هل توجد شعوب ناجحة وأخرى فاشلة؟

GSN 

سبحان الخالق العظيم
صقور الدفاع
إنضم
23 سبتمبر 2011
المشاركات
24,802
التفاعل
90,851 477 3
الدولة
Saudi Arabia
لماذا يتقدم الكوريون الجنوبيون على النيجريين؟! لماذا تبدو اليابان أكثر تقدماً وازدهاراً من دول عربية كثيرة؟!...
لماذا تتميز شعوب بمهارات لافتة تجعلها أكثر نجاحاً من غيرها؟
الإجابة عن أسئلة من هذا النوع تبدو معقدة ومتشابكة وتحمل كثيراً من التفسيرات الظنية والآراء غير المؤكدة. في كتاب بعنوان: «الثقافات وقيم التقدم» يمكن أن تجد عدداً متنوعاً من التفسيرات والأسباب تشرحها نخبة من أبرز العقول اللامعة في العالم، مثل المفكر الأميركي الشهير صموئيل هنتنغتون، ولورانس هايرزون، وديفيد لانديس... وغيرهم.
هذه النقاشات الحيوية ثمرة ندوة أقامتها جامعة هارفارد هي أشبه بجلسة استنهاض فكرية حول أهمية الثقافة في إحداث التغيير والتقدم للمجتمعات. هذا المحور الرئيسي للكتاب تعرض لعاصفة من الأفكار النافذة والمحللة التي تؤيده أو تعارضه، وتترك في النهاية الفرصة للقارئ لكي يتخذ قراره أو حتى تجعله متشككاً وحائراً؛ لأن نوعية المقالات والدراسات المناصرة والمعارضة وجيهة وعميقة وتستند إلى حجج متينة. ولكن هذا هو الرائع في الأمر؛ فليس من المطلوب أن تشكل موقفاً واضحاً تماماً، ولكن هذه الطروحات تمنح العقل ميزة النظرة المعقدة للعالم المركب الذي نعيش فيه.
النقاش حول الأسباب الثقافية ودورها الرئيسي في تفسير التأخر الحضاري، كان مسألة سائدة في أواسط القرن الماضي، لكنها سرعان ما تراجعت لتحل مكانها النظريات التي تتحدث عن العوامل الاقتصادية والسياسية في تفسير الازدهار أو التخلف، ولكنها عادت لتنتعش من جديد. وهذا مشابه لما حدث في العالم العربي؛ حيث جرى لسنوات تجاهل الأسباب الثقافية بوصفها عاملاً للتخلف، لتصبح الآن الأكثر وجاهة مع انفلات موجات التعصب والإرهاب وطغيان المشاعر القاتمة بالمظلومية والاضطهاد.
المفكر هنتنغتون واحد من أكثر المؤيدين والداعمين لفكرة أن القيم الثقافية لها دور كبير في نهضة أو تأخر الشعوب، وهو يقدم ذلك بشكل رئيسي على السياسة والاقتصاد. تطرق هنتنغتون للفكرة القائلة: لماذا تتقدم شعوب وتتأخر شعوب أخرى رغم مرورهم بالظروف ذاتها؟ هنتنغتون يرى أن قيماً مثل الانضباط والجدية والالتزام بالوقت والتعليم كلها أسباب ثقافية لها دور بارز في تحقيق النهضة الحضارية... ويشكك كثيراً في قدرة السياسة أو الاقتصاد الناجح على تحقيق مثل هذه القفزة الحضارية رغم وجود نماذج مثل سنغافورة، التي يقل فيها الفساد ليس بسبب الثقافة، ولكن بسبب القوانين الإدارية الصارمة التي سنّها الزعيم الشهير لي كوان يو. يقول هنتنغتون موضحاً شكوكه الكبيرة في قدرة الاقتصاد أو السياسة على تحقيق تطور ثقافي نوعي ومترسخ قادر على خلق شعوب قادرة على الاحتفاظ بقيم العدالة والنزاهة: «القضية هي كيف يمكن لسنغافورة المبرأة من الفساد أن تبقى على حالها؟ هل يمكن للسياسة أن تنقذ مجتمعاً من نفسه إلى الأبد؟».
مثل هذه الأسئلة التي تتحدث عن الثقافة لمجتمعات بعينها يجري التطرق لها بحساسية، لأنها يمكن أن تفهم بأنك تتحدث عن عرق معين وليس ثقافة معينة. يقول ديفيد لانديس إن هذه الحساسية تكمن في أن «انتقاد الثقافة يمسّ الأنا ويجرح الهوية والتقييم الذاتي. ومهما بدت مهذبة وغير مباشرة؛ فإنها تفوح منها رائحة التعالي». ولكن مهما يكن؛ فلا بد من أن يجري طرح هذه المسألة الجوهرية للنقاش بكل وضوح كما يفعل لانديس نفسه في بحثه المعنون: «الثقافة وحدها تقريباً سبب كل الاختلافات». يتطرق في بحثه لنقطة مهمة يجري الجدل حولها كثيراً، وهي دور الدول الغربية في إفشال الدول الفقيرة. فمن نظرية التبعية؛ إلى نظرية الاستعمار الجديد، إلى الشركات الضخمة، كان هذا هو الرأي الذي يجري الترويج له، ولكن لانديس يقول إن هذه مجرد أعذار وأوهام، وإن سبب تخلف دول أميركا اللاتينية ثقافي وليس عناصر خارجية. لانديس يحمل الطابع الثقافي السائد في أميركا اللاتينية الذي يحمل فكر المؤامرة ولوم الشمال الغني، و«الجشع» وعدم التعلم من القيم الغربية، مسؤولية هذا الفشل. وفي المقابل؛ يضرب المثل الآخر باليابان التي تخلت عن فكرة التبعية لتبدأ عملية تغيير ثقافي كبيرة في عهد الميجي من خلال طرح السؤال القائل: «ماذا حدث لنا؟»، وليس سؤال: «من فعل بنا ذلك؟» الذي يصيب الشعوب بالبارانويا وعقدة الاضطهاد. سبب التفوق الياباني هو أنها غيرت من القيم الثقافية التي تؤخرها، ولهذا نهضت، وهذا ما لم تفعله الدول اللاتينية.
إن طرح الأسئلة الثقافية يكشف ليس عن اختلافات بين شعوب مختلفة وأديان متباعدة وعادات متمايزة، ولكن أيضاً في داخل دين واحد وشعب واحد. لماذا أصبح في السابق البروتستانت أكثر نزاهة ونجاحاً وازدهاراً من الكاثوليك. إن التفسير الثقافي هو الذي يوفر لنا الجواب الشافي، وهو أن البروتستانتية، خصوصاً في فرعها الكالفيني، كانت أكثر تعليماً بسبب اعتمادها على نفسها، على عكس الكاثوليكية التي تعتمد على كاهن يلقن النصوص المقدسة، وكذلك اهتمام البروتستانت بعامل الزمن؛ الأمر الذي منح الأهمية لفكرة الإنجاز والوقت والانضباط، إضافة إلى أن الثراء والنجاح كان علامة على رضا الله، وليس العذاب والكآبة والخوف من الموت كما كان لدى الكاثوليك.
ويشرح هذا الكتاب المثير الأسباب الثقافية التي تجعل الفساد ينتشر في آسيا وليس في أوروبا مثلاً. إن أحد التفسيرات هو الترابط العائلي واحترام الأب بطريقة عبودية تدفع بالآسيويين إلى كسر القانون ومحاباة الإخوة والأقارب. تصبح الرابطة العائلية أقوى من العدل والقانون. ويمكن أن نرى هذا في الثقافات العربية حيث تفتك الواسطة والمحسوبيات بمجتمعاتنا، وتنشر الفساد، وتضع الأشخاص غير المؤهلين في وظائف لا يستحقونها؛ الأمر الذي يتسبب في التأخر، وكل ذلك قائم على الترابط العائلي أو رابطة الصداقة.
الكاتب جيفري ساكس، أكبر الداعين لتبني قوانين السوق الحرة والانفتاح الاقتصادي التي يدعمها البنك الدولي، له تجارب عديدة في مراقبة تأخر وتقدم الشعوب. وفي بحثه يتطرق أيضاً للجانب الجغرافي والمناخي بوصفه سبباً في تأخر بعض الدول الأفريقية التي قال إن سبب تخلفها أيضاً هو هبات الطبيعة القليلة والمناخ الحار الذي يساهم في انتشار الأمراض والأوبئة. ولكن الكاتب دانييل إيتونجا مانجويل كتب مقالاً صريحاً انتقد فيه بوضوح القيم الثقافية التي يؤمن بها الأفريقي وتسببت في تراجعه، مثل قيم الإيمان بالخرافة، وتحجيم العقل، وعدم الجدية، والطابع الاقتصادي السيئ، وحتى تضييع الوقت. فكرته الأساسية: لا توجد هناك شعوب ناجحة أو فاشلة، ولكن هناك ثقافات تشجع على النجاح وأخرى تشجع على التقهقر.
إن هذه التفسيرات الثقافية تواجه أيضاً معارضة كبيرة من قبل مجموعة كبيرة من المفكرين، خصوصاً الاقتصاديين والأنثروبولوجيين. فالاقتصادي يؤمن بأن السبب في التراجع هو عدم وجود قوانين اقتصادية حديثة ومتطورة. أما الأنثروبولوجي فملتزم بفكرة الثقافة النسبية ويكره الأحاديث عن تقدم ثقافات وتخلف ثقافات أخرى، ويرفض تقييم تخلف ثقافة معينة بناء على ثقافة أخرى.
هذا الكتاب أشبه بدوامة فكرية ممتعة، فهو يطلع القارئ على كم كبير من المعلومات والتحليلات والقراءات المتبصرة. قد لا تخرج بجواب حاسم في النهاية، ولكن بالتأكيد ستشعر بأن هناك من أوقد شمعة في عقلك.

 
كل الشعوب ناجحة لاكن الفرق في استثمار الحكومة واختيار الشعب لمصيره .
 
كنت اتساءل دوما . اين الأفارقة عبر التاريخ ؟
لا أتكلم عن شمال افريقيا .
لم نسمع عنهم في العصور الوسطى .. لا علماء لا امبراطوريات ولم يكن لهم اي تأثير .. وكأنهم لم يكونوا موجودين في تلك الحقبه ..
كم خلافة ودولة كانت للعرب ومثلها للفرس والروم حتى منغوليا اتت من اخر الدنيا وغزت العالم .. والأفارقة لاحس ولا خبر كيف كانوا عايشين وقتها ؟
 
هناك ثقافات متقدمة و اخرى فاشلة. هناك عوامل تاريخية و جغرافية و ثقافية تكون سبب في نجاح او فشل الشعوب. لا علاقة للجينات و الاعراق و كمية الميلانين في الجلد بهذا الامر
 
كنت اتساءل دوما . اين الأفارقة عبر التاريخ ؟
لا أتكلم عن شمال افريقيا .
لم نسمع عنهم في العصور الوسطى .. لا علماء لا امبراطوريات ولم يكن لهم اي تأثير .. وكأنهم لم يكونوا موجودين في تلك الحقبه ..
كم خلافة ودولة كانت للعرب ومثلها للفرس والروم حتى منغوليا اتت من اخر الدنيا وغزت العالم .. والأفارقة لاحس ولا خبر كيف كانوا عايشين وقتها ؟
عليك قراءة هذا الكتاب و ستفهم السبب.

 
كنت اتساءل دوما . اين الأفارقة عبر التاريخ ؟
لا أتكلم عن شمال افريقيا .
لم نسمع عنهم في العصور الوسطى .. لا علماء لا امبراطوريات ولم يكن لهم اي تأثير .. وكأنهم لم يكونوا موجودين في تلك الحقبه ..
كم خلافة ودولة كانت للعرب ومثلها للفرس والروم حتى منغوليا اتت من اخر الدنيا وغزت العالم .. والأفارقة لاحس ولا خبر كيف كانوا عايشين وقتها ؟

الاحتكاك و التدافع من أسباب التقدم جنوب ووسط افريقيا كان بعيد عن الصراع الحضاري الحاصل في بقيه أجزاء العالم لهذا بقيت متخلفه و غير مؤثرة في التاريخ الانساني
 
الاحتكاك و التدافع من أسباب التقدم جنوب ووسط افريقيا كان بعيد عن الصراع الحضاري الحاصل في بقيه أجزاء العالم لهذا بقيت متخلفه و غير مؤثرة في التاريخ الانساني
كذلك هناك عوامل جغرافية مثل ان الانهار الكبرى في افريقيا كان مستحيل على البشر السكن بجانبها بسبب المالاريا و الامراض المنقولة من طرف حشرات المستنقعات و هذا مهم جدا حيث ان الانهار في مصر و مابين النهرين و اوروبا من اسباب تطور الحضارات في هاته المناطق
 

هل توجد شعوب ناجحة وأخرى فاشلة؟​

نعم يوجد

هناك شعوب كسولة وخاملة

الفرد منها لا يستطع ان يعمل ساعتين باليوم والبعض اقل من 8 ساعات باليوم

وهناك شعوب تعمل يومياً اكثر من 12 ساعة باليوم ولا تمل ولا تكل

هناك شعوب تحب العمل والتقنية الجديدة والتطور
وهناك شعوب تحب العيش كما عاش اسلافهم قديماً

الانسان خلق وجعله الله خليفة في الارض ليعمرها

قَالَ تَعَالَى:
{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً}
قال تعالى:
﴿ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا )

المسلمَ خاصة مطالَب بتعمير هذه الأرض بعقيدة راسخة وبعلم نافع وبعمل متقن

بصدق تعامل وأداء أمانة
بوفاء وعد واخلاق وإنتاج طيب

بعيد عن الكسل والتكبر والغرور والجشَع والطمع


 
الاحتكاك و التدافع من أسباب التقدم جنوب ووسط افريقيا كان بعيد عن الصراع الحضاري الحاصل في بقيه أجزاء العالم لهذا بقيت متخلفه و غير مؤثرة في التاريخ الانساني

سبب غير كافي . . . حتى العالم الجديد المعزول نهضت به حضارات وامبراطوريات ومدن
 
كنت اتساءل دوما . اين الأفارقة عبر التاريخ ؟
لا أتكلم عن شمال افريقيا .
لم نسمع عنهم في العصور الوسطى .. لا علماء لا امبراطوريات ولم يكن لهم اي تأثير .. وكأنهم لم يكونوا موجودين في تلك الحقبه ..
كم خلافة ودولة كانت للعرب ومثلها للفرس والروم حتى منغوليا اتت من اخر الدنيا وغزت العالم .. والأفارقة لاحس ولا خبر كيف كانوا عايشين وقتها ؟

سؤالك في محله. لم يكن لهم اي تاثير يذكر طوال التاريخ في كل النواحي والسبب في ذلك فعلا محير.
 
الحكومه هي من تدير الشعب
هي من تطوره وتعلمه
وهي من تهدمه
 
سبب غير كافي . . . حتى العالم الجديد المعزول نهضت به حضارات وامبراطوريات ومدن
كان هناك صراع حظاري وعسكري بين الامبراطوريات هناك ليست الحظاره محصوره فقط في العالم القديم

العالم القديم أيضاً معزول من وجهة نظرهم
 
الحكومه هي من تدير الشعب
هي من تطوره وتعلمه
وهي من تهدمه
الحكومة من الشعب ومتأثرة فيه وبعاداته وتقاليده في المأكل والملبس والخلق
 
كان هناك صراع حظاري وعسكري بين الامبراطوريات هناك ليست الحظاره محصوره فقط في العالم القديم

العالم القديم أيضاً معزول من وجهة نظرهم

وكيف برزت اول حضارة؟ اصبح الموضوع مثل البيضة والدجاج
 
شخصية الفرد تتشكل من عدة عوامل منها الاقليم الذي يسكن فيه والمجتمع المحيط به بهذا الاقليم .
 
ثقافة الشعوب وعاداتهم وتقاليدهم وكذلك الظروف المناخية والبيئه التي ينشئ فيها المجتمع هيا ما تؤثر على السلوك الجمعي للشعوب

ودائما ما تنشئ الأمم تاريخها وحضارتها من رحم المعاناه وتمر بفترة صعود ثم هبوط وهيا من سنن الله في الأرض
 
وكيف برزت اول حضارة؟ اصبح الموضوع مثل البيضة والدجاج

في الحقيقة لا يوجد شيء اسمه اول حضارة لانها تراكميه وتبنى على فترات طويله وكل حقبة تاريخية تبني على معارف من قبلها و تطورها.. الزراعه استخدام المعادن والبناء و الطب و العلوم و غيرها و غيرها تراكميه
 
في الحقيقة لا يوجد شيء اسمه اول حضارة لانها تراكميه وتبنى على فترات طويله وكل حقبة تاريخية تبني على معارف من قبلها و تطورها.. الزراعه استخدام المعادن والبناء و الطب و العلوم و غيرها و غيرها تراكميه

كلامك صحيح . . حاولت تبسيط الموضوع
الخبرات التراكمية في امريكا الوسطى نشات في بيئة معزولة تماما عن الاحتكاك ببقية الحضارات
حتى ان هذه الحجة ليست صلبة فاثيوبيا كانت تحتك جيدا بالامبراطورية الرومانية البيزنطية وهي في قلب افريقيا ومع ذلك لم يتحول هذا التاثير الى بذرة تراكمية كما حصل لليونان وبقية اوروبا
 
هناك امم يتواجد داخل تكوين شخصية افرادها دافع داخلي للعمل والنهوض، وهناك امم اخرى لا تنهض ولا تعمل ولاتتطور الا بتوفر قائد فرد يوجهها لذلك.
 
لاجابة بسيطة و هيا العمل
لنعرف اولا ماهو الشعب و ممايتكون الشعب ؟ شعب هو مجموعة من لافراد في المغرب مثلا عددهم يقارب 40 مليون فرد و كي نحكم على نجاح هدا شعب نحكم على الفرد ماذا يقدم لبقية لافراد هل يقدم حرفة او يقدم عمل و خدمة او يقدم كسل و نوم و عجز
و اخالف رأي من يعتقدو ان اسباب فشل شعب هو الحكومات و المسؤولين
الحكومة و المسؤول هو نفسه فرد في ذاك الشعب و ماتربى عليه ذاك المسؤول من عمل او من كسل فهو نتاج تربية الشعب

عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا راى غلاما فأعجبه سأل: هل له حرفة ؟ فان قيل : لا قال: سقط من عيني
العمل هو مقياس نجاح شعب من فشله
تحياتي .
 
عودة
أعلى