40 فرقة تنصيرية تعمل في الأردن تحت غطاء "الجمعيات الخيرية" الأحد 10 من صفر1429هـ 17-2-2008م الساعة 02:18 م مكة المكرمة 11:18 ص جرينتش الصفحة الرئيسة > الأخبار > العالم العربي والإسلامي
وقال المجلس في بيان إن الفرق التنصيرية الوافدة إلى الأردن "كثرت في السنين الأخيرة تحت ستار الخدمة الاجتماعية والتعليمية والثقافية وبلغ عددها حوالي 40 فئة".
وأضاف البيان: "الأردن قدم لهم التسهيلات اللازمة لكي يقوموا بالخدمات الإنسانية التي جاءوا تحت غطائها على أنها جمعيات خيرية لكنها سرعان ما كشفت عن نفسها فأخذت تسمى بكنائس وهي ليست بكنائس على الإطلاق" على حد ما أوردت وكالة فرانس برس.
وأوضح البيان أن هذه الفرق "أخذت تطالب بما للكنائس الرسمية من حقوق في الدستور الأردني وأخذت تقوم بأعمال تنصيرية بين الكثير من المواطنين بأساليب تثير النعرة الدينية ولا تحترم حرية الضمير وتضع الفتنة بين المواطنين مسيحيين مسيحيين ومسيحيين مسلمين وأصبحوا يشكلون خطورة أمنية".
وأكد البيان أن "هذه الفرق تمكنت من استمالة بعض المواطنين نتيجة للخدمات والإغراءات التي قدمتها ولا تزال تقدمها فبلغ عدد المنتمين إليهم بضع مئات"، مشيرًا إلى أن هذه الفرق التبشيرية الدخيلة على المسيحية أخذت تحاول أن تفرض ذاتها بكل الوسائل لأنها مدعومة سياسيًا وماليًا من بعض الدول" وفق ما أورد البيان.
وحذر مجلس رؤساء الكنائس من "خطر هذه الفرق على المسيحية في الأردن وعلى العلاقات المسيحية الإسلامية".
ولا يقتصر التخوف من هذه الجماعات التنصيريّة على المسلمين وحدهم، بل يتعدّاه إلى المسيحيين من الطوائف الأخرى أيضًا؛ إذ نشرت بعض الصحف الأردنية مقالات لكتاب وحقوقيين مسيحيين تحدّثوا فيها عمّا أسموه "التنصير الموجه الذي تنشره وتروج له جماعات غربية تأتي إلى المملكة تحت غطاء العمل أو الدراسة"، وكان المحامي الأردني سليم صويص قد كتب عن هذه الظاهرة التي أطلق عليها مسمى "المسيحية الصهيونية"، وانتقد فيها قدوم أعداد هائلة من المنصّرين الإنجيليين الغربيين إلى الدول العربية مثل: لبنان والأردن وسوريا، وقيامهم بحملات تنصير "إنجيلي" استهدفت وتستهدف جميع الطوائف المسيحية الأخرى، بالإضافة إلى المسلمين.
وارتفعت خلال السنوات الأخيرة أعداد المؤسسات والهيئات التنصيريّة العاملة في الدول العربيّة والأفريقيّة الإسلاميّة فضلاً عن قيامها بإصدار عدد كبير من المجلات والصحف الناطقة باسمها، وذلك تحت غطاء المساعدات والإعانات الدوليّة.
وتشهد بلدان مثل الأردن والعراق ومصر وبعض الدول الخليجية نشاطاً ملحوظاً لجماعات التنصير التي تتوجه خصوصًا إلى فئة المراهقين والمراهقات من الشباب، حيث تقوم بالدعاية لنفسها من خلال أنشطة رياضيّة وثقافيّة وفنيّة، تتخلّلها دعوات صريحة للتنصير، وتشجيع لهؤلاء الشبان على الدخول في المسيحيّة.
لا يخفى على كثير من اخوانى هذه الهجمه من المنظمات الصليبيه لنشر عقيده الشرك المسيحيه بين المسلمين و خصوصا فى هذه الأونه
فأطرح عده أسئله على أخوانى الأفاضل حول هذه الظاهره ..
ما سبب هذه الحملات فى هذه الأونه بالذات ؟
كيف التصدى لها على مستوى المؤسسات ؟
ما هو دورى أنا كمسلم غيور على الدين تجاه هذه الهجمات ؟
العاصمة الأردنية عمان
مفكرة الإسلام: كشف مجلس رؤساء الكنائس في الأردن عن وجود نحو 40 فرقة تنصير تعمل في المملكة تحت غطاء "الجمعيات الخيرية".وقال المجلس في بيان إن الفرق التنصيرية الوافدة إلى الأردن "كثرت في السنين الأخيرة تحت ستار الخدمة الاجتماعية والتعليمية والثقافية وبلغ عددها حوالي 40 فئة".
وأضاف البيان: "الأردن قدم لهم التسهيلات اللازمة لكي يقوموا بالخدمات الإنسانية التي جاءوا تحت غطائها على أنها جمعيات خيرية لكنها سرعان ما كشفت عن نفسها فأخذت تسمى بكنائس وهي ليست بكنائس على الإطلاق" على حد ما أوردت وكالة فرانس برس.
وأوضح البيان أن هذه الفرق "أخذت تطالب بما للكنائس الرسمية من حقوق في الدستور الأردني وأخذت تقوم بأعمال تنصيرية بين الكثير من المواطنين بأساليب تثير النعرة الدينية ولا تحترم حرية الضمير وتضع الفتنة بين المواطنين مسيحيين مسيحيين ومسيحيين مسلمين وأصبحوا يشكلون خطورة أمنية".
وأكد البيان أن "هذه الفرق تمكنت من استمالة بعض المواطنين نتيجة للخدمات والإغراءات التي قدمتها ولا تزال تقدمها فبلغ عدد المنتمين إليهم بضع مئات"، مشيرًا إلى أن هذه الفرق التبشيرية الدخيلة على المسيحية أخذت تحاول أن تفرض ذاتها بكل الوسائل لأنها مدعومة سياسيًا وماليًا من بعض الدول" وفق ما أورد البيان.
وحذر مجلس رؤساء الكنائس من "خطر هذه الفرق على المسيحية في الأردن وعلى العلاقات المسيحية الإسلامية".
ولا يقتصر التخوف من هذه الجماعات التنصيريّة على المسلمين وحدهم، بل يتعدّاه إلى المسيحيين من الطوائف الأخرى أيضًا؛ إذ نشرت بعض الصحف الأردنية مقالات لكتاب وحقوقيين مسيحيين تحدّثوا فيها عمّا أسموه "التنصير الموجه الذي تنشره وتروج له جماعات غربية تأتي إلى المملكة تحت غطاء العمل أو الدراسة"، وكان المحامي الأردني سليم صويص قد كتب عن هذه الظاهرة التي أطلق عليها مسمى "المسيحية الصهيونية"، وانتقد فيها قدوم أعداد هائلة من المنصّرين الإنجيليين الغربيين إلى الدول العربية مثل: لبنان والأردن وسوريا، وقيامهم بحملات تنصير "إنجيلي" استهدفت وتستهدف جميع الطوائف المسيحية الأخرى، بالإضافة إلى المسلمين.
وارتفعت خلال السنوات الأخيرة أعداد المؤسسات والهيئات التنصيريّة العاملة في الدول العربيّة والأفريقيّة الإسلاميّة فضلاً عن قيامها بإصدار عدد كبير من المجلات والصحف الناطقة باسمها، وذلك تحت غطاء المساعدات والإعانات الدوليّة.
وتشهد بلدان مثل الأردن والعراق ومصر وبعض الدول الخليجية نشاطاً ملحوظاً لجماعات التنصير التي تتوجه خصوصًا إلى فئة المراهقين والمراهقات من الشباب، حيث تقوم بالدعاية لنفسها من خلال أنشطة رياضيّة وثقافيّة وفنيّة، تتخلّلها دعوات صريحة للتنصير، وتشجيع لهؤلاء الشبان على الدخول في المسيحيّة.
لا يخفى على كثير من اخوانى هذه الهجمه من المنظمات الصليبيه لنشر عقيده الشرك المسيحيه بين المسلمين و خصوصا فى هذه الأونه
فأطرح عده أسئله على أخوانى الأفاضل حول هذه الظاهره ..
ما سبب هذه الحملات فى هذه الأونه بالذات ؟
كيف التصدى لها على مستوى المؤسسات ؟
ما هو دورى أنا كمسلم غيور على الدين تجاه هذه الهجمات ؟