معركة #بلاط_الشهداء المعروفة في المصادر الأوربية بـ معركة (تور - بواتيه)

al kanase

عضو
إنضم
27 أكتوبر 2020
المشاركات
1,376
التفاعل
2,078 24 3
الدولة
Morocco
معركة المعروفة في المصادر الأوربية بـ معركة (تور - بواتيه)، ٢ رمضان ١١٤ هـ / ١٠ أكتوبر ٧٣٢ م

▪️
لم ولن يتلاشَ الصراع بين الإسلام والمسيحية علي مر الزمان، ومن أهم هذه الصراعات المعركة التي كَتب تاريخها سفاح نيوزيلندا على سلاحه الذي قتل به المُصلين الآمنين في مأمنهم.
▪️
للأسف قد خلت تفاصيل المعركة من الرواية الإسلامية، فـلم يبقَ في المتاح إلاَّ الرواية الأوربية المسيحية عنها، التي وصفت النصر العظيم للفرنجة، والهزيمة الساحقة الماحقة للمسلمين بأنه "إنقاذ المسيحية من الفناء على يد الإسلام الزاحف بسرعة مدهشة".

▪️
بعد الفتن التي ظهرت بين المسلمين، تمكن قائد جيش المسلمين بالأندلس «عبد الرحمن الغافقي» من توحيد المسلمين، وتوجَّه بهم ناحية فرنسا ليستكمل الفتح، فوصل إلى أقصى غرب فرنسا، وأخذ يفتح المدينة تلو الأخري، ففتح مدينة "آرل" ، ثم"بوردو"،"طلوشة"، "بواتيه"، حتى وصل إلى "تور"، وهي المدينة التي تسبق باريس بمسافة قليلة.
▪️
هنا ظهرت ثمة أمور أخرى جديدة فقد تجدَّدت العصبيات التي كانت بين العرب والأمازيغ (البربر) من جديد، وذلك بسبب كثرة الغنائم.
▪️
على الجانب الآخر قد حشد «شارل مارتن» قائد الفرنجة ٤٠٠ الف جندي، جمعهم من كل شيء طالته يداه، فمحاربون ومرتزقة، وفرنجة وهمج قادمون من الشمال، وأمراء وعامة وعبيد.

▪️
كان جيش المسلمين ٥٠ الف مقاتل، وإلتقي الجيشان لمدَّة تسعة أيام لا غالب ولا مغلوب، وفي اليوم العاشر حمل المسلمون على الفرنج حتى كادوا ينتصرون، إلاَّ أن فرقة من فرسان الفرنجة إستطاعت أن تصل إلى معسكر الغنائم خلف الجيش الإسلامي، فرجعت فرقة من الفرسان من قلب الجيش الإسلامي إلى الخلف مدافعة عن الغنائم، فـإهتزَّ قلب الجيش الإسلامي، ثم إهتزَّ وضع الجيش مع هذه الحركة المفاجئة.
▪️
كان «عبد الرحمن الغافقي» ينادي على الناس ويحاول تجميعهم من جديد حتى أصابه سهم ألقاه من على فرسه شهيدًا، فـ تشتت المسلمين بعد موت قائدهم، وأُستشهد معه كثيراً من المسلمين، لذلك عُرفت هذه المعركة بـ (بلاط الشهداء)، كما بالغت الروايات الأوربية كثيراً في أعداد قتلى المسلمين فيها.
(رحم الله كل سال دمه في سبيل الله وأُستشهد من أجل رفع راية الإسلام)
📚
المصادر
قصة الإسلام - د. راغب السرجاني
كافة المراجع موجودة داخل موقع قصة الإسلام
 
هل تعلم ان المسلمين وصلوا لحدود فرنسا قرب مدينة تور؟ وان معركة Poitiers او ، بقيادة "عبدالرحمن الغافقي أمير " في مواجهة جيوش Charles Martel، وضعت حدا لتقدم المسلمين باتجاه أوروبا قرونا..حتى جاء العثمانيون؟
 
‏من شدة إحتفاءالفرنسيين بنصرهم على المسلمين بموقعة بلاط الشهداء بقلب فرنسا أنتجوا خموراً عليها تاريخ المعركة 732م وإسم ملكهم شارل مارتل ورسمه
 
في رمضان من سنة 114 هجرية وعلى بعد حوالي 200 كلمتر من مدينة باريس إستشهد واحد من أعظم حكام الأندلس الرجل الذي كان قاب قوسين أو أدنى من إختراق قلب أروبا وإعلاء راية الإسلام في تلك الأراضي إنه رحمه الله وكان ذلك في معركة بلاط الشهداء أو كما تسمى في مراجع الغرب معركة بواتييه التي دارت رحاها بين المسلمين بقيادة الغافقي و الإفرنج بقيادة شارل مارتل.
وبعد تلك الموقعة انسحب المسلمون وتوقفت الفتوحات الإسلامية.
رحم الله عبد الرحمن الغافقي ويشهد الله تعالى أن الرجل من أحب الشخصيات الأندلسية إلى قلبي.
 
يقول أحد المفكرين " " المعاصرين في حواره مع إحدى السيدات:-
،
((
💡
أتعلمين ياسيدتي ما أتعس يوم في تاريخ البشرية؟!
،
إنه يوم هزم الفرنسيون المسلمين في معركة بواتييه !! ، ولو انتصر العرب في تلك المعركة؛ لتقدمت الحضارة ألف سنة
❗
))
،
،
🔴
انظروا كيف أن هذا الفرنسي المعاصر حزين وبائس؛ لهزيمتهم المسلمين في معركة بلاط الشهداء، والتي أعاقت دخول الحضارة الإسلامية إلى "فرنسا" !!
،
هذه رسالة لكل الحمقى الذين يتهمون العرب بشكل خاص و المسلمين بشكل عام بالتخلف و الراجعية , نحن أساس التقدم و الحضارة أيها
؛
❌
والآن للأسف بعض أبناء المسلمين يخجل من ذكر معارك المسلمين ويشك بالحضارة الإسلامية العريقة !!
،
،
**المصدر / كتاب "محطات أندلسية" لـ محمد حسن قجة صـ 20
 
معركة المعروفة في المصادر الأوربية بـ معركة (تور - بواتيه)، ٢ رمضان ١١٤ هـ / ١٠ أكتوبر ٧٣٢ م

▪️
لم ولن يتلاشَ الصراع بين الإسلام والمسيحية علي مر الزمان، ومن أهم هذه الصراعات المعركة التي كَتب تاريخها سفاح نيوزيلندا على سلاحه الذي قتل به المُصلين الآمنين في مأمنهم.
▪️
للأسف قد خلت تفاصيل المعركة من الرواية الإسلامية، فـلم يبقَ في المتاح إلاَّ الرواية الأوربية المسيحية عنها، التي وصفت النصر العظيم للفرنجة، والهزيمة الساحقة الماحقة للمسلمين بأنه "إنقاذ المسيحية من الفناء على يد الإسلام الزاحف بسرعة مدهشة".

▪️
بعد الفتن التي ظهرت بين المسلمين، تمكن قائد جيش المسلمين بالأندلس «عبد الرحمن الغافقي» من توحيد المسلمين، وتوجَّه بهم ناحية فرنسا ليستكمل الفتح، فوصل إلى أقصى غرب فرنسا، وأخذ يفتح المدينة تلو الأخري، ففتح مدينة "آرل" ، ثم"بوردو"،"طلوشة"، "بواتيه"، حتى وصل إلى "تور"، وهي المدينة التي تسبق باريس بمسافة قليلة.
▪️
هنا ظهرت ثمة أمور أخرى جديدة فقد تجدَّدت العصبيات التي كانت بين العرب والأمازيغ (البربر) من جديد، وذلك بسبب كثرة الغنائم.
▪️
على الجانب الآخر قد حشد «شارل مارتن» قائد الفرنجة ٤٠٠ الف جندي، جمعهم من كل شيء طالته يداه، فمحاربون ومرتزقة، وفرنجة وهمج قادمون من الشمال، وأمراء وعامة وعبيد.

▪️
كان جيش المسلمين ٥٠ الف مقاتل، وإلتقي الجيشان لمدَّة تسعة أيام لا غالب ولا مغلوب، وفي اليوم العاشر حمل المسلمون على الفرنج حتى كادوا ينتصرون، إلاَّ أن فرقة من فرسان الفرنجة إستطاعت أن تصل إلى معسكر الغنائم خلف الجيش الإسلامي، فرجعت فرقة من الفرسان من قلب الجيش الإسلامي إلى الخلف مدافعة عن الغنائم، فـإهتزَّ قلب الجيش الإسلامي، ثم إهتزَّ وضع الجيش مع هذه الحركة المفاجئة.
▪️
كان «عبد الرحمن الغافقي» ينادي على الناس ويحاول تجميعهم من جديد حتى أصابه سهم ألقاه من على فرسه شهيدًا، فـ تشتت المسلمين بعد موت قائدهم، وأُستشهد معه كثيراً من المسلمين، لذلك عُرفت هذه المعركة بـ (بلاط الشهداء)، كما بالغت الروايات الأوربية كثيراً في أعداد قتلى المسلمين فيها.
(رحم الله كل سال دمه في سبيل الله وأُستشهد من أجل رفع راية الإسلام)
📚
المصادر
قصة الإسلام - د. راغب السرجاني
كافة المراجع موجودة داخل موقع قصة الإسلام

رحمهم الله تعالى

قال صلى الله عليه وسلم:"فَوَاللَّهِ مَا الفَقْرَ أَخْشَى عَلَيْكُمْ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كَمَا بُسِطَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، فَتَنَافَسُوهَا كَمَا تَنَافَسُوهَا، وَتُلْهِيَكُمْ كَمَا أَلْهَتْهُمْ"

الدنيا وغنائمها والنفس وأطماعها
 
رحم الله أسلافنا وتقبل منهم ماقدموا
معركة مؤلمة بلا شك مثلت تراجع الفتوحات في غرب أوروبا
بلاط الشهداء وحصار فيينا لو تحققت لكان الوضع مختلف جدا ...
 
من الصعب غزو اوروبا او فتحها عسكريا حتى الرسول صلى الله عليه وسلم قال تفتح رومية (روما) بدون قطرة دم، افضل وسيلة لنشر الإسلام هي الدعوة بالحسنى
 
عودة
أعلى