معلومات استخباراتية: قوات روسية نظامية تبدأ في الانتشار في ليبيا إلى جانب فاغنر

ILYUSHIN

IL-76MD-90
صقور الدفاع
إنضم
29 سبتمبر 2011
المشاركات
6,878
التفاعل
7,364 49 0
كدت مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان ومقرها الولايات المتحدة حصولها على معلومات استخباراتية تثبت وجود قوات روسية نظامية في تحصينات خاصة بالقرب من قاعدة الجفرة الجوية.


وقالت المؤسسة في بيان لها، إن نشر قوات روسية نظامية في ليبيا بالإضافة إلى مرتزقة فاغنر يكشف النية المبيتة لدى روسيا في عدم إجلاء قواتها من ليبيا، والتصعيد والحشد ورفع القدرة القتالية لهذه القوات مما يجعلها خطرا مباشرا بالدولة الليبية وبالأمن القومي الأوروبي والأمريكي على حد سواء.


وشددت المؤسسة على ضرورة أن تعمل حكومة الوحدة الوطنية والمجتمع الدولي على تشكيل تحالف سياسي وعسكري يواجه ما سمته الاحتلال الروسي ويرغمه على الانسحاب، وقالت إن عدم قدرة الحكومة على الاعتراف بوجود القوات الروسية النظامية في ليبيا دليل على توغل النفوذ الروسي داخل أروقة الحكم والسياسية والأمن وفق تعبيرها.


وأشارت مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى أنها قدمت نسخا من المعلومات متضمنة صورا جوية وإحداثيات ومعلومات أخرى إلى الحكومة الليبية والأمريكية والبريطانية ودول الاتحاد الأوروبي، ودعت إلى مواجهة ما سمته الخطر الداهم لمنع تكرار المشهد السوري في ليبيا وحرمان روسيا من التحكم في مقدرات البلاد السياسية والعسكرية والاقتصادية.

وقال رئيس المؤسسة عماد الدين زهري المنتصر إنه لا أمل في الاستقرار أو الحرية أو الديمقراطية في أي مكان توجد به قواعد عسكرية روسية أو يمكن للرئيس الروسي فلادمير بوتين من التحكم في مستقبله السياسي عن طريق حق الفيتو أو حيث يمكن له أن يؤثر على وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.


وأكد المنتصر أن السماح لبوتين أن يكون شريكا في الحوار السياسي الليبي أو في أي مشروع سياسي أو عسكري هو خطأ تاريخي ستكون له عواقب تاريخية وخيمة وأن التعويل عليه لتحقيق السلام هو سراب ووهم ستكون كلفتهما المزيد من الحرب والفوضى والاستبداد وفق تعبيره.


 
بالبحث عن المنظمة المصدرة للخطاب وجدت أن رئيسها هو الليبى المقيم بالولايات المتحدة "عماد الدين المنتصر"
1627046638379.png

الرجل سبق ادانته فيما يتعلق باخفاء معلومات متعلقة بتمويل الجماعات الجهادية من خلال منظمة خيرية كان يديرها فى بوسطن بالولايات المتحدة
اما توجهاته فى القضية الليبية ممكن معرفتها من مقابلاته فى مصادر مثل العربى الجديد - عربى 21 - قناة التناصح و غيرها من المنابر الاعلامية معروفة التوجه


باختصار هذه طريقة اخوانية معروفة ومتكررة لاعادة تدوير النفايات " الاخبارية و البشرية" فى محاولة لاضفاء المصداقية على ما يريدون نشره من اكاذيب ...... البيان الصحفى لم يصدر من منظمة محايدة وبالتالى لا يساوى فى قيمته الورقة التى كتب عليها
 
عودة
أعلى