أول شهيد أردني على أرض فلسطين.. الشيخ كايد مفلح العبيدات
إن الحديث عن الشيخ كايد مفلح العبيدات هو حديث عن شخصية وطنية من الرعيل الأول وأول شهيد أردني على التراب الفلسطيني إن الحديث عن كايد مفلح العبيدات هو حديث عن الوطن عن ترابه المقدس عن أرضة الطاهرة المروية بدم الأبطال جيل القيم والمبادئ والثوابت.
فهو من الجيل المبكر الذي كان له شرف الوعي بالقضايا القومية والوطنية هذا الجيل الذي تربى على حب الوطن من خلال علاقات نضالية مبنية على الفهم الاستراتيجي للقضايا القومية بشكل عام.
ولد الشيخ كايد العبيدات في قرية كفرسوم عام 1868 وتربى في كنف والدة الشيخ مفلح وإخوته الكبار منذ السنوات الأولى بدأت علامات نضوج تربوي وسرعة البديهة لذلك بشر والده أنه سيكون ذا شأن وفعلاً عندما كان في العاشرة من عمره حفظ القرآن الكريم بالإضافة إلى أنه كان يتمتع بخط جميل أثار إعجاب كل من كان يشرف على دراسته أو من كان يطلع على سيرته اليومية.
القيادة والزعامة هبة من الله لذلك كان هذا الرجل يتمتع بمواهب قيادية منذ أن كان في العشرين من عمره و اطلع على مجموعة من القضايا التي كانت تدور في داخل المملكة.
تلقى تعليمة في الكتاتيب وكانت عائلة العمري تهتم بالكتاتيب ودراسة القرآن الكريم ، والحساب والدراسات الأولية للقراءة والكتابة هذه الدراسة يستفيد منها البعض في مكافحة أميته والبعض الأخر قد تكون البداية لصقل الشخصية لذلك معظم الزعامات الوطنية في كل بلاد الشام ، كانت ثقافتهم التعليمية في الكتاتيب ، فمجموعة من الزعماء كانت دراستهم في الكتاتيب ولكن كان عندهم الوعي بقراءة التاريخ العربي.
الشهيد كايد عندما كان في العشرين وحتى في أقل من العشرين كان يتابع الدراسات التاريخية ويقرأ عن الفتوحات العربية وتقمص شخصيات كثيرة كانت في ذاكرته مثل خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي ، هذه الشخصيات عززت الوعي الفكري والوعي النضالي في شخصيته فهو يمثل جيل أفرز قيادات تعاهدت أن تكون ثقافة المجتمع الوطني على مستوى المنطقة ثقافة وطنية ومجموعة من العوامل التي أدت إلى صقل هذه الشخصيات في بث الوعي القومي في نفوسهم.
وقد تحدث الاستاذ محمود عبيدات عن الشيخ كايد المفلح وتأثره بوالده وشخصيته قائلاً: مؤسس عشيرة العبيدات في منطقة كفرسوم هو الشيخ فندي وهو أول من قاد ثورة ضد الأتراك عام 1786 وكان عضوا في المجلس القضائي وكان عضوا في ولاية دمشق والشيخ مفلح عندما وصل إلى سن متقدم كان عنده حوالي تسعة أو عشرة أولاد من الشخصيات المميزة ولكن كانوا موزعين في أعمال متنوعة الشيخ كايد كان يتميز عنهم أن ثقافته سياسية وتاريخية لذلك أجمع أخوته أن يكون هو المرشح من قبل السلطات العثمانية ليكون زعيم العشيرة وزعيم منطقة الكفارات بالإضافة إلى عضويته في مجلس القضاء وهو أوسط أخوانه.
أما عن تأثير الشيخ كان المفلح في نفوس عائلة العبيدات فقد تحدث المهندس صائب عبيدات قائلاً: عندما نتحدث عن الشيخ كايد المفلح العبيدات هو حديث عن الروح الوطنية وعن قداسة التراب الوطني وثبات القمم عن طريق التمسك بها هو حديث عن التضحية هو حديث عن معاني وحدة الارض الإسلامية.
أتكلم بكل اعتزاز عن جدي الشهيد لأن أفعاله مثار للإعتزاز لكل عربي يعشق الوطن ولا يقبل الذل والخضوع للظلم والعدوان وعندما نستذكر الشهيد حيث أنه علق على صدرنا جمعينا وسام العز والشرف وقدوته السير في الدروب الوعرة على أن يعيش في ظل الاحتلال. هذه الأمانة التي حملنا إياها الشهيد وهي ليست سهلة ولكننا إن شاء الله على الدرب سائرين. تحمل الهم القومي والإسلامي وننظر لكل ما يجري في هذه الأيام مستذكرين الماضي.
أما عن طبيعة العلاقة بين الطبيعة الجغرافية وأثرها بتكوين شخصية كايد المفلح فقد تحدث الاستاذ محمود عبيدات قائلاً: الشيخ كايد المفلح من الشخصيات المهتمة بالتاريخ العربي وقرأ جيداً شخصية خالد بن الوليد الذي قاد معركة اليرموك وحقق الإنتصارات ، وموقع معركة اليرموك لا تبعد عن مكان مولد الشهيد كايد أكثر من ثلاثة كيلومترات.
حتى في معركة اليرموك كانت منطقة كفرسوم مركزا للجيوش هذا حديث شيوخ المنطقة عندما يشعرون بالظلم التركي يتذكرون أن دم الشهداء سال على أرضهم فيثار عندهم حافز قومي لذلك معركة اليرموك كانت ضمن الحوافز التاريخية وكانت تشكل فاتحة للجهاد.
وبالرغم أنه كان يسود في تلك الأيام ضحالة التعليم وصعوبة الوصول للمعرفة إلا أنه بميزاته كان لديه وعي بما يجري وكان يرسل الكثير من المندوبين للحصول على معلومات الشهيد بطبيعة حسه القومي والإسلامي كان يفضل أن يكون تحت مظلة حكومية إسلامية على أن يكون هناك استعمار بريطاني وفي النهاية ظهرت بوادر الثورة العربية الكبرى على يد الشريف الحسين بن علي ، ولكن الاستعمار كان يحمل بين طياته الغدر والنية السيئة.
وفيما يتعلق بموقفه من الثورة العربية الكبرى فقد كانت: منطقة الشمال الاردني محايدة لأنه كان الهدف الاستراتيجي هو تحرير منطقة الجنوب ثم التوجه إلى منطقة حوران وثم الدخول إلى منطقة دمشق ، لذلك منطقة الشمال منطقة ساقطة عسكريا لأنها قريبة لفلسطين. لذلك كانت العلاقة مبنية من خلال شخصيات في الشمال لهم علاقة بالجيش الفيصلي أو جيش الثورة العربية الكبرى الذي بدأ في عام 1917 ، ولم تكن له علاقة مباشرة مع الشريف حسين إلا من خلال الشخصيات.
وبدأ التواصل الجيد مع الأمير فيصل وبخاصة عام 1919 وتعزز هذا الموقف عام 1920 عندما توج الملك فيصل ملكاً على سوريا الكبرى وكان الأمير فيصل يقول للشيخ كايد منطقة عجلون أمانة في عنقك ، وقال له بأنني أرى أن هذه الدولة الفتية لم يسمح لها حتى بالحبو لأن المؤامرة كبيرة.
والمؤامرة تصل ليس إلى منطقة بلاد الشام إلى العراق والهلال الخصيب كان هذا الوعي السياسي في كشف المؤامرة وتقسيم بلاد الشام وكان له علاقة مع اللواء علي خلقي الشرايري التي كانت ثورة عام 1919 والشهيد كايد جمع حوالي 120 مجاهدا اشتركوا بثورة الجولان بالإتفاق مع علي خلقي الشرايري وأحمد مريود والأمين محمود الفاعور وعندما كان عام 1920 كان قراره حاسماً قال أنه يجب أن نمنع هذا الحلف الفرنسي البريطاني في تقسيم بلاد الشام إلا على أرواحنا.
وقد كان للشهيد مكانة كبيرة في نفوس أهله وأقاربه والتف حوله العديد من المجاهدين ووضع الاستراتيجيات والخطط التكتيكية وكان يفكر بأنه يجب أن يعيش على أرضنا بكرامة وعزة ، ولكن كانت يد الغدر من خلال الطائرة التي ضربته فسقط شهيدا على ثرى فلسطين.
وقد كانت كانت هناك رؤى واضحة أنه لا بد من خوض معركة لإثبات أننا لسنا أمة ساكنة بل نحن أمة تستطيع أن تقاوم وتجاهد أيضا هو جمع شيوخ عشائر العبيدات وقال لهم أن قدرنا أن نجاهد وأجمعت شيوخ العشائر عليه بالكامل.
وانتقل إلى عدة مناطق وتم الإتفاق مع ناجي العزام وعقد المؤتمر في قم وكلف الشيخ بأن يقود هذه المعركة باعتبار أن 80 في المائة من الجيش كان من عشيرته وفعلا تحركوا من كفرسوم ووصلوا إلى منطقة أم الثعالب ، وكان في إتفاق مع مجموعة من الضباط أن يستسلم هؤلاء الجنودثم يتم الإستيلاء على الأسلحة والهجوم على المستوطنات البريطانية ، لكن المفاجأت كانت تختلف عن التوقعات ، كانت مرحلة شديدة والوثائق البريطانية تقول أن الشيخ كايد أسقط طائرة بريطانية وجرح الطيار.
ومن هنا كان الحقد البريطاني بأن تكون المعركة حاسمة وحسمت المعركة لصالحهم.
وقد كان الشيخ كايد يستحق الشهادة وكان ملاذاً لأحرار الوطن العربي والشهادة مسك الختام للمسيرة وبث بذرة الحرية في الأجيال ، واستشهاد الشهيد كايد نحن نعتبره يشكل ثقافتنا الوطنية والقومية.
ويقول الشهيد كايد المفلح العبيدات أن الموت من حقوق الله فالحق أن تموت من اجل الله والوطن وأشرف أشكال الموت أن نموت على تراب فلسطين.
إن الحديث عن الشيخ كايد مفلح العبيدات هو حديث عن شخصية وطنية من الرعيل الأول وأول شهيد أردني على التراب الفلسطيني إن الحديث عن كايد مفلح العبيدات هو حديث عن الوطن عن ترابه المقدس عن أرضة الطاهرة المروية بدم الأبطال جيل القيم والمبادئ والثوابت.
فهو من الجيل المبكر الذي كان له شرف الوعي بالقضايا القومية والوطنية هذا الجيل الذي تربى على حب الوطن من خلال علاقات نضالية مبنية على الفهم الاستراتيجي للقضايا القومية بشكل عام.
ولد الشيخ كايد العبيدات في قرية كفرسوم عام 1868 وتربى في كنف والدة الشيخ مفلح وإخوته الكبار منذ السنوات الأولى بدأت علامات نضوج تربوي وسرعة البديهة لذلك بشر والده أنه سيكون ذا شأن وفعلاً عندما كان في العاشرة من عمره حفظ القرآن الكريم بالإضافة إلى أنه كان يتمتع بخط جميل أثار إعجاب كل من كان يشرف على دراسته أو من كان يطلع على سيرته اليومية.
القيادة والزعامة هبة من الله لذلك كان هذا الرجل يتمتع بمواهب قيادية منذ أن كان في العشرين من عمره و اطلع على مجموعة من القضايا التي كانت تدور في داخل المملكة.
تلقى تعليمة في الكتاتيب وكانت عائلة العمري تهتم بالكتاتيب ودراسة القرآن الكريم ، والحساب والدراسات الأولية للقراءة والكتابة هذه الدراسة يستفيد منها البعض في مكافحة أميته والبعض الأخر قد تكون البداية لصقل الشخصية لذلك معظم الزعامات الوطنية في كل بلاد الشام ، كانت ثقافتهم التعليمية في الكتاتيب ، فمجموعة من الزعماء كانت دراستهم في الكتاتيب ولكن كان عندهم الوعي بقراءة التاريخ العربي.
الشهيد كايد عندما كان في العشرين وحتى في أقل من العشرين كان يتابع الدراسات التاريخية ويقرأ عن الفتوحات العربية وتقمص شخصيات كثيرة كانت في ذاكرته مثل خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي ، هذه الشخصيات عززت الوعي الفكري والوعي النضالي في شخصيته فهو يمثل جيل أفرز قيادات تعاهدت أن تكون ثقافة المجتمع الوطني على مستوى المنطقة ثقافة وطنية ومجموعة من العوامل التي أدت إلى صقل هذه الشخصيات في بث الوعي القومي في نفوسهم.
وقد تحدث الاستاذ محمود عبيدات عن الشيخ كايد المفلح وتأثره بوالده وشخصيته قائلاً: مؤسس عشيرة العبيدات في منطقة كفرسوم هو الشيخ فندي وهو أول من قاد ثورة ضد الأتراك عام 1786 وكان عضوا في المجلس القضائي وكان عضوا في ولاية دمشق والشيخ مفلح عندما وصل إلى سن متقدم كان عنده حوالي تسعة أو عشرة أولاد من الشخصيات المميزة ولكن كانوا موزعين في أعمال متنوعة الشيخ كايد كان يتميز عنهم أن ثقافته سياسية وتاريخية لذلك أجمع أخوته أن يكون هو المرشح من قبل السلطات العثمانية ليكون زعيم العشيرة وزعيم منطقة الكفارات بالإضافة إلى عضويته في مجلس القضاء وهو أوسط أخوانه.
أما عن تأثير الشيخ كان المفلح في نفوس عائلة العبيدات فقد تحدث المهندس صائب عبيدات قائلاً: عندما نتحدث عن الشيخ كايد المفلح العبيدات هو حديث عن الروح الوطنية وعن قداسة التراب الوطني وثبات القمم عن طريق التمسك بها هو حديث عن التضحية هو حديث عن معاني وحدة الارض الإسلامية.
أتكلم بكل اعتزاز عن جدي الشهيد لأن أفعاله مثار للإعتزاز لكل عربي يعشق الوطن ولا يقبل الذل والخضوع للظلم والعدوان وعندما نستذكر الشهيد حيث أنه علق على صدرنا جمعينا وسام العز والشرف وقدوته السير في الدروب الوعرة على أن يعيش في ظل الاحتلال. هذه الأمانة التي حملنا إياها الشهيد وهي ليست سهلة ولكننا إن شاء الله على الدرب سائرين. تحمل الهم القومي والإسلامي وننظر لكل ما يجري في هذه الأيام مستذكرين الماضي.
أما عن طبيعة العلاقة بين الطبيعة الجغرافية وأثرها بتكوين شخصية كايد المفلح فقد تحدث الاستاذ محمود عبيدات قائلاً: الشيخ كايد المفلح من الشخصيات المهتمة بالتاريخ العربي وقرأ جيداً شخصية خالد بن الوليد الذي قاد معركة اليرموك وحقق الإنتصارات ، وموقع معركة اليرموك لا تبعد عن مكان مولد الشهيد كايد أكثر من ثلاثة كيلومترات.
حتى في معركة اليرموك كانت منطقة كفرسوم مركزا للجيوش هذا حديث شيوخ المنطقة عندما يشعرون بالظلم التركي يتذكرون أن دم الشهداء سال على أرضهم فيثار عندهم حافز قومي لذلك معركة اليرموك كانت ضمن الحوافز التاريخية وكانت تشكل فاتحة للجهاد.
وبالرغم أنه كان يسود في تلك الأيام ضحالة التعليم وصعوبة الوصول للمعرفة إلا أنه بميزاته كان لديه وعي بما يجري وكان يرسل الكثير من المندوبين للحصول على معلومات الشهيد بطبيعة حسه القومي والإسلامي كان يفضل أن يكون تحت مظلة حكومية إسلامية على أن يكون هناك استعمار بريطاني وفي النهاية ظهرت بوادر الثورة العربية الكبرى على يد الشريف الحسين بن علي ، ولكن الاستعمار كان يحمل بين طياته الغدر والنية السيئة.
وفيما يتعلق بموقفه من الثورة العربية الكبرى فقد كانت: منطقة الشمال الاردني محايدة لأنه كان الهدف الاستراتيجي هو تحرير منطقة الجنوب ثم التوجه إلى منطقة حوران وثم الدخول إلى منطقة دمشق ، لذلك منطقة الشمال منطقة ساقطة عسكريا لأنها قريبة لفلسطين. لذلك كانت العلاقة مبنية من خلال شخصيات في الشمال لهم علاقة بالجيش الفيصلي أو جيش الثورة العربية الكبرى الذي بدأ في عام 1917 ، ولم تكن له علاقة مباشرة مع الشريف حسين إلا من خلال الشخصيات.
وبدأ التواصل الجيد مع الأمير فيصل وبخاصة عام 1919 وتعزز هذا الموقف عام 1920 عندما توج الملك فيصل ملكاً على سوريا الكبرى وكان الأمير فيصل يقول للشيخ كايد منطقة عجلون أمانة في عنقك ، وقال له بأنني أرى أن هذه الدولة الفتية لم يسمح لها حتى بالحبو لأن المؤامرة كبيرة.
والمؤامرة تصل ليس إلى منطقة بلاد الشام إلى العراق والهلال الخصيب كان هذا الوعي السياسي في كشف المؤامرة وتقسيم بلاد الشام وكان له علاقة مع اللواء علي خلقي الشرايري التي كانت ثورة عام 1919 والشهيد كايد جمع حوالي 120 مجاهدا اشتركوا بثورة الجولان بالإتفاق مع علي خلقي الشرايري وأحمد مريود والأمين محمود الفاعور وعندما كان عام 1920 كان قراره حاسماً قال أنه يجب أن نمنع هذا الحلف الفرنسي البريطاني في تقسيم بلاد الشام إلا على أرواحنا.
وقد كان للشهيد مكانة كبيرة في نفوس أهله وأقاربه والتف حوله العديد من المجاهدين ووضع الاستراتيجيات والخطط التكتيكية وكان يفكر بأنه يجب أن يعيش على أرضنا بكرامة وعزة ، ولكن كانت يد الغدر من خلال الطائرة التي ضربته فسقط شهيدا على ثرى فلسطين.
وقد كانت كانت هناك رؤى واضحة أنه لا بد من خوض معركة لإثبات أننا لسنا أمة ساكنة بل نحن أمة تستطيع أن تقاوم وتجاهد أيضا هو جمع شيوخ عشائر العبيدات وقال لهم أن قدرنا أن نجاهد وأجمعت شيوخ العشائر عليه بالكامل.
وانتقل إلى عدة مناطق وتم الإتفاق مع ناجي العزام وعقد المؤتمر في قم وكلف الشيخ بأن يقود هذه المعركة باعتبار أن 80 في المائة من الجيش كان من عشيرته وفعلا تحركوا من كفرسوم ووصلوا إلى منطقة أم الثعالب ، وكان في إتفاق مع مجموعة من الضباط أن يستسلم هؤلاء الجنودثم يتم الإستيلاء على الأسلحة والهجوم على المستوطنات البريطانية ، لكن المفاجأت كانت تختلف عن التوقعات ، كانت مرحلة شديدة والوثائق البريطانية تقول أن الشيخ كايد أسقط طائرة بريطانية وجرح الطيار.
ومن هنا كان الحقد البريطاني بأن تكون المعركة حاسمة وحسمت المعركة لصالحهم.
وقد كان الشيخ كايد يستحق الشهادة وكان ملاذاً لأحرار الوطن العربي والشهادة مسك الختام للمسيرة وبث بذرة الحرية في الأجيال ، واستشهاد الشهيد كايد نحن نعتبره يشكل ثقافتنا الوطنية والقومية.
ويقول الشهيد كايد المفلح العبيدات أن الموت من حقوق الله فالحق أن تموت من اجل الله والوطن وأشرف أشكال الموت أن نموت على تراب فلسطين.