ندم الروس على تفكك الاتحاد السوفييتي يتزايد

إنضم
10 فبراير 2020
المشاركات
9,074
التفاعل
21,527 113 35
الدولة
Russian Federation
4B80E25B-0195-400F-883F-0D895086E332.jpg


أظهر استطلاع رأي أن نسبة الروس النادمين على تفكك الاتحاد السوفييتي عام 1991، ارتفعت إلى 66 في المائة، لأول مرة منذ عشر سنوات، بعد أن كانت العام الماضي 61 في المائة فقط.

وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز "ليفادا"، ونشرته وسائل إعلام محلية اليوم الأربعاء، فإن 60 في المائة من المستطلعة آراؤهم يعتبرون أنه كان يمكن تجنب تفكك الاتحاد، كما أن الحنين إلى السوفييتية لم يعد حكرا على المواطنين فوق الـ55، بل بات متناميا بين الشباب والمراهقين.

أما الأسباب الرئيسية لحنين الروس إلى الاتحاد السوفييتي، فأبرزها تدمير المنظومة الاقتصادية الموحدة (52 في المائة)، وفقدان الشعور بالانتماء إلى قوة عظمى (36 في المائة)، وزيادة فقدان الثقة وتنامي مشاعر العداوة (31 في المائة).

وأوضحت باحثة علم الاجتماع بمركز "ليفادا"، كارينا بيبيا، أن قرار رفع سن التقاعد هذا العام كان من بين الأسباب، وقالت: "يفسر السكان حنينهم إلى الاتحاد السوفييتي دائما بالتصورات غير المنطقية حول قوة الاقتصاد والرفاهية في تلك الفترة، مع تجاهل النقص في المواد وبطاقات التموين، ولا سيما بعد تنامي المخاوف من مشكلات الرخاء في الوقت الحالي".

وأضافت أن "زيادة الندم على التفكك وإضفاء الرومانسية على كل ما هو سوفييتي، ولا سيما بين الشباب الذين ليس لديهم علم جيد بالتاريخ، قد يؤدي إلى إعادة التقييم أو رد الاعتبار لقضايا كان هناك إجماع على رفضها في روسيا ما بعد السوفييتية، مثل تبرير القمع الستاليني، وإعادة كتابة التاريخ، والإنكار الكامل للتحولات الديمقراطية في التسعينيات".

ولا تزال نسبة الحنين الحالية أقل بشكل ملحوظ مما كانت عليه في أعقاب الأوقات العصيبة التي عاشتها روسيا بعد تفكك الاتحاد في تسعينيات القرن الماضي، إذ بلغت نسبة من عبروا عن الحنين إلى السوفييتية 75 في المائة في عام 2000.

وفي حديث سابق مع "العربي الجديد"، أرجع الباحث في معهد علم الاجتماع التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أندريه أندرييف، الأسباب إلى العديد من القفزات التكنولوجية والاقتصادية والضمانات الاجتماعية التي تحققت في الحقبة السوفييتية، رغم كل سلبياتها.

ودخلت عملية تفكك الاتحاد السوفييتي مرحلتها الختامية قبل 27 عاماً بعد توقيع كل من قادة روسيا، بوريس يلتسين، وأوكرانيا، ليونيد كرافتشوك، وبيلاروسيا، ستانيسلاف شوشكيفيتش، في 8 ديسمبر/كانون الأول في عام 1991 على اتفاقية "بيلوفيجسكايا بوشا" التي أقرت بانتهاء وجود الاتحاد وإقامة رابطة الدول المستقلة.

وفي 25 ديسمبر/كانون الأول 1991، ألقى آخر زعماء الاتحاد السوفييتي، ميخائيل غورباتشوف، كلمة وداع تنحّى فيها عن الحكم لتمسّكه بـ"وحدة الدولة".

وفي اليوم التالي، صدر إعلان الاعتراف باستقلال 15 جمهورية سوفييتية سابقة، لتدخل جميعها مرحلة جديدة من تاريخها، عاشت خلالها أحداثاً دراماتيكية بين أزمات وثورات وحروب.

2020.10.01.10.17.21-WhatsApp%20Image%202020-10-01%20at%2010.00.54.jpeg


غورباتشوف: لو حافظنا على الاتحاد السوفيتي لكان العالم أكثر أمنا وعدالة​


كما يبدو أن حالة "صحوة الضمير" لمن عاث خاربا، أو أولئك الذين ارتكبوا جرائم، التي تحل عليهم، وهم في نهاية طريق حياتهم، قد وصلت الى من كان رئيسا للاتحاد السوفييتي، ميخائيل غورباتشوف، الذي تحت شعارات الانفتاح، والتجدد، عمل على انهيار المنظومة الاشتراكية، دون أن يتعمق بتعبات نهجه، الذي لاقى من يسانده فيها، وهذا ما عزز الشعور بأن من جرى في الاتحاد السوفييتي كان مؤامرة مبيته، خاصة بعد أن ظهرت نتائج انهيار الاشتراكية، على مستوى دول الاتحاد السوفييتي والعالم كلها.
فقد أعرب غورباتشوف، وهو الذي يشارف على التسعين من عمره، في مقابلة مع صحيفة "تايمز" البريطانية، ونشرت أمس الأربعاء، عن ثقته بأن العالم كان أكثر استقرارا وأمنا وعدالة لو تم الحفاظ على الدولة السوفيتية.
إلا أنه حاول تبرئة نفسه من النتيجة الكارثية، بقوله، إن "انهيار الاتحاد السوفيتي لم يكن نتيجة نهائية"، لما أسماها سياسة الإصلاحات التي كان يجريها منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي.
وقال إنه ارتكب أخطاء، مثل التأخر في إصلاح الحزب الحاكم وإصلاح الاقتصاد، وزعم أن هذا النهج أثمر نتائج ملموسة عدة من بينها الاتفاقيات حول تحديد الأسلحة النووية، وإنهاء الحرب الباردة وظهور الحريات المدنية والسياسية والدينية، وتعددية الأحزاب والانتخابات التنافسية.
وأضاف غورباتشوف أن الأهم من كل ذلك أنه وفريقه نجحوا في إيصال الإصلاحات إلى حد لم يعد ممكنا بعد التراجع عنها، وهذا ما ضمن إفشال محاولة الانقلاب في آب 1991، "أما بعده فأجهز الراديكاليون والانفصاليون على الاتحاد دون أن يفكروا في تبعات ذلك".
ويشار إلى أنه في الوقت الذي كان فيه يخوض غورباتشوف، ما أسماها إصلاحات، فإن هناك من كان يسن السكاكين، ويستعد للانقضاض على الغنيمة، من وراء الكواليس، فما أن تفكك الاتحاد السوفييتي، ووصلت عصابة يلتسين الى الحكم، حتى شهدنا جرائم خصخصة الاقتصاد الروسي، وأشخاص، راكموا ثروات خيالية، في غضون أشهر وسنوات قليلة، وأسماء بارزة منهم بعد أن استولت على حصص كبيرة من الاقتصاد، لم تبقى في روسيا كوطن أساس ثابت لهان بل بدأت تحصل على جنسيات غربية، ومن بينها جنسيات إسرائيلية. وقد خلّف كل هذا فقر وجوع في الجمهوريات السوفييتية
 
14334dc53344b6c9a365ddbec35c9c60.jpg
246055.png


قد تجد في تحليلي هذا سخفاً لاكن السبب ابسط بكثير من فكرة الانتماء لقوة عظمى ال memes هيا من ساهمت في زيادة شعبية الاتحاد السوفييتي لدى الشباب الروسي

حسب معرفتي السطحية بروسيا اجد ان الانترنت الروسي يعج بل memes
 
ما فيه واحد ندمان الا انت ياخبير
الروس يتقاتلون على الفيزا الاوروبية و الاوراق الاوروبية و انت تقول ندمان !!!!!
 
بس يا اخي وجود قطبين في العالم كان امر جيد لدولنا
كان جيد لكننا لم نستفيد منه قبل ان نصل الى هدا الوضع
كان ممكن على الاقل تلات دول نووية عربية وخمس دول نووية اسلامية وليس هدا الضعف الموجود الان
 
هل الندم يشمل الدول التي انضمت الى الاتحادد الاوربي
 
g, lsj
كان جيد لكننا لم نستفيد منه قبل ان نصل الى هدا الوضع
كان ممكن على الاقل تلات دول نووية عربية وخمس دول نووية اسلامية وليس هدا الضعف الموجود الان
رأي جيد نعم مستفيدين نحن العرب اول امريكا منشغله في البعب السوفيوتي
اما الان كل العدوانية اي عملية عنف او قتل وضعوها في المسلمين
 
ما فيه واحد ندمان الا انت ياخبير
الروس يتقاتلون على الفيزا الاوروبية و الاوراق الاوروبية و انت تقول ندمان !!!!!
انا ندمت 😅

حقاً اعني ما اقول سقط الاتحاد السوفييتي ومن بعده العالم الحر لم يعد حراً كما كان...

كندا اصبحت دولة بوليسية بمتياز

وبريطانيا اصبحت قمعية لحرية التعبير اكثر من اي وقت مضى

استرالياً اصبحت قناة اطفال كل شي فيها ممنوع

حتى امريكا قوانين حظر الاسلحة لاحت في الافق


العالم الحر لم يعد حراً...
 
ليت البعبع السوفييتي بقي

تلك الحكومات التي اسمت نفسها العالم الحر انظرو لحالهم الان مثيرين للاشمزاز حتى التفكير المنطقي اصبح جريمة

اطفال يخطفون من احضان اهاليهم ويخصون في المستشفيات تحت ذريعة العبور الجنسي انظرو الى فرنسا الان "قلعة الديمقراطية"تحاول سن قانون يمنع الشعب من الاستهزاء بلمسؤلين في وسائل التواصل الاجتماعي
 
مشاهدة المرفق 380112مشاهدة المرفق 380113

قد تجد في تحليلي هذا سخفاً لاكن السبب ابسط بكثير من فكرة الانتماء لقوة عظمى ال memes هيا من ساهمت في زيادة شعبية الاتحاد السوفييتي لدى الشباب الروسي

حسب معرفتي السطحية بروسيا اجد ان الانترنت الروسي يعج بل memes
كنت في مدينة سانت بطرسبورغ وشاهدت بعيني سيارات لشبان روس وهم يرفعون علم المنجل والمطرقة يتهيا لي ان اكثر مدينة بعدا عن الحنين للعهد السوفييتي هي العاصمة موسكو بسبب انغماس سكانها في البيزنيس وتاجير العقارات اما بقية المدن الروسية فلازال الحنين واضح للحياة السوفييتية
 
ما فيه واحد ندمان الا انت ياخبير
الروس يتقاتلون على الفيزا الاوروبية و الاوراق الاوروبية و انت تقول ندمان !!!!!
هذه روسيا الحديثة هل اوقفت الفقر والحرمان كلامك دليل فشل النموذج البوتيني في ادارة الاقتصاد الراسمالي لروسيا
 
هذه روسيا الحديثة هل اوقفت الفقر والحرمان كلامك دليل فشل النموذج البوتيني في ادارة الاقتصاد الراسمالي لروسيا
الروس انفسهم (الشباب) يريدون الانضمام للاتحاد الاوروبي عدا القوميين المخابيل اغلبهم من العواجيز
أما الاتحاد السوفيتي قتل من الروس وجوع وشرد واضهد ما فعلته روسيا القيصريه باضعاف مضاعفه
 
الروس انفسهم (الشباب) يريدون الانضمام للاتحاد الاوروبي عدا القوميين المخابيل اغلبهم من العواجيز
أما الاتحاد السوفيتي قتل من الروس وجوع وشرد واضهد ما فعلته روسيا القيصريه باضعاف مضاعفه
اختلف معك لانه ببساطة رغم تعدد الاحزاب السياسية في روسيا الا انها جميعا ترفض فكرة الاندماج مع الاتحاد الاوروبي
لا توجد قوى سياسية او برامج انتخابية تؤيد ما تقوله
 
اول سبب تحطم الأتحاد السوفياتي الأشتراكي هوى القمع الشديد للمواطنين
القيدات كانت تتمتع بالثراء الفاحش و عامة الشعب يعيش في الفقر المتقع والضلم
لا احد يريد يعود لتلكة الحقبة المضلمة
لو اعطى القادة الشيوعيين لشعب قليلا من الحريات والعدالة لما سقط
 
بس يا اخي وجود قطبين في العالم كان امر جيد لدولنا
حقيقة بعد تفكك الاتحاد السوفييتي , تفرغ الغرب لمحاربة الاسلام كايدولوجيا بديلة عن الصراع السابق مع الشيوعية
غير ذلك اصبحت امريكا هي شرطي العالم الاقوى
 
عودة
أعلى