نخبهم مستعدين لرمي بلدانهم و شعوبهم للجحيم في سبيل مصالح أمريكا...
مش قضية أمريكا.
القصة الحقيقية هو الأوروبين أرادوا التضامن مع الدولة والشعب الأوكراني في وجه الروس ولإضهار قوة التضامن الأوروبي في وجه روسيا وعدم التفكك أرادوا دعم أوكرانيا إلى أقصى قوة لكن المضحك أنه وقت الشدة يظهر المعدن وقد ظهرت معادن الدول الأوروبية مؤخرا وهو أنه يوجد حدود وتنتهي عند مصالح كل دولة أوروبية فمثلا لو حقا الأوروبين يريدون دعم أوكرانيا بقوة فلماذا حتى الأن يرفضون ضم أوكرانيا للإتحاد الأوروبي أو حلف الناتو وبهذه الطريقة عندما يهاجم الروس أوكرانيا كأنها هاجمت حلف الناتو لكن ظهرت حقيقتهم وهذه تحدث عنها الرئيس الأوكراني أنهم يبحثون عن مصالحهم الداخلية ولا يريدون أن يدخلوا في حرب شاملة مع الروس كل دولة تبحث عن أمنها ولا تريد الدخول في حرب مع الروس عسكريا وأما أوكرانيا يتم التضحية بها كساحة للحرب بإسم الأوروبيين وأمريكا أي الأهم لدى الأوروبين أن تبقى الحرب داخل أراضي أوكرانيا ولا تصل إليهم وهنا يظهر النفاق والخبث الأوروبي .
مش بعيد في الأشهر المقبلة ستظهر فوضى داخلية في العديد من الدول الأوروبية وزيادة العنصرية ضد الأجانب ثم الدخول في مناوشات أوروبية أوروبية وخروج الوضع عن السيطرة لأسباب طاقوية وإقتصادية.
سياسة الدول الأوروبية أصبحت مؤخرا مضطربة لأسباب جيوعسكرية التي تجري بين الروس وأوكرانيا وأمريكا والصراع بين الأقطاب .