نشأة وتطور القوات البحرية
زورق الرياض
تتمتع المملكة العربية السعودية بموقع جغرافي مرموق حيث يحدها الخليج العربي من الشرق والبحر الأحمر من الغرب، ونظراً لطول سواحل المملكة البحرية بدأت المملكة ممثلة في وزارة الدفاع والطيران في إنشاء قوة بحرية مهمتها (الدفاع عن أمن وسلامة أراضي المملكة العربية السعودية ومياهها الإقليمية) لتقوم بحماية الموانئ الرئيسة والمحافظة على أمن وسلامة السفن القادمة إلى المملكة والمغادرة منها، وتطهير الممرات المائية الموصلة إلى موانئ المملكة من الألغام البحرية، وكذلك القيام بدوريات خارج وداخل المياه الإقليمية والبحث والإنقاذ في المياه القريبة من المملكة، وذلك بالتنسيق مع القوات الجوية والقيام برحلات تعارف إلى موانئ الدول الصديقة والأجنبية.
بدأت القوات البحرية بمدرسة في مدينة الدمام وذلك عام 1377 هـ. وفي عام 1380 هـ انضمت سفينة جلالة الملك (الرياض) إلى الخدمة في القوات البحرية لتكون أول سفينة تمتلكها القوات البحرية الملكية السعودية. وفي أواخر عام 1381 هـ انضمت بعض القطع البحرية الأخرى إلى القوات البحرية. كما تم إيفاد البعثات الدراسية البحرية إلى بعض الدول العربية والإسلامية والصديقة، وبذلك تكونت النواة الأولى في نشأة القوات البحرية الملكية السعودية.
في عام 1395 هـ بدأ التنفيذ الفعلي لمشروع التطوير للقوات البحرية الذي يشتمل على بناء المرافق الأساسية. وفي شهر ذي القعدة من عام 1399هـ وصلت إلى المملكة أول دفعة من سفن مشروع التطوير بقيادة أطقم سعودية، ثم توالى بعد ذلك وصول السفن الأخرى تباعاً.
زورق الرياض
تتمتع المملكة العربية السعودية بموقع جغرافي مرموق حيث يحدها الخليج العربي من الشرق والبحر الأحمر من الغرب، ونظراً لطول سواحل المملكة البحرية بدأت المملكة ممثلة في وزارة الدفاع والطيران في إنشاء قوة بحرية مهمتها (الدفاع عن أمن وسلامة أراضي المملكة العربية السعودية ومياهها الإقليمية) لتقوم بحماية الموانئ الرئيسة والمحافظة على أمن وسلامة السفن القادمة إلى المملكة والمغادرة منها، وتطهير الممرات المائية الموصلة إلى موانئ المملكة من الألغام البحرية، وكذلك القيام بدوريات خارج وداخل المياه الإقليمية والبحث والإنقاذ في المياه القريبة من المملكة، وذلك بالتنسيق مع القوات الجوية والقيام برحلات تعارف إلى موانئ الدول الصديقة والأجنبية.
بدأت القوات البحرية بمدرسة في مدينة الدمام وذلك عام 1377 هـ. وفي عام 1380 هـ انضمت سفينة جلالة الملك (الرياض) إلى الخدمة في القوات البحرية لتكون أول سفينة تمتلكها القوات البحرية الملكية السعودية. وفي أواخر عام 1381 هـ انضمت بعض القطع البحرية الأخرى إلى القوات البحرية. كما تم إيفاد البعثات الدراسية البحرية إلى بعض الدول العربية والإسلامية والصديقة، وبذلك تكونت النواة الأولى في نشأة القوات البحرية الملكية السعودية.
في عام 1395 هـ بدأ التنفيذ الفعلي لمشروع التطوير للقوات البحرية الذي يشتمل على بناء المرافق الأساسية. وفي شهر ذي القعدة من عام 1399هـ وصلت إلى المملكة أول دفعة من سفن مشروع التطوير بقيادة أطقم سعودية، ثم توالى بعد ذلك وصول السفن الأخرى تباعاً.