وثائق أميركية: «سي. آي. إيه» حاولت توظيف القطط جواسيس ضد الروس
واشنطن: «الشرق الأوسط» والوكالات
فشلت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آي ايه» في توظيف القطط جواسيس ابان الحرب الباردة مع الروس، حسبما كشفت وثائق أسقط ارشيف الامن القومي السرية عنها اول من امس. وزود خبراء الوكالة القطط بأجهزة تنصت واخرى تتيح التحكم بها عن بعد وارسالها الى «مواقع العدو». وحسب وثائق «سي آي ايه» فان عمليات جراحية في المخ اجريت للقطط التي جندت لمشروع سمي «قطط التنصت» وزودت بأجهزة تتيح لـ«سي آي ايه» التحكم فيها عن بعد وبالتالي تحويلها الى محطات تنصت متنقلة. ولكن بعد ابحاث وتجارب مكثفة خلصت الوكالة، حسبما جاء في مذكرة تعود لعام 1967 اسقطت عن فقرات محدودة منها السرية، الى ان المشروع لن ينجح وان كان بالامكان تدريب و«تحوير» القطط لاغراض تجسسية. وقالت المذكرة «المشروع لن يكون عمليا، فالاعتبارات البيئية والامنية المتعلقة باستخدام هذا الاسلوب على ارض الواقع تجعلنا نستنتج انه لن يكون عمليا».
ويقضي المشروع وفق ما جاء في الوثائق بتدريب القطط ـ وهي صعبة التدريب ـ لكي تتسلل الى اهداف معادية وذلك بعد «فتحها وزرع بطاريات واسلاك واستخدام الذيول كلواقط». وافادت التجارب ان «اول جيمس بوند» من هذه القطط دهسته سيارة.
وتوصل الى هذه المعلومات الباحث جيفري ريتشلسون الذي يعد كتابا عن العلم والتكنولوجيا في «سي آي ايه». وتكشف الوثائق نفسها الجدل الذي ثار حول طائرات «يو 2» للتجسس التي كانت تحلق فوق الاتحاد السوفياتي والدول الشيوعية وتسلط الضوء ايضا على المنافسة الحامية بين «سي آي ايه» وما كان يعرف بالمكتب القومي للاستطلاع وهو وكالة عسكرية تحيطها سرية كبيرة. كما تتحدث احدى الوثائق وهي مذكرة داخلية تعود لعام 1975 عن ابحاث حول «طرق الاستجواب الخاصة» بما في ذلك العزل الكامل واعطاء المخدرات والمواد الكيماوية. وتشير وثيقة اخرى الى ان الوكالة استعانت ايضا «بوسطاء» لقراءة الافكار عن بعد (التخاطر) من اجل معرفة ما يدور فى اذهان العسكريين السوفيات.
واشنطن: «الشرق الأوسط» والوكالات
فشلت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية «سي آي ايه» في توظيف القطط جواسيس ابان الحرب الباردة مع الروس، حسبما كشفت وثائق أسقط ارشيف الامن القومي السرية عنها اول من امس. وزود خبراء الوكالة القطط بأجهزة تنصت واخرى تتيح التحكم بها عن بعد وارسالها الى «مواقع العدو». وحسب وثائق «سي آي ايه» فان عمليات جراحية في المخ اجريت للقطط التي جندت لمشروع سمي «قطط التنصت» وزودت بأجهزة تتيح لـ«سي آي ايه» التحكم فيها عن بعد وبالتالي تحويلها الى محطات تنصت متنقلة. ولكن بعد ابحاث وتجارب مكثفة خلصت الوكالة، حسبما جاء في مذكرة تعود لعام 1967 اسقطت عن فقرات محدودة منها السرية، الى ان المشروع لن ينجح وان كان بالامكان تدريب و«تحوير» القطط لاغراض تجسسية. وقالت المذكرة «المشروع لن يكون عمليا، فالاعتبارات البيئية والامنية المتعلقة باستخدام هذا الاسلوب على ارض الواقع تجعلنا نستنتج انه لن يكون عمليا».
ويقضي المشروع وفق ما جاء في الوثائق بتدريب القطط ـ وهي صعبة التدريب ـ لكي تتسلل الى اهداف معادية وذلك بعد «فتحها وزرع بطاريات واسلاك واستخدام الذيول كلواقط». وافادت التجارب ان «اول جيمس بوند» من هذه القطط دهسته سيارة.
وتوصل الى هذه المعلومات الباحث جيفري ريتشلسون الذي يعد كتابا عن العلم والتكنولوجيا في «سي آي ايه». وتكشف الوثائق نفسها الجدل الذي ثار حول طائرات «يو 2» للتجسس التي كانت تحلق فوق الاتحاد السوفياتي والدول الشيوعية وتسلط الضوء ايضا على المنافسة الحامية بين «سي آي ايه» وما كان يعرف بالمكتب القومي للاستطلاع وهو وكالة عسكرية تحيطها سرية كبيرة. كما تتحدث احدى الوثائق وهي مذكرة داخلية تعود لعام 1975 عن ابحاث حول «طرق الاستجواب الخاصة» بما في ذلك العزل الكامل واعطاء المخدرات والمواد الكيماوية. وتشير وثيقة اخرى الى ان الوكالة استعانت ايضا «بوسطاء» لقراءة الافكار عن بعد (التخاطر) من اجل معرفة ما يدور فى اذهان العسكريين السوفيات.