خــاطر الطيار من عشقه يغنّـــــــــي
لا لــــفت محبوبتـــــــــه والا لفاهـــــا
أسعــــــد اللحظات عندي بالتمنّــــــي
لا ختليـــــــت مع الحبيبة في سماهــــا
"إيغل" مزيــونة بوصـــــــــــفٍ فتنّي
كاملــــــة الأوصاف زينها صبــــــاها
"إف ففتين" قــــــــالت ما خيّبت ظنّي
يا حمـــود وانت لجروحي بــــــــراها
أعشقك يا حمـــــود والكـــــــايد يهنّي
تحت طـــوعك ذاع رحلتنا نبـــــــــاها
أنا لك وحـدي وتكفــــــــــــي لا تثنّي
ماحد"ن" غيرك عــــــواطفنا سباهــــا
ينجلي الهاجوس والكابـــــــوس عنّي
ياسلاة القلب والروح ومناهــــــــــــــا
حبّنا متبادل منهـــــــــــــــــــــا ومنّي
هام فكري والمشــاعر في حلاهــــــــا
كل ما أقبل بالمحبــــــــــــة تحتضنّي
ماسكــــــن في خافقي حيِّ سواهـــــــا
حتى صرت أغــــــار لا واجهت فنّي
حولها وإلا يدارج في حماهــــــــــــــا
يا حروف الشعــــــــــر للمحبوب دنّي
حــبي لطيارتي ساكن حشاهـــــــــــــا
في الكبينــــــــة همت ما خفت التجنّي
عاشــق زار العشيقة واحتواهـــــــــــا
أرخت أهـــــداب العيـون اللي غزنّي
وأعلنت نصـــر على قلبٍ ضواهــــــا
واستدارت في المـــــــــــدرج بالتّأنّي
تلّت عـــروق الفؤاد اللي هواهــــــــــا
صوتها لا من سمعتــــــــــــه ما غبنّي
ينعــش الروح الكفيلة في رضاهـــــــا
وارتفع حس الهنـــــــــوف وزاد ونّي
حي ذاك الصــــوت مع طلّة بهاهــــــا
من لهيب الشـــــــــــــوق نيرانٍ تعنّي
خلفها تذرف من اللـــــوعات ماهــــــا
في محاسنها وصــــــــــــوف سالبنّي
ما بها عذروب لو يحـــرق قفاهــــــــا
يوم أفارقها يجيني ألـــــــــــــف جنّي
ولا لقيت الزين يسعــــــد لي مساهــــا
حبّها مقلق خفوقــــــــــــــي وامتحنّي
هي مسبّبت الطعـــــــون وهي دواهــا
للشاعر النقيب الطيار حمود الشهري