معركة #بلاط_الشهداء المعروفة في المصادر الأوربية بـ معركة (تور - بواتيه)، ٢ رمضان ١١٤ هـ / ١٠ أكتوبر ٧٣٢ م
#تمهيد_هام
لم ولن يتلاشَ الصراع بين الإسلام والمسيحية علي مر الزمان، ومن أهم هذه الصراعات المعركة التي كَتب تاريخها سفاح نيوزيلندا على سلاحه الذي قتل به المُصلين الآمنين في مأمنهم.
للأسف قد خلت تفاصيل المعركة من الرواية الإسلامية، فـلم يبقَ في المتاح إلاَّ الرواية الأوربية المسيحية عنها، التي وصفت النصر العظيم للفرنجة، والهزيمة الساحقة الماحقة للمسلمين بأنه "إنقاذ المسيحية من الفناء على يد الإسلام الزاحف بسرعة مدهشة".
#ما_قبل_المعركة
بعد الفتن التي ظهرت بين المسلمين، تمكن قائد جيش المسلمين بالأندلس «عبد الرحمن الغافقي» من توحيد المسلمين، وتوجَّه بهم ناحية فرنسا ليستكمل الفتح، فوصل إلى أقصى غرب فرنسا، وأخذ يفتح المدينة تلو الأخري، ففتح مدينة "آرل" ، ثم"بوردو"،"طلوشة"، "بواتيه"، حتى وصل إلى "تور"، وهي المدينة التي تسبق باريس بمسافة قليلة.
هنا ظهرت ثمة أمور أخرى جديدة فقد تجدَّدت العصبيات التي كانت بين العرب والأمازيغ (البربر) من جديد، وذلك بسبب كثرة الغنائم.
على الجانب الآخر قد حشد «شارل مارتن» قائد الفرنجة ٤٠٠ الف جندي، جمعهم من كل شيء طالته يداه، فمحاربون ومرتزقة، وفرنجة وهمج قادمون من الشمال، وأمراء وعامة وعبيد.
#إحتدام_المعركة
كان جيش المسلمين ٥٠ الف مقاتل، وإلتقي الجيشان لمدَّة تسعة أيام لا غالب ولا مغلوب، وفي اليوم العاشر حمل المسلمون على الفرنج حتى كادوا ينتصرون، إلاَّ أن فرقة من فرسان الفرنجة إستطاعت أن تصل إلى معسكر الغنائم خلف الجيش الإسلامي، فرجعت فرقة من الفرسان من قلب الجيش الإسلامي إلى الخلف مدافعة عن الغنائم، فـإهتزَّ قلب الجيش الإسلامي، ثم إهتزَّ وضع الجيش مع هذه الحركة المفاجئة.
كان «عبد الرحمن الغافقي» ينادي على الناس ويحاول تجميعهم من جديد حتى أصابه سهم ألقاه من على فرسه شهيدًا، فـ تشتت المسلمين بعد موت قائدهم، وأُستشهد معه كثيراً من المسلمين، لذلك عُرفت هذه المعركة بـ (بلاط الشهداء)، كما بالغت الروايات الأوربية كثيراً في أعداد قتلى المسلمين فيها.
(رحم الله كل سال دمه في سبيل الله وأُستشهد من أجل رفع راية الإسلام)
المصادر
قصة الإسلام - د. راغب السرجاني
كافة المراجع موجودة داخل موقع قصة الإسلام
#تمهيد_هام
#ما_قبل_المعركة
#إحتدام_المعركة
(رحم الله كل سال دمه في سبيل الله وأُستشهد من أجل رفع راية الإسلام)
قصة الإسلام - د. راغب السرجاني
كافة المراجع موجودة داخل موقع قصة الإسلام