دلال المغربي.. فدائية حظرت التجول في تل أبيب (عملية الساحل)

Bogeyman

عضو مميز
إنضم
25 نوفمبر 2020
المشاركات
3,045
التفاعل
7,428 47 0
الدولة
Palestine
دلال المغربي وعملية الساحل 1978

%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A.jpg


دلال المغربي مناضلة فلسطينية شابة تلقب بـ"عروس يافا"، قادت عملية خطف حافلة جنود في عام 1978، مما أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثين إسرائيليا، واستشهدت في العملية برفقة مقاومين آخرين، وهي التي قال عنها الشاعر إنها "أقامت الجمهورية الفلسطينية".

المولد والنشأة

ولدت دلال المغربي عام 1958 في أحد مخيمات اللاجئين ب ، وهي ابنة لأسرة من يافا لجأت إلى في أعقاب عام 1948.

1628610925865.png


الدراسة والتكوين

تلقت دلال دراستها الابتدائية والإعدادية في مدرستين تابعتين لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت.

عرفت دلال منذ طفولتها بحماسها الثوري والوطني فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على مختلف أنواع الأسلحة و ، كما تطوعت بصفة ممرضة في الهلال الأحمر مثل والدها.

عملية الساحل (كمال عدوان).. الطريق إلى الوطن

وهي في سن العشرين اختيرت دلال رئيسة لفرقة "دير ياسين" المكونة من 12 فدائيا، للقيام بعملية خطط لها الشهيد خليل الوزير، وتقضي بالسيطرة على حافلة عسكرية إسرائيلية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين.

وعرفت العملية باسم كمال عدوان، وهو القائد الفلسطيني الذي كان مسؤولا عن جهاز يشرف على المقاومة في بيروت، والذي اغتالته -مع مجموعة من المقاومين في بيوتهم بحي الفرداني في شارع السادات ببيروت عام 1977- فرقة تسللت إلى بيروت برئاسة وزير دفاع الاحتلال السابق .


وبالفعل تسللت دلال برفقة فرقتها يوم 11 مارس/آذار 1978 من الأراضي اللبنانية، ونزلت المجموعة من الباخرة التي مرت أمام الساحل الفلسطيني بعد أن قذفت قاربين مطاطين ليوصلاها إلى الشاطئ.

نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الطريق العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود وكانت هذه الحافلة متجهة إلى تل أبيب، حيث أخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو هذه المدينة وكانت تطلق النيران خلال الرحلة مع فرقتها على جميع السيارات الإسرائيلية التي تمر بالقرب من الباص الذي سيطرت عليه، ما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود ما بين الضواحي وتل أبيب. خلال الطريق سيطرت الفرقة على حافلة أخرى وتم جمع ركابها مع ركاب الحافلة الأولى.


وكانت تخاطب دلال المحتجزين داخل الباض بقولها، ” نحن لا نريد قتلكم نحن نحتجزكم فقط كرهائن لنخلص إخواننا المعتقلين في سجون دولتكم المزعومة من براثن الأسر، وأردفت بصوت خطابي نحن شعب يطالب بحقه بوطنه الذي سرقتموه ما الذي جاء بكم إلى أرضنا ؟”.

وحين رأت دلال ملامح الاستغراب في وجوه الرهائن سألتهم، "هل تفهمون لغتي أم أنكم غرباء عن اللغة والوطن !!! هنا ظهر صوت يرتجف من بين الرهائن لفتاة قالت إنها يهودية من اليمن تعرف العربية، فطلبت دلال من الفتاة أن تترجم ما تقوله للرهائن ثم أردفت دلال تستكمل خطابها، لتعلموا جميعا أن أرض فلسطين عربية وستظل كذلك مهما علت أصواتكم وبنيانكم على أرضها.

الاستشهاد

وبعد أن أصبحت دلال وفرقتها على مشارف تل أبيب تم الإعلان عن حظر التجول في المدينة وكلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل أو اعتقال ركابها من الفدائيين، وقامت وحدات كبيرة من الدبابات والطائرات المروحية بملاحقة الباص برئاسة باراك إلى أن تم تعطيله قرب مستعمرة هرتسليا.

اختار جيش الاحتلال أن يواجه الفدائيين الفلسطينيين حتى لو على حساب حياة أكثر من (100) رهينة صهيونية كانت في الحافلة، فبدأت الاشتباكات بين مجموعة “دلال” وقوات خاصة من الجيش بقيادة “إيهود باراك”.

هناك اندلعت حرب حقيقية بين الفدائيين والقوات الاسرائيلية حيث استمرت الاشتباكات في قلب “تل أبيب” لمدة تزيد عن 40 ساعة متتالية ، وفجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية عشرات الجنود من قوات الاحتلال، ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها استشهدت بطلقة في الرأس كما باقي الفرقة وأسر واحد.

1628612906077.png

الحافلة المختطفة في عملية الساحل

اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها في اليوم الثاني للعملية بمقتل 37 من الإسرائيليين وأكثر من ثمانين جريحا، لكنه لم يفصح عن عدد القتلى في صفوف الجيش

أسماء الفدائيين المشاركين بالعملية (فرقة دير ياسين)

"دلال سعيد المغربي مواليد بيروت،(20) عامًا، المفوض السياسي للمجموعة، أصيبت برصاصة فوق عينها اليسرى واستشهدت،، ولا زالت قوات الاحلال تتحفظ على جثمانها في مقابر الأرقام حتى الآن.

كما كان من ضمنهم "محمود علي أبو منيف “أبو هزاع” مواليد نابلس، 1960، قائد المجموعة، أصيب في جبهته واستشهد،
والأسير حسين فياض "أبو جريحة" مواليد غزة – خان يونس 1960، أوكلت له قيادة المجموعة بعد إصابة أبوهزاع بدوار، وبقي القائد حتى بعد تحسن حالة أبو هزاع، تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد.

وكان أبـو الرمــز (18) عامًا، أشجع أفراد المجموعة، تظاهر بالضعف والاستسلام لقوات الاحتلال وعندما اقتربوا منه التقط الكلاشينكوف المعلق بكتفه وقتل مجموعة من قوات الاحتلال، أصيب بعدها واستشهد. الأسير خالد محمد أبراهيم “أبو صلاح” مواليد الكويت (18) عاما، أصيب في يده، تم اعتقاله بعد العملية وحكم عليه بالمؤبد. حسين مراد “أسامة” مواليد المنصورة 1961 ،15 عام، لبناني الأصل، اصغر أفراد المجموعة سناً، أصيب بطلقة في رأسه واستشهد.

وتضمنت "محمد حسين الشمري “أبو حسن” مواليد شمر – اليمن 1958 ،(18) عام، يمني الأصل، خالد عبد الفتاح يوسف "عبد السلام" مواليد طولكرم 1957، (18) عام، غرق قبل أن تصل المجموعة إلى هدفها وذلك بعد أن انقلب الزورق الذي كان يستقله هو ورفاقه فنجا بعضهم وغرق هو وفدائي آخـر واستشهدا.

وشملت، "عبد الرؤوف عبد السلام علي ” أبو أحمد” مواليد صنعاء – اليمن 1956، يمني الأصل، غرق بعد أن انقلب الزورق، ومحمد محمود عبد الرحيم مسامح ” فاخر النحال” مواليد طولكرم 1959، فلسطيني من مواليد الكويت، قناص من الدرجة الأولى أصيب في عينه برصاصة قاتلة أدت إلى استشهاده، إضافة إلى عامر أحمد عامرية “طارق بن زياد” مواليد المنية – طرابلس 1953، لبناني الأصل، استشهد بعد إصابته برصاصة قاتله، محمد راجي الشرعان “وائل” مواليد صيدا 1957، 17 عام، أصيب برصاصة في بطنه أدت إلى استشهاده.

يحيى محمد سكاف “أبو جلال”لبناني، مواليد مواليد المنية – طرابلس 1959 اصيب في العملية ، شهادات الصليب الأحمر تقول إنه كان محتجزاً في سجون الاستخبارات العسكرية، ولم يعترف الاحتلال بوجوده في سجونه، محمد حسين الشمري “أبو حسن” مواليد شمر – اليمن 1958



وتركت دلال قبل استشهادها وصية مكتوبة بخط يدها للفلسطينيين جاء فيها :

"وصيتي لكم جميعا أيها الإخوة حملة البنادق تبدأ بتجميد التناقضات الثانوية، وتصعيد التناقض الرئيسي ضد العدو الصهيوني وتوجيه البنادق كل البنادق نحو العدو الصهيوني، واستقلالية القرار الفلسطيني تحميه بنادق الثوار المستمرة لكل الفصائل، أقولها لإخواني جميعا أينما تواجدوا: الاستمرار بنفس الطريق الذي سلكناه".

وشكلت دلال حالة خاصة في العمل الفلسطيني المقاوم، وهي التي قال عنها الشاعر نزار قباني في مارس/آذار 1978 "إن دلال أقامت الجمهورية الفلسطينية ورفعت العلم الفلسطيني، ليس المهم كم عمر هذه الجمهورية، المهم أن العلم الفلسطيني ارتفع في عمق الأرض المحتلة على طريق طوله 95 كيلومترا في الخط الرئيسي في فلسطين".




ولا تزال دلال حتى وهي شهيدة تزعج الاحتلال، فقد أوعز رئيس الوزراء في مارس/آذار 2016 إلى سفير بلاده لدى بتقديم شكوى ضد لاحتفائها بذكرى استشهادها.

ولحتى الآن لم تسلم إسرائيل جثمان دلال المغربي رغم الاتفاق على ذلك في عمليات التبادل التي تمت مع المقاومة


 
حين تخفى (ايهود باراك) بزي امرأة فلسطينية ، واغتال أحد قادة منظمة التحرير في بيروت، قال الشهيد خليل الوزير : نحن الفلسطينيون لا نتخفى بزي النساء ، وسنرد عليكم بإرسال إمرأة ، وتم إرسال دلال المغربي إلى فلسطين حيث قادت عملية ( الساحل ) وكان ما كان ..


 
قال الشهيد خليل الوزير : نحن الفلسطينيون لا نتخفى بزي النساء
الله يرحم ابو جهاد، شكله ما بعرف انه أبو العبايات شرد من الاردن بزي إمرأة مع السفير الكويتي

1628616267360.png
 
القصيدة التي نشرتها مجلة فلسطين الثورة بعد إستشهادها :

دلال
أيُّ نجمٍ ؟ أيُّ كوكبْ ؟
ذلك النورُ المُحَجَّبْ ؟!
أيُّ وجهٍ لملاكٍ
منه للإنسان أقربْ
أيُّ إحساسٍ غريبٍ
منهُ لا يوجد أغربْ ..
يعتري الفتحاوي مِنَّا
إن رأى صورةَ دلال ؟!
هل ترى يفرحُ ؟!
أم يبكي ،
من القهر ، و يغضبْ ؟!
هل سيبقى فيه لُبٌ
و هي بالألباب تذهبْ ؟!
صورةٌ شرَّقَ فيها
جسمُها ، و الرأسُ غرَّبْ .
أينهُ المليار منها
أينهُ الصِّفرُ المُكَعَّبْ ؟!
كي يرى بنتَ بلادي
تربح البيعَ و تَكسبْ
و يرى تاريخَ شعبٍ
عبقريٍّ ، كيف يُكتبْ
***

زمنٌ أغبرُ فيهِ
كُلُّ شيءٍ باتَ يُقْلبْ
أصبحَ الأرنبُ ليثاً
فيهِ ، و الليثُ كأرنبْ
كم شربنا المُرَّ فيهِ
و أكلنا ألف "مَقْلَبْ"
و اخترعنا ألفَ حزبٍ
و اتَّبَعْنا ألفَ مَذهبْ
قِطُّنا غابَ ، فجاءت
عندنا الفئرانُ تلعبْ
أرضُنا تُسلَبُ منا
و حقولُ النفطِ تُنْهَبْ
بينما الأُمَّةُ سَكْرَى
إنْ صَحَتْ تَصْحُ لتشربْ
زمنٌ أغبرُ ، صرنا
فيه بالـ ( ج ز م ةِ ) نُضربْ
نحن للتاريخ مهدٌ
كيف منه اليومَ نُشطبْ ؟!
كيف صرنا لا نساوي
شعْرةً ،
في رأسِ دلال .؟!
***
كُنْ لها يا قبرُ مِنْ
هذا الفضاءِ الرَّحْبِ أرحبْ

و على ظهرك دَعْها
يا جناح الخلدِ ، تركبْ

يا جنانُ استقبليها

و اهتفي:

أهلاً و مَرْحَب
 
الله يرحم ابو جهاد، شكله ما بعرف انه أبو العبايات شرد من الاردن بزي إمرأة مع السفير الكويتي

مشاهدة المرفق 409676
ظهرت صورة الإرهابي باراك وهو يقلب جثة الشهيدة دلال المغربي ويشدها من شعرها بعد أن اشرف بنفسه على خردقة جسدها بالرصاص ولم يخجل من شدها من شعرها أمام عدسات المصورين وهي شهيدة ميتة لا حراك فيها


ترى هل كانت دلال المغربي تتوقع يوما أن قاتلها الجبان سيصبح صديقا لعرفات يتمازح معه في كامب ديفيد وشرم الشيخ ؟
 
القصيدة التي نشرتها مجلة فلسطين الثورة بعد إستشهادها :

دلال
أيُّ نجمٍ ؟ أيُّ كوكبْ ؟
ذلك النورُ المُحَجَّبْ ؟!
أيُّ وجهٍ لملاكٍ
منه للإنسان أقربْ
أيُّ إحساسٍ غريبٍ
منهُ لا يوجد أغربْ ..
يعتري الفتحاوي مِنَّا
إن رأى صورةَ دلال ؟!
هل ترى يفرحُ ؟!
أم يبكي ،
من القهر ، و يغضبْ ؟!
هل سيبقى فيه لُبٌ
و هي بالألباب تذهبْ ؟!
صورةٌ شرَّقَ فيها
جسمُها ، و الرأسُ غرَّبْ .
أينهُ المليار منها
أينهُ الصِّفرُ المُكَعَّبْ ؟!
كي يرى بنتَ بلادي
تربح البيعَ و تَكسبْ
و يرى تاريخَ شعبٍ
عبقريٍّ ، كيف يُكتبْ
***

زمنٌ أغبرُ فيهِ
كُلُّ شيءٍ باتَ يُقْلبْ
أصبحَ الأرنبُ ليثاً
فيهِ ، و الليثُ كأرنبْ
كم شربنا المُرَّ فيهِ
و أكلنا ألف "مَقْلَبْ"
و اخترعنا ألفَ حزبٍ
و اتَّبَعْنا ألفَ مَذهبْ
قِطُّنا غابَ ، فجاءت
عندنا الفئرانُ تلعبْ
أرضُنا تُسلَبُ منا
و حقولُ النفطِ تُنْهَبْ
بينما الأُمَّةُ سَكْرَى
إنْ صَحَتْ تَصْحُ لتشربْ
زمنٌ أغبرُ ، صرنا
فيه بالـ ( ج ز م ةِ ) نُضربْ
نحن للتاريخ مهدٌ
كيف منه اليومَ نُشطبْ ؟!
كيف صرنا لا نساوي
شعْرةً ،
في رأسِ دلال .؟!
***
كُنْ لها يا قبرُ مِنْ
هذا الفضاءِ الرَّحْبِ أرحبْ

و على ظهرك دَعْها
يا جناح الخلدِ ، تركبْ

يا جنانُ استقبليها

و اهتفي:

أهلاً و مَرْحَب

الشاعرة فدوى طوقان كتبت لها قصيدة "في ذكرى الميلاد العشرين" وهو عمرها عندما نفذت العملية

‏في ذكرى الميلاد العشرين
لفتاة من أرض فلسطين
وقفت تتأمل حاضرها
في أرض يكسوها الطين

خلف الأشواك السلكية
عاشت أياما وسنين
ما بين الماضي وظلامه
وحنينا في القلب دفين
والحاضر في بطء يمشي
مثقول الخطوات حزين

إلى آخر الأبيات ..


غنى القصيدة الشيخ إمام رحمه الله

 
رحمها الله هي وباقي أفراد المجموعه المجاهدة أول مرة أسمع عنها
لو يتم توثيق هذه البطولات في أعمال فنيه لتبقى راسخه في الاذهان جيلا بعد جيل
 
رحمها الله هي وباقي أفراد المجموعه المجاهدة أول مرة أسمع عنها
لو يتم توثيق هذه البطولات في أعمال فنيه لتبقى راسخه في الاذهان جيلا بعد جيل

للأسف يوجد تقصير اعلامي مدفوع بمحاولات مستمرة من اسرائيل والغرب لمنع نشر أي مواد حول عمليات الثورة الفلسطينية

مثلا الأمم المتحدة وعدة دول اوروبية اوقفت تمويل عدة مشاريع بعد اطلاق اسم دلال المغربي عليها بدعوى "عدم التشجيع على الارهاب"

عموما افضل الموجود هو ما أنتجته قناة الجزيرة عن دلال المغربي فيلم بعنوان《جمهورية دلال》لم أنشره هنا بسبب قوانين المنتدى التي تحظر نشر أي مادة من الجزيرة لكن في حال رغبت بمشاهدته فهو متوفر على اليوتيوب
 
الشاعرة فدوى طوقان كتبت لها قصيدة "في ذكرى الميلاد العشرين" وهو عمرها عندما نفذت العملية

‏في ذكرى الميلاد العشرين
لفتاة من أرض فلسطين
وقفت تتأمل حاضرها
في أرض يكسوها الطين

خلف الأشواك السلكية
عاشت أياما وسنين
ما بين الماضي وظلامه
وحنينا في القلب دفين
والحاضر في بطء يمشي
مثقول الخطوات حزين

إلى آخر الأبيات ..


غنى القصيدة الشيخ إمام رحمه الله



‏الكلمات ليست للشاعرة فدوى طوقان الاغنية كلمات الدكتورة عفاف العقاد والتي لها عدة اعمال سابقة مع الشيخ إمام.
 
رحمها الله هي وباقي أفراد المجموعه المجاهدة أول مرة أسمع عنها
لو يتم توثيق هذه البطولات في أعمال فنيه لتبقى راسخه في الاذهان جيلا بعد جيل
اعلامنا مش فاضى غير للرقص
 
اعلامنا مش فاضى غير للرقص
الواحد افتقد الدراما السورية من بعد الحرب.. كانت اكثر دراما هادفة وانتجت اعمال عن فلسطين مثل مسلسل "التغريبة الفلسطينية"
 
القصيدة التي نشرتها مجلة فلسطين الثورة بعد إستشهادها :

.


و حقولُ النفطِ تُنْهَبْ

ماعلاقة النفط بقضيتكم البيزنطيه ؟

مشكلتكم لا تعلمون انكم اساس المشكله
 
ماعلاقة النفط
القصيدة تتكلم عن فلسطين والضفة الغربية فيها حقول نفط بين رام الله وقلقيلية تم سرقتها ولحتى الان انتاجها يذهب لاسرائيل اضافة لحقول الغاز على امتداد الساحل الفلسطيني من حيفا حتى أسدود
 
عودة
أعلى