من افغانستان شباب لاتعبوا حالكم الجاي احلة ان شاء الله
نظام شعوذه؟اولا الحلف قادم ان شاء الله وقريبا ستسمع عن بدء اتصالات بين البلدين وان شاء الله المسؤولين في الامارات نامل ان تكون استوعبت الدرس وان رهانهم على دعم الطغاة مثل بشار وحفتر هو رهان خاسر خاصة بعد رحيل ترامب ونتنياهو وقبل قليل تم اقالة بن شبات من منصبه في اسرائيل اي رجالة نتنياهو يتم اخراجهم واذا تقول وش علاقة هاذ ب هاذ راح تشوفو بعينك ان شاء الله مثل م الشيخ طحنون بقدرة قادر ذهب الى تركيا بعد الانسحاب الامريكي من افغانستان
القم مالقم اللاقمون لقم
طبعا تركيا وايران حلفاء في كل ملف مضاد للرباعي العربي وبالخصوص مصر والامارات في ليبيا ....مشاعرك لا تستطيع تصديق هذا الواقع او لا تريد ان تصدقه ..خلاص مفيش مشكلةوانت لاتضع نصريح واحد بمثابة ارسال قوات مرتزقة للقتال الى جانب طرف ما انت تريد ان تقول ان ايران وتركيا حلفاء وان ايران تدعم الوفاق وووو كلامك مردود عليه تصريح يتيم لايعادل دعم فعلي تقوم به ايران عن طريق المجرم بشار للمجرم حفتر والصراع في سوريا واذربيجان لايمحوه تصريح يتيم
تم منع عطاءات اي شركة تركية لاي مشروع داخل المملكة بامكانك مراجعة تصريحات رئيس الغرفة التجارية التركية.. لذلك الرقم الذي ذكره العجلان 20 مليار صحيح وهو في النهاية رئيس غرفة تجارية ويعرف الحركة التجارية وافهم مني ومنك..أنا لا أدري من أين تأتي بكلامك يا صديقي لا يمكنك طرد شركات مقاولات وبينكم اتفاقيات يمكنك عدم التعاقد معها ثانيا لم يتم منع السياح من الذهاب لتركيا بل تراجعت اعدادهم بنسبة 20٪-30٪ ثالثا اغلب استثمارات السعوديين في تركيا عقارات لا تمتلك السعودية شرذات ضخمة للأسثمار القوي فيها واستثماراتها حوالي 11 كليار دولا وكما قلت اغلبها عقارات
هي الناس سكتت ليه؟الأزمة الليبية تفتح أبواب التحالف بين أنقرة وطهران
مشاهدة المرفق 415465
مراقبون: كلما ازدادت العلاقات الإيرانية دفئاً مع قطر وتركيا أصبحت أكثر جرأة في دعمها لحكومة الوفاق
الجمعة 19 يونيو 2020 18:19
وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ونظيره التركي مولوود تشاووش أوغلو في أنقرة (أ ف ب)
بعد أقل من شهر من اتهام حكومة الوفاق الوطني في طرابلس خصمها خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي بالحصول على أسلحة ثقيلة من إيران، ظهر موقف رسمي إيراني مغاير؛ فخلال مؤتمر صحافي جمع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ونظيره التركي مولوود تشاووش أوغلو في أنقرة، الثلاثاء، أعلن الأول عن دعم بلاده لحكومة الوفاق ومشاركة طهران وجهات النظر مع تركيا بشأن سبل حل الأزمة الليبية.
على الرغم من أن إعلان الدعم الإيراني جاء دون سابق إنذار، غير أنه ليس مفاجئاً إذا نظرنا إلى اللاعبين الإقليميين بالداخل الليبي. يتلخص طرفا الصراع في حكومة الوفاق الوطني بطرابلس، برئاسة فايز السراج، المدعوم من جماعة الإخوان في الداخل وتركيا وقطر وإيطاليا، والطرف الآخر هو الجيش الوطني الليبي بزعامة خليفة حفتر، المدعوم من مصر والإمارات بالإضافة إلى روسيا وفرنسا، التي تعتبره قوة في مواجهة الجماعات الإرهابية التي تنتشر في ليبيا.
دعم الميليشيات بالسلاح
ويمكن الإشارة إلى وجود إيراني سبق إعلان الدعم الرسمي للسراج، يتمثل في تدخل طهران المبكر بالشأن الليبي من خلال تهريب الأسلحة إلى الميليشيات المسلحة، عبر سفن شحن تابعة للحرس الثوري الإيراني. ففي أبريل (نيسان) 2019، تم ضبط سفينة شحن إيرانية خاضعة للعقوبات الأميركية قبالة السواحل الليبية بعد أسابيع من بدء الجيش الوطني الليبي عملية لتحرير طرابلس. ووقتها اتهم أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش، السفينة بأنها تنقل أسلحة وذخائر إلى مدينة مصراتة بطريقة غير قانونية.
وفي حديثه لـ"اندبندنت عربية" أشار بهنام بن طاليبو، الزميل الرفيع لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن، إلى أن السفينة الإيرانية التي توقفت قبالة سواحل مصراتة العام الماضي كانت رمزاً قوياً لما سيأتي.
وأضاف، أن إيران ليست غريبة عن نطاق السلطات المركزية الضعيفة، إذ إن النظام الإيراني غالباً ما يستغل المساحات غير الخاضعة للحكم في الشرق الأوسط لاستغلالها عبر نشر عناصره أو الأموال أو الذخائر.
وأوضح طاليبو، إن إيران الآن تُلقي بدعمها علناً وراء حكومة الوفاق الوطني، لتنغمس في شبكة التحالفات المعقدة بشكل متزايد، التي تقسم دول أوروبا والشرق الأوسط في ذلك البلد. ويشير إلى أنه لا يمكن فصل التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الإيراني بهذا الصدد عن رحلته الأخيرة إلى تركيا، التي كانت تهدف لدعم الميليشيات بالمنطقة.
طهران تدعم "حكومة الوفاق" بصواريخ إيرانية الصنع (أ.ف.ب)
كسر العزلة
ويرى بشير عبد الفتاح، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الموقف الإيراني من ليبيا يوفر لها مخرجاً من العزلة التي تواجهها جراء استراتيجية الضغوط القصوى التي تمارسها الإدارة الأميركية ضدها.
يضيف، أن طهران تتعاون مع تركيا لإفساح مكان لها في اليمن؛ من خلال حزب الإصلاح الإخواني، فمن جهة تسبب إزعاجاً للتحالف العربي.
ومن أخرى تحصل على فرصتها للتحرك في شرق المتوسط، بما يعكس محاولاتها لكسر جدار العزلة والحصار، الذي تفرضه الولايات المتحدة ضدها. وهو ما يُضعف من فعالية العقوبات، ويساعدها على تحدي المجتمع الدولي، ومواصلة دعم الإرهاب وتطوير قدراتها النووية.
وبحسب مقال نشره أخيراً مركز" بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية"، فإنه بالنسبة إلى إيران، يعد الوصول إلى شرق البحر المتوسط أحد الأهداف النهائية لاستراتيجية "الممر البري"، الذي يربط المقاتلين اللبنانيين بسوريا عبر إيران والعراق. ومن خلال الوجود البحري يمكن للحرس الثوري الإيراني حماية السفن التركية التي تنقل الأسلحة والمقاتلين من سوريا، وتثبط التدخل الغربي في التنقيب غير القانوني عن الغاز، الذي تقوم به تركيا بمنطقة قبرص. كما أن تحركات تركيا في ليبيا أيضاً مستوحاة بشكل مباشر من النموذج الإيراني. وأن انحياز إيران للميليشيات التركية وقوات حكومة طرابلس، يمكن أن يعزز السيطرة على الأرض من خلال خلق عقبات مادية إضافية في طريق تقدم الجيش الوطني الليبي.
ضبط سفينة متجهة إلى ليبيا وعلى متنها مواد متفجرة (رويترز)
التنافس الإقليمي
ويجمع إيران وتركيا تعاون أمني واسع، وتحديداً في العراق وسوريا بشأن ما يتعلق بالمسألة الكردية.
ومنذ عدة أيام، يُجرى تنسيق غارات جوية بين البلدين، تم بموجبها قصف مناطق كردية شمال العراق لاستهداف أعضاء حزب العمال الكردستاني الانفصالي، الذي تعتبره كلتا البلدين تهديداً أمنياً.
الهجمات التركية التي تأتي تحت مسمّى "مخلب النمر"، هي العملية التي شكلت انتهاكاً لسيادة الأراضي العراقية، وأثارت تنديد الخارجية العراقية، لما أسفرت عنه من ترويع للمدنيين. كما تقف أنقرة ضد العقوبات التي تفرضها الإدارة الأميركية على طهران بسبب الملف النووي.
ومن جانب آخر، يتوسع التعاون الإيراني القطري منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة الدوحة قبل ثلاث سنوات، ومطالبتها بالتوقف عن دعم الجماعات الإرهابية المسلحة في المنطقة وقطع علاقتها بإيران.
ويعتقد المراقبون إن إعلان إيران دعمها للسراج ليس أكثر من أمر رمزي يأتي في إطار التنافس الإقليمي مع القوى المناوئة لنفوذ طهران بالمنطقة، وتحديداً دول الخليج.
يقول طاليبو، بالنظر إلى زيادة الدعم الإماراتي والمصري لحفتر، وكذلك عداوة إيران مع هذه الدول، إلى جانب العلاقات السياسية الحارة بين إيران وقطر وتركيا، حيث تدعم الدولتان الأخيرتان حكومة الوفاق الوطني، تم إغراء الجمهورية الإسلامية للتقارب بشكل متزايد من العراك في ليبيا. يضيف، كلما ازدادت العلاقات الإيرانية دفئاً مع قطر وتركيا، كلما أصبحت طهران أكثر جرأة في دعمها لحكومة الوفاق الوطني.
وفي حديثه لنا، وصف ساشا توبيريش، نائب رئيس شبكة القيادة عبر الأطلسي، مؤسسة بحثية في واشنطن، خطوة إيران بـ"الرمزية". وأشار إلى أن التدخل الإيراني المباشر في ليبيا لا يزال ضئيلاً ويمكن قراءته من منظور "عدو عدوي صديقي".
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية (رويترز)
مؤشر خطير
وبينما يلفت عبد الفتاح إلى أن الدور الإيراني في ليبيا لا يتجاوز دوراً لوجيستياً، وتقديم الخبرة لتركيا في الالتفاف على العقوبات الدولية، ومساعدتها في نقل المقاتلين والأسلحة إلى ليبيا، لكنه يعتبر وجود دور لإيران في الأزمة الليبية مؤشراً خطيراً يجب الوقوف عنده ورصده، يتعلق بشكل رئيس بالتنسيق الإيراني التركي في سياسات التدخل بدول الجوار.
يوضح، كانت تركيا تقدم نفسها باعتبارها دولة صديقة تدعم جيرانها في التنمية، لكنها بدأت تتبنى المنهج الإيراني نفسه من التدخل، فضلاً عن أن التنسيق بين البلدين بهذه الطريقة يعني أن البلدين تحولا إلى عبء على المنطقة، وعلى السلم والأمن الدوليين، لأن المجتمع الدولي كان يحاول مناهضة التدخل الإيراني، واليوم مطالب بالتصدي لدورين التركي والإيراني.
ويشير إلى أن التموضع التركي طويل الأمد في ليبيا، إذا ما استحوذت بالفعل على قواعد عسكرية، يمكن أن يجلب دوراً لإيران مستقبلاً. ومع ذلك لا تزال تركيا لا ترغب في إفساد علاقتها بواشنطن، التي تمنحها الدور الأخضر لممارستها في ليبيا، باعتبارها ذراعاً لها في مواجهة الدور الروسي المتنامي.
تابع، تركيا لا تنقل فقط مقاتلين وسلاحاً، وإنما انتقلت إلى مستوى أعلى. وهو المنظومات التسليحية المتطورة والغطاء الجوي لعمليات الميليشيات على الأرض. هناك انخراط تركي كامل واستراتيجي. وهو خطر مذهل تغض أميركا الطرف عنه. كما يستبعد أن يطلب السراج دعماً إيرانياً، لأنه ربما يكلفه الاعتراف الدولي به.
التحالف الأيديولوجي
ويعتقد مراقبون أن هناك تحالفاً أيديولوجياً صاعداً بين أنقرة، التي يقودها حزب العدالة والتنمية ذو الصبغة الدينية، وطهران التي يحكمها نظام إسلامي. ومثال على مدى هذا الترابط، هو الصمت الذي خيم على الجانب التركي بعد تورط دبلوماسيين إيرانيين في مقتل معارض إيراني داخل تركيا.
وسلط "مركز بيغن السادات"، الضوء على المنظور التركي في هذا الصدد، لافتاً إلى أن تركيا تعتبر ليبيا جزءاً من خط الدفاع العثماني الجديد، واستراتيجيتها لتوحيد أحزاب الإخوان المسلمين والحكومات الإسلامية، والميليشيات. وإيجاد موطئ قدم لها في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل. وأضاف، أن استعداد تركيا للعمل مع كل من الإسلاميين السنة والشيعة، من المرجح أن يؤتي ثماره بشكل استراتيجي، طالما فشلت الحكومات الغربية والأفريقية في اتباع استراتيجيات متضافرة وموحدة لمواجهة وتفكيك هذا التحالف.
وقد تتفاوض تركيا وإيران على ترتيب ينطوي على تقسيم مجالات النفوذ التي ستسمح لكل منهما بمتابعة مصالحه الخاصة، دون اشتباكات مباشرة وصراع. بينما يكمل كل منهما الآخر المالي والعسكري والاستخباراتي، والاحتياجات الأيديولوجية.
وقد أظهر أردوغان استعداداً لاستخدام عناصر داعش لملء صفوف ميليشياته، التي تتجه الآن إلى ليبيا. كما استضافت إيران أعضاء القاعدة واستغلت تهديد التنظيم الإرهابي لمصلحتها السياسية. ويمكن لهذه المنظمات الإرهابية ونظرائها الأفارقة المحليين مثل بوكو حرام والشباب، الاستفادة بالتأكيد من دعم الدول للضغط على الحكومات المحلية الضعيفة والفاسدة، وخلق حالة من عدم الاستقرار. كما يمكنها التسلل إلى بلدان أكثر استقراراً من خلال الشبكات الدينية والدعاية عبر الإنترنت والمنظمات الإجرامية، مما يمنح كلتا البلدين النفوذ.
يوضح الباحث لدى مركز الأهرام، أن هناك محور ممانعة في المنطقة لتشكيل مثل هذا التحالف. ويوضح أن دول الثقل العربي في الخليج لن تسمح بتشكيل مثل هذا التحالف الثيوقراطي، كما أن الموقف المصري والجزائري معروف بهذا الصدد. ويشهد السودان تحولاً كبيراً منذ ثورته ضد نظام عمر البشير. وفي تونس على الرغم من التمثيل السياسي للإخوان فإن الطبقة السياسية الأكبر تلفظ هذا النفوذ الإخواني. وعلى صعيد الداخل الليبي فإن المكون القبائلي لا يوفر بيئة خصبة لذلك.
وعلى الصعيد الدولي، يتوقع عبد الفتاح مقاومة كاملة، لأنه يشكل تهديداً للأمن الأوروبي خصوصاً أمن الطاقة. ويشير توبيرتش، إلى أن الإخوان المسلمين لا يشكلون عنصراً قوياً في ليبيا، وإذا حدثت انتخابات في ليبيا فسيبدون نتائج ضعيفة.
يضيف أن الشعب الليبي رفض "حكم الفرد الواحد" في 2011، ويجب على الحكومة الجديدة بعد الانتخابات أن تكون حكومة من الشعب وباختياره، مع وجود مكون عسكري قوي وموحد، لمنع أي مغامرات عسكرية في المستقبل من قِبل أي شخص. مؤكداً أن الشعب الليبي يستحق السلام.
الأزمة الليبية تفتح أبواب التحالف بين أنقرة وطهران
بعد أقل من شهر من اتهام حكومة الوفاق الوطني في طرابلس خصمها خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي بالحصول على أسلحة ثقيلة من إيران، ظهر موقف رسمي إيراني مغاير؛ فخلال مؤتمر صحافي جمع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ونظيره التركي مولوود تشاووش أوغلو في أنقرة، الثلاثاء، أعلن الأول عن دعم بلاده...www.independentarabia.com
لان الشمس لا يمكن ان تغطى بغربالهي الناس سكتت ليه؟