رد: هل انت فعلا محلل عسكري استراتيجي .. " لنـــرى " ... ؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله
مشكور على هذا الموضوع وسأحول أن أشارك بما قد أتخذه من أجراءات
أولا: أعتماد المعلومات الأستخباراتية عن العدو (عدده, عدته, جاهزيته, الحالة النفسية, المؤن و طرق الأمداد وفك الرمز والشفرات أن أمكن). وعلى ضوء تلك المعلومات الواردة والتي ترد يتم وضع خطة. في حال تأكيد نية هجوم العدو يتم قبلا مايلي:
من رأيي في المعطيات على الخريط أول ما أقوم به هو أعادة توزيع قواتي بناء على ماموجود بالخريطة, أقوم بنقل تموضع الميكا من الشمال الشرقي الى الجنوب الغربي (مقابل المساحة الرملية في الخريطة) وتموضعها هناك والتمويه وأخفائها عن الرصد وتأهيئ المواضع للحظة الهجوم, وتوزيع المشاة على طول خط تماس داخل التضاريس الموجودة (حسب علمي أن التضاريس بهذه الطريقة في الخريطة تدل على مرتفعات جبلية) وبالتالي أنسب طريقة لسد هذه الجبهة هي بكمائن من المشاة وصائدي الدبابات (صائدي الدبابات على أجنحة التشكيلات وخاصة بالسفوح كون المرتفعات مستحيلة على الدبابات بالأضافة لسد المعابر المعبدة على المرتفعات) مع توفر أعداد مناسبة من القناصة وحاملي الصواريخ كتف-جو. ثم نشر بطاريات مدفعية على العمق الشمالي الشرقي خلف خطوط الدفاع الجوي وأعادة أنتشار الدفاع الجوي بطريقة عنقودية لتشكل الدفاعات الجوية شبكة هجوم على الطائرات المعادية ودفاع ذاتي لباقي بطاريات الدفاع الجوي والقطعات الأخرى. يتم دمج عدد من المشاة مع تشكيلات الميكا المنتشرة في الجنوب الغربي . تعطى الأوامر لمنصات الصواريخ بأتباع مبدأ أضرب وتحرك ظمن نطاق الحزام الدفاعي الجوي. تمركز جيوب دفاعية على مداخل المدينة في حال أنكسار القوات الأمامية وأنسحابها للخلف, بالتالي تأمين جبهة لأعادة التنظيم والدفاع ثم الهجوم من الخلف. بالأضافة لنشر بطاريات دفاع جوي بعيد المدى في المدينة تحوطا لأي هجوم على المدينة.
بعد أجماع جميع التحليلات حول مبادرة العدو بالهجوم وقرب نقطة صفر هجومه, نبدأ بهجوم أستباقي (على أعتماد أفضل وسيلة للدفاع الهجوم). تبدأ عملية مسح لمواقع العدو (على أعتبار أن لي حرية التسلح!) تحوم طائرات أسطلاع وتجسس من غير طيار حول تجمعات العدو ومسح مكامن الدفاع الجوي بالأقمار الأصطناعية وتحديد مواقعها, لتقوم المدفعية بقصف خطوط الدفاع الجوي المعادي بكثافة وأنهاكها وتشتيت قوتها, بالتزامن تقوم المدفعية بقصف تجمع لواء مشاة العدو وتقوم منصات الصواريخ بتوجيه حزمة كبيرة من الصواريخ على الأهداف التالية بالتسلسل حسب نمط التنقل المناط للمنصات (أولا قصف اللواء الآلي المعادي, ثانيا بتتابع بسيط قصف مناطق تمركز صواريخ العدو, ثالثا الأنتقال الى قصف مطار العدو). مع بدأ عملية القصف المدفعي والصاروخي تقلع طائرات بأتجاه البحر للأغارة على الأسطول المعادي وتدميره الى أعلى نسبة ممكنة والتركيز على القطع الأخطر فالأخطر. في هذه الأثناء رد فعل العدو حسب توزيعه في الخريطة, أعتقد أن العدو متأهب في هذه الحالة للرد بواسطة صواريخ تطلق من البحر وأقلاع طائراته لقصف مصارد النيران وكذلك صواريخه. لذلك جاء تزامننا مع القصف الضربة الجوية على أسطول العدو وأيظا أعداد أسراب طائرات مناسب لقوة العدو للقيام بعمليات أعتراض الطائرات المهاجمة (حسب ما موجود على الخريطة التي وضعتها). بعد هذه الهجمة (يشترط تنفيذها السرعة والدقة لتحقيق المباغتة والصدمة وأضعاف دفاعات العدو الجوية), تشن طائراتنا غارة على منصات صواريخ العدو لتدميرها وشلها وبالتزامن يقوم لواء الميكا مع المشاة بالتحرك الى العمق بأتجاه مشاة العدو والأشتباك معه ودفعه للأنسحاب أو الأستسلام (بغطاء جوي بعيد وقريب). أيظا قيام قاصفاتنا الجوية بعيدة المدى بغارة على مراكز قيادة وأتصالات العدو وخطوط أمداده الخلفية بخط طيران نحو الشمال الشرقي ومن البحر نحو المدينة في عمق أرض العدو, يتزامن معها ضربة صاروخية جديدة وكثيفة على مطار العدو. ..... يتبع