السلام عليكم
إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
الرجاء عدم الخروج عن الموضوع او حتى تخريبه
________________________________________________________________________
قصتنا اليوم عن صنديد من صناديد قريش وهو الخليفة و امير المؤمنين المعتضد العباسي رحمه الله
كان ذو هيبة وعظمة بسبب مواقفه وشخصيته. وهو اول خليفة عباسي والده لم يكن خليفة من قبله.
وفي زمنه بسبب سياساته الصارمه اصلحت الدولة وذهب نفوذ السلاجقة بعد سقوط العصر الذهبي. و رجعت الخلافة على ماكانت عليه
كان الخليفة لا يهتم بتلميع صورته و التفاخر. فكان يعدل وحتى لو كان هذا العدل و الفطنة قد تجلب له صوره سيئة
فأهتمامه بالخلافة و امور المسلمين اكثر من اهتمامه بنفسه
________________________________________________________________________
و احدى قصصه التي تدل على ذالك أنه مر في سفرة من أسفاره بقرية فسمع صراخ يخرج منها وينادي بأسم الخليفة. فأمر المعتضد بجلب الرجل الصارخ. وعندما جاء الرجل للخليفة. سأله الخليفة عن سبب صراخة, فقال الرجل: لقد مر علي بعض حراسك وأخذوا لي شيئا من القثاء (كوسه).
فجمع الخليفة الحراس و سأل الرجل اي واحد منهم سرقك فأشار الخيفة الى ثلاث حراس
وفي اليوم التالي رأى الناس الثلاثة مصلوبين وقد قطعت رؤوسهم, فاستعظموا و غضبو من الخليفة الخليفة لأن الحراس لم يفعلوا مايستحق القتل .وقال الناس: قتل الخليفة ثلاثة بسبب قثاء أخذوه!!
فجاءه أحد جلسائه وقال له: يا أمير المؤمنين إن الناس يستنكرون عليك تسرعك في سفك الدماء. فقال له المعتضد: لما ذالك
قال الرجل: قتلت ثلاثة بسبب قثاء أخذوها؟
فقال لا والله ما سفكت دما حراما إلا بحق منذ وليت الخلافة. وأما الثلاثة الذين صلبتهم فلم يكونوا الذين سرقوا القثاء بل هم من اللصوص الذين قتلوا وسرقوا فوجب علي قتلهم فبعثت من أتاني بهم من السجن وأريتكم أن الذين قتلتهم هم من سرقوا القثاء حتى لا يتساهل الجنود في الإفساد في الأرض وأخذ أموال الناس بغير الحق, ثم أمر بالذين سرقوا القثاء فأطلقهم بعد أن استتابهم.
وفي هذي القصة نرى ان الخليفة لم يكترث لصورته اكثر من اكتراثه بتعظيم الحرام و تطبيق شريعة الله
احدى قصصه الأخرى التي نستدل بها على شجاعته وعدم اكتراثه لتفاخر
مره من المرات وهو مع جيشه ضل الطريق وضاع عن جيشه وكان برفقته الحاجب في وسط البرية فأذا اسد خرج عليهم يقصدهم.
فقال الخليفة للحاجب": افيك خير اليوم.
فرد الحاجب: لا والله..
فقال الخليفة: ولا حتى ان تمسك فرسي؟
قال الحاجب: بلى
فنزل الخليفة من فرسه و ادخل طرف ثوبه في منطقته و سل سيفه فأتجه نحو الأسد فقفز الأسد نحوه فضرب الخليفة يد الأسد فأنقطعت.
فأنشغل الأسد بيده فعاجله الخليفة وضربه على هامته فقتل الأسد. فمسح الخليفة سيفه و رجع لفرسه وعاد للمعسكر
يقول الحاجب فصاحبته بعد ذالك الموقف سنين في قصره وترحاله و غزواته ولم اراه يتفاخر بتلك القصة او يتكلم عنها او حتى يعاتبني على رفضي قتال الأسد. فمن اي شي اتعجب أمن سكوته عن عدم افتدائي له وعدم معاتبتي على ذلك؟ أم من قوته وشجاعته؟ أم من عدم احتفائه وفخره بقوته؟
________________________________________________________________________
الخليفة و الوزير
كان الخليفة شديد البأس وشديد الغصب على مفاسد الدين مثل جده المنصور و نستدل بذالك بقصته مع وزيره الذي يقال له القاسم الحارثي كان الوزير القاسم الحارثي صاحب اعلى منصب بعد الخليفة و لا فوقه احد سوى الخليفة لدرجة ان الناس لا تأتي للخليفة الا عن طريق هذا الوزير. طبعا كان للخليفة عيون يصاحبون الوزير ليعلم بأخباره مثله مثل العيون بعهد الخلافة الراشدة "جواسيس". ومن المعروف عن القاسم انه رجل غير متسامح مع الناس و يأخذ الأمور حتى بصغائرها. لكن يوم من الأيام في اليلل فسد الوزير وقرر ان يجمع الجواري و الخمر سرا مع بعض من اصحابه ولبس لبسا احمر ليرقص معهم ويسكر. الوزير القاسم الشديد يرقص من الجواري تخيل هذا
وطبعا المراقب الي عينه الخليفة على الوزير كان موجودا ومراقب لما حدث. فبعد تلك الليله الفاسده ذهب المراقب للخليفة ليخبره عن وزيره وعن مافعل من مفاسد و ان وزيرك شديد البأس رقص وسكر. فتغير وجه الخليفة و أكشر الخليفة و يقول الحاضرين بمجلس الخليفة ان كنا متأكدين بأن الخليفة سوف يقتل الوزير بعدما رأو ملامح وجهه. فطلب الخليفة احضار الوزير الى مجلسه فعندما وصل الوزير. سأل الخليفة وزيره لماذا لم تدعوني ليلة امس . فتغير وجه الوزير و رد: لا تغير نظرتك عني يأمير المؤمنين انا رجل مخلص في عملي يأمير المؤمنين ولكن ليله واحده سيئة انقضت لا تغطي على محاسني و اخلاصي فسامحني ايها الخليفة. فسكت الخليفة بوجه مكشر وغاضب
فعندما رجع الوزير وهو غاضب ومحبط. ناد احد المخبرين الذين يعملون عنده و قال له احضر له هذا المراقب الذي اخبر الخليفة بما حدث. احضره لي و الأ نفيتك
من هذه الديار. فخاف المخبر وهو لا يعلم اين يبداء و اين يبحث. وفي يوم من الأيام و المخبر كان يمشي في الطريق لاحظ رجلا اعرج
خارج قصر الوزير ينتظر الأبواب تفتح. فعندما فتحت ابواب قصر الوزير. لاحظ المخبر ان هذا الرجل وهو يدخل يضحك مع الحراس
و يتكلم معهم بأمور عاميه مثل ماحدث وماذا سيفعلون ويضحكون. فالحق المخبر وراء هذا الرجل الأعرج ولاحظ انه يتكلم ويضحك مع كل من يعمل داخل قصر الوزير. وكل من في القصر يعرفه. فخرج المخبر من القصر ينتظر هذا الرجل ان يخرج ليلحقه. فعندما خرج الرجل الأعرج ذو الملابس المتشققه لحقه المخبر الى ان وصل الرجل الأعرج الى منزل ضعيف البنيان ودخله. فقرر ان ينتظر المخبر خارج هذا المنزل وهو ينتظر. خرج رجل بملابس جميله و يمشي مشيه مستقيمه من نفس المنزل. فأستغرب المخبر كيف دخل رجل اعرج وخرج رجل نشيط!! هل هو نفس الرجل!! . فقرر المخبر ان يلحق هذا الرجل فلحقه حتى وصل الرجل الى بيت اخر ودخله. فأنتظر المخبر خارج هذا المنزل فلاحظ. المخبر رجل يطرق باب البيت و يسلم ورقه.
فرجع المخبر ببشرى للوزير وقال له:أعتقد ان وجدت من اخبر الخليفة لكني غير متأكد
فقال الوزير: لماذا لم تأتي به!
رد عليه المخبر: كيف أتي به وهو داخل المنزل و انا لوحدي. اعطني من يساندي و احضره لك
فقال الوزير: الوزير اذهب الأن وخذ صاحب هؤلاء الحراس ليساندوك
فعندما وصل المخبر للمنزل طرق الباب وقال له تعال معنا و عندما قبضو عليه وضعوه في غرفه و ربطوه و اخبرو الوزير. فدخل عليه الوزير وقال له لن ترى النور اذا لم تخبرني هل انت من اخبرت الخليفة!!
وهل انت الرجل الأعرج؟
فقال المراقب المتهم: انا مجرد رجل يعمل للخليفة فالا تقتلني ونعم انا رجل اجيد ما أعمل فأنا نفس الرجل الأعرج ونفس الرجل السليم
لكن لا تقتلني الخليفة هو من وضعني عندك
وحقق الوزير معه وعلم الوزير ان هذا المراقب اخبر الخليفة ليس فقط باليلته الفاسده بل بكل اخباره السيئة
فغضب الوزير فنوى ان يقتله ولكن اصحابه قالو له تمهل و اخفى هذا المراقب عن العامة لتعرف هل من ملاحظ وسائل عن هذا ارجل
ان اختفى. فأخفى الوزير هذا المراقب عن العامة. و امر بمخبر يراقب منزل المتهم ليعرف ان كان هناك سائل عنه
و انتظر مخبر عند منزل المتهم. فلاحظ المخبر رجلا يطرق باب منزل المراقب وطرق نافذته ومامن موجود داخل المنزل
فعاد نفس الرجل في اليوم التالي فطرق باب متزل المتهم. فخرجت امرأة تخبره بأن المراقب الذي يعمل لديكم انقضى و اختفى و ربما مات.
فأخبر الرجل الخليفة بأن هذا المراقب اختفى وما من أثر له.فأتي اليوم التالي وكان حاضرا داخل قصر الخليفة الوزير القاسم
فرأ الخليفة بعيون القاسم و أمره ان يخرج الرجل الذي بداخل قصره. و ان قتل الرجل والله لا اخرج الدم من عيناك
فرجع القاسم لقصره و اطلق الرجل
_______________________________________________________________
قيل عن المعتضد رحمه الله بعد وفاته
صنديد قريش. فارس قريش. مهيب قريش. خليفة بطباع الخلفاء. وغيرها من الألقاب التي كلها كانت بعد وفاته
إن الله وملائكته يصلون على النبي ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
الرجاء عدم الخروج عن الموضوع او حتى تخريبه
________________________________________________________________________
قصتنا اليوم عن صنديد من صناديد قريش وهو الخليفة و امير المؤمنين المعتضد العباسي رحمه الله
كان ذو هيبة وعظمة بسبب مواقفه وشخصيته. وهو اول خليفة عباسي والده لم يكن خليفة من قبله.
وفي زمنه بسبب سياساته الصارمه اصلحت الدولة وذهب نفوذ السلاجقة بعد سقوط العصر الذهبي. و رجعت الخلافة على ماكانت عليه
كان الخليفة لا يهتم بتلميع صورته و التفاخر. فكان يعدل وحتى لو كان هذا العدل و الفطنة قد تجلب له صوره سيئة
فأهتمامه بالخلافة و امور المسلمين اكثر من اهتمامه بنفسه
________________________________________________________________________
و احدى قصصه التي تدل على ذالك أنه مر في سفرة من أسفاره بقرية فسمع صراخ يخرج منها وينادي بأسم الخليفة. فأمر المعتضد بجلب الرجل الصارخ. وعندما جاء الرجل للخليفة. سأله الخليفة عن سبب صراخة, فقال الرجل: لقد مر علي بعض حراسك وأخذوا لي شيئا من القثاء (كوسه).
فجمع الخليفة الحراس و سأل الرجل اي واحد منهم سرقك فأشار الخيفة الى ثلاث حراس
وفي اليوم التالي رأى الناس الثلاثة مصلوبين وقد قطعت رؤوسهم, فاستعظموا و غضبو من الخليفة الخليفة لأن الحراس لم يفعلوا مايستحق القتل .وقال الناس: قتل الخليفة ثلاثة بسبب قثاء أخذوه!!
فجاءه أحد جلسائه وقال له: يا أمير المؤمنين إن الناس يستنكرون عليك تسرعك في سفك الدماء. فقال له المعتضد: لما ذالك
قال الرجل: قتلت ثلاثة بسبب قثاء أخذوها؟
فقال لا والله ما سفكت دما حراما إلا بحق منذ وليت الخلافة. وأما الثلاثة الذين صلبتهم فلم يكونوا الذين سرقوا القثاء بل هم من اللصوص الذين قتلوا وسرقوا فوجب علي قتلهم فبعثت من أتاني بهم من السجن وأريتكم أن الذين قتلتهم هم من سرقوا القثاء حتى لا يتساهل الجنود في الإفساد في الأرض وأخذ أموال الناس بغير الحق, ثم أمر بالذين سرقوا القثاء فأطلقهم بعد أن استتابهم.
وفي هذي القصة نرى ان الخليفة لم يكترث لصورته اكثر من اكتراثه بتعظيم الحرام و تطبيق شريعة الله
احدى قصصه الأخرى التي نستدل بها على شجاعته وعدم اكتراثه لتفاخر
مره من المرات وهو مع جيشه ضل الطريق وضاع عن جيشه وكان برفقته الحاجب في وسط البرية فأذا اسد خرج عليهم يقصدهم.
فقال الخليفة للحاجب": افيك خير اليوم.
فرد الحاجب: لا والله..
فقال الخليفة: ولا حتى ان تمسك فرسي؟
قال الحاجب: بلى
فنزل الخليفة من فرسه و ادخل طرف ثوبه في منطقته و سل سيفه فأتجه نحو الأسد فقفز الأسد نحوه فضرب الخليفة يد الأسد فأنقطعت.
فأنشغل الأسد بيده فعاجله الخليفة وضربه على هامته فقتل الأسد. فمسح الخليفة سيفه و رجع لفرسه وعاد للمعسكر
يقول الحاجب فصاحبته بعد ذالك الموقف سنين في قصره وترحاله و غزواته ولم اراه يتفاخر بتلك القصة او يتكلم عنها او حتى يعاتبني على رفضي قتال الأسد. فمن اي شي اتعجب أمن سكوته عن عدم افتدائي له وعدم معاتبتي على ذلك؟ أم من قوته وشجاعته؟ أم من عدم احتفائه وفخره بقوته؟
________________________________________________________________________
الخليفة و الوزير
كان الخليفة شديد البأس وشديد الغصب على مفاسد الدين مثل جده المنصور و نستدل بذالك بقصته مع وزيره الذي يقال له القاسم الحارثي كان الوزير القاسم الحارثي صاحب اعلى منصب بعد الخليفة و لا فوقه احد سوى الخليفة لدرجة ان الناس لا تأتي للخليفة الا عن طريق هذا الوزير. طبعا كان للخليفة عيون يصاحبون الوزير ليعلم بأخباره مثله مثل العيون بعهد الخلافة الراشدة "جواسيس". ومن المعروف عن القاسم انه رجل غير متسامح مع الناس و يأخذ الأمور حتى بصغائرها. لكن يوم من الأيام في اليلل فسد الوزير وقرر ان يجمع الجواري و الخمر سرا مع بعض من اصحابه ولبس لبسا احمر ليرقص معهم ويسكر. الوزير القاسم الشديد يرقص من الجواري تخيل هذا
وطبعا المراقب الي عينه الخليفة على الوزير كان موجودا ومراقب لما حدث. فبعد تلك الليله الفاسده ذهب المراقب للخليفة ليخبره عن وزيره وعن مافعل من مفاسد و ان وزيرك شديد البأس رقص وسكر. فتغير وجه الخليفة و أكشر الخليفة و يقول الحاضرين بمجلس الخليفة ان كنا متأكدين بأن الخليفة سوف يقتل الوزير بعدما رأو ملامح وجهه. فطلب الخليفة احضار الوزير الى مجلسه فعندما وصل الوزير. سأل الخليفة وزيره لماذا لم تدعوني ليلة امس . فتغير وجه الوزير و رد: لا تغير نظرتك عني يأمير المؤمنين انا رجل مخلص في عملي يأمير المؤمنين ولكن ليله واحده سيئة انقضت لا تغطي على محاسني و اخلاصي فسامحني ايها الخليفة. فسكت الخليفة بوجه مكشر وغاضب
فعندما رجع الوزير وهو غاضب ومحبط. ناد احد المخبرين الذين يعملون عنده و قال له احضر له هذا المراقب الذي اخبر الخليفة بما حدث. احضره لي و الأ نفيتك
من هذه الديار. فخاف المخبر وهو لا يعلم اين يبداء و اين يبحث. وفي يوم من الأيام و المخبر كان يمشي في الطريق لاحظ رجلا اعرج
خارج قصر الوزير ينتظر الأبواب تفتح. فعندما فتحت ابواب قصر الوزير. لاحظ المخبر ان هذا الرجل وهو يدخل يضحك مع الحراس
و يتكلم معهم بأمور عاميه مثل ماحدث وماذا سيفعلون ويضحكون. فالحق المخبر وراء هذا الرجل الأعرج ولاحظ انه يتكلم ويضحك مع كل من يعمل داخل قصر الوزير. وكل من في القصر يعرفه. فخرج المخبر من القصر ينتظر هذا الرجل ان يخرج ليلحقه. فعندما خرج الرجل الأعرج ذو الملابس المتشققه لحقه المخبر الى ان وصل الرجل الأعرج الى منزل ضعيف البنيان ودخله. فقرر ان ينتظر المخبر خارج هذا المنزل وهو ينتظر. خرج رجل بملابس جميله و يمشي مشيه مستقيمه من نفس المنزل. فأستغرب المخبر كيف دخل رجل اعرج وخرج رجل نشيط!! هل هو نفس الرجل!! . فقرر المخبر ان يلحق هذا الرجل فلحقه حتى وصل الرجل الى بيت اخر ودخله. فأنتظر المخبر خارج هذا المنزل فلاحظ. المخبر رجل يطرق باب البيت و يسلم ورقه.
فرجع المخبر ببشرى للوزير وقال له:أعتقد ان وجدت من اخبر الخليفة لكني غير متأكد
فقال الوزير: لماذا لم تأتي به!
رد عليه المخبر: كيف أتي به وهو داخل المنزل و انا لوحدي. اعطني من يساندي و احضره لك
فقال الوزير: الوزير اذهب الأن وخذ صاحب هؤلاء الحراس ليساندوك
فعندما وصل المخبر للمنزل طرق الباب وقال له تعال معنا و عندما قبضو عليه وضعوه في غرفه و ربطوه و اخبرو الوزير. فدخل عليه الوزير وقال له لن ترى النور اذا لم تخبرني هل انت من اخبرت الخليفة!!
وهل انت الرجل الأعرج؟
فقال المراقب المتهم: انا مجرد رجل يعمل للخليفة فالا تقتلني ونعم انا رجل اجيد ما أعمل فأنا نفس الرجل الأعرج ونفس الرجل السليم
لكن لا تقتلني الخليفة هو من وضعني عندك
وحقق الوزير معه وعلم الوزير ان هذا المراقب اخبر الخليفة ليس فقط باليلته الفاسده بل بكل اخباره السيئة
فغضب الوزير فنوى ان يقتله ولكن اصحابه قالو له تمهل و اخفى هذا المراقب عن العامة لتعرف هل من ملاحظ وسائل عن هذا ارجل
ان اختفى. فأخفى الوزير هذا المراقب عن العامة. و امر بمخبر يراقب منزل المتهم ليعرف ان كان هناك سائل عنه
و انتظر مخبر عند منزل المتهم. فلاحظ المخبر رجلا يطرق باب منزل المراقب وطرق نافذته ومامن موجود داخل المنزل
فعاد نفس الرجل في اليوم التالي فطرق باب متزل المتهم. فخرجت امرأة تخبره بأن المراقب الذي يعمل لديكم انقضى و اختفى و ربما مات.
فأخبر الرجل الخليفة بأن هذا المراقب اختفى وما من أثر له.فأتي اليوم التالي وكان حاضرا داخل قصر الخليفة الوزير القاسم
فرأ الخليفة بعيون القاسم و أمره ان يخرج الرجل الذي بداخل قصره. و ان قتل الرجل والله لا اخرج الدم من عيناك
فرجع القاسم لقصره و اطلق الرجل
_______________________________________________________________
قيل عن المعتضد رحمه الله بعد وفاته
صنديد قريش. فارس قريش. مهيب قريش. خليفة بطباع الخلفاء. وغيرها من الألقاب التي كلها كانت بعد وفاته
وهذه نبذه عن شخصية الخليفة المعتضد. ولو نتكلم عن انجازته لأصبح علينا اليوم التالي. فهذه فقط نبذه عن شخصيته