الإمارات تشتري حصة من حقل غاز إسرائيلي

إنضم
8 يوليو 2016
المشاركات
5,543
التفاعل
9,934 12 11
الدولة
Egypt
أعلنت شركة "ديليك" الإسرائيلية أن ذراع الطاقة في شركة "مُبادلة" الإماراتية وافقت مبدئياً على الاستحواذ على حصة ملكية الشركة الإسرائيلية في حقل الغاز الطبيعي البحري "تمار". وإذا تم المضي قدماً في هذه الصفقة التي تبلغ قيمتها 1.1 مليار دولار، فإنها ستعزز نظرة أبو ظبي بأنها جهة فاعلة في شرق البحر المتوسط.
في 26 نيسان/أبريل، أعلنت شركة "ديليك" الإسرائيلية أنها وقّعت مذكرة تفاهم مع ذراع الطاقة في شركة "مُبادلة"، التي هي صندوق الثروة السيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي وافقت مبدئياً على الاستحواذ على حصة ملكية الشركة الإسرائيلية البالغة 22 بالمائة في حقل الغاز الطبيعي البحري "تمار". وكانت "ديليك" تحاول بيع حصتها منذ بعض الوقت من أجل تلبية متطلبات الحكومة لمكافحة الاحتكار، حيث تستثمر الشركة أيضاً في حقل غاز "ليفياثان" الإسرائيلي الأكبر في البحر المتوسط. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تكهنت تقارير إعلامية بأن شركة "كارين إنرجي" في المملكة المتحدة كانت مهتمة بالحصة أيضاً، لكن أبو ظبي هي التي ستصبح الآن الشريك إذا تم إقرار الصفقة.

وفي آذار/مارس، أعلنت الإمارات أنها بصدد إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في الطاقة الإسرائيلية والقطاعات الإستراتيجية الأخرى، وتمثل صفقة "ديليك" أكبر اتفاقية تجارية منذ تطبيع العلاقات بين البلدين عبر "اتفاقيات إبراهيم" التاريخية في أيلول/سبتمبر الماضي. ويمكن القول، على الرغم من ذلك، أن الأهمية الأكبر لصفقة الغاز هي دورها المحتمل في تعزيز المركز الدبلوماسي لدولة الإمارات في البحر المتوسط.

وحتى وقت قريب، بدا أن أبو ظبي تعمل على تخفيض بعض جوانب مشاركتها في تلك المنطقة، مثل تقليص دورها العسكري في مواجهة الدعم التركي للسلطات الليبية في طرابلس. لكن في الأسبوع الماضي، استضافت اليونان تدريبات متعددة الجنسيات شملت قيام طائرات إماراتية بالتحليق إلى جانب طائرات مقاتلة إسرائيلية. وفي الوقت نفسه، استضاف وزير خارجية قبرص كبار الدبلوماسيين من الإمارات وإسرائيل واليونان لمناقشة التعاون الإقليمي.

وعلى صعيد الطاقة، كانت شركة "دانة غاز" الإماراتية قد حصلت في وقت سابق على امتياز حقل "شمال العريش" البحري قبالة ساحل سيناء المصري المتاخم للمنطقة البحرية الفلسطينية. وفي عام 2019 فشل الحفر الاستكشافي في العثور على النفط والغاز، وحتى أسابيع قليلة قبل التوقيع على "اتفاقيات إبراهيم"، كان المراقبون يتكهنون بأن الشركة ستتخلى عن ترخيصها. ومع ذلك، تدّعي "دانة غاز" الآن أن الآبار قد تحتوي على احتياطيات كبيرة من الغاز.

ومع ذلك، قوبلت خطوة الإمارات في البحر المتوسط ببعض المعارضة. فعندما حاولت أبو ظبي الانضمام إلى منتدى غاز شرق المتوسط ومقره القاهرة كمراقب في آذار/مارس، رفضت "السلطة الفلسطينية" طلبها، حيث كانت منزعجة من التوصل إلى "اتفاقيات إبراهيم". وكانت إسرائيل حريصة على ألا تبدو متواطئة مع المشاعر المعادية لتركيا التي يبدو أنها تقود الكثير من سياسة الإمارات في البحر المتوسط. وتنبع بعض هذه الحيطة على الأقل من واقع نقل إمدادات النفط الإسرائيلية من أذربيجان عبر ناقلات محملة في ميناء تركي.

وعلى الرغم من التفضيل البيئي العالمي الابتعاد عن الهيدروكربونات، إلّا أن إمارة أبو ظبي، التي تضم الغالبية العظمى من الاحتياطيات الضخمة لدولة الإمارات، تعمل على زيادة إنتاج النفط والغاز. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الإماراتيين قد ينسحبون حتى من منظمة "أوبك" لكي لا يتم تقييدهم بحصص الإنتاج. وتهدف الزيادة في إنتاج الغاز أيضاً إلى تقليل اعتماد البلاد على منافستها قطر، التي ساعدت إمداداتها منذ فترة طويلة مدينة دبي على توليد الكهرباء، حتى خلال الحظر الطويل الأمد الذي فرضته بعض دول الخليج على الدوحة. والجدير بالذكر أن القطريين أصبحوا جهة فاعلة ثانوية في البحر المتوسط أيضاً، وحصلوا على حصة بنسبة 40 في المائة في حقل اكتشفته شركة "إكسون موبايل" في المنطقة البحرية لقبرص.

وينطوي أي استثمار إماراتي في حقل "تمار" على مخاطر سياسية وأمنية محتملة. وعلى الرغم من أن الحقل نفسه يقع على بعد خمسين ميلاً من الساحل الشمالي لإسرائيل، إلا أن الغاز المستخرج منه يُنقل إلى الشاطئ في ميناء أشدود في جنوب البلاد، على بعد أميال قليلة من قطاع غزة الذي تسيطر عليه «حماس»، بينما تتم المعالجة الأولية للغاز على منصة تقع على بعد 13 ميلاً في البحر، ويمكن رؤيتها من المباني العالية في غزة وضمن مسافة ميل أو اثنين من المياه الفلسطينية.

وتتمثل المشكلة التجارية في كّوْن الحقول الإسرائيلية تُنتج بالفعل الكثير من الغاز بحيث يجب إيجاد أسواق تصدير إضافية لزيادة الإيرادات إلى الحد الأقصى. وفي الأسبوع الماضي، أفادت نشرة الصناعة الإخبارية "ميس" أن حقل "ليفياثان" أنتج كميات قياسية في الربع الأول من عام 2021، بينما انخفض الإنتاج من حقل "تمار" بنحو الربع. ويتم ضخ الفائض من غاز "ليفياثان" إلى الأردن لتوليد الطاقة وإلى مصر للاستخدام المحلي وتحويله إلى غاز طبيعي مسال يتم تصديره عبر الناقلات. ويجري النظر في خطط [لإقامة] منشأة عائمة من "الغاز الطبيعي المسال" في المياه الإسرائيلية، لكن الخبراء يعتبرون المخطط المقترح لخط أنابيب في قاع البحر إلى أوروبا خيالياً.

ويُعزى النمو الإجمالي في إنتاج الطاقة في شرق البحر المتوسط جزئياً إلى سنوات من الدبلوماسية الأمريكية الهادئة، ومؤخراً، إلى انخراط شركة النفط العملاقة "شيفرون"، التي اشترت شركة "نوبل إنرجي" ومقرها هيوستن بعد أن قامت الشركة الأصغر بالعديد من الاكتشافات الأولية في المنطقة. ومن الضروري أن تواصل واشنطن دورها الذي يتسم بروح المبادرة لكي لا يتعرض الاستكشاف والتطوير للخطر بسبب القضايا الجيوسياسية المتفاقمة، بدءَ من النزاع الحدودي البحري بين إسرائيل ولبنان وإلى التوترات اليونانية /القبرصية مع تركيا.



سايمون هندرسون هو زميل "بيكر" ومدير "برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة" في معهد واشنطن.

 
حقل تامار هو أول حقول الغاز المكتشفة من قبل شركة نوبل انرجي الامريكية سنة 1999.في سنة 2004 تم الانتاج من الحقل.

ايضآ شركة ديليك الاسرائيلية تمتلك حصة في حقل ليفياثان مع شركة نوبل انرجي. وتخطط بيع حصتها في الحقل ايضآ
 
أعلنت شركة "ديليك" الإسرائيلية أن ذراع الطاقة في شركة "مُبادلة" الإماراتية وافقت مبدئياً على الاستحواذ على حصة ملكية الشركة الإسرائيلية في حقل الغاز الطبيعي البحري "تمار". وإذا تم المضي قدماً في هذه الصفقة التي تبلغ قيمتها 1.1 مليار دولار، فإنها ستعزز نظرة أبو ظبي بأنها جهة فاعلة في شرق البحر المتوسط.
في 26 نيسان/أبريل، أعلنت شركة "ديليك" الإسرائيلية أنها وقّعت مذكرة تفاهم مع ذراع الطاقة في شركة "مُبادلة"، التي هي صندوق الثروة السيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي وافقت مبدئياً على الاستحواذ على حصة ملكية الشركة الإسرائيلية البالغة 22 بالمائة في حقل الغاز الطبيعي البحري "تمار". وكانت "ديليك" تحاول بيع حصتها منذ بعض الوقت من أجل تلبية متطلبات الحكومة لمكافحة الاحتكار، حيث تستثمر الشركة أيضاً في حقل غاز "ليفياثان" الإسرائيلي الأكبر في البحر المتوسط. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تكهنت تقارير إعلامية بأن شركة "كارين إنرجي" في المملكة المتحدة كانت مهتمة بالحصة أيضاً، لكن أبو ظبي هي التي ستصبح الآن الشريك إذا تم إقرار الصفقة.

وفي آذار/مارس، أعلنت الإمارات أنها بصدد إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار للاستثمار في الطاقة الإسرائيلية والقطاعات الإستراتيجية الأخرى، وتمثل صفقة "ديليك" أكبر اتفاقية تجارية منذ تطبيع العلاقات بين البلدين عبر "اتفاقيات إبراهيم" التاريخية في أيلول/سبتمبر الماضي. ويمكن القول، على الرغم من ذلك، أن الأهمية الأكبر لصفقة الغاز هي دورها المحتمل في تعزيز المركز الدبلوماسي لدولة الإمارات في البحر المتوسط.

وحتى وقت قريب، بدا أن أبو ظبي تعمل على تخفيض بعض جوانب مشاركتها في تلك المنطقة، مثل تقليص دورها العسكري في مواجهة الدعم التركي للسلطات الليبية في طرابلس. لكن في الأسبوع الماضي، استضافت اليونان تدريبات متعددة الجنسيات شملت قيام طائرات إماراتية بالتحليق إلى جانب طائرات مقاتلة إسرائيلية. وفي الوقت نفسه، استضاف وزير خارجية قبرص كبار الدبلوماسيين من الإمارات وإسرائيل واليونان لمناقشة التعاون الإقليمي.

وعلى صعيد الطاقة، كانت شركة "دانة غاز" الإماراتية قد حصلت في وقت سابق على امتياز حقل "شمال العريش" البحري قبالة ساحل سيناء المصري المتاخم للمنطقة البحرية الفلسطينية. وفي عام 2019 فشل الحفر الاستكشافي في العثور على النفط والغاز، وحتى أسابيع قليلة قبل التوقيع على "اتفاقيات إبراهيم"، كان المراقبون يتكهنون بأن الشركة ستتخلى عن ترخيصها. ومع ذلك، تدّعي "دانة غاز" الآن أن الآبار قد تحتوي على احتياطيات كبيرة من الغاز.

ومع ذلك، قوبلت خطوة الإمارات في البحر المتوسط ببعض المعارضة. فعندما حاولت أبو ظبي الانضمام إلى منتدى غاز شرق المتوسط ومقره القاهرة كمراقب في آذار/مارس، رفضت "السلطة الفلسطينية" طلبها، حيث كانت منزعجة من التوصل إلى "اتفاقيات إبراهيم". وكانت إسرائيل حريصة على ألا تبدو متواطئة مع المشاعر المعادية لتركيا التي يبدو أنها تقود الكثير من سياسة الإمارات في البحر المتوسط. وتنبع بعض هذه الحيطة على الأقل من واقع نقل إمدادات النفط الإسرائيلية من أذربيجان عبر ناقلات محملة في ميناء تركي.

وعلى الرغم من التفضيل البيئي العالمي الابتعاد عن الهيدروكربونات، إلّا أن إمارة أبو ظبي، التي تضم الغالبية العظمى من الاحتياطيات الضخمة لدولة الإمارات، تعمل على زيادة إنتاج النفط والغاز. وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الإماراتيين قد ينسحبون حتى من منظمة "أوبك" لكي لا يتم تقييدهم بحصص الإنتاج. وتهدف الزيادة في إنتاج الغاز أيضاً إلى تقليل اعتماد البلاد على منافستها قطر، التي ساعدت إمداداتها منذ فترة طويلة مدينة دبي على توليد الكهرباء، حتى خلال الحظر الطويل الأمد الذي فرضته بعض دول الخليج على الدوحة. والجدير بالذكر أن القطريين أصبحوا جهة فاعلة ثانوية في البحر المتوسط أيضاً، وحصلوا على حصة بنسبة 40 في المائة في حقل اكتشفته شركة "إكسون موبايل" في المنطقة البحرية لقبرص.

وينطوي أي استثمار إماراتي في حقل "تمار" على مخاطر سياسية وأمنية محتملة. وعلى الرغم من أن الحقل نفسه يقع على بعد خمسين ميلاً من الساحل الشمالي لإسرائيل، إلا أن الغاز المستخرج منه يُنقل إلى الشاطئ في ميناء أشدود في جنوب البلاد، على بعد أميال قليلة من قطاع غزة الذي تسيطر عليه «حماس»، بينما تتم المعالجة الأولية للغاز على منصة تقع على بعد 13 ميلاً في البحر، ويمكن رؤيتها من المباني العالية في غزة وضمن مسافة ميل أو اثنين من المياه الفلسطينية.

وتتمثل المشكلة التجارية في كّوْن الحقول الإسرائيلية تُنتج بالفعل الكثير من الغاز بحيث يجب إيجاد أسواق تصدير إضافية لزيادة الإيرادات إلى الحد الأقصى. وفي الأسبوع الماضي، أفادت نشرة الصناعة الإخبارية "ميس" أن حقل "ليفياثان" أنتج كميات قياسية في الربع الأول من عام 2021، بينما انخفض الإنتاج من حقل "تمار" بنحو الربع. ويتم ضخ الفائض من غاز "ليفياثان" إلى الأردن لتوليد الطاقة وإلى مصر للاستخدام المحلي وتحويله إلى غاز طبيعي مسال يتم تصديره عبر الناقلات. ويجري النظر في خطط [لإقامة] منشأة عائمة من "الغاز الطبيعي المسال" في المياه الإسرائيلية، لكن الخبراء يعتبرون المخطط المقترح لخط أنابيب في قاع البحر إلى أوروبا خيالياً.

ويُعزى النمو الإجمالي في إنتاج الطاقة في شرق البحر المتوسط جزئياً إلى سنوات من الدبلوماسية الأمريكية الهادئة، ومؤخراً، إلى انخراط شركة النفط العملاقة "شيفرون"، التي اشترت شركة "نوبل إنرجي" ومقرها هيوستن بعد أن قامت الشركة الأصغر بالعديد من الاكتشافات الأولية في المنطقة. ومن الضروري أن تواصل واشنطن دورها الذي يتسم بروح المبادرة لكي لا يتعرض الاستكشاف والتطوير للخطر بسبب القضايا الجيوسياسية المتفاقمة، بدءَ من النزاع الحدودي البحري بين إسرائيل ولبنان وإلى التوترات اليونانية /القبرصية مع تركيا.



سايمون هندرسون هو زميل "بيكر" ومدير "برنامج برنستاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة" في معهد واشنطن.

على قوله المثل السعودي الشهير

(( الله يهني سعيد بسعِيده ))
 
سحقا وتبا للمصالح

هون عليك ففي السياسة المصالح فوق كل اعتبار، ولا تحتاج لقبول موقفهم لكي تتفهمه.


الامارات تريد الحفاظ على دورها الاقليمي ولديها توجساتها من اللاعبين الاربعة السعودية ايران مصر تركيا وهي محقة من ناحية استراتيجية ( كما يفعل الاخرون). هي ترى في اسرائيل لاعب له نفوذه الكبير على الساحة الدولية وبالاخص امريكا والغرب وروسيا. وتقوية علاقاتها معهم سيعني ارتباط للمصير المشترك وبالتالي ضمانة اقليمية ودولية في حال حدوث صدام مع اطراف اخرى ونفوذ وقبول غربي للعب ادوار كبرى في الاقليم..




اتفهم موقفهم من خلال طموحاتهم واتفهم بحثهم عن مصالحهم ففي الاخير هم اماراتيين وليسوا فلسطينيين..
 
مش عارف ليه لما بشوف اى اخبار عن تعاون دوله عربية مع إسرائيل حتى لو مصر بيجي فى دماغى المشهد ده وبفتكر كل الناس الغلابة الى راحت فى الحروب من كل الدول العربية
1620040200306.png
 
مش عارف ليه لما بشوف اى اخبار عن تعاون دوله عربية مع إسرائيل حتى لو مصر بيجي فى دماغى المشهد ده وبفتكر كل الناس الغلابة الى راحت فى الحروب من كل الدول العربية
مشاهدة المرفق 379687


الحرب العالمية الثانية سقط فيها 50 مليون قتيل و اليوم أوروبا الحدود مفتوحة بينهم و التجارة بينهم مزدهرة
 
الحرب العالمية الثانية سقط فيها 50 مليون قتيل و اليوم أوروبا الحدود مفتوحة بينهم و التجارة بينهم مزدهرة
بس كل الدول اخدت حقها تقدر تقولي هل الفلسطينين اخدو حقهم
 
مستحيل مصر تتحول لمركز اقليمي للغاز والامارات راحت فين العرض هو تمويل الامارات لانبوب غاز من اسرائيل لقبرص لليونان بعيدا عن مصر وتركيا
زياره ولى عهد ابوظبي للقاهرة قدم فيها عرض للسيسي بتمويل مشروعات تحلية مياه وكهرباء واستصلاح اراضي في سيناء وكام مليار وديعة في البنك المركزي مقابل ان يتنازل السيسي عن حصة مصر في النيل وينسى موضوع الخط الاحمر والكلام ده ويروح عند شيخ العرب في ابوظبي ويمضي اتفاق غير ملزم لا يضمن حصة مصر مع ابي احمد ويعدي الملء الثاني
ورد السيسي بابتسامة وكلام دبلوماسي لسان حاله يا حكيم العرب كلامك كله حكم لكن مصر لن تنازل عن وجود اتفاق ملزم يضمن حصتها قبل الملء الثاني واحنا مجهزين لك فطار جميل واستقبال لائق وشكرا على اهتمامك الاخوي ده وهنفضل اشقاء وحبايب
وبعد عتاب الاخوة على طائرة المساعدات الغذائية لاثيوبيا الامارات ارسلت لمصر طائرة مماثلة عشان منزعلش قال يعني مشكلة مصر هى المساعدات مش تضامن الامارات مع دولة تريد تعطيش مصر
 
حقل تامار هو أول حقول الغاز المكتشفة من قبل شركة نوبل انرجي الامريكية سنة 1999.في سنة 2004 تم الانتاج من الحقل.

ايضآ شركة ديليك الاسرائيلية تمتلك حصة في حقل ليفياثان مع شركة نوبل انرجي. وتخطط بيع حصتها في الحقل ايضآ

اكتشاف سنة 2009، بداية الانتاج 2013
 
مستحيل مصر تتحول لمركز اقليمي للغاز والامارات راحت فين العرض هو تمويل الامارات لانبوب غاز من اسرائيل لقبرص لليونان بعيدا عن مصر وتركيا
زياره ولى عهد ابوظبي للقاهرة قدم فيها عرض للسيسي بتمويل مشروعات تحلية مياه وكهرباء واستصلاح اراضي في سيناء وكام مليار وديعة في البنك المركزي مقابل ان يتنازل السيسي عن حصة مصر في النيل وينسى موضوع الخط الاحمر والكلام ده ويروح عند شيخ العرب في ابوظبي ويمضي اتفاق غير ملزم لا يضمن حصة مصر مع ابي احمد ويعدي الملء الثاني
ورد السيسي بابتسامة وكلام دبلوماسي لسان حاله يا حكيم العرب كلامك كله حكم لكن مصر لن تنازل عن وجود اتفاق ملزم يضمن حصتها قبل الملء الثاني واحنا مجهزين لك فطار جميل واستقبال لائق وشكرا على اهتمامك الاخوي ده وهنفضل اشقاء وحبايب
وبعد عتاب الاخوة على طائرة المساعدات الغذائية لاثيوبيا الامارات ارسلت لمصر طائرة مماثلة عشان منزعلش قال يعني مشكلة مصر هى المساعدات مش تضامن الامارات مع دولة تريد تعطيش مصر

فعلا حتى ان سمعت ان الامارات طلبت من مصر نقل الاهرامات الى ابوظبي

مدام كل واحد بيألف من راسه خلينا نألف نحن كمان
 
فعلا حتى ان سمعت ان الامارات طلبت من مصر نقل الاهرامات الى ابوظبي

مدام كل واحد بيألف من راسه خلينا نألف نحن كمان

على فكره هو ده فعلا العرض بتاع الامارات لمصر وده كان رد الرئيس السيسي بكل صراحة و دبلوماسية وازيدك فيه زيارة لامير قطر ببتحضر لها والرئيس السيسي هيستقبله في المطار واستثمارات قطرية قادمة لمصر واستثمارات تركية كمان
 
هون عليك ففي السياسة المصالح فوق كل اعتبار، ولا تحتاج لقبول موقفهم لكي تتفهمه.


الامارات تريد الحفاظ على دورها الاقليمي ولديها توجساتها من اللاعبين الاربعة السعودية ايران مصر تركيا وهي محقة من ناحية استراتيجية ( كما يفعل الاخرون). هي ترى في اسرائيل لاعب له نفوذه الكبير على الساحة الدولية وبالاخص امريكا والغرب وروسيا. وتقوية علاقاتها معهم سيعني ارتباط للمصير المشترك وبالتالي ضمانة اقليمية ودولية في حال حدوث صدام مع اطراف اخرى ونفوذ وقبول غربي للعب ادوار كبرى في الاقليم..




اتفهم موقفهم من خلال طموحاتهم واتفهم بحثهم عن مصالحهم ففي الاخير هم اماراتيين وليسوا فلسطينيين..
طيب انخم عاد !! هسا ضاقت الدنيا بمصالحهم ما لقوا الا العدو الارهابي !! الله اكبر يا بشر مالكم كيف تحكمون !!
 
فعلا حتى ان سمعت ان الامارات طلبت من مصر نقل الاهرامات الى ابوظبي

مدام كل واحد بيألف من راسه خلينا نألف نحن كمان
لا .. بس سرقو تحف مصرية و نقلوها لمتحف اللوفر في الامارات
 
عودة
أعلى