متجدد : مشاهير أسلموا - نصارى ويهود أسلموا - ملحدين أسلموا

1734791884248.png




الطفل الأمريكي ألكساندر فرتز وُلد لأبوين مسيحيّين عام 1990م . قررت أمّه منذ البداية أن تتركه يختار دينَه بنفسه ، أحضرت له كتباً دينية من شتى الأديان ، وبعد قراءة متفحّصة أعلن إسلامه وعمره (8 سنوات) بل تعلّم الكثير عن الإسلام : الصلاة .. حفظ القرآن .. الأذان .. والكثير من الأحكام الشرعية دون أن يلتقي بمسلم واحد ..!!
سمّى نفسه (محمّد عبد الله) تيمّناً باسم النبيّ ﷺ الذى طالما أحبه ..!!
استضافته إحدى القنوات الإسلاميّة ، بصحبة والدته .. كان مقدّم البرامج يستعدّ لإلقاء الأسئلة على الصغير لكنّه فوجئ به هو الذى يسأله ..كيف يمكنني أداء الحجّ والعمرة ..؟؟
هل الرحلة مكلفة .. من أين أشتري ملابس الإحرام ؟؟
كان الصغير مشهوراً فى مدرسته ... حينما يأتي موعد الصلاة .. يقف وحده ويؤذن ، ثمّ يقيم الصلاة وحده ويصلّي ..!!
سأله المذيع .. هل تقابلك مشاكل أو مضايقات فى ذلك ؟؟
فأجاب بحسرة : تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتي بالأوقات ..!!
سأله : ما الذى جذبك في الإسلام ؟ أجاب : كلّما قرأت عنه أكثر أحببته أكثر ..
سأله : ما هي أمنياتك ؟؟
فأجاب الصغير فى لهفة : لدى أمنيتان ...
الأولى : أن أصبح مصوّراً لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين .. تؤلمنى كثيراً أفلام أمريكا القذرة ، التي تشوه صورة حبيبي محمّد (صلى الله عليه وسلم) .
والثانية : أتمنّى أن أذهب إلى مكة المكرّمة ، وأقبّل الحجر الأسود .
هنا تدخلت أمه المسيحية قائلة : تمتلئ حجرته فى منزلنا بصور كعبة المسلمين .. ولقد أدخر من مصروفه الأسبوعي 300 دولار ليزورها .. يعتقد الناس أنّ ما يفعله هو نوع من المغامرة .. ولكن محمّد لديه إيمان حقيقي لا يحسّ به الآخرون ..!!
سأله : هل صمت رمضان ؟؟..
أجاب : نعم .. صمت العام الماضى .. وتحداني والدي بألاّ أستطيع لكنّه ذُهل عندما فعلت ذلك !!
سأله : ما هي أمنياتك الأخرى ؟..
أجاب: أتمنّى أن تعود فلسطين للمسلمين ، فهذه أرضهم ، وقد اغتصبها الإسرائيليون منهم..!!
سأله: هل تأكل مع والديك لحم الخنزير ؟
أجاب: الخنزير حيوان قذر جدّاً ..أنا لا أكله ، ولا أعرف كيف يأكله الناس ..!!
سأله : هل تصلي في المدرسة ؟
أجاب : نعم ، وقد اكتشفت مكاناً سرّياً في المكتبة ، أصلّي فيه كلّ يوم . حان وقت صلاة المغرب ، فنظر إلى المذيع قائلاً : هل تسمح لي بالأذان ؟ ، ثمّ قام وأذّن في الوقت الذي اغرورقت فيه عيني المذيع بالدموع !
يقول الله تعالى : {... وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُوا أَمْثَالَكُم } [محمد:38) .
إذا كانت هذه القصة تدل على شىء فهى تدل على أن الإسلام هو دين الحق و دين الفطرة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه )
و المقصود بالفطرة فى الحديث هى الإسلام.
ما أروعك دينى.
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين .
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
منقول
 
الألماني/ مارسيال كراس
كان يدعو الله من كل قلبه أن لايكون الحق في الإسلام









واليوم يقول:
الإسلام منحني الطمأنينة
وأجاب عن الأسئلة التي كانت تحيرني
وجدت فيه هدف الحياة
وكأن روحي أخيرًا وجدت غذاءها


مارسيال كراس، يقول:
كنت شابًا ألمانيًا، وُلدت ونشأت كمسيحي، لكنني لم أستطع فهم عقيدة الثالوث
كنت أؤمن بإله واحد وأدعوه في الأوقات الصعبة
لكنني
لم أجد إجابات واضحة حول الحياة بعد الموت في المدرسة

كان لدي صديق باكستاني ، أهداني هذا الصديق كتابًا عن الآخرة
شعرت بقلبي يخفق، وراودتني مشاعر متضاربة. استمر صراعي الداخلي عشرة أشهر
وفي النهاية أدركت الحقيقة التي لم أستطع إنكارها.

ذهبت إلى المسجد بعد صلاة الجمعة، ونطقت بالشهادة أمام 200 شخص
كانوا جميعهم يرحبون بي ويحتضنونني. كانت لحظة دافئة

وأول سجدة لي
شعرت فيها براحة لم أختبرها من قبل
كأن حملًا ثقيلًا أُزيح عن كتفي عندما أخبرت عائلتي

لم يكن الأمر سهلًا.
والدي غضب بشدة، واعتقد أن المسلمين إرهابيون
وأمي دخلت في نوبة بكاء.

لم أمهّد لهم الأمر بشكل جيد، وكان ذلك خطأي.

لكن مع مرور الوقت
تقبلوا الواقع بعد الإسلام، واجهت تحديات، مثل التأقلم مع الثقافة الجديدة

لكن الترحيب الحار من المسلمين ساعدني كثيرًا.

أدركت أن الإسلام لا يعني التخلي عن ثقافتك بل يكمّلها

في إطار الشرع في أول عمرة لي
عندما رأيت الكعبة
بكيت بشدة شعرت كأن الملائكة تحيط بي
وأدركت أن الصلاة غذاء للروح

الإسلام منحني الطمأنينة، وأجاب عن الأسئلة التي كانت تحيرني.

وجدت فيه هدف الحياة، وكأن روحي أخيرًا وجدت غذاءها

رسالتي لكل من يبحث عن الحقيقة:
"أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا؟"
ابحثوا عن الإجابات بصدق
فالله لم يخلقنا للعبث. "نسأل الله له الثبات والعلم النافع". عرض أقل
 
عودة
أعلى