التقديرات و المعطيات الإستخباراتية الأولية تشير الى ان الجزائر تخطط لحرب على المغرب في الاسابيع المقبلة ...أمر مؤسف أن يصل الأمر إلى هذا المستوى من الانحطاط..
أعتقد أن على المغرب أن يحصن حدوده و ينتظر، لأن نظام عسكري على شاكلة ما هو موجود في الشرق سيكون مستعدا لفعل أي شيء حتى يظهر في صورة الضحية المعتدى عليها للحصول على إجماع مفقود منذ الحراك (نسب المشاركة في الانتخابات الرئاسية تشرح كل شيء) ، و بالرغم من ذلك لا أعتقد أن أي من الطرفين يريد حربا أو أنها إن حصلت لا قدر لها ستكون مفيدة لأي جهة كانت.
علينا في المغرب أن نتعايش مع فكرة أن الشرق سيظل يناصبنا العداء الإيدولوجي ما دام قائما هناك نظام مبني على ما يسمى الشرعية الثورية و هي الشرعية التي تحتاج دائما إلى شماعة بعد انتهاء الثورة ب 60 سنة او أكثر، و ليس أفضل من المغرب ليكون هذه الشماعة.
ملحوظة: حركة الماك الذي صنفها النظام الجزائري حركة ارهابية كل قياديها مقيمون بفرنسا و منها "يناضلون" من اجل قضيتهم، و حركة "رشاد" المصنفة كذلك ارهابية تقيم اغلب قيادتها في بريطانيا، لكن لا، المغرب هو العدو !