سيف الإسلام خطاب
موضوعنا اليوم عن المجاهد السعودي خطاب رحمه الله الكثيير مننا لا يعرفه. اسمه سامر السويلم
لقب بالخطاب بسبب كرمه وشجاعته وتأثره بسيرة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
________________________________________________________________________
نسبه
سامر السويلم بن عمر بن العريني بن سبيع بن عمرو بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن هوزان بن خصفة بن قيس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن اسماعيل عليه السلام
هذا النسب انا لحقته بعد بحث بسيط دام 6 ساعات
اشتهر نسبه وقبيلته بصحابة و امهات المؤمنين لنبي صلى الله عليه وسلم
ام المؤمنين زينب
ام المؤمنين ميمونه
ومرضعة الرسول حليمة السعدية
الصحابي الجليل الأصم العامري
الصحابي الجليل جابر بن سمرة
الصحابي الجليل جعفر بن قرط
الصحابي الجليل أوس الكلابي
وغيرهم الكثير من الصحابة
رضي الله عنهم و ارضاهم
________________________________________________________________________
سيرته في جهاده
ولد سيف الأسلام خطاب في عرعر في السعودية وعاش حياته فيها حتى وصل الصف الرابع ابتدائي، وحياته في عرعر تتسمى بصرامة لأن والدهه يأخذه هو و اخوانه كل اسبوع إلى الجبال ليدربهم على الشدة ويحفزهم على ذلك من خلال الجوائز والحوافز كما يطلب منهم العراك السلمي والصراع السلمي حتى يتعلمون الدفاع على النفس و القوة وبسبب طبيعة تربيتهم بدأت تظهر في عائلتهم ملامح القوة و الصرامة، انتقل والده لاحقا إلى مدينة الثقبة، أما عن امه فما زالت على قيد الحياة وهي بنت مهجع بن إسماعيل الشملاني، ولخطاب من خمسة اخوة هو أصغرهم. كان بيت أسرة خطاب كأي بيت في ذلك الوقت من جهة حب الدين والاهتمام بشعائره الظاهرة
كان خطاب في شبابه يحلم بالوظيفة المرموقة لهذا اشتهر بتفوقه الدراسي تخرج من الثانوية العامة بتخصص علمي ومعدله 94% وكان امنيته في الله أن يدخل شركة أرامكو السعودية في نظام - CPC وهو نظام يتيح للدارس الابتعاث إلى خارج المملكة العربية السعودية - وفعلاً تحققت أمنيته ودخل في ذلك النظام التدريبي وكان يستلم مساعدة من الحكومة السعودية للأبعتاث شهرياً قدره 2500 ريال وجلس على مقاعد الدراسة قرابة النصف سنة وكان افضل الطلاب في فصله ومدح من قبل معلميه و زملائه ولكن بعد أحداث أفغانستان الأولى ترك الدراسة وضحى بها.
كانت مرحلة شبابه مليئة بالمواقف ومنها أنه ذات يوم خرج ليركب سيارته وكان هناك قط داخل محرك السيارة فحرك السيارة فقطعت القط. كان يوماً عصيباً على سامر فقد حمله أخواه منصور وماهر وهو كاد أن يغمى عليه، وقد خرجت الدموع من عينيه لأجل تلك القطة وكان يسأل ماتت ماتت؟ كان أيضاً يحب اللعب مع الأطفال في شبابه عندما كان طالباً في الثانوية بحمله لهم على ظهره وصدره ويقول لهم اركبوا على ظهري واضربوا رأسي والتي كانت تضيف سعاده على قلبه كثيراً، عرف خطاب بـ صاحب الجيب الخالي فلم يكن المال له حظ في جيبه منذ شبابه لأنه كانه ينفقه على اصحابة ويتصدق في ماله كلها وتعاهد إخوته أن لايعطوه شيئاً إن طلب منهم شيئاً ليس كرها فيه وإنما خوفاً عليه من كثرة ماينفق على الناس
ويذكر أخوه منصور أن خطاب انطلق يوماً بسيارته وفي طريق المطار شاهد سوداني يرفع يديه طالباً المساعدة فتوقف عنده وتبين أن السيارة أصابها العطل والرجل مسافر على الطائرة بعد قليل فقال خطاب دع سيارتك وسافر وأنا سأسحبها فوافق الرجل وهو خائف على سيارته حيث لم تكن بينهم صلة معرفة، وفعلاً سافر الأخ السوداني ثم قام خطاباً بسحب سيارته ثم اقترض مبلغاً من المال وأصلح السيارة بدون أن يخبر أحد وعندما حضر السوداني كانت المفاجأة فالسيارة أصلحت وخطاب يرفض المبلغ فأصر السوداني على الدفع فقال خطاب لسوداني حنا ماطلبنا فلوس الدنيا
كان منذ صغره وهو يكره الظلم حتى وردت عليه المشاكل من كل حدب وصوب بسبب حبه للنصرة حتى ولو على من هو أقوى منه، خرج ذات يوم مع أحد زملائه من الدراسة في شركة أرامكو وعندما وصلا إلى مواقف السيارات شاهدا خمسة من الشباب المعروفين بظلمهم يحيطون بشاب يريدون ضربه وقد أعدوا عدتهم من العصي فقال خطاب لصاحبه السائق:«وقف خل نفزع له» فقال صاحبه «خلهم وش علينا من المشاكل» فأقسم خطاب ونزل من السيارة نصرة لذلك المستضعف ورفض صاحبه النزول لعدم رغبته في المشاكل، تحرك هؤلاء الشباب المفسدون جهته فقاتلهم مدة لوحده وكلما ازدادوا في ضربه ازداد صبراً وثباتاً يقول صاحبه الذي في السيارة (كانو يضربونه بمجموعات كلهم عليه لحاله وكان اول مايسقط يوقف من جديد ويرجع لهم يبي يكمل)
هاجر خطاب إلى أفغانستان بسن 18 ربيعاً والتحق بالمجاهدين حيث تدرب معهم في أفغانستان للاشتراك في القتال ضد القوات السوفيتية العادية منها والخاصة، حضر خطاب الكثير من العمليات العسكرية في الجهاد الأفغاني منذ عام 1988 ومن ضمنها جلال آباد، وخوست، وكابول في عام 1993 حيث قضى الفترة ما بين 1989 إلى 1994 في أفغانستان وخلالها التقى بمؤسس قاعدة الجهاد أسامة بن لادن، وفي عام 1994 تم تعيينه من قبل المجهادين مسؤول عسكري على مخيم لتدريب المجاهدين في خوست الذي استطاع فيه تدريب المئات من المجاهدين الشيشانيين والأتراك والطاجيك للقتال في ثورة جوهر دوداييف الانفصالية الشيشانية من روسيا، مستغلاً علاقاته وصلاته بالقاعدة لتدعيم الجهاد الشيشاني.
نشرت بعض المعلومات والأخبار من جهات أرمينية تشير إلى مشاركة خطاب وبعض رفاقه من الشيشان في حرب أرمينيا وأذربيجان دفاعاً عن حقوق المسلمين الأذربيجانيين حيث التقى هناك بشامل باسييف ما وطأ العلاقة بينهم لاحقاً في الشيشان كما قيل أن له دور جهادي في الدفاع عن المسلمين في البوسنة ضد الصرب تعلق بالتوجيه والتدريب
بعد هزيمة الجيش السوفيتي وانسحابهم من أفغانستان سمع خطاب ومجموعة صغيرة من رفاقه عن حرب أخرى تدور ضد نفس الجيش ولكنها هذه المرة كانت في طاجيكستان فأعد حقائبه ومعه مجموعة صغيرة من الرفاق وذهبوا إلى طاجيكستان في عام 1993 ومكثوا هناك عامين حتى 1995 يقاتلون الجيش السوفيتي في الجبال المغطاة بالثلوج ينقصهم الذخائر والسلاح. وهناك فقد أصبعين من أصابع يده اليمنى، حين انفجرت قنبلة يدوية في يده ما نتج عنها إصابة بالغة ادت إلى قطع أصبعين من يده اليمنى، وقد حاول إخوانه المجاهدون إقناعه بالعودة إلى بيشاور للعلاج ولكنه رفض وصمم على وضع عسل النحل على إصابته وربطها قائلاً (أن هذا سوف يعالج هذه الإصابة وليس هناك حاجة للذهاب إلى بيشاور» وظل هذا الرباط ملفوفاً على يده منذ ذلك اليوم وحتى اغتياله)
_________________________________________________________________
وصوله للقيادة العليا
بعد عامين في طاجيكستان عاد خطاب ومجموعته الصغيرة إلى أفغانستان في بداية عام 1995 وكان في هذا الوقت بداية الحرب في الشيشان حيث وصف شعوره عندما رأى أخبار الشيشان على محطة تلفزيونية تبث عبر القمر الصناعي في أفغانستان فقال:
(عندما رأيت المجموعات الشيشانية مرتدية عصابات مكتوباً عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله ويصيحون صيحة الله أكبر علمت أن هناك جهاداً في الشيشان وقررت أنه يجب علي أن أذهب إليهم)
رحل خطاب من أفغانستان ومعه مجموعة مكونة من ثمانية مجاهدين مباشرة إلى الشيشان كان ذلك 1995 أربع سنوات مضت بعد ذلك جعلت تجربة خطاب في أفغانستان وطاجيكستان
يقول المسئولون في الجيش الروسي:
«طبقاً لإحصائياتهم أن عدد الجنود السوفيتيين الذين قتلوا في خلال ثلاث سنوات من الحرب في الشيشان فاق أضعاف عدد الجنود الذين قتلوا خلال عشر سنوات من الحرب في أفغانستان.»
كانت الشيشان هي المحطة الأهم في حياته حيث كان قائداً للمجاهدين العرب هناك فكانت له أهمية عسكرية كبيرة كمخطط وقائد حيث تعاون مع القائد الشيشاني شامل باسييف في عمليات كثيرة في الشيشان وفي داغستان كما استطاع إجبار القوات الروسية على إعلان وقف إطلاق النار في الحرب الشيشانية الأولى عام 1996. كانت نفسه تحدثه بالبقاء أو الانصراف عن الشيشان والرجوع إلى طاجكستان خاصة وأنه جاءها للتقديم المساعدة فقط ولم يكن ينوي الإقامة فيها لكنه لما رأى الجهاد بدأت نفسه تراوده في البقاء ولكن مع تردد كثير.
جرت عادته على رسم خريطة حول كل منطقة يريد العمل فيها سواء من جهة الأماكن أو الطبائع أو العادات أو الأشخاص، ولما ذهب إلى الشيشان لم يكن يعرف حقيقة هذه المنطقة فجعل من نفسه كمراسل تلفازي يمر بين الناس ويضع معهم اللقاءات ويلقي عليهم الأسئلة ويتحسس المعاني المهمة في أجوبتهم يذكر أنه قابل شامل باساييف بهذه الطريقة أيضاً، ولكن الموقف الذي هز شعوره وحرك عواطفه هو لقاؤه مع عجوز طاعنة في السن حيث سألها: «ماذا تريدون من قتال الروس؟» فقالت العجوز له:«نريد أن نخرج الروس حتى يرجع إلينا الإسلام» فسألها «هل عندكِ شيء تقدمينه للجهاد؟» فقالت: «ليس عندي سوى هذا المعطف أجعله في سبيل الله.» ما جعلت خطاب يبكي بشدة وتبتل لحيته بدموعه فكانت هذه العجوز سبباً من الأسباب في بقاء خطاب ومن أهم قراراته هو أنه جعل القيادة العسكرية بيد الشيشانيين عرف الشعب الشيشاني بحميته لأرضه وعرقه فخشي أن يكون ذلك مدخلاً لخلخلة الجهاد من خلال العملاء والخونة الذين يجيدون هذا النوع من المكر، كذلك كان هناك الصوفية يحاولون نزع الإجماع الشعبي من حوله بالتذكير بأصله غير الشيشاني، دخل خطاب تحت قيادة جوهر دوداييف القائد الشيشاني السابق وأعجب به لخفة نفسه وحسن تعامله، وارتفع في نفسه عندما سأله قائلاً: «ما هو هدفكم من الجهاد ياجوهر دوداييف ؟» فقال القائد الشيشاني: «كل طفل من القوقاز هجر إلى المهجر عشرات السنين يحلم أن يرجع الإسلام إلى أرضه)
كانت مرحلة شبابه مليئة بالمواقف ومنها أنه ذات يوم خرج ليركب سيارته وكان هناك قط داخل محرك السيارة فحرك السيارة فقطعت القط. كان يوماً عصيباً على سامر فقد حمله أخواه منصور وماهر وهو كاد أن يغمى عليه، وقد خرجت الدموع من عينيه لأجل تلك القطة وكان يسأل ماتت ماتت؟ كان أيضاً يحب اللعب مع الأطفال في شبابه عندما كان طالباً في الثانوية بحمله لهم على ظهره وصدره ويقول لهم اركبوا على ظهري واضربوا رأسي والتي كانت تضيف سعاده على قلبه كثيراً، عرف خطاب بـ صاحب الجيب الخالي فلم يكن المال له حظ في جيبه منذ شبابه لأنه كانه ينفقه على اصحابة ويتصدق في ماله كلها وتعاهد إخوته أن لايعطوه شيئاً إن طلب منهم شيئاً ليس كرها فيه وإنما خوفاً عليه من كثرة ماينفق على الناس
ويذكر أخوه منصور أن خطاب انطلق يوماً بسيارته وفي طريق المطار شاهد سوداني يرفع يديه طالباً المساعدة فتوقف عنده وتبين أن السيارة أصابها العطل والرجل مسافر على الطائرة بعد قليل فقال خطاب دع سيارتك وسافر وأنا سأسحبها فوافق الرجل وهو خائف على سيارته حيث لم تكن بينهم صلة معرفة، وفعلاً سافر الأخ السوداني ثم قام خطاباً بسحب سيارته ثم اقترض مبلغاً من المال وأصلح السيارة بدون أن يخبر أحد وعندما حضر السوداني كانت المفاجأة فالسيارة أصلحت وخطاب يرفض المبلغ فأصر السوداني على الدفع فقال خطاب لسوداني حنا ماطلبنا فلوس الدنيا
كان منذ صغره وهو يكره الظلم حتى وردت عليه المشاكل من كل حدب وصوب بسبب حبه للنصرة حتى ولو على من هو أقوى منه، خرج ذات يوم مع أحد زملائه من الدراسة في شركة أرامكو وعندما وصلا إلى مواقف السيارات شاهدا خمسة من الشباب المعروفين بظلمهم يحيطون بشاب يريدون ضربه وقد أعدوا عدتهم من العصي فقال خطاب لصاحبه السائق:«وقف خل نفزع له» فقال صاحبه «خلهم وش علينا من المشاكل» فأقسم خطاب ونزل من السيارة نصرة لذلك المستضعف ورفض صاحبه النزول لعدم رغبته في المشاكل، تحرك هؤلاء الشباب المفسدون جهته فقاتلهم مدة لوحده وكلما ازدادوا في ضربه ازداد صبراً وثباتاً يقول صاحبه الذي في السيارة (كانو يضربونه بمجموعات كلهم عليه لحاله وكان اول مايسقط يوقف من جديد ويرجع لهم يبي يكمل)
هاجر خطاب إلى أفغانستان بسن 18 ربيعاً والتحق بالمجاهدين حيث تدرب معهم في أفغانستان للاشتراك في القتال ضد القوات السوفيتية العادية منها والخاصة، حضر خطاب الكثير من العمليات العسكرية في الجهاد الأفغاني منذ عام 1988 ومن ضمنها جلال آباد، وخوست، وكابول في عام 1993 حيث قضى الفترة ما بين 1989 إلى 1994 في أفغانستان وخلالها التقى بمؤسس قاعدة الجهاد أسامة بن لادن، وفي عام 1994 تم تعيينه من قبل المجهادين مسؤول عسكري على مخيم لتدريب المجاهدين في خوست الذي استطاع فيه تدريب المئات من المجاهدين الشيشانيين والأتراك والطاجيك للقتال في ثورة جوهر دوداييف الانفصالية الشيشانية من روسيا، مستغلاً علاقاته وصلاته بالقاعدة لتدعيم الجهاد الشيشاني.
نشرت بعض المعلومات والأخبار من جهات أرمينية تشير إلى مشاركة خطاب وبعض رفاقه من الشيشان في حرب أرمينيا وأذربيجان دفاعاً عن حقوق المسلمين الأذربيجانيين حيث التقى هناك بشامل باسييف ما وطأ العلاقة بينهم لاحقاً في الشيشان كما قيل أن له دور جهادي في الدفاع عن المسلمين في البوسنة ضد الصرب تعلق بالتوجيه والتدريب
بعد هزيمة الجيش السوفيتي وانسحابهم من أفغانستان سمع خطاب ومجموعة صغيرة من رفاقه عن حرب أخرى تدور ضد نفس الجيش ولكنها هذه المرة كانت في طاجيكستان فأعد حقائبه ومعه مجموعة صغيرة من الرفاق وذهبوا إلى طاجيكستان في عام 1993 ومكثوا هناك عامين حتى 1995 يقاتلون الجيش السوفيتي في الجبال المغطاة بالثلوج ينقصهم الذخائر والسلاح. وهناك فقد أصبعين من أصابع يده اليمنى، حين انفجرت قنبلة يدوية في يده ما نتج عنها إصابة بالغة ادت إلى قطع أصبعين من يده اليمنى، وقد حاول إخوانه المجاهدون إقناعه بالعودة إلى بيشاور للعلاج ولكنه رفض وصمم على وضع عسل النحل على إصابته وربطها قائلاً (أن هذا سوف يعالج هذه الإصابة وليس هناك حاجة للذهاب إلى بيشاور» وظل هذا الرباط ملفوفاً على يده منذ ذلك اليوم وحتى اغتياله)
_________________________________________________________________
وصوله للقيادة العليا
بعد عامين في طاجيكستان عاد خطاب ومجموعته الصغيرة إلى أفغانستان في بداية عام 1995 وكان في هذا الوقت بداية الحرب في الشيشان حيث وصف شعوره عندما رأى أخبار الشيشان على محطة تلفزيونية تبث عبر القمر الصناعي في أفغانستان فقال:
(عندما رأيت المجموعات الشيشانية مرتدية عصابات مكتوباً عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله ويصيحون صيحة الله أكبر علمت أن هناك جهاداً في الشيشان وقررت أنه يجب علي أن أذهب إليهم)
رحل خطاب من أفغانستان ومعه مجموعة مكونة من ثمانية مجاهدين مباشرة إلى الشيشان كان ذلك 1995 أربع سنوات مضت بعد ذلك جعلت تجربة خطاب في أفغانستان وطاجيكستان
يقول المسئولون في الجيش الروسي:
«طبقاً لإحصائياتهم أن عدد الجنود السوفيتيين الذين قتلوا في خلال ثلاث سنوات من الحرب في الشيشان فاق أضعاف عدد الجنود الذين قتلوا خلال عشر سنوات من الحرب في أفغانستان.»
كانت الشيشان هي المحطة الأهم في حياته حيث كان قائداً للمجاهدين العرب هناك فكانت له أهمية عسكرية كبيرة كمخطط وقائد حيث تعاون مع القائد الشيشاني شامل باسييف في عمليات كثيرة في الشيشان وفي داغستان كما استطاع إجبار القوات الروسية على إعلان وقف إطلاق النار في الحرب الشيشانية الأولى عام 1996. كانت نفسه تحدثه بالبقاء أو الانصراف عن الشيشان والرجوع إلى طاجكستان خاصة وأنه جاءها للتقديم المساعدة فقط ولم يكن ينوي الإقامة فيها لكنه لما رأى الجهاد بدأت نفسه تراوده في البقاء ولكن مع تردد كثير.
جرت عادته على رسم خريطة حول كل منطقة يريد العمل فيها سواء من جهة الأماكن أو الطبائع أو العادات أو الأشخاص، ولما ذهب إلى الشيشان لم يكن يعرف حقيقة هذه المنطقة فجعل من نفسه كمراسل تلفازي يمر بين الناس ويضع معهم اللقاءات ويلقي عليهم الأسئلة ويتحسس المعاني المهمة في أجوبتهم يذكر أنه قابل شامل باساييف بهذه الطريقة أيضاً، ولكن الموقف الذي هز شعوره وحرك عواطفه هو لقاؤه مع عجوز طاعنة في السن حيث سألها: «ماذا تريدون من قتال الروس؟» فقالت العجوز له:«نريد أن نخرج الروس حتى يرجع إلينا الإسلام» فسألها «هل عندكِ شيء تقدمينه للجهاد؟» فقالت: «ليس عندي سوى هذا المعطف أجعله في سبيل الله.» ما جعلت خطاب يبكي بشدة وتبتل لحيته بدموعه فكانت هذه العجوز سبباً من الأسباب في بقاء خطاب ومن أهم قراراته هو أنه جعل القيادة العسكرية بيد الشيشانيين عرف الشعب الشيشاني بحميته لأرضه وعرقه فخشي أن يكون ذلك مدخلاً لخلخلة الجهاد من خلال العملاء والخونة الذين يجيدون هذا النوع من المكر، كذلك كان هناك الصوفية يحاولون نزع الإجماع الشعبي من حوله بالتذكير بأصله غير الشيشاني، دخل خطاب تحت قيادة جوهر دوداييف القائد الشيشاني السابق وأعجب به لخفة نفسه وحسن تعامله، وارتفع في نفسه عندما سأله قائلاً: «ما هو هدفكم من الجهاد ياجوهر دوداييف ؟» فقال القائد الشيشاني: «كل طفل من القوقاز هجر إلى المهجر عشرات السنين يحلم أن يرجع الإسلام إلى أرضه)
في يوم 16 أبريل 1996 قاد خطاب عملية من أجرأ العمليات وكانت عبارة عن كمين شاتوى وفيها قاد مجموعة مكونة من 50 مجاهداً لمهاجمة والقضاء على طابور تابع للجيش الروسي مكون من 50 سيارة مغادرة من الشيشان، تقول المصادر العسكرية الروسية أن 223 عسكرياً قتلوا من ضمنهم 26 ضابطاً كبيراً ودمرت الخمسون سيارة بالكامل، نتج عن هذه العملية إقالة ثلاثة جنرالات وأعلن بوريس يلتسين بنفسه عن هذه العملية للبرلمان الروسي، قام المجاهدين بتصوير هذه العملية بالكامل على شريط فيديو، بعدها بشهور نفذت نفس المجموعة عملية هجوم على معسكر للجيش الروسي نتج عنه تدمير طائرة هليكوبتر بصاروخ AT- 3 Sager المضاد للدبابات ومرة أخرى تم تصوير العملية بالكامل على شريط للفيديو، كما شاركت أيضا مجموعة من مقاتليه في هجوم غروزني الشهير في أغسطس 1996 الذي قاده القائد الشيشاني شامل باسييف.
ظهر اسم خطاب مرة أخرى على الساحة في يوم 22 ديسمبر 1997 عندما قاد مجموعة مكونة من مائة مجاهد شيشاني وغير شيشاني وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود الروس وقد استشهد في هذه العملية اثنان من المجاهدين من ضمنهم أحد كبار القادة من مصر في جماعة خطاب، بعد انسحاب القوات الروسية من الشيشان في 1996 أصبح خطاب بطلاً قومياً في الشيشان ومنح هناك ميدالية الشجاعة والبسالة من قبل الحكومة الشيشانية ومنحوه أيضاً رتبة لواء في حفل حضره شامل باسييف وسلمان رودييف وهم قادة في حرب الشيشان، وقبل مقتل جوهر دوداييف كان خطاب يحظى لديه بالاحترام والجدير بالذكر أن خطاب نجا من محاولات عديدة لاغتياله منها عند قيادته لشاحنة روسية كبيرة انفجرت وأصبحت حطاماً ومات من كان بجانبه وهو لم يصب بخدش
ظهر اسم خطاب مرة أخرى على الساحة في يوم 22 ديسمبر 1997 عندما قاد مجموعة مكونة من مائة مجاهد شيشاني وغير شيشاني وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود الروس وقد استشهد في هذه العملية اثنان من المجاهدين من ضمنهم أحد كبار القادة من مصر في جماعة خطاب، بعد انسحاب القوات الروسية من الشيشان في 1996 أصبح خطاب بطلاً قومياً في الشيشان ومنح هناك ميدالية الشجاعة والبسالة من قبل الحكومة الشيشانية ومنحوه أيضاً رتبة لواء في حفل حضره شامل باسييف وسلمان رودييف وهم قادة في حرب الشيشان، وقبل مقتل جوهر دوداييف كان خطاب يحظى لديه بالاحترام والجدير بالذكر أن خطاب نجا من محاولات عديدة لاغتياله منها عند قيادته لشاحنة روسية كبيرة انفجرت وأصبحت حطاماً ومات من كان بجانبه وهو لم يصب بخدش
اتهم جهاز المخابرات الروسي المجاهدين الشيشان بتفجيرات عام 1999 في الأحياء سكنية واصفةً خطاب بالعقل المدبر لها، مباشرةً وفي 14 سبتمبر من نفس العام صرح خطاب للصحافة الشيشانية الذي تناقلته الصحافة الروسية قوله: «نحن لسنا من نوع الرجال الذي يقتل المدنيين المسالمين العزل خاصة النائمين منهم.» اختلفت الآراء حول التفجيرات حيث انقسم الخبراء إلى فريقين، فريق من الخبراء في الشأن الروسي والعسكري حلل التفجيرات بأنها مزيفة ومن صنع المخابرات الروسية غرضها التحريض الشعبي والسياسي لعمليات العسكرية ضد الشيشان، بينما أكد آخرون لمسات خبراء حرب العصابات الجهاديين بالواقعة
__________________________________________________________
أستشهاده
كان استشهاد الخطاب رحمه الله تقريبا مثل استشهاد الصحابة الكرام رضي الله عنهم ومثلما استشهد النبي صلى الله عليه وسلم
وهي أن أحد القادة الميدانيين العرب قد أرسل رسولاً إلى خطاب يحمل إليه رسالة خطيه وفي وسط الطريق أرسل خطاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة، ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطاب كان عميلاً - إبراهيم ألاوري داغستاني - فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم خطاب لها وملامسة السم ليده لم يلبث سوى خمس دقائق ومات متأثراً بالسم، الرسالة كانت من قبل والدة خطاب آتية من السعودية، لكنها لم تصل لخطاب حيث وقعت في يد المخابرات الروسية التي كانت تعد العدة لشن هجوم شامل وواسع على المجاهدين العرب والقوقازيين في جبال القوقاز
__________________________________________________________
أستشهاده
كان استشهاد الخطاب رحمه الله تقريبا مثل استشهاد الصحابة الكرام رضي الله عنهم ومثلما استشهد النبي صلى الله عليه وسلم
وهي أن أحد القادة الميدانيين العرب قد أرسل رسولاً إلى خطاب يحمل إليه رسالة خطيه وفي وسط الطريق أرسل خطاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة، ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطاب كان عميلاً - إبراهيم ألاوري داغستاني - فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم خطاب لها وملامسة السم ليده لم يلبث سوى خمس دقائق ومات متأثراً بالسم، الرسالة كانت من قبل والدة خطاب آتية من السعودية، لكنها لم تصل لخطاب حيث وقعت في يد المخابرات الروسية التي كانت تعد العدة لشن هجوم شامل وواسع على المجاهدين العرب والقوقازيين في جبال القوقاز
انتهت سيرة الخطاب و رفعت السوفيتيين او الروس وجمعو كل المعلومات عن سيرته القتالية لتستخدم
في تطوير الجيش الروسي في المستقبل فعرفت خططه العسكرية من قبل القادة الروس بالعبقرية
وكتب بعض الروس كتب عن عملياته العسكرية
_________________________________________________________________
وكانت هنا نهاية مجاهد حياته مليئة بالمواقف الأسلامية. رجل ترك القيادة العليا خوفا من المفسدين القوميين
مثلما ترك عمر الخلافة لأبو بكر. و استشهد استشهاد مثل استشهاد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم مسموما.
و انفق في ماله مثلما انفق عثمان بن عفان على المسلمين.
ودافع عن الضعيف مثلما دافع ابو بكر عن الضعفاء
فهل من معتبر
اتمنى من الأخوة بترحم عليه رحمه الله
هذا الموضوع تم عبر المصادر
التعديل الأخير: