التدريب العسكري
يشمل التدريب العسكري combat training جملة التدابير التعليمية التي تهدف إلى إعداد مقاتلي القوات المسلحة وقياداتها وتشكيلاتها للحفاظ على جاهزيتها القتالية لخوض الأعمال القتالية.
يرتبط التدريب العسكري ارتباطاً وثيقاً بالمفهوم السياسي والمعنوي والأخلاقي للدولة وقواتها المسلحة، ويستقى منهجه من مذهبها العسكري، الذي يحدد ماهية الحرب المحتملة وأهدافها وطبيعتها وكيفية إعداد البلاد والقوات المسلحة لخوضها في أفضل الشروط وبأحدث الأساليب والمعدات.
مبادئ التدريب العسكري
يتقيد التدريب العسكري بالمبادئ النابعة من فن التربية وطبيعة العلم العسكري الذي يضم علوماً نظرية وتطبيقية مختلفة. ومن هذه المبادئ:
علمية التدريب وتعليم ما هو ضروري للحرب والتوجيه المستمر وتنمية الخبرة القتالية وانتظام التدريب وتدرّجه.
ترسيخ المعارف والقدرات والخبرات والعمل الجماعي ومراعاة الفروق الفردية.
يخضع التدريب العسكري في القوات المسلحة لإشراف القيادة العامة مباشرة عن طريق هيئات أو إدارات متخصصة، ويلتزم جميع القادة والتشكيلات والوحدات تنفيذ توجيهاتها وفق برامج وخطط سنوية تصدر عنها، وتشمل خطط التدريب عادة:
التدريب الفردي
ويهدف إلى رفع كفاية المقاتل الفرد في أساليب القتال والعلم العسكري وفن الحرب، والارتقاء بمهاراته ومعنوياته إلى مستويات تؤهله لخوض المعركة الحديثة والتكيف مع شروطها وتمكّنه من التغلب على ما يمكن أن يعترضه فيها من صعوبات.
ويفترض التدريب الفردي أن تُغرس في ذهن المتدرب وسلوكه مبادئ الطاعة والانضباط في تنفيذ الأوامر، وأن يتقن النظام المنضم ويكتسب المهارات البدنية والرياضية الضرورية، وأن يتعلم أساليب القتال الفردي وضمن الجماعة، وأن يدرس التكتيك العام والخاص واستعمال الأسلحة التي تدخل في اختصاصه والتوجه في ميدان القتال وقراءة الخرائط واستعمال أجهزة الاتصال وقواعد التخاطب بها والوقاية من أسلحة التدمير الشامل والمحافظة على السرية وعلى أمن الوثائق وغير ذلك.
تدريب القائد
يخصّ التدريب القتالي القادة العسكريين بجملة من التدابير التربوية التعليمية تهدف إلى تحسين معارفهم وقدراتهم ومهاراتهم، وتنمية الصفات القيادية لديهم، وينفذ هذا النوع من التدريب غالباً في مجموعات تدريب من مستوى معين ضمن التشكيل أو بحسب الاختصاص، ويفرق فيها بين مجموعات الضباط ومجموعات صف الضباط.
ويتم التحقق من المستوى الذي بلغه تدريب الضباط أو صف الضباط نظرياً وعملياً باختباره في التمارين التكتيكية الاعتيادية أو الجماعية أو العملية على صندوق الرمل أو الخرائط المجسمة، أو على كراسي التدريب المؤتمتة، وفي تمارين الرمي والسياقة.
التدريب العملياتي
يختص التدريب العملياتي بإعداد الضباط من مرتبة الأمراء والقادة وأجهزة القيادة والأركان في مستوى فن العمليات وتعرف قدرات العدو وطبيعة الأعمال القتالية المحتملة، والحفاظ على الجاهزية القتالية وإتقان أساليب القيادة واتخاذ القرار المناسب وإسناد المهام للمرؤوسين وتنظيم التعاون بينهم وتأمين الأعمال القتالية في إطار الإعداد للمعركة وخوضها والإعداد لتنفيذ مشاريع القتال. يشتمل التدريب العملياتي على تمارين ومشاريع.
تمارين الأركان
وهي شكل من أشكال تدريب الأركان، يهدف إلى إكساب الضباط المعارف والمهارات الضرورية والاختصاصية وتحسينها بما يكفل قيامهم بواجباتهم المسلكية على أكمل وجه وتحقيق الانسجام بين فروع الأركان أو في إطار أركان القطعة كلها. وينفذ تمرين الأركان على الأرض عادة أو الخريطة.
مشروع الأركان
وهو أعلى مستوى من تمرين الأركان وأكثر تعقيداً، ويهدف إلى إتقان سيرورة قيادة القوات، ويشترك فيه إضافة إلى أركان القطعة وحدات الاستطلاع والإشارة والحراسة والخدمات وكل ما يتطلبه مقر القيادة وعمله.
مشروع القيادة والأركان
ويهدف إلى تدريب القادة والأركان على ممارسة القيادة والسيطرة الفعلية على نطاق واسع، وقد يشتمل على تنفيذ فعلي لبعض الأعمال القتالية. يمارس الضباط في مشروع القيادة والأركان وظائفهم المسلكية الفعلية، وينفذ على الأرض أو الخرائط تحت إشراف قيادة المستوى الأعلى وأركانها ومشاركتها.
لعبة الحرب
تتميز لعبة الحرب من مشروع القيادة والأركان بمستواها العالي، فهي تنفذ على مستوى فيلق أو جيش ميداني، وبمشاركة قيادات أنواع القوات المسلحة وصنوفها وغيرها من الوسائط الاستراتيجية، من دون مشاركة قوات مقاتلة. وتهدف اللعبة إلى تأهيل كبار الضباط استراتيجياً وعملياتياً، وإعدادهم لحرب دفاعية أو هجومية وفق مذهب الدولة العسكري، وإلى اختبار مدى أهلية الأطر القيادية واستعدادها.
وقد تكون لعبة الحرب وحيدة المستوى أو من مستويين أو أكثر، ومن طرف واحد أو طرفين، وقد تقتصر على نوع من القوات أو صنف واحد أو إدارة متخصصة.
تدريب القوات
يقصد بتدريب القوات أنواع التدريب القتالي التي تشارك فيها الوحدات القتالية المتدربة بقوامها الكامل، بدءاً من تدريب الجماعة (الطاقم) والوحدة والقطعة والتشكيل، ويبلغ ذروته في التدريب القتالي العملياتي في «مشروع القتال» وهو الشكل الأرقى والأكثر فعالية في تدريب القوات وتمرسها ميدانياً في البر والبحر والجو بمشاركة جميع أنواع القوات المسلحة وصنوفها واختصاصاتها، ويعد مشروع القتال أهم وسيلة للارتقاء بمستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة.
تقسم مشاريع القتال من حيث المقياس إلى مشاريع استراتيجية وعملياتية وتكتيكية، ومن حيث الغاية إلى مشاريع تدريبية واختباريه وبيانية وتجريبية، ومن حيث أسلوب التنفيذ إلى مشاريع وحيدة الجانب أو مزدوجة الجانب، من مستوى قيادي واحد أو أكثر.
ومشروع القتال مدرسة عملية لإتقان فن الإعداد للمعركة وخوضها في موقف مبني على حقيقة مفترضة، وعلى أرض منتقاة تناسب موضوع المشروع.
التدريب القتالي الأساسي والأكاديمي
يتلقى المقاتل تدريبه القتالي والأكاديمي في منشآت تعليمية عسكرية متخصصة برية وجوية وبحرية، تشمل معسكرات تدريب لإعداد الأفراد، ومدارس عسكرية لإعداد الرتباء وصف الضباط، وكليات عسكرية لإعداد الضباط، وأكاديميات عسكرية عليا لتأهيل ضباط القيادة والأركان من مرتبة القادة (ركن) وضباط القيادة العليا من مرتبة الأمراء (ركن مجاز). إضافة إلى دورات أساسية واطلاعية أخرى.
تخطيط التدريب
يصدر القائد العام للجيش والقوات المسلحة الخطة التقويمية السنوية للتدريب التي تشمل أنواع التدريب القتالي في جميع مستويات القوات المسلحة، وفق مناهج التدريب، وفيها التقويم الزمني للتدابير التي تنفذ تحت إشراف القيادة العامة مباشرة على مستوى الفيالق والفرق. تُطوّر قيادات الفيالق والفرق الخطة التقويمية السنوية بإضافة التدابير التي تدخل ضمن صلاحياتها. وتعمل قيادات الألوية على وضع خطط التدريب التقويمية نصف السنوية الخاصة بها، مع إضافة التدابير التي تختص بها. وتعمل قيادات الأفواج والكتائب على وضع خطط تدريب شهرية، تنبثق عنها برامج التدريب الأسبوعي التي يضعها قادة السرايا. وتخضع هذه الخطط جميعها لمصادقة المستوى الأعلى منها.
مساعدات التدريب
تعد مساعدات التدريب training aids من أهم متطلبات التدريب القتالي، وتتوزع هذه المساعدات على قاعات التدريب ومراكز التدريب والحقول المختلفة، إضافة إلى الصلات الرياضية وميادين التربية البدنية. وتجدر الإشارة إلى أن قاعات التدريب تُعد وفق الاختصاصات ومقررات التدريب وتُنشأ في التشكيلات والمنشآت التعليمية. وأن مراكز التدريب تخصص للتطبيقات العملية والتدريب على تنفيذ المهام القتالية، ويتألف مركز التدريب عادة من حقول تدريب التكتيك، وحقول الرمي المختلفة لتنفيذ تمارين الرمي المصغر والتدريبي والحقيقي، وحقول السياقة، ومقرات قيادة نموذجية للتدريب إضافة إلى منشآت إدارية وخدمية لمصلحة الوحدات المتدربة وصيانة أسلحتها وعتادها وتأمينها لوجستياً.
يشمل التدريب العسكري combat training جملة التدابير التعليمية التي تهدف إلى إعداد مقاتلي القوات المسلحة وقياداتها وتشكيلاتها للحفاظ على جاهزيتها القتالية لخوض الأعمال القتالية.
يرتبط التدريب العسكري ارتباطاً وثيقاً بالمفهوم السياسي والمعنوي والأخلاقي للدولة وقواتها المسلحة، ويستقى منهجه من مذهبها العسكري، الذي يحدد ماهية الحرب المحتملة وأهدافها وطبيعتها وكيفية إعداد البلاد والقوات المسلحة لخوضها في أفضل الشروط وبأحدث الأساليب والمعدات.
مبادئ التدريب العسكري
يتقيد التدريب العسكري بالمبادئ النابعة من فن التربية وطبيعة العلم العسكري الذي يضم علوماً نظرية وتطبيقية مختلفة. ومن هذه المبادئ:
علمية التدريب وتعليم ما هو ضروري للحرب والتوجيه المستمر وتنمية الخبرة القتالية وانتظام التدريب وتدرّجه.
ترسيخ المعارف والقدرات والخبرات والعمل الجماعي ومراعاة الفروق الفردية.
يخضع التدريب العسكري في القوات المسلحة لإشراف القيادة العامة مباشرة عن طريق هيئات أو إدارات متخصصة، ويلتزم جميع القادة والتشكيلات والوحدات تنفيذ توجيهاتها وفق برامج وخطط سنوية تصدر عنها، وتشمل خطط التدريب عادة:
التدريب الفردي
ويهدف إلى رفع كفاية المقاتل الفرد في أساليب القتال والعلم العسكري وفن الحرب، والارتقاء بمهاراته ومعنوياته إلى مستويات تؤهله لخوض المعركة الحديثة والتكيف مع شروطها وتمكّنه من التغلب على ما يمكن أن يعترضه فيها من صعوبات.
ويفترض التدريب الفردي أن تُغرس في ذهن المتدرب وسلوكه مبادئ الطاعة والانضباط في تنفيذ الأوامر، وأن يتقن النظام المنضم ويكتسب المهارات البدنية والرياضية الضرورية، وأن يتعلم أساليب القتال الفردي وضمن الجماعة، وأن يدرس التكتيك العام والخاص واستعمال الأسلحة التي تدخل في اختصاصه والتوجه في ميدان القتال وقراءة الخرائط واستعمال أجهزة الاتصال وقواعد التخاطب بها والوقاية من أسلحة التدمير الشامل والمحافظة على السرية وعلى أمن الوثائق وغير ذلك.
تدريب القائد
يخصّ التدريب القتالي القادة العسكريين بجملة من التدابير التربوية التعليمية تهدف إلى تحسين معارفهم وقدراتهم ومهاراتهم، وتنمية الصفات القيادية لديهم، وينفذ هذا النوع من التدريب غالباً في مجموعات تدريب من مستوى معين ضمن التشكيل أو بحسب الاختصاص، ويفرق فيها بين مجموعات الضباط ومجموعات صف الضباط.
ويتم التحقق من المستوى الذي بلغه تدريب الضباط أو صف الضباط نظرياً وعملياً باختباره في التمارين التكتيكية الاعتيادية أو الجماعية أو العملية على صندوق الرمل أو الخرائط المجسمة، أو على كراسي التدريب المؤتمتة، وفي تمارين الرمي والسياقة.
التدريب العملياتي
يختص التدريب العملياتي بإعداد الضباط من مرتبة الأمراء والقادة وأجهزة القيادة والأركان في مستوى فن العمليات وتعرف قدرات العدو وطبيعة الأعمال القتالية المحتملة، والحفاظ على الجاهزية القتالية وإتقان أساليب القيادة واتخاذ القرار المناسب وإسناد المهام للمرؤوسين وتنظيم التعاون بينهم وتأمين الأعمال القتالية في إطار الإعداد للمعركة وخوضها والإعداد لتنفيذ مشاريع القتال. يشتمل التدريب العملياتي على تمارين ومشاريع.
تمارين الأركان
وهي شكل من أشكال تدريب الأركان، يهدف إلى إكساب الضباط المعارف والمهارات الضرورية والاختصاصية وتحسينها بما يكفل قيامهم بواجباتهم المسلكية على أكمل وجه وتحقيق الانسجام بين فروع الأركان أو في إطار أركان القطعة كلها. وينفذ تمرين الأركان على الأرض عادة أو الخريطة.
مشروع الأركان
وهو أعلى مستوى من تمرين الأركان وأكثر تعقيداً، ويهدف إلى إتقان سيرورة قيادة القوات، ويشترك فيه إضافة إلى أركان القطعة وحدات الاستطلاع والإشارة والحراسة والخدمات وكل ما يتطلبه مقر القيادة وعمله.
مشروع القيادة والأركان
ويهدف إلى تدريب القادة والأركان على ممارسة القيادة والسيطرة الفعلية على نطاق واسع، وقد يشتمل على تنفيذ فعلي لبعض الأعمال القتالية. يمارس الضباط في مشروع القيادة والأركان وظائفهم المسلكية الفعلية، وينفذ على الأرض أو الخرائط تحت إشراف قيادة المستوى الأعلى وأركانها ومشاركتها.
لعبة الحرب
تتميز لعبة الحرب من مشروع القيادة والأركان بمستواها العالي، فهي تنفذ على مستوى فيلق أو جيش ميداني، وبمشاركة قيادات أنواع القوات المسلحة وصنوفها وغيرها من الوسائط الاستراتيجية، من دون مشاركة قوات مقاتلة. وتهدف اللعبة إلى تأهيل كبار الضباط استراتيجياً وعملياتياً، وإعدادهم لحرب دفاعية أو هجومية وفق مذهب الدولة العسكري، وإلى اختبار مدى أهلية الأطر القيادية واستعدادها.
وقد تكون لعبة الحرب وحيدة المستوى أو من مستويين أو أكثر، ومن طرف واحد أو طرفين، وقد تقتصر على نوع من القوات أو صنف واحد أو إدارة متخصصة.
تدريب القوات
يقصد بتدريب القوات أنواع التدريب القتالي التي تشارك فيها الوحدات القتالية المتدربة بقوامها الكامل، بدءاً من تدريب الجماعة (الطاقم) والوحدة والقطعة والتشكيل، ويبلغ ذروته في التدريب القتالي العملياتي في «مشروع القتال» وهو الشكل الأرقى والأكثر فعالية في تدريب القوات وتمرسها ميدانياً في البر والبحر والجو بمشاركة جميع أنواع القوات المسلحة وصنوفها واختصاصاتها، ويعد مشروع القتال أهم وسيلة للارتقاء بمستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة.
تقسم مشاريع القتال من حيث المقياس إلى مشاريع استراتيجية وعملياتية وتكتيكية، ومن حيث الغاية إلى مشاريع تدريبية واختباريه وبيانية وتجريبية، ومن حيث أسلوب التنفيذ إلى مشاريع وحيدة الجانب أو مزدوجة الجانب، من مستوى قيادي واحد أو أكثر.
ومشروع القتال مدرسة عملية لإتقان فن الإعداد للمعركة وخوضها في موقف مبني على حقيقة مفترضة، وعلى أرض منتقاة تناسب موضوع المشروع.
التدريب القتالي الأساسي والأكاديمي
يتلقى المقاتل تدريبه القتالي والأكاديمي في منشآت تعليمية عسكرية متخصصة برية وجوية وبحرية، تشمل معسكرات تدريب لإعداد الأفراد، ومدارس عسكرية لإعداد الرتباء وصف الضباط، وكليات عسكرية لإعداد الضباط، وأكاديميات عسكرية عليا لتأهيل ضباط القيادة والأركان من مرتبة القادة (ركن) وضباط القيادة العليا من مرتبة الأمراء (ركن مجاز). إضافة إلى دورات أساسية واطلاعية أخرى.
تخطيط التدريب
يصدر القائد العام للجيش والقوات المسلحة الخطة التقويمية السنوية للتدريب التي تشمل أنواع التدريب القتالي في جميع مستويات القوات المسلحة، وفق مناهج التدريب، وفيها التقويم الزمني للتدابير التي تنفذ تحت إشراف القيادة العامة مباشرة على مستوى الفيالق والفرق. تُطوّر قيادات الفيالق والفرق الخطة التقويمية السنوية بإضافة التدابير التي تدخل ضمن صلاحياتها. وتعمل قيادات الألوية على وضع خطط التدريب التقويمية نصف السنوية الخاصة بها، مع إضافة التدابير التي تختص بها. وتعمل قيادات الأفواج والكتائب على وضع خطط تدريب شهرية، تنبثق عنها برامج التدريب الأسبوعي التي يضعها قادة السرايا. وتخضع هذه الخطط جميعها لمصادقة المستوى الأعلى منها.
مساعدات التدريب
تعد مساعدات التدريب training aids من أهم متطلبات التدريب القتالي، وتتوزع هذه المساعدات على قاعات التدريب ومراكز التدريب والحقول المختلفة، إضافة إلى الصلات الرياضية وميادين التربية البدنية. وتجدر الإشارة إلى أن قاعات التدريب تُعد وفق الاختصاصات ومقررات التدريب وتُنشأ في التشكيلات والمنشآت التعليمية. وأن مراكز التدريب تخصص للتطبيقات العملية والتدريب على تنفيذ المهام القتالية، ويتألف مركز التدريب عادة من حقول تدريب التكتيك، وحقول الرمي المختلفة لتنفيذ تمارين الرمي المصغر والتدريبي والحقيقي، وحقول السياقة، ومقرات قيادة نموذجية للتدريب إضافة إلى منشآت إدارية وخدمية لمصلحة الوحدات المتدربة وصيانة أسلحتها وعتادها وتأمينها لوجستياً.