تحليل مهم للتحركات المصرية
المحور الخامس: مصر، الأردن والعراق (1)
-
مصر فيما بعد 2013 وجهت صعوبة شديدة جدًا في التعاون مع الأشقاء والأصدقاء، بسبب تعطل آليات التعاون في الجامعة العربية، والانتقادات المُتعلقة بملفي الديموقراطية وحقوق الإنسان على المُستوى الأوربي.
-
دا خلى الإدارة تلجئ لسياسة جديدة تمامًا على مصر من بنات أفكارها، ممكن نسميها "سياسة المحاور"، مصر خلقت محاور للتعاون مع الأشقاء والأصدقاء علشان تتجاوز آليات العمل الجماعي، ومنها خلقت أربع محاور هي:
المحاور الخمسة بتخدم أساسًا على مشروع مصر القومي في التحول لمركز إقليمي لتداول الطاقة، وفي ذات الوقت بتفيد كل الدول المُشتركة فيها، علشان تعمل قطيعة تامة مع سياسات الاستغلال والتبعية، وترسخ مبدء التعاون من أجل المصلحة للجميع، هنركز هنا على المحور الأخير وال زاي الدول الثلاثة هتستفيد منه بمناسبة إن الرئيس في زيارة للعراق دلوقت.
-
العراق عنده مشكلة ضخمة للغاية وهي نقص قدرته على توليد الطاقة الكهربية، ودا بيدفعه إلى استيراد رُبع طاقته من الخارج، وخصوصًا من إيران عبر ثلاث خطوط نقل رئيسية زي ما بيوضح الجدول في (صورة 1).
-
صادرات الطاقة الإيرانية هي أهم أداة لفرض إرادة إيران على العراق بعد المليشيات، وكل لما تحب تفرض إرادتها بشكل نهائي بتقطع الكهرباء ودا تكرر في أعوام 2016، 2017، 2018 في أشد أشهر الصيف حرًا خصوصًا 7 و8.
-
مش بس كدا، دي حتى الشركات ال بتولد الكهرباء في العراق شركات تُركية بتكمل بقيت الرُبع ال فات، زي ما بتوضح (صورة 2)، ودا بيحمل الموازنة العامة العراقية مبالغ طائلة سواء بسبب التوليد والفساد.
-
مصر بقى على العكس عندها فائض ضخم للغاية، بعد ما بلغت قدرات التوليد المصرية في 30/06/2019 إجمالي 58.3 جيجا وات (صورة 3)، في نفس الوقت ال وصل فيه أقصى حمل بلغ أقصى حمل 31.4 جيجا وات(صورة 4).
-
دا يعني إن مصر عندها قدرات ضخمة من الكهرباء قادرة تسد جميع احتياجات العراق، ودا لو مش جاهز حالًا دلوقتي ، فدا بيعطي العراق بدائل في مواجهة إيران.
-
الأردن بقى بترتبط مع مصر بخط لنقل الكهرباء مُنذ 1998 وتبيع من خلاله مصر الكهرباء للأردن، وكان من المُفترض أن تبيع لكل من سوريا ولبنان، لكن نتيجة التوترات في البلدين توقف النقل. (صورة 5) هيجري العمل على مد الخط من الأردن وكذلك من سوريا بعد تعزيزه ليوفر احتياطي استرايجي للعراق يواجه به الضغوط الإيرانية.
---
الفوائد:
-
للعراق: هتتحرر إرادتها من الضغوط الإيرانية بشكل كبير، ودا هيمكنها لاحقًا من مواجهة المليشات.
للأردن: هتستفيد من رسوم مرور الكهرباء بالإضافة إلى فرص العمل التي يخلقها تطوير الخط ليناسب الاستهلاك العراقي.
مصر: هتستغل القدرة المُتاحة، وتحقق دخل إضافي، وفي نفس الوقت هتوسع استثماراتها في الطاقة المُتجددة المتعطلة دلوقتي جزئيًا بسبب الفائض الضخم إل عند مصر.
-
مصر بتخلق شراكات جديدة بطريقة نضيفة يستفيد منها شركائها وأشقائها الضعيف منهم والقوي، وعاوزة تنهض وتحرك المنطقة كُلها، وتخرجها من دايرة الصراع المُستمرة من عشرات السنين، وال ممكنه شوية لصوص من مص خير دول المنطقة وشعوبها.
---
دا مش كُل حاجة على فكرة في ألية رائعة اسمها النفط مُقابل الإعمار مصر فعلتها مع العراق من بداية السنة، الرئيس هيعززها في كلامه.
-
بالإضافة إلى مشروع خط البصرة العقبة ال هيفيد الدول التلاتة بطريقة قريبة جدًا من خط الكهرباء، الموضوعين الأخريين هنتناولهم في بوستات لاحقة خلال الاسبوع الجاري.
المحور الخامس: مصر، الأردن والعراق (1)
-
مصر فيما بعد 2013 وجهت صعوبة شديدة جدًا في التعاون مع الأشقاء والأصدقاء، بسبب تعطل آليات التعاون في الجامعة العربية، والانتقادات المُتعلقة بملفي الديموقراطية وحقوق الإنسان على المُستوى الأوربي.
-
دا خلى الإدارة تلجئ لسياسة جديدة تمامًا على مصر من بنات أفكارها، ممكن نسميها "سياسة المحاور"، مصر خلقت محاور للتعاون مع الأشقاء والأصدقاء علشان تتجاوز آليات العمل الجماعي، ومنها خلقت أربع محاور هي:
- /محور مصر السعودية الإمارات البحرين.
- /محور مصر قبرص اليونان
- /محور مصر ليبيا (الجيش الوطني)
- /محور مصر السودان
- وأضافت إليهم مؤخرًا المحور الخامس: مصر الأردن والعراق.
المحاور الخمسة بتخدم أساسًا على مشروع مصر القومي في التحول لمركز إقليمي لتداول الطاقة، وفي ذات الوقت بتفيد كل الدول المُشتركة فيها، علشان تعمل قطيعة تامة مع سياسات الاستغلال والتبعية، وترسخ مبدء التعاون من أجل المصلحة للجميع، هنركز هنا على المحور الأخير وال زاي الدول الثلاثة هتستفيد منه بمناسبة إن الرئيس في زيارة للعراق دلوقت.
-
العراق عنده مشكلة ضخمة للغاية وهي نقص قدرته على توليد الطاقة الكهربية، ودا بيدفعه إلى استيراد رُبع طاقته من الخارج، وخصوصًا من إيران عبر ثلاث خطوط نقل رئيسية زي ما بيوضح الجدول في (صورة 1).
-
صادرات الطاقة الإيرانية هي أهم أداة لفرض إرادة إيران على العراق بعد المليشيات، وكل لما تحب تفرض إرادتها بشكل نهائي بتقطع الكهرباء ودا تكرر في أعوام 2016، 2017، 2018 في أشد أشهر الصيف حرًا خصوصًا 7 و8.
-
مش بس كدا، دي حتى الشركات ال بتولد الكهرباء في العراق شركات تُركية بتكمل بقيت الرُبع ال فات، زي ما بتوضح (صورة 2)، ودا بيحمل الموازنة العامة العراقية مبالغ طائلة سواء بسبب التوليد والفساد.
-
مصر بقى على العكس عندها فائض ضخم للغاية، بعد ما بلغت قدرات التوليد المصرية في 30/06/2019 إجمالي 58.3 جيجا وات (صورة 3)، في نفس الوقت ال وصل فيه أقصى حمل بلغ أقصى حمل 31.4 جيجا وات(صورة 4).
-
دا يعني إن مصر عندها قدرات ضخمة من الكهرباء قادرة تسد جميع احتياجات العراق، ودا لو مش جاهز حالًا دلوقتي ، فدا بيعطي العراق بدائل في مواجهة إيران.
-
الأردن بقى بترتبط مع مصر بخط لنقل الكهرباء مُنذ 1998 وتبيع من خلاله مصر الكهرباء للأردن، وكان من المُفترض أن تبيع لكل من سوريا ولبنان، لكن نتيجة التوترات في البلدين توقف النقل. (صورة 5) هيجري العمل على مد الخط من الأردن وكذلك من سوريا بعد تعزيزه ليوفر احتياطي استرايجي للعراق يواجه به الضغوط الإيرانية.
---
الفوائد:
-
للعراق: هتتحرر إرادتها من الضغوط الإيرانية بشكل كبير، ودا هيمكنها لاحقًا من مواجهة المليشات.
للأردن: هتستفيد من رسوم مرور الكهرباء بالإضافة إلى فرص العمل التي يخلقها تطوير الخط ليناسب الاستهلاك العراقي.
مصر: هتستغل القدرة المُتاحة، وتحقق دخل إضافي، وفي نفس الوقت هتوسع استثماراتها في الطاقة المُتجددة المتعطلة دلوقتي جزئيًا بسبب الفائض الضخم إل عند مصر.
-
مصر بتخلق شراكات جديدة بطريقة نضيفة يستفيد منها شركائها وأشقائها الضعيف منهم والقوي، وعاوزة تنهض وتحرك المنطقة كُلها، وتخرجها من دايرة الصراع المُستمرة من عشرات السنين، وال ممكنه شوية لصوص من مص خير دول المنطقة وشعوبها.
---
دا مش كُل حاجة على فكرة في ألية رائعة اسمها النفط مُقابل الإعمار مصر فعلتها مع العراق من بداية السنة، الرئيس هيعززها في كلامه.
-
بالإضافة إلى مشروع خط البصرة العقبة ال هيفيد الدول التلاتة بطريقة قريبة جدًا من خط الكهرباء، الموضوعين الأخريين هنتناولهم في بوستات لاحقة خلال الاسبوع الجاري.