مسؤول في الأستخبارات الأمريكية : الدفاع الجوي السعودي هو الأكثر خبرة في العالم

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
من يمتلك هدا فلا خوف عليه
Morocco-US-Negotiates-Supply-of-the-Patriot-Air-Defense-System.jpg
 
اختلف معك اخي الكريم .. المواقع العسكرية الغربية ممتلئة بدراسات تفند واقع الدفاع الجوي السعودي بدون تحيز أو ذم .. وقمت بترجمة بعضها سابقاً في منتدي شقيق.
لكن اجمالا انا لا اعلق علي مشاركتك لكي اخص دفاع جوي لدولة معينة .. الدفاعات الجوية كلها اصبحت في اختبار صعب .. ولم تعد تضمن ان تقوم بتحييد كامل العدائيات.
ولنا كمثال : الدفاع الجوي الصهيوني كأقدر دفاع جوي في المنطقة .. مطور بتكنولوجيا محلية ومطعمّ بتكنولوجيات غربية منها امريكية .. فشل فشلاً زريعاً في التعامل مع العديد من الهجمات الفلسطينية في العاركة الأخيرة .. وفشلت خوارزميات كتبها اعتي مهندسي برمجيات العالم في التعامل مع صواريخ بدائية تطير بالقصور الذاتي.
لا احبذ النشر الكثيف هنا لأن اي مشاركة هامة سيتم حذفها وسيضيع أي مجهود في ترجمة أي موضوع.. لكن يمكننا ان نأخذ فكرة عن الدفاع الجوي السعودي كما يراه الغرب من هذه المقالة .

The Saudi Air Defense Problem Is a U.S. Opportunity

مشكلة الدفاع الجوي السعودي فرصة أميركية

للضابط الأمريكي الصحفي : باتريك شميت .
باتريك شميت وهو ضابط بحري أمريكي يعيش في واشنطن. خدم سابقًا في البحرين على متن حاملة الطائرات رونالد ريغان.



استهل الكاتب مقاله بمقدمة ساخنة حيث قال :
يمكن لواشنطن أن تفعل الكثير لمساعدة المملكة في سد ثغرات دفاعها الجوي الخطيرة ، في حين أن الحصول على صواريخ إس -400 الروسية سيكون غير كافٍ عسكريًا وستكون كارثية من الناحية الاستراتيجية.​
حيث استغل وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" زيارته للسعودية خلال 10 مارس الماضي للترويج للنظام الدفاعي أس400 ، محاولاً بذلك استغلال الأخطاء الاستيراتيجية التي تقع فيها واشنطن دبلوماسياً وعسكرياً واقتصادياً .
وكان على إدارة بايدن أن توازن بعناية بين إظهار قدرتها على اظهار التزامها بحقوق الإنسان وتجنب التحركات التي تضر بعلاقات الولايات المتحدة عند التعامل مع حكومات الخليج.. لتحييد أي فرصة للروس في اقتناص اي صفقات عسكرية مع المملكة.
في الوقت نفسه ، تتطلع الرياض إلى دعم واشنطن وسط التهديدات الجوية المستمرة من إيران ووكلائها الإقليميين. إذا تم التعامل مع المسألتين بشكل صحيح ، فيمكن أن تكون بمثابة ثقل موازن: من خلال عرض مساعدة المملكة وجيرانها على تحسين وتنسيق دفاعاتهم الجوية ، يمكن للولايات المتحدة تخفيف بعض التوترات الملازمة لمحاسبة الرياض على انتهاكات حقوق الإنسان.

  • زيادة الضعف أمام الهجمات الإيرانية والوكيلة


واجهت المملكة العربية السعودية تهديدات جوية متزايدة منذ تدخلها العسكري في اليمن عام 2015. وبحسب المتحدث باسم التحالف السعودي ، تم إطلاق 860 ضربة صاروخية وطائرات مسيرة على المملكة خلال هذه الفترة. وقد كانت العديد من الهجمات البارزة المدعومة من إيران والتي تم إطلاقها منذ عام 2019 ملحوظة بشكل خاص من حيث حجمها وتعقيدها وأهدافها ذات القيمة الاستراتيجية.

قدمت التقارير الأخيرة دليلاً آخر على أن هجوم الطائرات بدون طيار في 23 يناير 2021 على قصر اليمامة في الرياض نشأ من العراق ، مما يجعله الهجوم الثاني على المملكة الذي تم تحديده علناً على أنه قادم من العراق ، والثالث الذي حدد فيه المسؤولون الأمريكيون علناً المسؤولية المباشرة لطهران. من المحتمل أن يرى المسؤولون السعوديون هذه النتيجة على أنها علامة على ثقة طهران بأنها لن تواجه عواقب وخيمة من إدارة بايدن.

استهدفت الهجمات الأخرى المنسوبة لإيران على المملكة منشآت نفطية: هجوم 14 مايو / أيار 2019 على خط الأنابيب شرق-غرب (الذي انطلق من العراق بدعم إيراني) ، وهجوم 14 سبتمبر / أيلول 2019 على منشآت أرامكو السعودية. تسببت الضربة الأخيرة في أسوأ اضطراب في تاريخ أرامكو ، حيث أوقفت الإنتاج اليومي البالغ 5.7 مليون برميل من الخام.

تجسد شبح هذا الاضطراب مرة أخرى في 7 مارس ، عندما أطلق المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران سلسلة من الطائرات بدون طيار والصواريخ على منشأة تحميل النفط الضخمة في رأس تنورة. لحسن الحظ ، تم تجنب معظم هذه التوجهات ، لكن توقعات التهديد للمملكة ستظل مظلمة ما لم يتم القيام بشيء لتعزيز قدراتها الدفاعية. من المرجح أن تزيد الجماعات المدعومة من إيران في العراق واليمن من استخدامها للهجمات على ارتفاعات منخفضة عبر وسائل متنوعة وشبه المتزامنة على الهدف ، والجمع بين الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز بطرق تصعب جهود اعتراضها حتي علي أكثر الوسائل حداثة في الدفاع الجوي السعودي.


  • الدفاعات الجوية السعودية ضعيفة ومنقسمة

يبدو أن المملكة العربية السعودية تفتقر إلى الكفاءة المطلوبة للمشغلين وكميات الصواريخ / الرادارات لحماية جميع بنيتها التحتية الاستراتيجية من التهديدات المشتركة الموضحة أعلاه. في أكتوبر 2017 ، وافقت وزارة الخارجية على شراء المملكة لنظام دفاع منطقة عالي القدرة (THAAD) كجزء من اتفاقية بقيمة 15 مليار دولار ، ولكن من غير المتوقع التسليم حتى عام 2023 على الأقل ، والحصول على أنظمة أرضية جديدة.في محاولة لدعم خطة الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة.

ولتحسين مرونتهم بشكل كبير ضد التهديدات الجوية ، سيحتاج السعوديون أيضًا إلى زيادة الدعم والتدريب على القيادة والسيطرة ، بالإضافة إلى تشديد جهود المراقبة ، وتحديد التهديدات استخباراتياً قبل أي عملية اطلاق هجومية ، وضرب استباقي ضد البنية التحتية لصواريخ العدو. علاوة على ذلك ، سوف يحتاجون إلى معالجة الفجوة التي أنشأوها من خلال تقسيم هذه المهام والمسؤوليات ذات الصلة بين القوات الجوية الملكية السعودية وقوات الدفاع الجوي الملكية السعودية - وهما كيانان لا يزالان مجزأين إلى حد كبير.


  • إس -400 ليس الإجابة ، ولا يمكن للسعوديين ان ينتظروه.

كادت روسيا أن تبيع نظام S-400 إلى الرياض منذ سنوات. وذلك في خلال زيارة الملك سلمان لموسكو في أكتوبر 2017 ، وهي الأولى لعاهل سعودي ، حيث وافقت المملكة على شراء النظام ووقعت على مذكرة تفاهم بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة Rosoboronexport لدعم تطوير دفاعي أوسع. في فبراير 2018 ، أجرى المسؤولون الروس مزيدًا من مناقشات شراء S-400 مع السفير السعودي في موسكو. وفي أعقاب هجوم أرامكو 2019 ، لعب الرئيس فلاديمير بوتين علنًا دور بائع الدفاع الصاروخي ، مشيرًا إلى أن "المملكة العربية السعودية تحتاج فقط إلى اتخاذ قرار حكيم من جانب الدولة".
- اتذكر ان هذا اللقاء كان بحضور الرئيس الإيراني تقريباً حيث أخذ الزعيمان يتغامزان ويضحكان في تهكم!

ورغم انه قد يبدو للوهلة الأولي ان نظام S-400 جيد للمملكة .. إلا انه ليس هو الحل لاحتياجات الدفاع الجوي السعودية ، لأسباب عملية واستراتيجية. من الناحية العملية وحدها ، فإن الجوانب السلبية كثيرة:
- فقد يفتقر النظام إلى إمكانية التشغيل البيني مع شبكة المراقبة الجوية الإقليمية الواسعة للولايات المتحدة ، والتي تتألف من أجهزة استشعار أرضية وبحرية وجوية وفضائية تشكل العمود الفقري للدفاع الجوي للمملكة .
- لن يتعرف على أجهزة الإرسال والاستقبال التي تمكن الطائرات الأمريكية والشريكة من "رؤية" بعضهما البعض ؛
- لن تستطع الاستفادة من روابط البيانات التي تسمح لمشغلي الرادار الشريكة في الخليج بتمرير بيانات الاستهداف إلى كتيبة صاروخية تدافع ، على سبيل المثال ، عن بقيق أو نيوم .
-سيستغرق الأمر ثلاث سنوات على الأقل لأستلام اول دفعة، وقد يأخذ وقتًا أطول للتشغيل والنشر.
- من الناحية الاستراتيجية ، فإن الحصول على S-400 من شأنه أن يهدد العلاقات السعودية مع الولايات المتحدة ومن المرجح أن يقود واشنطن إلى استخدام قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA). وذلك بسبب التعاون المحتمل بين السعودية وروسيا ، حيث سيتعين على موسكو والرياض تبادل الأفراد من أجل تسهيل النقل والتدريب - وهو سيناريو يمثل تهديدًا كبيرًا لمكافحة التجسس على القوات والأنظمة الأمريكية مثل F-35 و THAAD. لهذا السبب .
بخلاف كل ذلك، فإن بيع S-400 سيؤدي إلى عرقلة ما يصل إلى 126.6 مليار دولار من العقود الأمريكية بموجب نظام المبيعات العسكرية الأجنبية ، بما في ذلك الجهود المستمرة لتحسين الدفاع الصاروخي السعودي ، C4ISR (أي القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع).

ولكل هذه الأسباب لا يمكن التصديق ان السعوديون جادون للمضي في هذه الصفقة .. انها فقط لممارسة بعض الضغط السياسي المعروف.

  • الآثار السياسية​


يمكن للترتيبات الإبداعية على مستوى العمل أن تساعد صانعي السياسة الأمريكيين على معالجة مختلف المخاوف التي تم التعبير عنها بشأن التعاون العسكري الأوسع مع الرياض وجني فوائد مهمة في نفس الوقت. فيما يتعلق بالاستخدام المحتمل للذخائر الأمريكية في اليمن أو مناطق النزاع الأخرى ، يمكن للأفراد الأمريكيين مساعدة القوات السعودية على تحسين عمليات الاستهداف وتقديرات الأضرار الجانبية والتسليح والكفاءة. زيادة المساعدة الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع ستعزز القدرات السعودية والثقة كذلك.

يمكن للمسؤولين أيضًا مواجهة أي حديث عن الأمكانيات الإضافية المزعومة كالتغطية حتي 360 درجة لـنظام S-400 من خلال عرض زيادة أنظمة Patriot و THAAD في المملكة مع رادارات إضافية لتوفير إمكانات كشف مماثلة. حيث تم نشر وحدات باتريوت إضافية ورادارات Sentinel في المملكة العربية السعودية في أعقاب هجوم 2019 على أرامكو ولكن تم سحبها في مايو 2020. ويمكن نشر هذه الوحدات أو إعارتها مرة أخرى حتى يتم تطبيق إجراءات دفاعية سعودية جديدة.

على المدى الطويل ، يمكن للولايات المتحدة وشركائها الالتزام بدعم وتدريب القوات السعودية مثل أسراب الإنذار المبكر المحمولة جواً وكتائب الدفاع الجوي. حيث يمكن أن يعزز التدريب الخارجي من تطوير السعودية لإجراءات القيادة والسيطرة المنظمة على مستوى البلاد ، وتحسين انضباط المشغل وكفاءته في التمييز بين المقذوفات منخفضة وبطيئة الطيران من مسارات الرادار الزائفة. يمكن لواشنطن أيضًا أن تقود تطوير مجموعة تقييم التهديدات الجوية الإقليمية كوسيط مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى ، الأردن ، وإسرائيل (التي قد يكون نجاحها مع أنظمة Arrow و David's Sling و Iron Dome مفيدًا بشكل خاص ).

ستكون مثل هذه المبادرات بمثابة مكسب ثنائي: ستعتبرها الرياض دليلاً على التزام الولايات المتحدة ، بينما يمكن لفريق بايدن استخدامها لتعزيز علاقة حيوية تحدت كل إدارة سابقة. في نهاية المطاف ، فإن الدعم الأمريكي القوي للدفاع الجوي سيفتح إمكانية التعاون في مجموعة من القضايا الأخرى ، من الانتشار إلى المناخ.

ولنذكر في النهاية اان التقرير لضابط خدم في سلاح البحرية الأمريكي .. ولا يعبر كل محتوي التقرير عن رأي الشخصي بالتحديد.


مقدرين حالتكم النفسية .. "معلش" :sot4:
 
اختلف معك اخي الكريم .. المواقع العسكرية الغربية ممتلئة بدراسات تفند واقع الدفاع الجوي السعودي بدون تحيز أو ذم .. وقمت بترجمة بعضها سابقاً في منتدي شقيق.
لكن اجمالا انا لا اعلق علي مشاركتك لكي اخص دفاع جوي لدولة معينة .. الدفاعات الجوية كلها اصبحت في اختبار صعب .. ولم تعد تضمن ان تقوم بتحييد كامل العدائيات.
ولنا كمثال : الدفاع الجوي الصهيوني كأقدر دفاع جوي في المنطقة .. مطور بتكنولوجيا محلية ومطعمّ بتكنولوجيات غربية منها امريكية .. فشل فشلاً زريعاً في التعامل مع العديد من الهجمات الفلسطينية في العاركة الأخيرة .. وفشلت خوارزميات كتبها اعتي مهندسي برمجيات العالم في التعامل مع صواريخ بدائية تطير بالقصور الذاتي.
لا احبذ النشر الكثيف هنا لأن اي مشاركة هامة سيتم حذفها وسيضيع أي مجهود في ترجمة أي موضوع.. لكن يمكننا ان نأخذ فكرة عن الدفاع الجوي السعودي كما يراه الغرب من هذه المقالة .

The Saudi Air Defense Problem Is a U.S. Opportunity

مشكلة الدفاع الجوي السعودي فرصة أميركية

للضابط الأمريكي الصحفي : باتريك شميت .
باتريك شميت وهو ضابط بحري أمريكي يعيش في واشنطن. خدم سابقًا في البحرين على متن حاملة الطائرات رونالد ريغان.



استهل الكاتب مقاله بمقدمة ساخنة حيث قال :
يمكن لواشنطن أن تفعل الكثير لمساعدة المملكة في سد ثغرات دفاعها الجوي الخطيرة ، في حين أن الحصول على صواريخ إس -400 الروسية سيكون غير كافٍ عسكريًا وستكون كارثية من الناحية الاستراتيجية.​
حيث استغل وزير الخارجية الروسي "سيرجي لافروف" زيارته للسعودية خلال 10 مارس الماضي للترويج للنظام الدفاعي أس400 ، محاولاً بذلك استغلال الأخطاء الاستيراتيجية التي تقع فيها واشنطن دبلوماسياً وعسكرياً واقتصادياً .
وكان على إدارة بايدن أن توازن بعناية بين إظهار قدرتها على اظهار التزامها بحقوق الإنسان وتجنب التحركات التي تضر بعلاقات الولايات المتحدة عند التعامل مع حكومات الخليج.. لتحييد أي فرصة للروس في اقتناص اي صفقات عسكرية مع المملكة.
في الوقت نفسه ، تتطلع الرياض إلى دعم واشنطن وسط التهديدات الجوية المستمرة من إيران ووكلائها الإقليميين. إذا تم التعامل مع المسألتين بشكل صحيح ، فيمكن أن تكون بمثابة ثقل موازن: من خلال عرض مساعدة المملكة وجيرانها على تحسين وتنسيق دفاعاتهم الجوية ، يمكن للولايات المتحدة تخفيف بعض التوترات الملازمة لمحاسبة الرياض على انتهاكات حقوق الإنسان.

  • زيادة الضعف أمام الهجمات الإيرانية والوكيلة


واجهت المملكة العربية السعودية تهديدات جوية متزايدة منذ تدخلها العسكري في اليمن عام 2015. وبحسب المتحدث باسم التحالف السعودي ، تم إطلاق 860 ضربة صاروخية وطائرات مسيرة على المملكة خلال هذه الفترة. وقد كانت العديد من الهجمات البارزة المدعومة من إيران والتي تم إطلاقها منذ عام 2019 ملحوظة بشكل خاص من حيث حجمها وتعقيدها وأهدافها ذات القيمة الاستراتيجية.

قدمت التقارير الأخيرة دليلاً آخر على أن هجوم الطائرات بدون طيار في 23 يناير 2021 على قصر اليمامة في الرياض نشأ من العراق ، مما يجعله الهجوم الثاني على المملكة الذي تم تحديده علناً على أنه قادم من العراق ، والثالث الذي حدد فيه المسؤولون الأمريكيون علناً المسؤولية المباشرة لطهران. من المحتمل أن يرى المسؤولون السعوديون هذه النتيجة على أنها علامة على ثقة طهران بأنها لن تواجه عواقب وخيمة من إدارة بايدن.

استهدفت الهجمات الأخرى المنسوبة لإيران على المملكة منشآت نفطية: هجوم 14 مايو / أيار 2019 على خط الأنابيب شرق-غرب (الذي انطلق من العراق بدعم إيراني) ، وهجوم 14 سبتمبر / أيلول 2019 على منشآت أرامكو السعودية. تسببت الضربة الأخيرة في أسوأ اضطراب في تاريخ أرامكو ، حيث أوقفت الإنتاج اليومي البالغ 5.7 مليون برميل من الخام.

تجسد شبح هذا الاضطراب مرة أخرى في 7 مارس ، عندما أطلق المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران سلسلة من الطائرات بدون طيار والصواريخ على منشأة تحميل النفط الضخمة في رأس تنورة. لحسن الحظ ، تم تجنب معظم هذه التوجهات ، لكن توقعات التهديد للمملكة ستظل مظلمة ما لم يتم القيام بشيء لتعزيز قدراتها الدفاعية. من المرجح أن تزيد الجماعات المدعومة من إيران في العراق واليمن من استخدامها للهجمات على ارتفاعات منخفضة عبر وسائل متنوعة وشبه المتزامنة على الهدف ، والجمع بين الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليستية وصواريخ كروز بطرق تصعب جهود اعتراضها حتي علي أكثر الوسائل حداثة في الدفاع الجوي السعودي.


  • الدفاعات الجوية السعودية ضعيفة ومنقسمة

يبدو أن المملكة العربية السعودية تفتقر إلى الكفاءة المطلوبة للمشغلين وكميات الصواريخ / الرادارات لحماية جميع بنيتها التحتية الاستراتيجية من التهديدات المشتركة الموضحة أعلاه. في أكتوبر 2017 ، وافقت وزارة الخارجية على شراء المملكة لنظام دفاع منطقة عالي القدرة (THAAD) كجزء من اتفاقية بقيمة 15 مليار دولار ، ولكن من غير المتوقع التسليم حتى عام 2023 على الأقل ، والحصول على أنظمة أرضية جديدة.في محاولة لدعم خطة الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة.

ولتحسين مرونتهم بشكل كبير ضد التهديدات الجوية ، سيحتاج السعوديون أيضًا إلى زيادة الدعم والتدريب على القيادة والسيطرة ، بالإضافة إلى تشديد جهود المراقبة ، وتحديد التهديدات استخباراتياً قبل أي عملية اطلاق هجومية ، وضرب استباقي ضد البنية التحتية لصواريخ العدو. علاوة على ذلك ، سوف يحتاجون إلى معالجة الفجوة التي أنشأوها من خلال تقسيم هذه المهام والمسؤوليات ذات الصلة بين القوات الجوية الملكية السعودية وقوات الدفاع الجوي الملكية السعودية - وهما كيانان لا يزالان مجزأين إلى حد كبير.


  • إس -400 ليس الإجابة ، ولا يمكن للسعوديين ان ينتظروه.

كادت روسيا أن تبيع نظام S-400 إلى الرياض منذ سنوات. وذلك في خلال زيارة الملك سلمان لموسكو في أكتوبر 2017 ، وهي الأولى لعاهل سعودي ، حيث وافقت المملكة على شراء النظام ووقعت على مذكرة تفاهم بين الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) وشركة Rosoboronexport لدعم تطوير دفاعي أوسع. في فبراير 2018 ، أجرى المسؤولون الروس مزيدًا من مناقشات شراء S-400 مع السفير السعودي في موسكو. وفي أعقاب هجوم أرامكو 2019 ، لعب الرئيس فلاديمير بوتين علنًا دور بائع الدفاع الصاروخي ، مشيرًا إلى أن "المملكة العربية السعودية تحتاج فقط إلى اتخاذ قرار حكيم من جانب الدولة".
- اتذكر ان هذا اللقاء كان بحضور الرئيس الإيراني تقريباً حيث أخذ الزعيمان يتغامزان ويضحكان في تهكم!

ورغم انه قد يبدو للوهلة الأولي ان نظام S-400 جيد للمملكة .. إلا انه ليس هو الحل لاحتياجات الدفاع الجوي السعودية ، لأسباب عملية واستراتيجية. من الناحية العملية وحدها ، فإن الجوانب السلبية كثيرة:
- فقد يفتقر النظام إلى إمكانية التشغيل البيني مع شبكة المراقبة الجوية الإقليمية الواسعة للولايات المتحدة ، والتي تتألف من أجهزة استشعار أرضية وبحرية وجوية وفضائية تشكل العمود الفقري للدفاع الجوي للمملكة .
- لن يتعرف على أجهزة الإرسال والاستقبال التي تمكن الطائرات الأمريكية والشريكة من "رؤية" بعضهما البعض ؛
- لن تستطع الاستفادة من روابط البيانات التي تسمح لمشغلي الرادار الشريكة في الخليج بتمرير بيانات الاستهداف إلى كتيبة صاروخية تدافع ، على سبيل المثال ، عن بقيق أو نيوم .
-سيستغرق الأمر ثلاث سنوات على الأقل لأستلام اول دفعة، وقد يأخذ وقتًا أطول للتشغيل والنشر.
- من الناحية الاستراتيجية ، فإن الحصول على S-400 من شأنه أن يهدد العلاقات السعودية مع الولايات المتحدة ومن المرجح أن يقود واشنطن إلى استخدام قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA). وذلك بسبب التعاون المحتمل بين السعودية وروسيا ، حيث سيتعين على موسكو والرياض تبادل الأفراد من أجل تسهيل النقل والتدريب - وهو سيناريو يمثل تهديدًا كبيرًا لمكافحة التجسس على القوات والأنظمة الأمريكية مثل F-35 و THAAD. لهذا السبب .
بخلاف كل ذلك، فإن بيع S-400 سيؤدي إلى عرقلة ما يصل إلى 126.6 مليار دولار من العقود الأمريكية بموجب نظام المبيعات العسكرية الأجنبية ، بما في ذلك الجهود المستمرة لتحسين الدفاع الصاروخي السعودي ، C4ISR (أي القيادة والسيطرة والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع).

ولكل هذه الأسباب لا يمكن التصديق ان السعوديون جادون للمضي في هذه الصفقة .. انها فقط لممارسة بعض الضغط السياسي المعروف.

  • الآثار السياسية​


يمكن للترتيبات الإبداعية على مستوى العمل أن تساعد صانعي السياسة الأمريكيين على معالجة مختلف المخاوف التي تم التعبير عنها بشأن التعاون العسكري الأوسع مع الرياض وجني فوائد مهمة في نفس الوقت. فيما يتعلق بالاستخدام المحتمل للذخائر الأمريكية في اليمن أو مناطق النزاع الأخرى ، يمكن للأفراد الأمريكيين مساعدة القوات السعودية على تحسين عمليات الاستهداف وتقديرات الأضرار الجانبية والتسليح والكفاءة. زيادة المساعدة الاستخباراتية والمراقبة والاستطلاع ستعزز القدرات السعودية والثقة كذلك.

يمكن للمسؤولين أيضًا مواجهة أي حديث عن الأمكانيات الإضافية المزعومة كالتغطية حتي 360 درجة لـنظام S-400 من خلال عرض زيادة أنظمة Patriot و THAAD في المملكة مع رادارات إضافية لتوفير إمكانات كشف مماثلة. حيث تم نشر وحدات باتريوت إضافية ورادارات Sentinel في المملكة العربية السعودية في أعقاب هجوم 2019 على أرامكو ولكن تم سحبها في مايو 2020. ويمكن نشر هذه الوحدات أو إعارتها مرة أخرى حتى يتم تطبيق إجراءات دفاعية سعودية جديدة.

على المدى الطويل ، يمكن للولايات المتحدة وشركائها الالتزام بدعم وتدريب القوات السعودية مثل أسراب الإنذار المبكر المحمولة جواً وكتائب الدفاع الجوي. حيث يمكن أن يعزز التدريب الخارجي من تطوير السعودية لإجراءات القيادة والسيطرة المنظمة على مستوى البلاد ، وتحسين انضباط المشغل وكفاءته في التمييز بين المقذوفات منخفضة وبطيئة الطيران من مسارات الرادار الزائفة. يمكن لواشنطن أيضًا أن تقود تطوير مجموعة تقييم التهديدات الجوية الإقليمية كوسيط مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى ، الأردن ، وإسرائيل (التي قد يكون نجاحها مع أنظمة Arrow و David's Sling و Iron Dome مفيدًا بشكل خاص ).

ستكون مثل هذه المبادرات بمثابة مكسب ثنائي: ستعتبرها الرياض دليلاً على التزام الولايات المتحدة ، بينما يمكن لفريق بايدن استخدامها لتعزيز علاقة حيوية تحدت كل إدارة سابقة. في نهاية المطاف ، فإن الدعم الأمريكي القوي للدفاع الجوي سيفتح إمكانية التعاون في مجموعة من القضايا الأخرى ، من الانتشار إلى المناخ.

ولنذكر في النهاية اان التقرير لضابط خدم في سلاح البحرية الأمريكي .. ولا يعبر كل محتوي التقرير عن رأي الشخصي بالتحديد.
تحيه استاذ توبول….. شكرا. علي هذا التقرير الشافي الوافي…
وعن نفسي قولت راءي من خلال المصادر التي وضعها اخواني من السعوديه والتي فيها اشادات دوليه من بعض الشخصيات. ومن ما نسمعه يومياً من الاشتباكات.
ولكن تقريرك انت اكثر حرفيه واحترافاً وتكامل بمنتهي الامانه.
ونعم كل انظمه الدفاع الجوي الان تواجه عدو او اعداء جداد تماما واساليب وتكتيكات جديده مما صعب من مهمته جدا.
الصراحه شيء محير اخي…….!!!!
 
مالها حالتي النفسيه
مقدرين حالتكم النفسية .. "معلش" :sot4:
اخ مشاه. …!!؟؟؟ سبحان الله..!!
انا كان اي راءي مختلف الاخ توبول وهو يصحح لي.
انا راءيت ان الدفاع الجوي السعودي مميز ويستحق الاشاده. من خلال ما ارفقتموه من مصادر. والاخ تبول وضع تحليل شافي ومتكامل.
وفي النهايه مالها حالتي النفسيه انا مش فاهم فعلا.
انا بشيد واحي رجال الدفاع الجوي السعودي.!!
اهذا شيء ازعجكم الي هذا الحد..!!؟؟ سبحان الله. فعلا ال علي راءسه بطحه بيحس بيها.
ياعم ربنا يسهلكم الحال. وبالنسبه لنا. فنحن نعرف قدرنا وقدرتنا جيدا جداً يا استاذ.
لذلك لا نأبه بالدخول في سباق مع احد.
لان ال الناس بتبتدي تعمله دالواتي. عملته مصر من اكثر من اربعين عام ومع اقوي سلاح جوي في المنطقه ومن اقوي خمسه علي مستوي العالم. … واسمحلي يعني مش ضد مليشيات اكلي القات…. والتي تعتمد وتتباهي بالتكنولوجيا الايرانيه وتستخدم اقل ما في الترسانة الايرانيه كمان. الترسانة الايرانيه التي تقول عنها انت شخصياً انها خرده وطلاء وهي فعلا تكنولوجيا متخلفه…!!
عموما. بالنسبه لي شيء مفرح جدا ان احد السعوديه قادره وقويه عسكرياً جدا… فهذا يخف الضغط علينا في المنطقه. زاءد اني افرح لاخواتي في السعوديه. لان في النهايه الجيش السعودي جيش عربي يضاف لقوتنا ولقوه محورنا. هذا ما افكر فيه وهذا راءي.
اي شيء غير هذا هو تفكير مريض.. كما تصورت انت.
 
"قال مسؤول سابق في المخابرات الأمريكية"

ليست الاستخبارات من تفقه في علوم الدفاع الجوي وتحديدا المسؤولين السابقين فيها

كما ولم يتم تحديد فرع الاستخبارات او جهاز الاستخبارات الذي ينتمي اليه هذا المسؤول فليس هناك منظمة تسمى " الاستخبارات الامريكية "

فعليا رغم كثافة وتواتر الهجمات فالدفاع الجوي السعودي لم يواجه اي هجمات متطورة بوسائل وتكتيكات متقدمة بل كلها تصنف ضمن متدنية الى متوسطة المستوى من طرف عدو لا يمتلك اي وسائل لدعم هجماته
 
لا نحتاج مسئول في الاستخبارات الأمريكية ولا مسئول في مقهى وشيشة تفاحة المستقبلTM أن يخبرنا بقوة وسطوة وإنجاز دفاع المملكة العربية السعودية الجوي (أكبر دولة في الشرق الأوسط)


الدفاع الجوي الملكي السعودي لا مثيل له وكتاب إنجازاته ثقيل جدا.

تحية،
 
زعامة الشرق الأوسط في الدفاع الجوي هي سعودية مية بالمية.

رضي من رضي :)
 
حقيقة نحن الأكثر خبرة ؛ لكن حتى الآن الكابوس لم يقع وهو الإغراق المتوسط والعالي !

المنظومة الوحيدة المهيأة للإغراق هي القبة الحديدة وللأسف نحتاجها أو منظومة تماثلها

الصفقة القادمة ربما منظومة سيرام C-RAM وكذلك منظومة المارينز للدفاع الجوي المتكاملة(MADIS)
 

الدفاع الجوي السعودي جعل من صواريخ ايران أكبر مقبرة صواريخ بالعالم​

مشاهدة المرفق 398572
مشاهدة المرفق 398573
مشاهدة المرفق 398574
مشاهدة المرفق 398576





الدفاع الجوي الملكي السعودي قام باعتراض وتدمير صواريخ توتشكا الروسية.

بعض الدول تتفاخر بامتلاكها توتشكا وتهيم وتهدد وتقول انها فوق الجميع. بينما نحن فجرناه في السماء كألعاب نارية للتسلية.

نحن سادة الدفاع الجوي في الشرق الأوسط. نحن الزعامة العسكرية الشرق أوسطية في الدفاع الجوي.

هذا هو الحق. وأتفهم لماذا ينزعج بعض الاخوة من ذلك لأنه وضعهم على الجانب ووضع السعوديين في قلب كتاب التاريخ العسكري الإقليمي حيث قلبنا الصفحة القديمة وبدأنا نكتب إنجازات يعجز عنها غيرنا.
 
لا نحتاج مسئول في الاستخبارات الأمريكية ولا مسئول في مقهى وشيشة تفاحة المستقبلTM أن يخبرنا بقوة وسطوة وإنجاز دفاع المملكة العربية السعودية الجوي (أكبر دولة في الشرق الأوسط)


الدفاع الجوي الملكي السعودي لا مثيل له وكتاب إنجازاته ثقيل جدا.

تحية،
صعب في الشرق الاوسط ممكن علي مستوي دول الخليج انما الشرق الاوسط الاول في الدفاع الجوي هي الطعمية والثاني هي شلوم والثالث الكبسة 😉
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى